Latest:

نوبات القلق، وعلاقتها بطعامنا!

من السائد الاعتقاد أن أسباب نوبات القلق هي بالأساس نفسية. لكن المفاجأة هي أن هذه النوبات ترتبط في كثير من الأحيان بنوع الغذاء الذي نتناوله

عندما نعاني حالة من القلق، فاننا عادة ما نميل للاعتقاد انها مجرد مسالة نفسية او عاطفية، لكن الحقيقة هي ان هذا الموضوع يتاثر ايضا بالطعام الذي نستهلكه. لذلك، ومن اجل التعامل مع القلق، من اي نوع كان، علينا ان نفحص انواع الغذاء الذي نتناوله، وان نغير نمط حياتنا حتى نتمكن من منع اصابتنا بحالات القلق مستقبلا. هذا بالضبط، ما تقترحه اساليب العلاج الطبيعية للقلق.

القلق هو الشعور بالخوف والتوتر، الذي ينتابنا بسبب اعتقادنا ان هنالك خطرا حقيقيا يهددنا، او بسبب وجود تهديد وهمي نقوم نحن باختراعه وايجاده في اذهاننا فقط، سواء كان هذا التهديد موجها لنا على المستوى النفسي او على المستوى الجسدي، ووجودنا كبشر.

تظهر اعراض القلق جسديا ونفسيا، وهي تشمل جفاف الفم، التعرق، الرجفة، ضيق التنفس، تسارع نبضات القلب، الاغماء، عسر الهضم، الارق، الشعور بالضعف، والخـدر (التنميل) في اعضاء مختلفة من الجسم، مثل الذراعين والساقين.

يهدف العلاج الطبيعي للقلق الى امرين: الهدف الاول هو منع وقوع نوبات القلق من خلال تغيير النظام الغذائي، والذي يسمح بتحقيق التوازن في الجهاز العصبي. اما الهدف الثاني، فهو التعامل مع نوبات القلق في المستقبل.

يتضمن تغيير العادات الغذائية، موازنة مستويات السكر، وذلك لان انعدم التوازن من الممكن ان يؤدي الى تقلبات حادة في المزاج، والى انعدام التوازن في الجهاز العصبي. كل هذا، بالاضافة الى تغيير العادات الغذائية التي تشمل زيادة استهلاك الاغذية الغنية بالفيتامينات الداعمة للجهاز العصبي، واستهلاك الاحماض الدهنية الضرورية للجسم، التي تؤثر على المزاج وتمنع نوبات القلق.

بالاضافة الى تغيير انماط استهلاك الغذاء، يتضمن العلاج الطبيعي للقلق استهلاك الاعشاب التي تؤدي لتوازن نشاط الدماغ. وكذلك استهلاك نباتات تتلاءم مع الحالة الخاصة بكل مريض، وفقا لحالته المرضية. مثال على هذه النباتات: “الدميانة” (Turnera Diffusa)، “الناردين المخزنية” (Valerian officinalis)، و”عشبة النحل” (الترنجان – ميليسا – MELISSA officinalis).

تجدر الاشارة الى ان الاعشاب الطبية تناسب انماط العلاج الطبيعية فقط، وعلى المريض استخدامها بعد ان تتم ملاءمتها له بشكل شخصي فقط. يتم اجراء هذه الملاءمة بعد جلسة حوار مع المختص، تتطرق لحالته الصحية، ويتم خلالها توجيهه وارشاده للجرعات التي عليه ان يتناول هذه النباتات بها.

بشكل عام، لا يكون تغيير العادات الغذائية واستهلاك الاعشاب الطبية كافيا للتعامل مع القلق ونوباته. انما، ومن اجل تعامل افضل مع هذه الحالات، يجب تغيير نمط الحياة وتبني عادات جديدة، لحياة صحية اكثر توازنا، حياة دون توتر، حياة تتيح لنا الا ندخل حالة من القلق غير الضروري، والتعامل مع القلق الموجود بصورة معقولة وجيدة.

من بين التغييرات التي تقترحها انماط العلاج الطبيعي: البدء بممارسة الرياضة وفق برنامج يتم اعداده وملاءمته بشكل شخصي لكل مريض – يعتبر هذا النشاط جيدا من اجل تنظيم نشاط الدماغ. بالاضافة الى ذلك، يقترح العلاج الطبيعي تدريب الجسم على تقنيات من الاسترخاء والهدوء – تسمح هذه التقنيات للجسم بالسيطرة على نوبات القلق المختلفة، وهي تشمل: التنفس السليم، استخدام التخيل الموجه واساليب اخرى كثيرة ، الامر الذي يسهل التعامل مع نوبات القلق عند ظهورها.

 
 
 

نوبات القلق، وعلاقتها بطعامنا!

من السائد الاعتقاد أن أسباب نوبات القلق هي بالأساس نفسية. لكن المفاجأة هي أن هذه النوبات ترتبط في كثير من الأحيان بنوع الغذاء الذي نتناوله

عندما نعاني حالة من القلق، فاننا عادة ما نميل للاعتقاد انها مجرد مسالة نفسية او عاطفية، لكن الحقيقة هي ان هذا الموضوع يتاثر ايضا بالطعام الذي نستهلكه. لذلك، ومن اجل التعامل مع القلق، من اي نوع كان، علينا ان نفحص انواع الغذاء الذي نتناوله، وان نغير نمط حياتنا حتى نتمكن من منع اصابتنا بحالات القلق مستقبلا. هذا بالضبط، ما تقترحه اساليب العلاج الطبيعية للقلق.

القلق هو الشعور بالخوف والتوتر، الذي ينتابنا بسبب اعتقادنا ان هنالك خطرا حقيقيا يهددنا، او بسبب وجود تهديد وهمي نقوم نحن باختراعه وايجاده في اذهاننا فقط، سواء كان هذا التهديد موجها لنا على المستوى النفسي او على المستوى الجسدي، ووجودنا كبشر.

تظهر اعراض القلق جسديا ونفسيا، وهي تشمل جفاف الفم، التعرق، الرجفة، ضيق التنفس، تسارع نبضات القلب، الاغماء، عسر الهضم، الارق، الشعور بالضعف، والخـدر (التنميل) في اعضاء مختلفة من الجسم، مثل الذراعين والساقين.

يهدف العلاج الطبيعي للقلق الى امرين: الهدف الاول هو منع وقوع نوبات القلق من خلال تغيير النظام الغذائي، والذي يسمح بتحقيق التوازن في الجهاز العصبي. اما الهدف الثاني، فهو التعامل مع نوبات القلق في المستقبل.

يتضمن تغيير العادات الغذائية، موازنة مستويات السكر، وذلك لان انعدم التوازن من الممكن ان يؤدي الى تقلبات حادة في المزاج، والى انعدام التوازن في الجهاز العصبي. كل هذا، بالاضافة الى تغيير العادات الغذائية التي تشمل زيادة استهلاك الاغذية الغنية بالفيتامينات الداعمة للجهاز العصبي، واستهلاك الاحماض الدهنية الضرورية للجسم، التي تؤثر على المزاج وتمنع نوبات القلق.

بالاضافة الى تغيير انماط استهلاك الغذاء، يتضمن العلاج الطبيعي للقلق استهلاك الاعشاب التي تؤدي لتوازن نشاط الدماغ. وكذلك استهلاك نباتات تتلاءم مع الحالة الخاصة بكل مريض، وفقا لحالته المرضية. مثال على هذه النباتات: “الدميانة” (Turnera Diffusa)، “الناردين المخزنية” (Valerian officinalis)، و”عشبة النحل” (الترنجان – ميليسا – MELISSA officinalis).

تجدر الاشارة الى ان الاعشاب الطبية تناسب انماط العلاج الطبيعية فقط، وعلى المريض استخدامها بعد ان تتم ملاءمتها له بشكل شخصي فقط. يتم اجراء هذه الملاءمة بعد جلسة حوار مع المختص، تتطرق لحالته الصحية، ويتم خلالها توجيهه وارشاده للجرعات التي عليه ان يتناول هذه النباتات بها.

بشكل عام، لا يكون تغيير العادات الغذائية واستهلاك الاعشاب الطبية كافيا للتعامل مع القلق ونوباته. انما، ومن اجل تعامل افضل مع هذه الحالات، يجب تغيير نمط الحياة وتبني عادات جديدة، لحياة صحية اكثر توازنا، حياة دون توتر، حياة تتيح لنا الا ندخل حالة من القلق غير الضروري، والتعامل مع القلق الموجود بصورة معقولة وجيدة.

من بين التغييرات التي تقترحها انماط العلاج الطبيعي: البدء بممارسة الرياضة وفق برنامج يتم اعداده وملاءمته بشكل شخصي لكل مريض – يعتبر هذا النشاط جيدا من اجل تنظيم نشاط الدماغ. بالاضافة الى ذلك، يقترح العلاج الطبيعي تدريب الجسم على تقنيات من الاسترخاء والهدوء – تسمح هذه التقنيات للجسم بالسيطرة على نوبات القلق المختلفة، وهي تشمل: التنفس السليم، استخدام التخيل الموجه واساليب اخرى كثيرة ، الامر الذي يسهل التعامل مع نوبات القلق عند ظهورها.