بمشاركة اساتذة اجانب.. جامعة كربلاء تنظم ندوة علمية عن البناء بالطابوق في الحضارات القديمة
نظمت كلية الهندسة بجامعة كربلاء ندوة علمية عن بناء القدرات في الحفاظ على المعرفة التقليدية في مجال البناء بالطابوق بالتعاون مع جامعتي النهرين وكالياري الايطالية ومنظمة “ايكومس” العلمية الدولية المعنية بحفظ وحماية واستدامة أماكن التراث الثقافي في العال
وجاءت الندوة بهدف رفع مستوى المعرفة بالعمارة المبنية بواسطة الطابوق وتعزيز الاهتمام بالحفاظ على المباني الاثرية وصيانتها بشكل علمي.
وناقشت الندوة مجموعة محاور تتعلق بالممارسة المحلية للبناء بالطابوق في محافظة كربلاء وتقييم وحفظ التراث العالمي والاستراتيجيات الفنية لحفظ تراث التراب.
وتعرض المشاركون في الندوة لموضوعات بناء الأقواس والأقبية والقباب المصنوعة من الطين وتقاليد البناء بالطابوق في بلاد ما بين النهرين، كما استحضروا سبل وطرز تشييد الابنية في الحضارات العالمية كالحضارة الصينية والافريقية والاوربية.
وقدم محاور الندوة مجموعة اساتذة من امريكا وأوروبا، فضلا عن اساتذة من جامعتي كربلاء والنهرين.
وحضر الندوة كل من رئيس جامعة كربلاء الاستاذ الدكتور صباح واجد علي ومساعديه للشؤون الادارية والعلمية الاستاذ الدكتور اكرم محسن الياسري والاستاذ الدكتور نجم عبد الحسين الجنابي، ورئيس لجنة التعليم العالي بمجلس المحافظة الدكتور محسن الكناني وعدد من عمداء الكليات وشخصيات سياسية، فضلا عن بعض مدراء الدوائر الحكومية في محافظة كربلاء وطلبة كلية الهندسة.
واكد رئيس جامعة كربلاء الاستاذ الدكتور صباح واجد علي خلال كلمة القاها في الندوة دعمه لمثل هذه الفعالية العلمية التي من شأنها تعزيز الاهتمام بحضارة وادي الرافدين، معربا عن امله بأن تحقق الغرض الذي اقيمت من اجله، داعيا إلى تكثيف الانشطة والفعاليات العلمية بالتعاون مع المؤسسات العالمية لانعاش المعرفة بين الطلبة.
من جانبه ذكر عميد كلية الهندسة الاستاذ الدكتور حيدر المحنه ان “هذا النشاط يعد احد اهم النشاطات العلمية التي تنظمها كلية الهندسة بهدف زيادة الاثراء المعرفي، مشيرا إلى ان الندوة استحضرت آلية صناعة الطابوق في الحضارات القديمة لاسيما حضارة وادي الرافدين وطرق استخدامه في البناء بأشكال تضيف صلادة ومتانة للأبنية وهو ما ساعد على بقائها حتى الوقت الحاضر”.
وبين المحنه ان الندوة “تأتي انسجاما مع تطلعات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لرفع مستوى المعرفة والمهارات العلمية التطبيقية لدى طلبة كلية الهندسة في ظل اعتماد الوزارة لمسار بولونيا”.