يُعرف الكبد بأنه أكبر عضو داخل جسم الإنسان. ومن ضمن وظائفه مساعدة الجسم على هضم الطعام وتخزين الطاقة وإزالة السموم.

تسبب الفيروسات معظم حالات التهاب الكبد الوبائي. كما وأن تعاطي المخدرات أو الكحول يمكن أيضا أن يسببه. وفي حالات أخرى، قد يقوم الجسم بالخطأ بمهاجمة الخلايا الكبدية السليمة، ما يؤدي إلى الإصابة به. ويعتمد نوع الالتهاب على السبب المؤدي له.

 

بعض الناس الذين لديهم التهاب الكبد الوبائي قد لا تظهر عليهم أي أعراض. أما آخرون، فقد تظهر عليهمأعراض منها ما يلي:

● فقدان الشهية.
● الغثيان والتقيؤ.
● الإسهال.
● البول داكن اللون والبراز باهت اللون.
● ألم المعدة.
● اليرقان.

 

استعراض لكيفية انتقال بعض أنواع هذا المرض:

(التهاب الكبد الوبائي أ Hepatitis A)

عادة ما ينتقل التهاب الكبد الوبائي أ عبر تناول أو شرب شيء ملوث ببراز شخص مصاب. فإن وضع الشخص غير المصاب في فمه شيئا تلوث ببراز شخص مصاب، حتى وإن كان يبدو نظيفا، فإنه يصاب بالعدوى. وتشمل الطرق الشائعة لانتقال التهاب الكبد الوبائي من هذا النوع ما يلي:
 
أكل أو شرب طعام أو ماء ملوث. بما في ذلك اللحوم الباردة والسندويشات والفواكه وعصير الفواكه والحليب ومنتجات الألبان والخضار والسلطات والمحار والمشروبات المثلجة.
● تلوث الأطعمة من قبل العمال المصابين في مصانع تجهيز الأغذية والمطاعم.
● المشاركة في استخدام أواني الأكل الملوثة.
● لمس الأسطح الملوثة ثم وضع اليدين في الفم   أو بالقرب منه.
الاتصال الجنسي مع شخص مصاب.

للمزيد “سبل الوقاية من الأمراض الغذائية”

 

(التهاب الكبد الوبائي ب Hepatitis B)

ينتقل التهاب الكبد B عن طريق الدم وسوائل الجسم المصابة. ويمكن أن يحدث هذا من خلال ما يلي:

● اﻻتصال المباشر بين دم الشخص المصاب ودم الشخص السليم.
ممارسة الجنس غير الآمن.
● استخدام الإبر غير المعقمة.
ولادة طفل من أم مصابة أثناء عملية الولادة. “اقرأ : فحوصات حديثي الولادة المخبرية : احذروا تجاهلها”

 

كما وتشمل الطرق المحتملة الأخرى لانتقال هذا المرض مشاركة شخص مصاب بالأدوات الحادة، منها أمواس الحلاقة أو فرش الأسنان. ويعد عمل الثقوب في الجسم و الوشم والوخز بالإبر أيضا تعد طرقا محتملة لانتقال هذا المرض، ما لم يتم استخدام الإبر المعقمة.

ومن الجدير بالذكر أن هذا المرض لا يمكن أن ينتشر عن طريق العطس والسعال والمعانقة وتناول طعام أعد من قبل شخص مصاب.

 

(التهاب الكبد الوبائي ج Hepatitis C)

ينتقل  التهاب الكبد الوبائي C بطرق عدة منها ما يلي:

التلوث بالدم من شخص مصاب، والذي يعد ضمن أكثر الأسباب لانتقال هذا المرض. لذلك، فيجب الحذر الشديد عند التعامل مع الدم. ويذكر أن فحص الدم للتأكد من خلو صاحبه من هذا المرض يعد أمرا بالغ الأهمية، وذلك قبل القيام بنقله لشخص آخر. وحتى خلال حالات الطوارئ، لا ينبغي تفويت هذه الفحوصات.
● الممارسات الأخرى التي تنطوي على الاتصال المباشر مع الدم، فعلى سبيل المثال، وضع الوشم وتعاطيالمخدرات هي طرق محتملة يمكن الحصول على الفيروس المسبب لهذا النوع من المرض من خلالها.
● ممارسة الجنس، غير أن خطر انتقال التهاب الكبد من خلاله منخفض على النقيض من الاتصال المباشر مع الدم الملوث. 
● نقل الأم الحامل لمولودها أثناء عملية الوضع.
● مشاركة المصاب باستخدام شفرات الحلاقة وفرشاة الأسنان وغير ذلك من الأدوات الحادة. فهذا بالتأكيد يمكن أن يسبب تلوث الدم.