ما علاقة صحّة اللثة بأمراض القلب؟
إنّ التخفيف من التهابات اللثة يقي من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك بحسب نتائج دراسة نشرت في المجلّة العلمية Arteriosclerosis، إذ تبيّن وجود رابط بين أمراض القلب وصحة اللثة، مما يدفع بالباحثين إلى الاهتمام دائماً بصحة الأسنان والفم حماية للقلب.
اكتشف باحثون من الـ Forsyth’s Center for Clinical and Translational Research الأميركي جزيئية تدعى Resolvin E1، تعمد إلى التخفيف من حدّة الالتهابات في الفم والقلب. تبرز هذه الدراسة العلاقة بين صحة الفم وأمراض القلب والأوعية الدموية، وهي دليل إضافي على صحة الدراسة السابقة التي كانت قد تناولت الموضوع.
ونذكر من بين هذه الدراسات، تلك التي قام بها باحثون من جامعة هارفرد عام 2013 والتي تشير إلى أنّ التهاب اللثة البكتيري العروف باسم parodontie، إضافة إلى مرض تصلّب الشرايين أو ما يعرف بالـ athérosclérose، وهما نتيجة التهاب واحد ومشترك. وقد كشف باحثون من جامعة سيدني الأوسترالية أنّ علاج اللثة يخفف من سمك جدار الشرايين.
وتأثير تطبيق الهلام المضاد للالتهابات على اللثة كانت مماثلة لانخفاض 30% من نسبة الكوليسترول السيّئ لدى البعض. من هنا، يشير الباحثون إلى ضرورة إضافة صحة الفم على القائمة التي تتضمّن عوامل الإصابة بأمراض القلب كارتفاع الضغط، الكوليسترول، السكّري، أو التدخين.