دراسة بعض القياسات البايوكيميائية والمناعية عند المرضى العراقيين المصابين بتضخم البروستات الحميد والاعراض المتعلقة باسفل الجهاز البولي
Study of some biochemical and immunological parameters in Iraqi benign prostatic hyperplasia and lower urinary tract symptoms patients
Eman alsaadi
Abstract
Benign prostatic hyperplasia (BPH) alone or with lower urinary tract symptoms (LUTS) was of the major public health problem among men especially over 55. In this trial serum interleukins six& eight (6&8) were estimated, also determining renal function test (urea& creatinine) and uric acid. Highly sensitive C- reactive protein (hs- CRP) and total prostate specific antigen (t- PSA) were measuredin BPH, BPH+ LUTS and control groups. The result of this trial illustrate the elevation of all biochemical & immunological parameters significantly in both A&B groups when compared with control (P value= 0.002, 0.001 &0.000) except uric acid in group A appear insignificantly increased with group C (P value=0.477).
In conclusion the study predict the increasing in selected parameters very well & clearly so this help in diagnosis and management of BPH alone or with LUTS accompanies with inflammation which play an important role to transfer the benign disease to malignant. The aim of this study is to evaluate some clinical parametersespecially hs- CRP that not previous used as a marker in the blood of elderly individuals who suffered from BPH with or without LUTS be of assistance in diagnosing & managingonce in order to decrease the complication and severity of patient status which may convert the benign to malignant cases.
دراسة بعض القياسات البايوكيميائية والمناعية عند المرضى العراقيين المصابين بتضخم البروستات الحميد والاعراض المتعلقة باسفل الجهاز البولي
د.ايمان السعدي
الخلاصه
تضخم البروستات الحميد لوحده او مع الأعراض المصاحبه له في أسفل القناة البوليه تعتبر مشكله عامه للرجال فوق سن الخامسه والخمسين. في هذه التجربة , تم قياس انترلوكين ستة وثمانية أضافة الى تعيين عمل الكليتين من خلال حساب مستويات اليوريا,حامض اليوريك والكرياتنين في مصل المرضى والأصحاء.أما مايحدد وجود أي نوع من الألتهابات فقد تم تحليل النماذج لمعرفة نسب البروتين التفاعلي نوع سي والعامل البروتيني المسمى بالمضاد الجيني للبروستات. أتضح من نتائج التجربة ان زيادة الدلائل الكيموحيوية والمناعية التي تم تحليلها وقياسها بشكل ملحوظ ومعنوي في مجموعتي المرضى )أ,ب(عند مقارنتها بالمجموعه (ج(. (P value= 0.002, 0.001 &0.000)، ماعدا ذلك فأن زيادة حامض اليوريك في مجموعه )أ( كانت غير معنويه عند مقارنتها بالاصحاء (ج) . .(P value=0.477) نستنتج من هذه الدراسه ان الأزدياد الملحوظ والواضح لهذة العوامل أعلاه لها الفائدة الكبيرة عند التشخيص وكيفية التعامل مع مرض التضخم الحميد للبروستات فيما أذا كان لوحده أومصاحب لاعراض مرضيه أخرى في اسفل المجرى البولي مما قد تؤدي مستقبلا تحويله من حميد الى خبيث. الهدف من البحث هو تقييم بعض القياسات السريرية خاصة مستوى البروتين التفاعلي نوع ج ذو التحسس العالي الذي لم يستعمل سابقا كمعلم في دم المرضى المسنين الذين يعانون من تضخم البروستات الحميد مع الاعراض المرضية في اسفل الجهاز البولي أو بدونها التي تفيد في الكشف المبكر أضافة الى منع حصول المضاعفات وتعقيدها التي تبدل المرض من حالته الحميدة الى الخبيثة .
تحميل البحث 
