Latest:

كل ما يهمك عن فيروس كورونا

ما هو فيروس كورونا؟

– هو احدى الفيروسات متعددة الأشكال، تنتمي إلى عائلة فيروسات (RNA) ذات المحفظة، ذات RNA مفرد الجديلة حلزوني الشكل، بقطر بين (100-160) نانومتر، و تملك هذه الفيروسات أكبر (RNA) من بين جميع الفيروسات المعروفة، ذات محفظة بروتينية، تتواجد بشكل واسع في الطبيعة. (للمزيد: الفيروسات تسبب غالبية أمراض الجهاز التنفسي)

الاسم مشتق من مظهر الفيروس الشبيه بالتاج الناتج عن النتوءات الشبيهة برأس المضرب التي ترصع سطح المحفظة. (للمزيد: اسم جديد لفيروس كورونا من منظمة الصحة العالمية)

مكونات المحفظة

– تتكون محفظة فيروس كورونا من 4 بروتينات هي: (S, M, N, E).

أ- البروتين (S: The spike): هو البروتين المكون للنتوءات المميزة لسطح المحفظة، و هو يتواسط الارتباط بالمستقبلات على سطح الخلية، و له دور في عملية الاندماج مع غشاء الخلية المضيفة، و هو يشكل المستضد الرئيسي الذي يحرض تشكيل الأضداد، و هو المكان الرئيسي الذي تستهدفه اللمفاويات القاتلة.

التصنيف

– اكتُشِف هذا النوع من الفيروسات لأول مرة أواسط عام 1960.

– توجد خمسة أنواع ممرضة للإنسان هي:

أ- الفا كورونا فيروس 229ه. (Alpha coronaviruses 229E).

ب- الفا كورونا فيروس ن ل 63. (Alpha coronaviruses NL63).

ج- بيتا كورونا فيروس و س43. (Beta coronaviruses OC43).

د- بيتا كورونا فيروس ه ك ي1. (Beta coronaviruses HKU1).

ه- سارس-كو في (SARS-CoV)؛ هذا الفيروس المرتبط بالتسبب بمتلازمة السارس.

الوبائيات

– تعتبر من الفيروسات واسعة الانتشار في جميع أنحاء العالم.

– تصيب هذه الفيروسات الحيوانات أيضاً، و غالباً ما تصيب نوعاً واحداً، باستثناء (SARS-CoV) الذي يصيب البشر و الحيوانات (القرود، الكلاب، القطط، القوارض).

– تسبب هذه الفيروسات حوالي 10-35% من حالات الزكام الشائع.

– يمكن كشف الأضداد عند أكثر من 80% من البالغين.

– يبدو أنَّ الإصابة تزداد خلال فصلي الشتاء و الخريف و أول فصل الربيع.

طرق الانتقال

– ينتقل الفيروس عن طريق:

1- القطيرات الصغيرة (الرذاذ).

2- الماء أو الطعام الملوث.

3- لمس الأسطح و الأدوات الملوثة ثم لمس الفم أو الأنف أو العين.

الآلية الإمراضية

– يرتبط الفيروس بالخلايا الظهارية المهدبة في البلعوم الأنفي بواسطة (Amino-peptidase N) و هو المستقبل الأساسي بالنسبة للمجموعة الأولى، أما المجموعة الثانية فتستخدم (Sialic acid) كمستقبل.

– يؤدي تكاثر الفيروس إلى أذية الخلايا المهدبة و تحريض إفراز السيتوكينات و بدء الحدثية الالتهابية، بالتالي ظهور أعراض الزكام. (للمزيد: ما الفرق بين كورونا والانفلونزا)

التظاهرات السريرية

– فترة الحضانة 2-7 أيام بالمجمل، و لكن تمتد من 1-14 يوم.

– يتظاهر المرض بالتالي:

أ- حمى.

ب- صداع.

ج- آلام عضلية.

د- تعب و وهن.

ه- يليها بعد 1-2 يوم سعال غير منتج و زلة تنفسية.

و- حوالي 25% من المرضى لديهم إسهال.

قد تؤدي الإصابة إلى:

1- التهاب قصبات متكرر عند الأطفال.

2- التهاب معدة و أمعاء عند الرضع.

3- قد تتحول إلى التهاب أمعاء و قولون نخري.

ز- في الحالات الشديدة؛ تسوء الوظيفة التنفسية خلال الأسبوع الثاني من المرض لتتحول إلى  متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS) و قصور أعضاء متعددة.

عوامل الخطورة

– عوامل الخطورة لحدوث الإصابة الشديدة:

1- العمر أكبر من 50 سنة.

2- وجود أمراض مرافقة (مرض قلبي، داء سكري، التهاب كبد).

3- الحمل.

4- الموجودات المخبرية والشعاعية كالتالي:

أ- نقص في اللمفاويات عند 66% من المرضى.

ب- يصيب الخلايا (CD4) بشكل أساسي، و لكن يمكن أن يصيب (CD8) و (NK) أيضاً.

ج- الكريات البيض طبيعية أو منخفضة قليلاً.

د- قد يحدث نقص صفيحات خلال تقدم المرض.

ه- ارتفاع في ناقلات الأمين.

و- ارتفاع في CK، LDH.

ز- ارتشاحات مختلفة الأشكال على صورة الصدر الشعاعية.

التشخيص بالفيروس

1- التشخيص السريع بـ (Real-time reverse transcription-polymerase chain reaction (RT-PCR) assays ) على عينة من الطرق التنفسية أو المصل في المراحل المبكرة، أو على عينة بول أو براز في المراحل المتأخرة.

2- يكون فحص PCR إيجابي عند حوالي 50% من المرضى فقط في المراحل المبكرة (خلال الأسبوع الأول).

3- بين اليوم 1-7 للإصابة؛ تعتبر عينة المصل هي الأكثر حساسية لإجراء PCR.

4- يكون PCR إيجابي في عينة البراز عند حوالي 97% من المرضى في اليوم 14 للإصابة.

5- يمكن كشف الأضداد عند جميع المرضى تقريباً بطريقة (ELISA) أو بالتألق المناعي بحلول اليوم 28 للإصابة، و لكن تأخر ظهورها يحدُّ من فائدتها التشخيصية في المرحلة الحادة.

العلاج

لا يوجد علاج نوعي.

– استُخدم Ribavirin بشكل متكرر، لكن لم يظهر له أثر مفيد في التجارب السريرية، حيث أجريت 30 دراسة على Ribavirin؛ و كانت النتائج أن 26 منها كانت غير حاسمة، و في الدراسات الأربع الباقية كان مؤذياً.

– استُخدمت الستيرويدات بشكل واسع لكن فائدتها غير محددة،حيث أجريت 29 دراسة عليها؛ و كانت النتائج أن 25 منها غير حاسمة و 4 وجدتها مؤذية.

– يهدف العلاج الداعم بالحفاظ على الوظيفة التنفسية و وظائف الأعضاء الأخرى و الذي يكون حجر الأساس و يكون كالتالي:

أ- أكسجة، و قد يتطلب الأمر تهوية آلية للحفاظ على تشبع الاكسجين بين 90-95%.

ب- إماهة بالسوائل الوريدية.

ج- بدء العلاج بالمضادات الحيوية؛ كعلاج لعامل ممرض مكتسب بالمجتمع حتى تأكيد التشخيص.

و للوقاية

– طُورِت لقاحات ضد العديد من الأنواع التي تصيب الحيوانات لكن لم يطور لقاح للبشر حتى الآن.

– يبقى إتباع أساليب الصحة العامة هو الأساس في الوقاية من الإصابة مثل:

1- غسل اليدين.

2- عدم لمس العين أو الأنف أو الفم بأيدي ملوثة.

3- إتباع وسائل الوقاية عند التعامل مع المريض أو أيٍّ من مفرزاته.

كل ما يهمك عن فيروس كورونا

ما هو فيروس كورونا؟

– هو احدى الفيروسات متعددة الأشكال، تنتمي إلى عائلة فيروسات (RNA) ذات المحفظة، ذات RNA مفرد الجديلة حلزوني الشكل، بقطر بين (100-160) نانومتر، و تملك هذه الفيروسات أكبر (RNA) من بين جميع الفيروسات المعروفة، ذات محفظة بروتينية، تتواجد بشكل واسع في الطبيعة. (للمزيد: الفيروسات تسبب غالبية أمراض الجهاز التنفسي)

الاسم مشتق من مظهر الفيروس الشبيه بالتاج الناتج عن النتوءات الشبيهة برأس المضرب التي ترصع سطح المحفظة. (للمزيد: اسم جديد لفيروس كورونا من منظمة الصحة العالمية)

مكونات المحفظة

– تتكون محفظة فيروس كورونا من 4 بروتينات هي: (S, M, N, E).

أ- البروتين (S: The spike): هو البروتين المكون للنتوءات المميزة لسطح المحفظة، و هو يتواسط الارتباط بالمستقبلات على سطح الخلية، و له دور في عملية الاندماج مع غشاء الخلية المضيفة، و هو يشكل المستضد الرئيسي الذي يحرض تشكيل الأضداد، و هو المكان الرئيسي الذي تستهدفه اللمفاويات القاتلة.

التصنيف

– اكتُشِف هذا النوع من الفيروسات لأول مرة أواسط عام 1960.

– توجد خمسة أنواع ممرضة للإنسان هي:

أ- الفا كورونا فيروس 229ه. (Alpha coronaviruses 229E).

ب- الفا كورونا فيروس ن ل 63. (Alpha coronaviruses NL63).

ج- بيتا كورونا فيروس و س43. (Beta coronaviruses OC43).

د- بيتا كورونا فيروس ه ك ي1. (Beta coronaviruses HKU1).

ه- سارس-كو في (SARS-CoV)؛ هذا الفيروس المرتبط بالتسبب بمتلازمة السارس.

الوبائيات

– تعتبر من الفيروسات واسعة الانتشار في جميع أنحاء العالم.

– تصيب هذه الفيروسات الحيوانات أيضاً، و غالباً ما تصيب نوعاً واحداً، باستثناء (SARS-CoV) الذي يصيب البشر و الحيوانات (القرود، الكلاب، القطط، القوارض).

– تسبب هذه الفيروسات حوالي 10-35% من حالات الزكام الشائع.

– يمكن كشف الأضداد عند أكثر من 80% من البالغين.

– يبدو أنَّ الإصابة تزداد خلال فصلي الشتاء و الخريف و أول فصل الربيع.

طرق الانتقال

– ينتقل الفيروس عن طريق:

1- القطيرات الصغيرة (الرذاذ).

2- الماء أو الطعام الملوث.

3- لمس الأسطح و الأدوات الملوثة ثم لمس الفم أو الأنف أو العين.

الآلية الإمراضية

– يرتبط الفيروس بالخلايا الظهارية المهدبة في البلعوم الأنفي بواسطة (Amino-peptidase N) و هو المستقبل الأساسي بالنسبة للمجموعة الأولى، أما المجموعة الثانية فتستخدم (Sialic acid) كمستقبل.

– يؤدي تكاثر الفيروس إلى أذية الخلايا المهدبة و تحريض إفراز السيتوكينات و بدء الحدثية الالتهابية، بالتالي ظهور أعراض الزكام. (للمزيد: ما الفرق بين كورونا والانفلونزا)

التظاهرات السريرية

– فترة الحضانة 2-7 أيام بالمجمل، و لكن تمتد من 1-14 يوم.

– يتظاهر المرض بالتالي:

أ- حمى.

ب- صداع.

ج- آلام عضلية.

د- تعب و وهن.

ه- يليها بعد 1-2 يوم سعال غير منتج و زلة تنفسية.

و- حوالي 25% من المرضى لديهم إسهال.

قد تؤدي الإصابة إلى:

1- التهاب قصبات متكرر عند الأطفال.

2- التهاب معدة و أمعاء عند الرضع.

3- قد تتحول إلى التهاب أمعاء و قولون نخري.

ز- في الحالات الشديدة؛ تسوء الوظيفة التنفسية خلال الأسبوع الثاني من المرض لتتحول إلى  متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (ARDS) و قصور أعضاء متعددة.

عوامل الخطورة

– عوامل الخطورة لحدوث الإصابة الشديدة:

1- العمر أكبر من 50 سنة.

2- وجود أمراض مرافقة (مرض قلبي، داء سكري، التهاب كبد).

3- الحمل.

4- الموجودات المخبرية والشعاعية كالتالي:

أ- نقص في اللمفاويات عند 66% من المرضى.

ب- يصيب الخلايا (CD4) بشكل أساسي، و لكن يمكن أن يصيب (CD8) و (NK) أيضاً.

ج- الكريات البيض طبيعية أو منخفضة قليلاً.

د- قد يحدث نقص صفيحات خلال تقدم المرض.

ه- ارتفاع في ناقلات الأمين.

و- ارتفاع في CK، LDH.

ز- ارتشاحات مختلفة الأشكال على صورة الصدر الشعاعية.

التشخيص بالفيروس

1- التشخيص السريع بـ (Real-time reverse transcription-polymerase chain reaction (RT-PCR) assays ) على عينة من الطرق التنفسية أو المصل في المراحل المبكرة، أو على عينة بول أو براز في المراحل المتأخرة.

2- يكون فحص PCR إيجابي عند حوالي 50% من المرضى فقط في المراحل المبكرة (خلال الأسبوع الأول).

3- بين اليوم 1-7 للإصابة؛ تعتبر عينة المصل هي الأكثر حساسية لإجراء PCR.

4- يكون PCR إيجابي في عينة البراز عند حوالي 97% من المرضى في اليوم 14 للإصابة.

5- يمكن كشف الأضداد عند جميع المرضى تقريباً بطريقة (ELISA) أو بالتألق المناعي بحلول اليوم 28 للإصابة، و لكن تأخر ظهورها يحدُّ من فائدتها التشخيصية في المرحلة الحادة.

العلاج

لا يوجد علاج نوعي.

– استُخدم Ribavirin بشكل متكرر، لكن لم يظهر له أثر مفيد في التجارب السريرية، حيث أجريت 30 دراسة على Ribavirin؛ و كانت النتائج أن 26 منها كانت غير حاسمة، و في الدراسات الأربع الباقية كان مؤذياً.

– استُخدمت الستيرويدات بشكل واسع لكن فائدتها غير محددة،حيث أجريت 29 دراسة عليها؛ و كانت النتائج أن 25 منها غير حاسمة و 4 وجدتها مؤذية.

– يهدف العلاج الداعم بالحفاظ على الوظيفة التنفسية و وظائف الأعضاء الأخرى و الذي يكون حجر الأساس و يكون كالتالي:

أ- أكسجة، و قد يتطلب الأمر تهوية آلية للحفاظ على تشبع الاكسجين بين 90-95%.

ب- إماهة بالسوائل الوريدية.

ج- بدء العلاج بالمضادات الحيوية؛ كعلاج لعامل ممرض مكتسب بالمجتمع حتى تأكيد التشخيص.

و للوقاية

– طُورِت لقاحات ضد العديد من الأنواع التي تصيب الحيوانات لكن لم يطور لقاح للبشر حتى الآن.

– يبقى إتباع أساليب الصحة العامة هو الأساس في الوقاية من الإصابة مثل:

1- غسل اليدين.

2- عدم لمس العين أو الأنف أو الفم بأيدي ملوثة.

3- إتباع وسائل الوقاية عند التعامل مع المريض أو أيٍّ من مفرزاته.