كلية الصيدلة تقيم ندوة موسعة للدفاع عن شخصية الرسول الأعظم (ص)

ازهار صباح-الاعلام

أقامت كلية الصيدلة في جامعة كربلاء وعلى قاعة ابن حيان في مقر الكلية ،ندوة دينية حملت عنوان (الدفاع عن شخصية الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وحضر الندوة عدد كبير من السادة عمداء الكليات والأساتذة والموظفين والطلبة وشخصيات من الوسط الديني والاجتماعي في محافظة كربلاء .

وحاضر في الندوة فضيلة الشيخ محمد مهدي الآصفي والسيد علاء جلوخان وعميد كلية الصيدلة الدكتور قاسم محمد السوداني، وتضمن الندوة عدد من المحاور توزعت بين المحاضرين ، حيث تطرق الشيخ الآصفي لحياة الرسول الاعظم كونها معجزة تمتد حتى عصرنا الحديث هذا، مشيرا الى: “ان الإسلام بدأ يزحف على كل العالم بما فيها اوربا وامريكا بشكل كبير حسب الإحصائيات العلمية” ، مبينا : “قيام الغرب بتحديات مقابلة لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم وللتمدد الاسلامي والعمل على تشويه تاريخ الإسلام والسيرة النبوية وعمليات تطبيع المسلمين على قبول الاساءة لرسول الله ص كما حصل في الدنمارك وفرنسا وبريطانيا”.

مؤكدا: على “ان ولادة النزعة الخارجية قد تمت في رحم امريكي ” ، داعيا الى مواجهة هذه الهجمة الصليبية من خلال إعادة عرض الثقافة الاسلامية وسيرة رسول الله ص وسنته”.

فيما تحدث السيد (جلوخان) عن شخصية الرسول الاعظم باعتباره رمزا للانسانية وقدوة للبشرية جمعاء، مؤكدا على “ان الاسلام هو دين الحوار لادين القتل والارهاب ، مبينا الاهداف والتبعات التي خلفها السلوك التحريضي والهجومي على شخصية النبي ، مختتما حديثه بآثار التطرف في تهديد السلم العالمي”.

واختتم السيد عميد كلية الصيدلة الندوة بمحاضرة بين فيها “قبل المبعث النبوي كان رسولنا الكريم يلقب بالصادق الامين وبالتأكيد ما زادته الرسالة الا سموا وكمالا ” مؤكدا على:”نبذ التطرف بكل اشكاله فكما أوصت  الاية الكريمة المسلمين بأن يكونوا امة وسطا لان الوسط يستطيع معاينة الاطراف عن كثب والطرف غير مستقر ووشيك السقوط ….. الوسطية هي التي تجذب الأطراف لتضمها اليها مثال ذلك قدوتنا الامام الحسين (ع)”

ودعا اولئك المغرر بهم بسبب او اخر اليوم الى ان يكفروا عما ارتكبوه من جرائم ” مطالبا الجميع”بتجنب الخوض في الحديث في المناطق الرمادية وتركها لذوي الاختصاص… والتاريخ وما فيه…الإنساني وغيره.