Latest:

عملية شفط الدهونعملية شفط الدهون

تلجا السيدات لعملية شفط الدهون من اجل تحسين شكل الجسم وتقليل محيط الخصر ونحت باقي أجزاء الجسم وخاصة منطقة الأرداف وذلك كي تبدو أكثر جمالا وجاذبية.

وأكثر مناطق الجسم التي تجرى عليها عملية شفط الدهون هي ( البطن، الأرداف، الرقبة ، العضد).

قاعدة هامة:

إن عملية شفط الدهون هي عملية تجميلية فقط وليست طريقة لتنزيل وزن السيدات البدينات كما أنها لا تفيد في علاج السيليوليت ولا في علاج السمنة المفرطة.

أكثر ما يدفع السيدات لإجراء عملية شفط الدهون:

1-  اهتمام السيدة الشديد بقوامها كي تحافظ على جاذبيتها وأنوثتها.

2- تقليد نجمات السينما (السوبر ستار) اللاتي يطمعن بالوصول لجمالهن.

3- لان تحسين المرأة لقوامها يزيد من ثقتها بنفسها ويحسن حالتها النفسية والاجتماعية.

4- كما أن للرجال نصيب في عملية شفط الدهون وخاصة في منطقة الكرش والبطن.

ملاحظة هامة:

يجب أن تدرك كل سيدة أن عملية شفط الدهون عبارة عن عمل جراحي قد تكون له محاذيره ومخاطره الصحية وقد تصنف هذه العملية على أنها من العمليات الجراحية الكبرى وخاصة أذا كانت كمية الدهون المراد إزالتها كبيرة جدا أو عند ما تترافق هذه العملية مع عمليات تجميلية أخرى مثل عملية شد البطن.

ليست كل سيدة محتاجة لعملية شفط الدهون لان بإمكان السيدات تعديل أشكال المناطق المرغوب شفط الدهون منها بطرق أخرى أكثر أمانا مثل استخدام الأجهزة التي تذيب الدهون من خارج الجسم دون الحاجة لاختراق الجلد والتداخل الجراحي لشفط الدهون    (أجهزة الليزر) مع اتباع نظام غذائي وتمارين الرياضة يوميا.

أسئلة هامة :

هل يمكنني التخلص من التجاعيد بواسطة إعادة حقن الدهون التي أزيلت من جسمي ؟

بالتأكيد يمكن إعادة حقن الدهون التي أخذت من جسمك في مناطق أخرى بهدف إزالة التجاعيد مثل اعادة حقنها في منطقة الخد أوالشفتين وهي عملية بسيطة قد تجنب التعرض لعمليات كبيرة مثل عملية شد الوجه.

هل تشكل عملية شفط الدهون خطر على المريض ؟

لا تخلو أية عملية جراحية مهما كانت صغيرة أو كبيرة من نسبة خطورة لكن عمليات شفط الدهون تعتبر آمنة بشكل عام اذا أحسنا اختيار الجراح الخبير والمتدرب وإذا اتخذ الجراح الإجراءات الصحية اللازمة وابتعد عن المخاطرة بإجراء الجراحة ان كانت حالة المريضة لا تسمح بذاك ، ويجب أن تكون المستشفى التي تجرى فيها العملية مجهزة تجهيزا جيدا.

وتطور الطرق الجراحية الحديثة لشفط الدهون قلل كثيرا من المضاعفات الجانبية لهذه الجراحة.

وقد تحدث بعد العملية بعض المضاعفات البسيطة بشكل متكرر مثل:

التورم والانتفاخ المؤقت.

الشعور بالخدر أو فقدان الإحساس في بعض مناطق الجلد التي شفطت منها الدهون.

الكدمات البسيطة التي قد تدوم لأسابيع ثم تزول.

عدم انتظام سطح الجلد الذي يحدث غالبا بشكل مؤقت لكنه يصبح دائم في بعض الحالات.

يلاحظ خروج سوائل محملة بالدم من أماكن فتحات الشفط التي يمكن أن تستمر لأسبوع بعد عملية الشفط.

نادرا ما يحدث نزف أو تجمع دموي أو التهاب جرثومي.

قد يلاحظ بعض المرضى خلال الشهور الأولى للجراحة أن حجم الدهون في أماكن أخرى من الجسم قد زادت قليلا مثلا (زيادة حجم الثديين بعد شفط الدهون من البطن أو الفخذين).

ومن المخاطر النادرة الحدوث و الشديدة الخطورة حدوث الصمامة الدهنية ( الجلطة ) وهي خلايا دهنية تسير مع الدم حتى تسد شرايين الرئتين وتؤدي لهبوط في ضغط المريض والشعور بضيق التنفس.

قبل العملية:

يجب أن يناقش الجراح مع المريضة المناطق التي تريد المريضة تعديلها في جسمها وشفط الدهون منها وكذالك يجب أن يشرح للمريضة أماكن الشقوق التي سوفا يجريها.

ويجب أن يخبرها بالشكل الجديد المتوقع بعد الجراحة وتوقعه عن نسبة نجاح العملية.

في يوم العملية:

يرسم الجراح علامات بالقلم على جسم المريضة لتحديد أماكن الدهون التي سيزيلها.

يمكن أن تجرى العملية بتخدير موضعي أحيانا أو تخدير عام.

يحدث الجراح شقا صغيرا في المكان الذي يريد شفط الدهون منه ويحقن كمية من السوائل في ذالك المكان لأنها تساعد في تخفيف النزف وتفتيت الخلايا الدهنية.

ثم يدخل أنبوب رفيع يشبه القلم وموصول بمضخة تفريغ ويحرك هذا الأنبوب إلى الأمام والخلف لشفط الدهون من الداخل.

تجمع الدهون المزالة في زجاجة ويراقب الطبيب كميتها بدقة كبيرة لأنه قد يضطر لتعويض بعض السوائل المفقودة.

بعد العملية:

المرضى الذين شفطت منهم كمية بسيط من الدهون يغادرون المستشفى في نفس يوم العملية.

أما المرضى الذين شفطت منهم كمية متوسطة أو كبيرة من الدهون فإنهم ينامون ليلة واحدة في المستشفى للمراقبة.

ينصح بلبس الحزام الضاغط بعد العملية لمدة 3 إلى 6 أسابيع وذالك لتخفيف التورم.

بعد الذهاب إلى البيت:

ينصح بالراحة التامة في الفراش في اليوم الأول للعملية.

المشي الخفيف باليوم الثاني.

شرب كميات كبيرة من الماء للتخلص من آثار التخدير.

يوصف للمريض المضادات الحيوية ومسكنات الألم مع الابتعاد عن المسكنات المسيلة للدم مثل الأسبرين والبروفين.