إذا كنت تعتقد أن الأعشاب والمكملات الغذائية هي أفضل من الأدوية التقليدية لصحتك فعليك التفكير في ذلك مرة أخرى. فقد أظهرت دراسةٌ جديدة قام بها باحثون من جامعة فيلادلفيا أن إصابة الكبد بالأمراض تكون ناتجةً عن ارتفاع نسبة الأعشاب والمكمَلات الغذائية في الجسم بنسبة تتراوح من 7 إلى 20 في المئة على مدى 10 سنوات.
 
وقالت الدراسة أن إصابة الكبد بسبب إتمام كمال الأجسام بالمكمَلات تكون أشد خطورة مما يؤدي بشكل متكرر إلى الوفاة أو الحاجة لزرع كبد، عن الأدوية التقليدية.
 
وذكر أحد الباحثين أن عدم الرقابة في تناول الأعشاب والمكمَلات الغذائية يؤدي لوجود إمكانية لظهور عواقب وخيمة تهدد الحياة.
 
وقامت الدراسة ببحث الكبد بسبب المكمَلات مقارنةً مع الأدوية، وأظهرت الدراسة إرتفاع إصابات الكبد من المكمَلات العشبية والغذائية من سبعة في المئة إلى 20 في المئة خلال فترة الدراسة.