Latest:

انتشار فيروس زيكا الحالي خطر يهدد العالم

تشير بيانات منظمة الصحة العالمية والأخبار الواردة من دول أمريكا الجنوبية، وخاصة البرازيل الى زيادة هائلة في عدد حالات الإصابة بفيروس زيكا، والتي أدت الى اصابة الآلاف من البشر حتى منتصف الشهر الأول لعام 2016. و قد اضطرت الحكومة البرازيلية الى نشر 200 الف من جنودها للمساعدة في مكافحة انتشار البعوض الناقل للفيروس في المدن والأرياف في البرازيل.

ينتشر فيروس زيكا عن طريق لسع البعوض المعروف باسم (فصيلة البعوض المصري-Aedes aegypti) للإنسان. و ينقل البعوض الفيروس من دم الشخص المصاب بالفيروس الى الى الآخرين.

أعراض المرض:

يسبب الفيروس في الشخص المصاب وفي معظم الحالات أعراض بسيطة تكاد لا تلاحظ، وذلك بشكل ارتفاع محدود بحرارة الجسم و احمرار العينين و الم في المفاصل، ويبقى الفيروس كامن في الشخص المصاب مع ظهور مناعة ذاتية ضد الفيروس، ولكن هذه المناعة لا تقضي على الفيروس كليا في جسم المصاب ويبقى دم المصاب مصدر عدوى للأخرين لفترة تقصر أو تطول بين شخص وآخر.

خطورة الفيروس:

تكمن خطورة هذا الفيروس بأنه ينتقل من دم الام المصابه بالفيروس أثناء الحمل الى الجنين، و كذلك أثناءالرضاعة، فيسبب التهاب وتلف في غشاء دماغ الجنين مما يؤدي الى ضمور المخ، وتلد الأم طفلها بشكل يكون رأسه مفلطح وصغير، و هذا يؤثر مستقبلا على ذكاء الطفل وجسمه ويعتبر نوعا من الإعاقة الجسدية. كما يمكن أن ينتقل الفيروس من الرجل المصاب الى زوجته عن طريق الإتصال الجنسي.

مصدر الفيروس الأصلي:

يعود أصل الفيروس الى مجموعة الفيروسات التي تسبب الحمى الصفراء والتي تنتشر عادة في عدد من بلدان الوسط الأفريقية. و يرجع اسم الفيروس الى منطقة في أوغندا؛ حيث ظهر الفيروس أولا بين القرود، ومن ثم أنتقل الى الإنسان في عام 1947 حيث تم أكتشافه.

مكافحة العدوى بالفيروس:

– تعتمد طرق الوقاية من الإصابة بالفيروس على منع انتشار البعوض في أحواض المياه الراكدة في المنازل والحدائق، و يجب قتل بويضات البعوض بالمبيدات وافضلها أستعمال الكاز.

– يمكن أن يتم نشر نوع من البعوض المعدل وراثيا لمنع تكاثر البعوض في المناطق الموبوءة بالبعوض.

– يُفضل أن يتم تصنيع لقاح فعال ضد الفيروس مثل لقاح الحمى الصفراء.

و أخيراً يُعتقد أن أشخاصا مصابين بالمرض قدموا من بلدان إفريقية حملوا في دمائهم الفيروس الى دول أمريكا الجنوبية، كما يعتقد أن الظروف الجوية المتغيرة في العالم قد ساعدت على انتشار البعوض الحامل للفيروس، ولا نستبعد أن ينتشر الفيروس في مناطق آخرى من العالم إذا لم يتم وقف انتشار البعوض و الفيروس في أمريكا الجنوبية في أسرع وقت ممكن. ومن المهم أن نعرف أن اي شخص مصاب بفيروس زيكا يمكنه نقل الفيروس الى مناطق آخرى في العالم إذا توفر البعوض المناسب أو عن طريق دم المصاب أو الإتصال الجنسي. 

انتشار فيروس زيكا الحالي خطر يهدد العالم

تشير بيانات منظمة الصحة العالمية والأخبار الواردة من دول أمريكا الجنوبية، وخاصة البرازيل الى زيادة هائلة في عدد حالات الإصابة بفيروس زيكا، والتي أدت الى اصابة الآلاف من البشر حتى منتصف الشهر الأول لعام 2016. و قد اضطرت الحكومة البرازيلية الى نشر 200 الف من جنودها للمساعدة في مكافحة انتشار البعوض الناقل للفيروس في المدن والأرياف في البرازيل.

ينتشر فيروس زيكا عن طريق لسع البعوض المعروف باسم (فصيلة البعوض المصري-Aedes aegypti) للإنسان. و ينقل البعوض الفيروس من دم الشخص المصاب بالفيروس الى الى الآخرين.

أعراض المرض:

يسبب الفيروس في الشخص المصاب وفي معظم الحالات أعراض بسيطة تكاد لا تلاحظ، وذلك بشكل ارتفاع محدود بحرارة الجسم و احمرار العينين و الم في المفاصل، ويبقى الفيروس كامن في الشخص المصاب مع ظهور مناعة ذاتية ضد الفيروس، ولكن هذه المناعة لا تقضي على الفيروس كليا في جسم المصاب ويبقى دم المصاب مصدر عدوى للأخرين لفترة تقصر أو تطول بين شخص وآخر.

خطورة الفيروس:

تكمن خطورة هذا الفيروس بأنه ينتقل من دم الام المصابه بالفيروس أثناء الحمل الى الجنين، و كذلك أثناءالرضاعة، فيسبب التهاب وتلف في غشاء دماغ الجنين مما يؤدي الى ضمور المخ، وتلد الأم طفلها بشكل يكون رأسه مفلطح وصغير، و هذا يؤثر مستقبلا على ذكاء الطفل وجسمه ويعتبر نوعا من الإعاقة الجسدية. كما يمكن أن ينتقل الفيروس من الرجل المصاب الى زوجته عن طريق الإتصال الجنسي.

مصدر الفيروس الأصلي:

يعود أصل الفيروس الى مجموعة الفيروسات التي تسبب الحمى الصفراء والتي تنتشر عادة في عدد من بلدان الوسط الأفريقية. و يرجع اسم الفيروس الى منطقة في أوغندا؛ حيث ظهر الفيروس أولا بين القرود، ومن ثم أنتقل الى الإنسان في عام 1947 حيث تم أكتشافه.

مكافحة العدوى بالفيروس:

– تعتمد طرق الوقاية من الإصابة بالفيروس على منع انتشار البعوض في أحواض المياه الراكدة في المنازل والحدائق، و يجب قتل بويضات البعوض بالمبيدات وافضلها أستعمال الكاز.

– يمكن أن يتم نشر نوع من البعوض المعدل وراثيا لمنع تكاثر البعوض في المناطق الموبوءة بالبعوض.

– يُفضل أن يتم تصنيع لقاح فعال ضد الفيروس مثل لقاح الحمى الصفراء.

و أخيراً يُعتقد أن أشخاصا مصابين بالمرض قدموا من بلدان إفريقية حملوا في دمائهم الفيروس الى دول أمريكا الجنوبية، كما يعتقد أن الظروف الجوية المتغيرة في العالم قد ساعدت على انتشار البعوض الحامل للفيروس، ولا نستبعد أن ينتشر الفيروس في مناطق آخرى من العالم إذا لم يتم وقف انتشار البعوض و الفيروس في أمريكا الجنوبية في أسرع وقت ممكن. ومن المهم أن نعرف أن اي شخص مصاب بفيروس زيكا يمكنه نقل الفيروس الى مناطق آخرى في العالم إذا توفر البعوض المناسب أو عن طريق دم المصاب أو الإتصال الجنسي.