الشخير علامة خطر يغفل عنها الكثير
الشخير
يُعرف الشخير بأنه اصدار اصوات اثناء النوم نتيجة لاهتزاز سقف الحلق واللهاة واحيانا مناطق اخرى في مجرى التنفس العلوي وهو نتيجة تضيق واتساع متردد ومتكرر اثناء دخول الهواء عبر الانف والفم.
انقطاع التنفس
هو الشعور بانقطاع شخير النائم بشكل مفاجيء أثناء النوم والتنفس لمدة قصيرة يتبعها تنفس عميق بشكل قد يتسبب بالفزع لمن حول النائم
المضاعفات الصحية للشخير وانقطاع النفس أثناء النوم
– الشعور المفرط بالنعاس والنوم اثناء العمل لاضطراب النوم ليلاً .
– زيادة فرصة النوم اثناء قيادة السيارة والتسبب بحوادث السير بنسبة تفوق سبعة أضعاف الشخ الطبيعي .
– تدهور نوعية الحياة وخاصة الزوجية والجنسية .
– زيادة فرصة الاصابة بالاكتئاب .
– زيادة فرصة الاصابة بمرض السكري .
– زيادة فرصة ارتفاع ضغط الدم والذبحة القلبية وبمعدل 23 ضعف مقارنة بالآخرين .
– زيادة فرصة الاصابة بامراض القلب والرئتين .
– زيادة فرصة حدوث الارتداد المريئي أثناء النوم .
عوامل مُسببة للشخير وانقطاع النفس أثناء النوم :
يرتبط الشخير وانقطاع النفس أثناء النوم بعوامل عدة أهمها
– التقدم بالعمر مع او بدون زيادة الوزن مما يتسبب بهبوط و ترهل في سقف الحلق الطري باتجاه الاسفل بشكل مقفل على اللسان مُسببا صدور صوت الشخير حيث يتسبب التضيق في نقص الاكسجين وانقطاع النفس .
– انسداد الانف بسبب انحراف وتيرة الانف وتضخم القرنيات و السلائل انفية مزدوجة او منفردة مما يتسبب بانسداد الانف بشكل كلي او شبه كلي .
– صغر حجم الفك السفلي الخلقي أو الوراثي .
– تضخم اللسان لاسباب مرضية متعددة .
– رخاوة الاغشية المخاطية المبطنة للحلق والبلعوم والحنجرة نتيجة تضيق الانف المزمن والتنفس عن طريق الفم لفترة طويلة لأسباب قد تكون مرضية .
– اورام العنق او العمود الفقري .
– تضخم حجم اللوزتين .
– الاورام السرطانية الحميدة في الحنجرة .
– امراض الرئتين التي تؤدي الى هبوط نسبة الاكسجين .
– ارتفاع ضغط الدم وامراض القلب .
– الأمراض المؤثرة على عملية التنفس .
من الملاحظ ان العديد من المُصابين بفرط السمنة قد يدخل بدائرة مغلقة لزيادة فرصة شخيره أثناء النوم وانقطاع التنفس اثناء النوم , كما ان الارهاق الصباحي الناجم عن الشخير قد يدفع لتناول المزيد من الطعام وبالتالي زيادة الوزن .
علاج الشخير وانقطاع النفس أثناء النوم :
– الاسراع بالعلاج لزيادة فرص التحسن وعدم تدهور الحالة الصحية للمريض .
– طريقة العلاج تعتمد بالدرجة الاولى على نتائج الفحوصات السريرية العامة .
– انسداد الانف المزمن الذي لا يتم علاجة بالطريقة المناسبة يتسبب بترهل الاغشية المخاطية للحلق والحنجرة وبشكل يجعل من علاج الشخير او انقطاع النفس امراً غير ممكناً .
– يجري للمريض فحص انف واذن وحنجرة شامل بواسطة المنظار وكذلك فحص طبي مخبري للغدد الصماء والسكري وامراض الكبد والكلى والقلب والرئتيين للتأكد من العامل المُسبب للشخير .
– التقدم في السن والاصابة بالأمراض المرتبطة به قد يكون سبباً في صعوبة التعامل مع الحالة المرضية أو التدخل الجراحي .
تتعدد الخطط العلاجية لحالات الشخير وانقطاع النفس أثناء النوم
تغييرنمط الحياة بممارسة الرياضة واعتماد نظام غذائي صحي تحت اشراف أخصائي التغذية لانقاص الوزن المرتبط بحدوث الشخير .
العلاج الدوائي او غير الجراحي من خلال علاج الاسباب الطبية المُسببة للشخير وانقطاع النفس وتحت اشراف الطبيب المختص كاستعمال جهاز الضغط المرتفع اثناء النوم (سي باب) او جهاز تقدم الفك السفلي .
العلاج الجراحي للاسباب الموضعية للانف والحلق والحنجرة
– اجراء عملية انحراف وتيرة ولو كان بسيطاً .
– اجراء عملية كي للقرنيات الانفية وفتح الجيوب وازالة السلائل الانفية بالمنظار ان وجدت .
– عملية رفع سقف الحلق .
-التدخل الجراحي لتقديم الفك العلوي .
– التدخل الجراحي لتقديم الفك السفلي .
– التدخل الجراحي لتصغير اللسان .
– استئصال اللوزتين جراحياً .
– استئصال اورام الرقبة او الحنجرة .
– علاج الحالات المرضية المُسببة للشخير تحت اشراف الطبيب المختص .
اذا كان سبب الشخير موضعي فان العملية المطلوبة تكون في اغلب الاحيان لتصحيح انحراف وتيرة الانف والقرنيات ورفع سقف الحلق في 70 % من الحالات .
نصائح عامة
– التدخين سبب رئيسي لانسداد الانف وتضيق القصبات الهوائية .
– الحفاظ على الوزن الصحي واتباع نظام غذائي صحي للتخفيف من الوزن الزائد .
– عدم الاستهانة بالشخير او انقطاع النفس اثناء النوم ومراجعة طبيب الأنف والحنجرة .
