مرض الزهايمر…معلومات تهمك
ما هو مرض الزهايمر؟
هو مرض يصيب خلايا المخ فيؤثر بالتالي على كفاءة أدائها وبالتالي على وظائف المخ ككل.. مرض الزهايمر من أمراض الشيخوخة فهو عادةً ما يصيب كبار السن ممن تجاوزا الخامسة والستون وكلما ازداد السن كلما ازدادت فرصة الإصابة بالمرض.
خطورة مرض الزهايمر:
تكمن خطورة مرض الزهايمر في سرعة تطوره ومضاعفاته، حيث تبدأ أعراض النسيان في الظهور بصورة طفيفة وعلى فترات متباعدة، فإما يساء تقديرها أو يتم التغاضي عنها وتمر كواقعة نسيان عادية، وذلك بالرغم من وضوحها.. ولكن سرعان ما تتطور الأعراض و تزداد خطورة الحالة وتظهر المضاعفات، إذا لم يتم التدخل السريع بالعلاج.
عشرة مؤشرات أولية للإصابة بمرض الزهايمر:-
-فقدان الذاكرة بما يؤثر على أداء الأعمال اليومية المعتادة.
-صعوبة القيام بالمهام الوظيفية.
-مشاكل لغوية في استخدام الكلمات والألفاظ.
-عدم الإلمام بالزمان والمكان.
-ضعف مقدرة التمييز والحكم على الأشياء.
-مشاكل في التفكير.
-وضع الأشياء العينية في غير أماكنها الطبيعية.
-تغيير عام في المزاج والتصرفات.
-تغير في الشخصية.
-فقدان روح المبادرة في أى شئ.
أعراض مرض الزهايمر:
تتعدد أعراض مرض الزهايمر، وتختلف تبعًا لمكان خلايا المخ المصابة ووظيفتها.
عادةً ما تبدأ هذه الأعراض بضعف في الذاكرة وخاصة نسيان الأحداث القريبة والجديدة.
تنقسم الأعراض إلى:
1.أعراض مبكرة:
ضعف الذاكرة والنسيان
– صعوبة التركيز
– نسيان الأسماء.
2.أعراض تطور المرض:
-فقدان الذاكرة (الأحداث والأسماء والأماكن).
-نسيان كيفية تأدية الأعمال اليومية (إعداد الطعام – ترتيب المنزل – غسيل الأسنان ……).
-صعوبة التفكير (إرتداء الملابس – الأعمال الحسابية والتخطيطية).
-صعوبة القراءة والكلام واختيار الكلمات.
-تدهور استخدام اللغة والمقدرة على التحدث.
-حدوث مشاكل في الرؤية خاصةً في تحديد الأبعاد.
-فقدان القدرة على الحكم الصحيح على المواقف.
-تشويش وارتباك في الأفكار.
3.أعراض متقدمة:
-لامبالاة وفتور في المشاعر.
-قلق مستمر.
-اكتئاب.
-عدوانية.
-تائه في أماكن تواجده الطبيعية.
-الشك في كل من حوله.
-فقدان القدرة على الكلام.
-صعوبة في البلع.
-فقدان القدرة على التحكم في قضاء الحاجة.
مضاعفات مرض الزهايمر:
مع ازدياد حالة مريض الزهايمر سوءًا، تبدأ المعاناة من الأرق، أو ظهور أعراض الأمراض النفسية، كما يصبح من السهل إصابة مريض الزهايمر بأمراض أخرى، وأيضًا يصبح تأثر المريض بالأعراض السلبية للأدوية أكثر من المعتاد.
مع تأخر الحالة يصبح من الضروري لمريض الزهايمر أن يكون تحت رعاية يومية تامة ومتكاملة نظرًا لخطورة تركه بمفرده أو يضظر أقاربه لإيداعه في دار لرعاية المسنين المرضى.
سرعة التدخل بعلاج مرض الزهايمر:
كلما تم تشخيص مرض الزهايمر وعلاجه بسرعة كلما كانت استجابة المريض للدواء و احتمال تحسن الأعراض وإيقاف التدهور أفضل بصورة كبيرة.
سرعة استشارة الطبيب والانتظام على العلاج تزيد من الفترة التي ستكون فيها حالة مريض الزهايمر مستقرة وبدون تدهور.
دور الأهل والأقارب مع مريض الزهايمر:
مريض الزهايمر عادةً لا يلاحظ ولا يشعر في البداية بأى تغير غير طبيعي في حياته، فلذلك يعتبر دور الأهل والأقارب وكذلك الأشخاص المعنيين برعاية مرضى الزهايمر في غاية الأهمية، حيث أنهم أول من يلاحظ ويشعر بالتغير.
إذا كان لديك أو لدى أحد أقاربك أحد أو بعض المؤشرات الأولية المذكورة سابقًا لمرض الزهايمر فيجب استشارة الطبيب على الفور.
كيفية الوقاية من مرض الزهايمر:
يعتبر التقدم في السن من الأسباب الرئيسية لزيادة فرص الإصابة بمرض الزهايمر، ولكن يمكن الحد من نسبة الإصابة بهذا المرض عن طريق تنمية الهوايات والمهارات لدى كبار السن والإبقاء على ممارسة الرياضة والأنشطة التي تنشط الفكر