غالباً ما تسبِّب عدوى السلمونيلة الأعراض التالية:

  • مغص في البطن.
  • إإسهال.
  • حمَّى.
  • صداع.

كما قد تتضمَّن الأعراض أيضاً:

  • وجود دم في البراز.
  • قشعريرة.
  • فقدان الشهية.
  • ألم العضلات.
  • غثيان.
  • لقيء.

تظهر الأعراضُ عادة بعد 12 ساعة إلى ثلاثة أيام من الإصابة. وقد تستمر لمدة 5 أيام إلى أسبوع. ومع ذلك، فقد لا تعود حركةُ الأمعاء إلى وضعها الطبيعي قبل عدَّة أشهر من ظهور الأعراض الأولى. قد تكون الأعراضُ أكثر خطورة عند المسنين والرضع والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل مرض السكَّري أو عدوى فيروس الإيدز. تسبِّب بعضُ أنواع جرثومة السلمونيلة أحياناً حمى التيفوئيد. وهي مرضٌ قاتل يمكن أن يؤدِّي الى ارتفاع الحرارة إلى 40 درجة. وهي أكثر انتشاراً في البلدان النامية. 

الأسباب

تعيش جرثومةُ السلمونيلة في أمعاء الإنسان والحيوان. ويصاب معظم الناس بالجرثومة عن طريق تناول الأطعمة الملوَّثة بالبراز، المعروف أيضا بالغائط. من المحتمل أن تكونَ اللحوم والدجاج والمأكولات البحرية النيئة ملوثة بالسلمونيلة. تتلوَّث اللحومُ والدجاج بهذه الجرثومة عند ذبح الحيوان. أما الماكولات البحرية فتصبح ملوَّثة إذا جرى استخراجُها من مياه ملوَّثة. البيض النيِّئ هو طعام آخر يمكن أن يكون ملوثاً بهذه الجرثومة. وفي حال كان الدجاج مصاباً بالسلمونيلة، فقد ينتج بيضاً يحتوي على هذه الجرثومة. وقد يسبِّب البيضُ عدوى السلمونيلة إذا لم يكن مطبوخاً جيداً. يُستخدَم البيضُ النيئ في صنع بعض الأطعمة، مثل المايونيز والصلصة. يمكن أن تنتقلَ جرثومة السلمونيلة أيضاً عن طريق الفواكه والخضروات المغسولة بالمياه الملوَّثة. ومن المحتمل أن تنتقل أيضاً عبر تعرُّض عصائر اللحوم والدجاج النيئ للأطعمة غير المطبوخة، مثل السلطة. وقد تتلوَّث الأطعمةُ بهذه الجرثومة عندما يجري إعدادها من قبل أشخاص لا يغسلون أيديهم بشكل صحيح بعدَ استخدام المرحاض أو تغيير الحفائظ. ويمكن أن يلتقط الناسُ الجرثومة على أيديهم من خلال لمس الأسطح الملوَّثة، مثل طاولات تغيير الحفائظ ومقاعد المراحيض والحيوانات المنزلية، والطيور والزواحف. وقد يستمرُّ الطهاة ومساعدونهم المصابون بالعدوى في نشر جرثومة السلمونيلة اذا عادوا إلى العمل قبل الشفاء تماماً منها. يصبح بعضُ الأشخاص المصابين بالعدوى ناقلين مزمنين للجرثومة. وهذا يعني أنَّهم يستمرون في طرح السلمونيلة في برازهم لمدة عام أو أكثر بعد اختفاء الأعراض. ويمكن أن ينقلَ بعضُ الأشخاص الذين يحملون الجرثومة العدوى إلى الآخرين دون شعورهم بأعراض المرض. وفي حالات نادرة، يمكن أن تنتقل السلمونيلة عبر البول.