تعدّدت الأسباب، والبحة واحدة… لكن تعدد الأسباب يشير أيضا إلى تعدد احتمالات العلاج، وأساليب التعامل مع البحة الصوتية

البحة لدى الاطفال:

لدى الاطفال دون سن الثلاثة اشهر، من الممكن ان تنجم البحة عن مشكلة خطيرة، مثل وجود العيوب الخلقية، او انها قد تكون ناجمة عن اضطراب في الغدة الدرقية (Thyroid). عادة ما تحصل البحة لدى الاطفال نتيجة للبكاء المتواصل الذي يؤدي لارهاق الاوتار الصوتية (الحبال الصوتية).

اما لدى الاطفال الاكبر سنا، فان اكثر مسببات الاصابة بالبحة، هي الاصابة بالالتهابات الفيروسية. اذا كانت البحة مصحوبة بصعوبة في التنفس او السعال الشبيه بصوت النباح، عندها يتم التعامل مع البحة على انها احد اعراض الاصابة بالسعال النباحي (Barking Cough). يصيب السعال النباحي -بشكل خاص- الاطفال دون سن الثالثة او الرابعة، بينما تنتشر البحة لدى الاطفال الاكبر سنا.

اذا كانت البحة مصحوبة بصعوبة في التنفس او البلع، افراز اللعاب، بذل جهد من اجل للتنفس او التنفس بفم فاغر وذقن متدلية الى الامام، فيتوجب عندها التوجه للعلاج فورا، اذ ان هذه الاعراض هي اعراض حالة طبية طارئة. وتعرف هذه الحالة باسم “التهاب لسان المزمار الجرثومي” (Epiglottitis)، وهي حالة نادرة جدا وخطيرة.

البحة لدى البالغين:

بالنسبة للبالغين، فان ما يسبب البحة او التهاب الحلق هو الاصابة بفيروس، وهذا عندما لا تكون هنالك اعراض اخرى. وكما هو الحال عند الاصابة بالتهابات الجزء الاعلى من مجرى التنفس، فمن الممكن ان يستمر وجود البحة حتى بعد اختفاء الاعراض المرضية الاخرى.

اذا كانت البحة طفيفة، فالتدخين هو اكثر المسببات انتشارا. عند وجود بحة دائمة غير متعلقة بالالتهاب الفيروسي او بالتدخين،  يتوجب التوجه لتشخيص المسبب لدى الطبيب. هنالك اختلاف  في الراي الطبي حول المدة التي يجدر انتظارها منذ بداية البحة الى حين التوجهه لتلقي الاستشارة الطبية، الا انه من المحبذ، بشكل عام، التوجه للطبيب بعد شهر من ظهور البحة. اما اذا كنتم من المدخنين، فعليكم التوقف عن التدخين لمدة شهر، وفي حال عدم اختفاء البحة، سيكون عليكم التوجه للطبيب.

هنالك الكثير من الاسباب التي قد تسبب البحة المتواصلة. وجود كيس  (Cyst) او سليلة (Polyp) على الاوتار الصوتية هو اكثر هذه الاسباب انتشارا. كذلك من الممكن ان تحصل البحة نتيجة للاصابة بالسرطان، الا انه امر نادر الحدوث نسبيا. كما ان الافراط باستخدام الاوتار الصوتية واجهادها قد يسببب هو الاخر البحة، مما يستدعي منحها بعض الراحة.

العلاج المنزلي:

لا تتاثر البحة بالعلاج الدوائي اذا لم تكن مرتبطة باعراض اخرى، اذ تتعافى الاوتار الصوتية من الالتهاب بشكل تلقائي وطبيعي. من الممكن ان تساعد زيادة رطوبة الهواء بمساعدة جهاز البخار او شرب السوائل، احيانا، على تخفيف الاعراض. مع ذلك يستغرق تماثل الاوتار الصوتية للشفاء عدة ايام. ومن المنطقي منح الاوتار الصوتية حصة من الراحة في هذه الحالة.  يزيد البكاء او الصراخ من تفاقم وضعها.

عند زيارة الطبيب:

اذا كان الطفل يعاني من صعوبة شديدة في التنفس، فيجب التاكد اولا من ان مجرى التنفس مفتوح. قد يقوم الطبيب بادخال انبوب الى القصبة الهوائية لدى الطفل. يتم اجراء ذلك في سيارة الاسعاف او في غرفة الطوارئ. عند الحاجة لاجراء تصوير بالاشعة السينية للصدر او العنق اثناء تلقي الطفل للتنفس الاصطناعي، لا بد من مرافقة الطبيب للطفل طوال الوقت.

اما بالنسبة للبحة المستمرة لوقت طويل، فعند عدم وجود مضاعفات، قد يعاين الطبيب الحبال الصوتية بمساعدة مراة صغيرة  او بواسطة منظار (وهو عبارة عن انبوب بصري يتيح رؤية الحبال الصوتية). بعض الحالات قد تقتضي اجراء فحص بدني شامل، واجراء اختتبارات الدم ايضا. 

تعدّدت الأسباب، والبحة واحدة… لكن تعدد الأسباب يشير أيضا إلى تعدد احتمالات العلاج، وأساليب التعامل مع البحة الصوتية

البحة لدى الاطفال:

لدى الاطفال دون سن الثلاثة اشهر، من الممكن ان تنجم البحة عن مشكلة خطيرة، مثل وجود العيوب الخلقية، او انها قد تكون ناجمة عن اضطراب في الغدة الدرقية (Thyroid). عادة ما تحصل البحة لدى الاطفال نتيجة للبكاء المتواصل الذي يؤدي لارهاق الاوتار الصوتية (الحبال الصوتية).

اما لدى الاطفال الاكبر سنا، فان اكثر مسببات الاصابة بالبحة، هي الاصابة بالالتهابات الفيروسية. اذا كانت البحة مصحوبة بصعوبة في التنفس او السعال الشبيه بصوت النباح، عندها يتم التعامل مع البحة على انها احد اعراض الاصابة بالسعال النباحي (Barking Cough). يصيب السعال النباحي -بشكل خاص- الاطفال دون سن الثالثة او الرابعة، بينما تنتشر البحة لدى الاطفال الاكبر سنا.

اذا كانت البحة مصحوبة بصعوبة في التنفس او البلع، افراز اللعاب، بذل جهد من اجل للتنفس او التنفس بفم فاغر وذقن متدلية الى الامام، فيتوجب عندها التوجه للعلاج فورا، اذ ان هذه الاعراض هي اعراض حالة طبية طارئة. وتعرف هذه الحالة باسم “التهاب لسان المزمار الجرثومي” (Epiglottitis)، وهي حالة نادرة جدا وخطيرة.

البحة لدى البالغين:

بالنسبة للبالغين، فان ما يسبب البحة او التهاب الحلق هو الاصابة بفيروس، وهذا عندما لا تكون هنالك اعراض اخرى. وكما هو الحال عند الاصابة بالتهابات الجزء الاعلى من مجرى التنفس، فمن الممكن ان يستمر وجود البحة حتى بعد اختفاء الاعراض المرضية الاخرى.

اذا كانت البحة طفيفة، فالتدخين هو اكثر المسببات انتشارا. عند وجود بحة دائمة غير متعلقة بالالتهاب الفيروسي او بالتدخين،  يتوجب التوجه لتشخيص المسبب لدى الطبيب. هنالك اختلاف  في الراي الطبي حول المدة التي يجدر انتظارها منذ بداية البحة الى حين التوجهه لتلقي الاستشارة الطبية، الا انه من المحبذ، بشكل عام، التوجه للطبيب بعد شهر من ظهور البحة. اما اذا كنتم من المدخنين، فعليكم التوقف عن التدخين لمدة شهر، وفي حال عدم اختفاء البحة، سيكون عليكم التوجه للطبيب.

هنالك الكثير من الاسباب التي قد تسبب البحة المتواصلة. وجود كيس  (Cyst) او سليلة (Polyp) على الاوتار الصوتية هو اكثر هذه الاسباب انتشارا. كذلك من الممكن ان تحصل البحة نتيجة للاصابة بالسرطان، الا انه امر نادر الحدوث نسبيا. كما ان الافراط باستخدام الاوتار الصوتية واجهادها قد يسببب هو الاخر البحة، مما يستدعي منحها بعض الراحة.

العلاج المنزلي:

لا تتاثر البحة بالعلاج الدوائي اذا لم تكن مرتبطة باعراض اخرى، اذ تتعافى الاوتار الصوتية من الالتهاب بشكل تلقائي وطبيعي. من الممكن ان تساعد زيادة رطوبة الهواء بمساعدة جهاز البخار او شرب السوائل، احيانا، على تخفيف الاعراض. مع ذلك يستغرق تماثل الاوتار الصوتية للشفاء عدة ايام. ومن المنطقي منح الاوتار الصوتية حصة من الراحة في هذه الحالة.  يزيد البكاء او الصراخ من تفاقم وضعها.

عند زيارة الطبيب:

اذا كان الطفل يعاني من صعوبة شديدة في التنفس، فيجب التاكد اولا من ان مجرى التنفس مفتوح. قد يقوم الطبيب بادخال انبوب الى القصبة الهوائية لدى الطفل. يتم اجراء ذلك في سيارة الاسعاف او في غرفة الطوارئ. عند الحاجة لاجراء تصوير بالاشعة السينية للصدر او العنق اثناء تلقي الطفل للتنفس الاصطناعي، لا بد من مرافقة الطبيب للطفل طوال الوقت.

اما بالنسبة للبحة المستمرة لوقت طويل، فعند عدم وجود مضاعفات، قد يعاين الطبيب الحبال الصوتية بمساعدة مراة صغيرة  او بواسطة منظار (وهو عبارة عن انبوب بصري يتيح رؤية الحبال الصوتية). بعض الحالات قد تقتضي اجراء فحص بدني شامل، واجراء اختتبارات الدم ايضا.