Latest:

الفحص المبكر لنوعية الشرايين

رحلة الدم في الجسم

– يجري الدم في الجسم خلال دورتين دمويتين؛ الدورة الدموية الصغرى (بين القلب والرئة) و الدورة الدموية الكبرى (بين القلب و أعضاء الجسم المختلفة). و يرتكز مبدأ عمل جهاز pOpmètre على الدورة الدموية الكبرى.

– في الحالات الطبيعية يتم ضخ الدم من القلب عبر الشرايين؛ و نخص بالذكر الشريان المسؤول عن تروية أعضاء الجسم (الأبهر أو الأورطي) الذي بدوره يتفرّع إلى شرايين عدّة مسؤولة عن مناطق أخرى في الجسم ومن أهمها القلب الذي يصله التروية الدموية عبر الشريان التاجي.

 

فكرة pOpmètre 

 

pOpmètre عبارة عن جهاز يقيس عمر الشرايين وليونتها ونسبة تصلبها ويستعمل للوقاية وبالتالي المعالجة قبل حدوث الجلطات القلبية.

 

آلية عمل pOpmètre :

 

تسمى الآلية بـ Pulse Wave Velocity وهي مقياس نوعية الشرايين أو معدل تصلب الأوعية الدموية.

وأضاف الدكتور حلاب أن هناك 3000-4000 بحث طبي سنوياً بمختلف الاختصاصات الطبية تم نشرها عبر العالم تربط تصلب الشرايين بامراض القلب خاصة والتي تودي  الى الموت.

 

 

مكونات الجهاز:

 

 

– هو جهاز سهل الحمل، يمكن ربطه بأي جهاز كومبيوتر يعتمد نظام الـ Windows.

– له شريطان، في نهاية كل منهما جهاز  استشعار الكتروني، يلتقط أحدهما إصبع يد الشخص الذي يتم فحصه والآخر إصبع قدمه.

– يقوم الجهاز عند تشغيله، بإجراء فحص آلي يحدد نسبة تصلب الشرايين.

 

 

الهدف من pOpmètre 

 

– يقيس  pOpmètre ليونة الشريان الأبهر عن طريق قياس الوقت بين نبضة الابهام و نبضة اصبع القدم مع أخذ طول المريض بعين الاعتبار وهذا القياس معترف به انه ادق من قياس الضغط و السكري او ارتفاع الكوليستيروللتجنب الجلطة الدماغية والسكتة  القلبية والفشل الكلوي  ومرض الالزهايمر, وهذا موجود ضمن  التوصيات الطبية

قام الدكتور حلاب بدراسات عديدة أجراهاعلى عدد كبير من المرضى والاصحاء  من مختلف الفئات العمرية و التي تم تقسيمها إلى عدة فئات لتحديد المعدلات الطبيعية:

  • <30 سنة
  • 31-40 سنة
  • 41-50 سنة
  • 51-60 سنة 
  • > 70

 

– توصّل من خلالها  إلى أنه كلما زاد تصلب الشرايين  زادت سرعة انتقال النبضة و بالتالي كبر خطر الإصابة بأمراض القلب و الأوعية . و لا ننسى عوامل الأخطار الأخرى:

 -ارتفاع ضغط الدم

– السكري

– ارتفاع مستويات الكوليسترول

كل هذه العوامل يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار في إصدار النتائج للمرضى بعد استخدام الـ pOpmètre لأنها تغير من قابلية إصابة المريض بالجلطات إلى جانب ليونة الشرايين.

 

 

 

شروط الخضوع لاختبار pOpmètre :

 

– ننوّه بأن pOpmètre هو أداة تشخيصية للوقاية  والتنبؤ بحدوث جلطات خلال العشر سنوات القادمة و بدقة أكثر  من الكوليستيرول والسكري والضغط

1- جميع الاشخاص فوق سن 15 الذين لا يعانون من اي مرض  القيام بهذ الفحص كل سنة للكشف المبكر لتصلب الشرايين.

2- الأشخاص الذين  لديهم تاريخ عائلي بالإصابة بالنوبات القلبية والضغط والكوليستيرول او السكري عليهم اجراء الفحص بـ pOpmètre حتى لو كان عمرهم 10 سنوات فأكثر.

 

 

إيجابيات pOpmètre :

 

1- يستطيع أي فني استخدام الجهاز بعد التدريب دون الحاجة لإشراف أخصائي القلب .

2- فائدة الجهاز بأنه يقي بنسبة 20% من حوادث السكتات القلبية عند المرضى، وخصوصاً أولئك الذين يعانون من مشاكل الضغط.

3-  عشرون ثانية فقط، هي المدة التي يستغرقها الفحص للحصول على النتيجة ( افحص ..عجل..لا تؤجل )

4- الجهاز سهل الحمل والنقل، لإجراء فحص القياس بواسطته لأي شخص، سواء اكان في المستشفى أو في العيادة.

5- ان يرتاح المريض لمدة 3 دقائق قبل اجراء الفحص بوضعية النائم.

 

 

 

مقارنةً بالآليات السابقة:

أمثلة:

حقن اليود لقياس مقدار التكلس في الشريان التاجي (Coronary Calcification Score)

أ) تبين أن هذه التقنية قد  تؤدي إلى صدمة تحسسية للذين يعانون من حساسية تجاه اليود بينما الـ pOpmètreلا يحتاج إلى ادخال أي مادة في جسم المريض.

ب) تكلفة استخدام الحقن تفوق الـ pOpmètre باضعاف.

تخطيط القلب (ECG or Echography)

يستطيع الاستدلال على تشوهات أو عيوب في القلب ولكن لا يستطيع  و لا  يستخدم للتنبؤ بليونة الشرايين و قابليتها للانسداد قبل حدوث الجلطات القلبية كالـ pOpmètre.

امكانية استخدام الـ pOpmètre كأداة وقائية  Preventive لأمراض الجلطات القلبية والتي لا توجد الة اخرى للمقارنة.

 

 

 

طريقة العلاج:

 

  • إذا كانت تنائج المريض غير ملائمة لعمره بعد اجراء الفحص، يقوم الطبيب بإعطاء الشروط الصحية للمريض لتغيير نمط حياته الى الاحسن كالتغذية الصحية المتوازنة ، ممارسة التمارين الرياضية  و النشاط البدني والامتناع عن التدخين و غيرها من الأمور الحياتية لحين يُعاد تقييمه بعد 3 أشهر.

* إذا تحسن المريض فيكتفي بتغيير نمط الحياة والرياضة والمشي نصف ساعة يوميا.

* إذا لم يتحسن المريض بتغيير نمط حياته، فيتم ادخال العلاج بالأدوية حسب حالة المريض و يُراقب لمدة 3 أشهر ويعاد التقييم و حسب نتائجه يتم اتخاذ القرار المناسب