Latest:

باحثة عراقية تحصل على درجة (امتياز) من صيدلة جامعة كربلاء

حصلت الباحثة زهراء فؤاد فاضل على درجة (الامتياز) في الماجستير عن رسالتها الموسومة (علاقة تعدد الاشكال الجيني لركيزة مستقبلات الأنسولين (IRS1) مع الاستجابة العلاجية للمتفورمين لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض في العراق) المقدمة الى كلية الصيدلة في جامعة كربلاء كجزء من متطلبات درجة  الماجستير في الأدوية و السموم والتي تمت مناقشتها على قاعة ابن حيان في الكلية.
وقالت الباحثة : ” ان هذه الدراسة تهدف لمعرفة تأثير تعدد الاشكال الجينية لركيزة مستقبلات الأنسولين على الاستجابة العلاجية للمتفورمین بعد 12 اسبوع من اعطاء العلاج لدى مريضات تكيس المبايض في العراق.
وخلصت الدراسة التي اشرف عليها (اد. بان حوشي خلف) و (ا.م. د. حسن محمود موسى) الى :” ان متلازمة تكيس المبايض هي اضطراب هرموني شائع مظاهره السريرية متعددة بين النساء في سن الإنجاب اللاتي تتراوح أعمارهن بين ۲۰ و 40 عام ، ويتم تشخيص هذه المتلازمة اعتمادا على معايير روتردام التي تتضمن وجود علامتين من هذه العلامات (فرط الاندروجين السريري أو البايوكيميائي و الطمث الغير منتظم أو انقطاعه و اخيرا شكل المبيض المتعدد الكيسات) ، هذه المتلازمة عادة ترتبط ب فرط ومقاومة الأنسولين اللذان يعتمدان على بروتين ركيزة مستقبلات الأنسولين ، هذا البروتين له دور مهم في عمل الأنسولين والمحافظة على الوظيفة الأساسية للخليفة لذلك تعدد اشكال هذا البروتين ممكن يؤدي إلى ما يعرف بمقاومة الأنسولين أو متلازمة تكيس المبايض وأيضا ممكن أن يؤثر على الاستجابة العلاجية لعقار المتفورمين لدى النساء العراقيات”.
وبينت الباحثة :” ان هذه الدراسة تمت في مستشفى النسائية والتوليد التعليمي قسم العقم في كربلاء وكذلك في العيادة الخاصة منذ حزيران 2019 الى نيسان 2020، تضمنت هذه الدراسة 320 مريضة مشخصة حديثا بمتلازمة تكيس المبايض و 104 امرأة سليمة تتراوح أعمارهم بين 20-40 عام تم اعطاء علاج المتفورمین بجرعة 500ملغ مرتان يوميا لمدة 12 اسبوع ، ثم تم سحب عينات دم من المريضات قبل وبعد 12 اسبوع من أخذ علاج المتفورمین لغرض قياس نسب الهرمونات ومستويات السكر والانسولين والدهون ولغرض اجراء الدراسة الجينية لمعرفة تعدد الأشكال الجينية لركيزة مستقبلات الأنسولين”.
واظهرت نتائج الدراسة قياس التوزيع الجيني لتعدد الأشكال الجينية لركيزة مستقبلات الأنسولين في النساء السليمات وايضا في مريضات متلازمة تكيس المبايض ودراسة تأثيره على استجابة المريضات بمتلازمة تكيس المبايض لعلاج المتفورمین ، كاشفة :” وجدنا دلالة إحصائية واضحة بين مجموعة المرضى و مجموعة الأصحاء من الناحية الهرمونية والاستقلابية المتمثلة بتحاليل السكر والدهون، وأيضا هنالك دلالة إحصائية واضحة بين مجموعة المرضى قبل اخذ علاج المتفورمین و بعد اخذه ب ۱۲ اسبوع وذلك اعتمادا على التنميط الجيني لمستقبلات ركيزة الأنسولين، ووفقا لهذه الدراسة وجدنا انه تعدد أشكال النيوكليوتيدات المفردة لركيزة مستقبلات الأنسولين ليس لها دور في التسبب في متلازمة تكيس المبايض في النساء العراقيات لكن المرضى الذين يعانون من تعدد الأشكال الجيني لركيزة مستقبلات الأنسولين يكونون عرضة لمقاومة الأنسولين وقد يكون لديهم استجابة مختلفة لعقار المتفورمین”.
واستنتجت : ” ان البحث لا يدعم تأثیر تعدد الأشكال الجيني لركيزة مستقبلات الأنسولين على أنه هو السبب في إحداث متلازمة تكيس المبايض في النساء العراقيات، ومع ذلك لا يمكننا استبعاد احتمال کون تعدد الأشكال الجينية الأخرى لعائلة ركيزة مستقبلات الأنسولين مرتبطة بهذه المتلازمة وقد تكون مفيدة سريريا لتقييم مخاطرها، في هذا البحث وجدنا أيضا أن استجابة النساء العراقيات لعقار المتفورمین يختلف على أساس النمط الجيني لركيزة مستقبلات الأنسولين”.
وترأس لجنة المناقشة من كلية الطب بجامعة الكوفة الاستاذ الدكتور نجاح رايش هادي ، وعضوية استاذ الادوية والعلاجيات في كلية الصيدلة بجامعة كربلاءالاستاذ المساعد الدكتور احمد حقي اسماعيل ، واستاذ علم الاحياء الجزيئي في كلية الطب البيطري بجامعة كربلاء الاستاذ المساعد الدكتور حيدر علي محمد .
شعبة الاعلام