يتم حساب السعرات الحرارية حسب نوع الغذاء المتناول فتناول جرام واحد من المواد الدهنية يولد 9 سعرات حرارية. وتناول جرام واحد من المواد الكربوهيدرايتية يولد 4 سعرات حرارية.  وتناول جرام واحد من المواد البروتينية يولد أيضا 4 سعرات حرارية. وبعملية حسابية بسيطة نستطيع حساب السعرات الحرارية حسب نوع الغذاء المتناول.

تتولد الحرارة في جسم الإنسان نتيجة لتأكسد أو احتراق المواد الغذائية, والقيمة الحرارية للأغذية هي عبارة عن كمية الحرارة الناتجة من الأكسدة لهذه الأغذية. ويعتبر الهواء عنصر مهم لإتمام عملية احتراق وأكسدة المواد الغذائية لتوليد الطلقة في جسم الإنسان. ويضل جسم الإنسان في حالة عمل دائمة حتى في وقت الراحة والنوم حيث تستمر وظائف الأعضاء الحيوية  في القيام  بعملها.  فالقلب يستمر بضخ الدم إلى جميع أجزاء الجسم والرئتان تقومان بعملية التنفس وكذلك باقي أجهزة الجسم مما يستدعي وجود وقودا مستمرا, لذلك فإن احتراق المواد الغذائية يكون بشكل مستمر ليلا ونهارا لحاجة الجسم المستمرة لهذه الطاقة وحينما تتوقف عمليات الأكسدة أو الاحتراق في الجسم تكون هذه نهاية الحياة.

يتراوح التمثيل القاعدي عند الرجل البالغ ما بين 1600 – 1700 سعر حراري وعند المرآة ما بين 1300 – 1500 سعر حراري.

ويبلغ مقد1ر التمثيل الغذائي القاعدي للشخص البالغ الذي وزنه 70 كيلوجرام حوالي 1700 سعر حراري خلال 24 ساعة ومن هذه الكمية تستهلك الأجهزة الداخلية حوالي 25% 0 القلب – الكلى . . . الخ. ويوزع الباقي 75% على نشاط جميع خلايا وأنسجة الجسم الأخرى. ويمكن أن يتراوح مقدار التمثيل الغذائي القاعدي لدى البالغين زيادة أو نقصان حوالي 15%.  وعادة يقل حوالي 5% لدى الإناث عنه بالنسبة للذكور. وهو يرتبط أساسا بمقدار مسطح الجسم والعمر فكلما زاد مسطح الجسم زاد التمثيل الغذائي القاعدي ولذا فإنه يحسب بمقدار السعرات الحرارية لكل متر مربع من مسطح الجسم في الساعة. ويقل التمثيل الغذائي القاعدي مع تقدم العمر حيث يبلغ لدى الأطفال قبل سن الخمس سنوات 50 – 55 سعر حراري لكل متر مربع في الساعة وللشباب 42 سعر حراري وللكبار 37 سعر حراري وللمسنين يبلغ 34 سعر حراري.

ويزيد استهلاك الطاقة في حالة الراحة عن استهلاكها أثناء التمثيل الغذائي القاعدي حيث تستهلك هذه الطاقة لقيام الجهاز الهضمي بوظيفته عند هضم الطعام ويزيد استهلاك الطاقة بعد الطعام لتوفير الطاقة الأزمة لعمل عضلات الجهاز الهضمي ونشاط الغدد وعمليات امتصاص المواد الغذائية. ويلاحظ زيادة استهلاك الطاقة بعد تناول الطعام بساعة وتبلغ أقصاها بعد 3 ساعات ثم تستمر لعدة ساعات. كما تختلف زيادة استهلاك الطاقة تبعا لنوعية الغذاء المتناول حيث تبلغ أقصى زيادة لاستهلاك الطاقة بعد تناول الوجبات البروتينية حيث يزيد استهلاك الطاقة حوالي 30%. ويؤدي هضم الدهون والكربوهيدرات إلى زيادة في استهلاك الطاقة يصل ما بين 4 – 15%.  ويمكن أن يظل ارتفاع استهلاك الطاقة نتيجة لتناول الغذاء حوالي أكثر من 5 – 6 ساعات.

ويتطلب الاحتفاظ بثبات درجة حرارة الجسم أيضا زيادة في استهلاك الطاقة فقد تزيد كمية استهلاك الطاقة في الجو البارد حوالي 3 – 4 مرات أكثر من مستوى التمثيل الغذائي القاعدي. ويتطلب الاحتفاظ  بأوضاع الجسم زيادة النغمة العضلية لبعض المجموعات العضلية وهذا يؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة وهي عادة تزيد في حالة محاولة الاحتفاظ بوضع الجسم في وضع غير مريح أو غير معتاد حيث تزيد في وضع الجلوس بحوالي 5 – 15 % وفي وضع الوقوف 15 – 20 % بالمقارنة بوضع الرقود.    

ويزيد استهلاك الطاقة بدرجة كبيرة أثناء النشاط البدني فعلى سبيل المثال يزيد استهلاك الطاقة عند المشي بما يزيد عن 80 – 100 % عنها أثناء الراحة وتزيد أثناء الجري بحوالي 400%.

تختلف كمية الطاقة العامة للأشخاص تبعا لنوع النشاط الذي يبذلونه طوال ال24 ساعة, فيتراوح مقدار الطاقة لمن لا يمارسون عملا بدنيا ما بين 2200 – 3000 سعر حراري. ويزيد بالنسبة للأشخاص الذين يبذلون مجهودا بدنيا فيتراوح ما بين 2350 -3200 سعر حراري. ويصاحب ممارسة الأنشطة الرياضية زيادة كبيرة في مقدار الطاقة العامة تتراوح ما بين 400 – 4000 سعر حراري يتوقف حسب نوع وشدة ومدة التمرين الرياضي. 

يتم حساب السعرات الحرارية حسب نوع الغذاء المتناول فتناول جرام واحد من المواد الدهنية يولد 9 سعرات حرارية. وتناول جرام واحد من المواد الكربوهيدرايتية يولد 4 سعرات حرارية.  وتناول جرام واحد من المواد البروتينية يولد أيضا 4 سعرات حرارية. وبعملية حسابية بسيطة نستطيع حساب السعرات الحرارية حسب نوع الغذاء المتناول.

تتولد الحرارة في جسم الإنسان نتيجة لتأكسد أو احتراق المواد الغذائية, والقيمة الحرارية للأغذية هي عبارة عن كمية الحرارة الناتجة من الأكسدة لهذه الأغذية. ويعتبر الهواء عنصر مهم لإتمام عملية احتراق وأكسدة المواد الغذائية لتوليد الطلقة في جسم الإنسان. ويضل جسم الإنسان في حالة عمل دائمة حتى في وقت الراحة والنوم حيث تستمر وظائف الأعضاء الحيوية  في القيام  بعملها.  فالقلب يستمر بضخ الدم إلى جميع أجزاء الجسم والرئتان تقومان بعملية التنفس وكذلك باقي أجهزة الجسم مما يستدعي وجود وقودا مستمرا, لذلك فإن احتراق المواد الغذائية يكون بشكل مستمر ليلا ونهارا لحاجة الجسم المستمرة لهذه الطاقة وحينما تتوقف عمليات الأكسدة أو الاحتراق في الجسم تكون هذه نهاية الحياة.

يتراوح التمثيل القاعدي عند الرجل البالغ ما بين 1600 – 1700 سعر حراري وعند المرآة ما بين 1300 – 1500 سعر حراري.

ويبلغ مقد1ر التمثيل الغذائي القاعدي للشخص البالغ الذي وزنه 70 كيلوجرام حوالي 1700 سعر حراري خلال 24 ساعة ومن هذه الكمية تستهلك الأجهزة الداخلية حوالي 25% 0 القلب – الكلى . . . الخ. ويوزع الباقي 75% على نشاط جميع خلايا وأنسجة الجسم الأخرى. ويمكن أن يتراوح مقدار التمثيل الغذائي القاعدي لدى البالغين زيادة أو نقصان حوالي 15%.  وعادة يقل حوالي 5% لدى الإناث عنه بالنسبة للذكور. وهو يرتبط أساسا بمقدار مسطح الجسم والعمر فكلما زاد مسطح الجسم زاد التمثيل الغذائي القاعدي ولذا فإنه يحسب بمقدار السعرات الحرارية لكل متر مربع من مسطح الجسم في الساعة. ويقل التمثيل الغذائي القاعدي مع تقدم العمر حيث يبلغ لدى الأطفال قبل سن الخمس سنوات 50 – 55 سعر حراري لكل متر مربع في الساعة وللشباب 42 سعر حراري وللكبار 37 سعر حراري وللمسنين يبلغ 34 سعر حراري.

ويزيد استهلاك الطاقة في حالة الراحة عن استهلاكها أثناء التمثيل الغذائي القاعدي حيث تستهلك هذه الطاقة لقيام الجهاز الهضمي بوظيفته عند هضم الطعام ويزيد استهلاك الطاقة بعد الطعام لتوفير الطاقة الأزمة لعمل عضلات الجهاز الهضمي ونشاط الغدد وعمليات امتصاص المواد الغذائية. ويلاحظ زيادة استهلاك الطاقة بعد تناول الطعام بساعة وتبلغ أقصاها بعد 3 ساعات ثم تستمر لعدة ساعات. كما تختلف زيادة استهلاك الطاقة تبعا لنوعية الغذاء المتناول حيث تبلغ أقصى زيادة لاستهلاك الطاقة بعد تناول الوجبات البروتينية حيث يزيد استهلاك الطاقة حوالي 30%. ويؤدي هضم الدهون والكربوهيدرات إلى زيادة في استهلاك الطاقة يصل ما بين 4 – 15%.  ويمكن أن يظل ارتفاع استهلاك الطاقة نتيجة لتناول الغذاء حوالي أكثر من 5 – 6 ساعات.

ويتطلب الاحتفاظ بثبات درجة حرارة الجسم أيضا زيادة في استهلاك الطاقة فقد تزيد كمية استهلاك الطاقة في الجو البارد حوالي 3 – 4 مرات أكثر من مستوى التمثيل الغذائي القاعدي. ويتطلب الاحتفاظ  بأوضاع الجسم زيادة النغمة العضلية لبعض المجموعات العضلية وهذا يؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة وهي عادة تزيد في حالة محاولة الاحتفاظ بوضع الجسم في وضع غير مريح أو غير معتاد حيث تزيد في وضع الجلوس بحوالي 5 – 15 % وفي وضع الوقوف 15 – 20 % بالمقارنة بوضع الرقود.    

ويزيد استهلاك الطاقة بدرجة كبيرة أثناء النشاط البدني فعلى سبيل المثال يزيد استهلاك الطاقة عند المشي بما يزيد عن 80 – 100 % عنها أثناء الراحة وتزيد أثناء الجري بحوالي 400%.

تختلف كمية الطاقة العامة للأشخاص تبعا لنوع النشاط الذي يبذلونه طوال ال24 ساعة, فيتراوح مقدار الطاقة لمن لا يمارسون عملا بدنيا ما بين 2200 – 3000 سعر حراري. ويزيد بالنسبة للأشخاص الذين يبذلون مجهودا بدنيا فيتراوح ما بين 2350 -3200 سعر حراري. ويصاحب ممارسة الأنشطة الرياضية زيادة كبيرة في مقدار الطاقة العامة تتراوح ما بين 400 – 4000 سعر حراري يتوقف حسب نوع وشدة ومدة التمرين الرياضي.