Latest:

متلازمة الأمراض الاستقلابية Metabolic Syndrome

متلازمة الأ مراض الاستقلابية اسم لمجموعة من عوامل الخطر التي تحدث مع بعض و تزيد من خطر الاصابة بأمراض القلب ، الجلطات و السكر من النوع 2 .

   متلازمة الأمراض الاستقلابية تزداد بصورة كبيرة في العالم عامة و في وطننا العربي خاصة. الباحثون ليسوا متأكدين من السبب المباشر لهذه المتلازمة، و لكن كل عوامل الخطر هذه مرتبطة بالسمنة.

   و أهم هذه العوامل هي السمنة الزائدة حول الخصر، و مقاومة الانسولين، حيث يعاني الجسم من عدم القدرة على استعمال الانسولين بالكفاءة المطلوبة. و المعروف أن الأنسولين يلزم للمساعدة في ضبط كمية السكر في الجسم، و بالتالي يرتفع مستوى سكر الدم و الدهون.

   و من العوامل الأخرى أيضاً، الشيخوخة، العوامل الوراثية، و التغيرات الهرمونية، قلة النشاط الرياضي، و الأشخاص الذين يعانون من متلازمة الأمراض الاستقلابية، عادة لديهم مشكلتين أخريين و هما إما أن يكونا سبب للمتلازمة أو يفاقمان نتائجها، و هما: التخثر الزائد في الدم و الالتهابات الضعيفة في مختلف أنحاء الجسم.

   و أعراض هذه المتلازمة هي وجود زيادة في الوزن حول الخصر.

  و العلامات و الفحوص المشيرة إليها هي:

  • ضغط دم يساوي أو أعلى من 130/85mmHg ،
  • نسبة السكر في الدم للصيام تساوي أو تزيد عن 100mg/dL ،
  • مدار خصر كبير: للرجال – 40 بوصة أو أكثر ، و للنساء- 35 بوصة أو أكثر.
  • انخفاض مستوى الكولسترول النافع HDL ، للرجال- أقل من 40 mg/dL و للنساء- أقل من 50 mg/dL  .
  • الشحوم الثلاثية Triglycerides تساوي أو أكثر من 150 mg/dL .

   و من الفحوصات التي تجرى للكشف عن وجود المتلازمة: قياس ضغط الدم ، نسبة السكر في الدم، مستوى الكولسترول : HDL , LDL , Total  ، و الدهون الثلاثية.

   أما العلاج و الذي يهدف الى تقليل خطر الاصابة بأمراض القلب و السكر، فعادة ينصح الطبيب بتغيير نظام الحياة أو يصف أدوية لتقليل ضغط الدم و الكولسترول و نسبة السكر في الدم. كما ينصح بتخفيف الوزن و اجراء تمارين رياضية لا تقل عن نصف ساعة يومياً، و غيرها.

   يجري العديد من الأطباء و الباحثون العرب أبحاثهم حول هذه المتلازمة الخطيرة سعياً منهم للتخفيف من آثارها المدمرة على صحة و حياة الكثيرين منا. و قد لاحظنا أن عدد هذه البحوث ليست كما ينبغي و يتناسب مع عدد السكان و مع أهمية و انتشار هذه المتلازمة و التي يزداد انتشارها خاصة مع تغير نظام الحياة و نوعية الأكل في بلادنا

متلازمة الأمراض الاستقلابية Metabolic Syndrome

متلازمة الأ مراض الاستقلابية اسم لمجموعة من عوامل الخطر التي تحدث مع بعض و تزيد من خطر الاصابة بأمراض القلب ، الجلطات و السكر من النوع 2 .

   متلازمة الأمراض الاستقلابية تزداد بصورة كبيرة في العالم عامة و في وطننا العربي خاصة. الباحثون ليسوا متأكدين من السبب المباشر لهذه المتلازمة، و لكن كل عوامل الخطر هذه مرتبطة بالسمنة.

   و أهم هذه العوامل هي السمنة الزائدة حول الخصر، و مقاومة الانسولين، حيث يعاني الجسم من عدم القدرة على استعمال الانسولين بالكفاءة المطلوبة. و المعروف أن الأنسولين يلزم للمساعدة في ضبط كمية السكر في الجسم، و بالتالي يرتفع مستوى سكر الدم و الدهون.

   و من العوامل الأخرى أيضاً، الشيخوخة، العوامل الوراثية، و التغيرات الهرمونية، قلة النشاط الرياضي، و الأشخاص الذين يعانون من متلازمة الأمراض الاستقلابية، عادة لديهم مشكلتين أخريين و هما إما أن يكونا سبب للمتلازمة أو يفاقمان نتائجها، و هما: التخثر الزائد في الدم و الالتهابات الضعيفة في مختلف أنحاء الجسم.

   و أعراض هذه المتلازمة هي وجود زيادة في الوزن حول الخصر.

  و العلامات و الفحوص المشيرة إليها هي:

  • ضغط دم يساوي أو أعلى من 130/85mmHg ،
  • نسبة السكر في الدم للصيام تساوي أو تزيد عن 100mg/dL ،
  • مدار خصر كبير: للرجال – 40 بوصة أو أكثر ، و للنساء- 35 بوصة أو أكثر.
  • انخفاض مستوى الكولسترول النافع HDL ، للرجال- أقل من 40 mg/dL و للنساء- أقل من 50 mg/dL  .
  • الشحوم الثلاثية Triglycerides تساوي أو أكثر من 150 mg/dL .

   و من الفحوصات التي تجرى للكشف عن وجود المتلازمة: قياس ضغط الدم ، نسبة السكر في الدم، مستوى الكولسترول : HDL , LDL , Total  ، و الدهون الثلاثية.

   أما العلاج و الذي يهدف الى تقليل خطر الاصابة بأمراض القلب و السكر، فعادة ينصح الطبيب بتغيير نظام الحياة أو يصف أدوية لتقليل ضغط الدم و الكولسترول و نسبة السكر في الدم. كما ينصح بتخفيف الوزن و اجراء تمارين رياضية لا تقل عن نصف ساعة يومياً، و غيرها.

   يجري العديد من الأطباء و الباحثون العرب أبحاثهم حول هذه المتلازمة الخطيرة سعياً منهم للتخفيف من آثارها المدمرة على صحة و حياة الكثيرين منا. و قد لاحظنا أن عدد هذه البحوث ليست كما ينبغي و يتناسب مع عدد السكان و مع أهمية و انتشار هذه المتلازمة و التي يزداد انتشارها خاصة مع تغير نظام الحياة و نوعية الأكل في بلادنا