حالات العدوى الشائعة وغير الشائعة بالمكورات الرئوية
يعدُّ التهابُ السحايا أحدَ أنواع العدوى الشائعة التي تحدث بسبب بكتيريا المُكَوَّرات الرئوية. وهو عدوى تصيب النسيجَ الرقيق الذي يُغلِّف الدماغ والحبل الشوكي. إنَّ الإصابةَ
بالتهاب السحايا البكتيري بسبب المُكَوَّرات العقدية أمر نادر. لكن هذه الحالة يمكن أن تكون قاتلة. ومن الممكن أن تؤدِّي إلى انسداد الأوعية الدموية في الدماغ. وهذا ما
يسبِّب سكتات وأذية الدماغ. من الممكن أن يؤدِّي التهاب السحايا إلى:
تعدُّ عدوى الأذن حالة شائعة لدى الأطفال والرُّضع. وقد تنتج عدوى الأذن عن المُكَوَّرات الرئوية. إن العدوى التي تصيب الأذن الوسطى تدعى أيضاً باسم “التهاب الأذن
الوسطى”. في حالة التهاب الأذن الوسطى، فإنَّ الأنابيب الموجودة داخل الأذن تصبح مليئة بالسائل والمخاط. وهذا ما يؤثِّر في السمع تأثيراً سلبياً، وذلك لأنَّ العظام
الصغيرة الموجودة في الأذن الوسطى والتي تقوم بنقل الأصوات لا تعود قادرةً على الحركة بحُرية. من الممكن أن يؤدِّي التهابُ الأذن الوسطى إلى ما يلي:
الجيوبُ هي تجاويف هوائية موجودة داخل العظام المحيطة بالأنف. تقوم الجيوبُ بإنتاج المخاط الذي يجري تصريفه إلى الأنف. من الممكن أيضاً أن تصابَ الجيوب بعدوى
المُكَوَّرات الرئوية. وغالباً ما تبدأ حالة عدوى الجيوب الناتجة عن هذه المُكَوَّرات على هيئة زكام. يمكن أن تؤدِّي عدوى التهاب الجيوب إلى ما يلي:
ينتج حوالي ربع حالات الإصابة بالالتهاب الرئوي عن عدوى المُكَوَّرات الرئوية. والالتهابُ الرئوي هو عدوى تصيب الرئتين. يؤدي الالتهابُ الرئوي إلى حالة التهابية شديدة في
الرئتين، حيث تمتلئ الأكياس الهوائية الصغيرة الموجودة في الرئتين بالسائل. تُدعى هذه الأكياس باسم “الأسناخ”. وهذا ما قد يؤدِّي إلى نقص كمية الأكسجين في الدم.
من الممكن أن يؤدي الالتهاب الرئوي إلى ما يلي:
يعدُّ الإنتانُ حالةً مرضية خطيرة على الحياة. وهو غالباً ما يكون ناتجاً عن رد فعل الجسم تجاه عدوى المُكَوَّرات الرئوية. تؤدي عدوى المُكَوَّرات الرئوية إلى ردة فعل مبالغ فيها
من قبل الجهاز المناعي. وهذا ما يؤدِّي إلى رد فعل غير طبيعي من جانب الدم. تتشكَّل جلطات دموية صغيرة، فتؤدي إلى انسداد جريان الدم إلى بعض الأعضاء الحيوية
. وهذا ما قد يؤدِّي إلى فشل هذه الأعضاء. من الممكن أن يؤدي الإنتان إلى ما يلي:
حالات عدوى أخرى بالمكورات الرئوية
في حالات أقل شيوعاً، يمكن أن تؤدِّي بكتيريا المُكَوَّرات الرئوية إلى عدوى قلبية. إن العدوى القلبية هي حالةٌ من العدوى تصيب القلب. وفيما يلي مثالان على حالات
العدوى القلبية:
يكون نحو نصف حالات العدوى القلبية ناتجاً عن بكتيريا المُكَوَّرات العقدية. وقد تدخل هذه البكتيريا إلى الدم، ثمَّ تنتقل إلى القلب. وقد تستقر البكتيريا عند الصمامات القلبية
المصابة. ومن الممكن أن تنمو هذه البكتيريا فتشكِّل “جلطات” تذهب إلى الدماغ أو الرئتين أو الكليتين أو الطحال. يكون معظمُ الأشخاص الذين يصابون بحالات العدوى
القلبية مصابين بمشكلات قلبية أصلاً. ومن الممكن أن تؤدي العدوى إلى ما يلي:
من الممكن أيضاً أن تصيبَ المُكَوَّرات الرئوية الغشاء الذي يُبطِّن الجفنين. يدعى هذا الغشاء باسم “المُلتحمة”. يُدعى التهاب الملتحمة باسم “العين القرنفلية”. وهو تورُّم يصيب الملتحمة. من الممكن أن تؤدي هذه الحالة إلى ما يلي:
التهابُ البريتوان هو العدوى التي تصيب الغشاء المغلِّف لجدار البطن الداخلي والذي يحيط بالأعضاء الموجودة في البطن. قد تكون هذه العدوى ناتجة عن بكتيريا المُكَوَّرات
العقدية. وقد تسبب ما يلي: