أمن وفعالية مطعوم الإنفلونزا 2014-2015
قامت منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA باختيار ثلاث فيروسات مسببةللإنفلونزا لإدراجها في لقاح الإنفلونزا الموسمية لموسم 2014-2015 بناء على توصيات من منظمة الصحة العالمية WHO. ففي كل عام، يقوم خبراء من منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية ومنظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC، وغيرهم من المؤسسات بدراسة عينات من الفيروسات التي يتم جمعها من مختلف أنحاء العالم للتعرف على فيروسات الإنفلونزا التي تعد الأكثر احتمالا بأن تسبب المرض خلال موسم الأنفلونزا القادم بحيث يمكن الوقاية منها عن طريق التطعيم.
ويشار إلى أن هناك نوعان من لقاحات إنفلونزا، وهما:
- لقاح الإنفلونزا الذي يعطى بالإبرة، وعادة ما يكون ذلك في الذراع، وهو لقاح معطل، أي يحتوي على الفيروس مقتولا. ويذكر أن هذا اللقاح يستخدمه من تزيد أعمارهم عن ستة أشهر، بما فيهم الأشخاص الأصحاء وذوي الحالات المرضية المزمنة.
- أما النوع الثاني، فهو لقاح الإنفلونزا الذي يعطى كرذاذ في الأنف، وهو لقاح مصنوع من فيروس إنفلونزا حي ولكنه مضعف “موهن”، ما يجعله ﻻ يسبب الإنفلونزا. ويذكر أن هذا اللقاح يستخدمه الأشخاص الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم ما بين عامين إلى تسعة وأربعون عاما من غير الحوامل.
لقاح الإنفلونزا الموسمية لموسم 2014-2015 يحمي من ثلاثة وأربعة فيروسات إنفلونزا موسمية. أما لقاح الإنفلونزا التقليدي، فهو يحمي من الفيروسات الثلاثة الرئيسية (ويسمى اللقاح “الثلاثي”)، والتي تشير الأبحاث إلى أنها سوف تتسبب في معظم حالات الإصابة بالإنفلونزا في هذا الموسم.
ويشار إلى أن لقاح الإنفلونزا 2014-2015 الثلاثي يحمي من:
- فيروس الإنفلونزا A نوع H1N1
- فيروس الإنفلونزا A نوع H3N2
- وفيروس الأنفلونزا B.
وهناك أيضا لقاح إنفلونزا في هذا الموسم يحمي من أربعة فيروسات إنفلونزا مختلفة (ويسمى باللقاح “الرباعي”). ويحمي هذا اللقاح من اثنين من فيروسات الإنفلونزا A واثنين من فيروسات الإنفلونزا B.
ومن الجدير بالذكر أن لقاحات الإنفلونزا تعمل عبر إنشاء الأجسام المضادة في الجسم. هذه الأجسام المضادة توفر حماية ضد الالتهابات التي تسببها الفيروسات الموجودة في اللقاح.
أمان و فعالية مطعوم الانفلونزا:
أما عن فعاليتها، فإن قدرة لقاح الإنفلونزا على حماية الشخص تعتمد على عمره وحالته الصحية والتشابه بين الفيروسات أو الفيروس في اللقاح وما إن كان الفيروس الذي أصابه بالإنفلونزا موجود في اللقاح.
أما عن مدى أمنها، فعلى مدى السنوات الخمسون الماضية، كانت سجلات لقاحات الإنفلونزا الموسمية جيدة جدا. وقد تلقى مئات الملايين لقاحات الإنفلونزا الموسمية بأمان على مر السنين. ويذكر أن الآثار الجانبية الأكثر شيوعا للقاحات الإنفلونزا تعد طفيفة. وتجدر الإشارة إلى أن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومنظمة الأغذية والأدوية الأمريكية تراقب عن كثب أي علامات على ما إن كانت لقاحات الإنفلونزا تسبب المضاعفات غير المتوقعة.
وتختلف الآثار الجانبية للقاح بناء على كيفية الحصول عليه. فذلك الذي يحصل عليه عبر الإبرة قد يسبب ما يلي:
● الوجع والاحمرار، أو تورم في مكان الإبرة.
● الارتفاع الطفيف على درجات الحرارة.
● الأوجاع.
● الغثيان.
أما الآثار الجانبية للقاح الذي يعطى عبر بخاخ أنفي، فهي تتضمن ما يلي للأطفال:
● سيلان الأنف.
● صفير الصدر.
● الصداع.
● التقيؤ.
● آلام العضلات.
● ارتفاع درجات الحرارة.
أما لدى البالغين، فتتضمن ما يلي:
● سيلان الأنف.
● الصداع.
● آلام الحلق.
● السعال.