اللعب لا يشكل فقط متعة للأطفال وانما هو وسيلتهم للاكتشاف والتعلم والتعرف على كل ما هو جديد! فكيف تشارك أطفالك هذه المتعة وتدمجها بالفائدة لهم؟

من المعروف ان اللعب شيء ممتع. كما انه الطريقة الاكثر فعالية لتعلم الاطفال الصغار. ويمكن ان يمارس الاطفال جميع المهارات التي سيحتاجونها اثناء النمو عن طريق اللعب.

يحتاج الاطفال من اجل النمو والتطور الى الوقت والاهتمام من شخص سعيد باللعب معهم. ينبغي ان يخصص الوالدان وقتا للعب مع الطفل الاول او الوحيد. وعلى الرغم من ان الاخوة والاخوات هم بشكل طبيعي رفاق باللعب الا انه يمكن ان يلعب الوالدين ايضا دورا فعالا في العاب الاشقاء.

لكن قد يكون من الصعب ايجاد الوقت الكافي للعب مع الطفل، وخاصة عند وجود العديد من الاشياء الاخرى الواجب فعلها. يتعلم الاطفال تدريجيا الترفيه عن انفسهم لبعض الوقت.

اذا كان الوالدين يعانون من ضغط الوقت، فمن الجيد السماح للاطفال بالمشاركة بالاعمال التي يقومون بها، حتى في الاعمال المنزلية. يتعلم الاطفال من كل شيء يقومون به وكل ما يدور حولهم.

تذكروا دائما ان فترة اللعب لن تكون ممتعة للطفل ان لم يكن مرتاح جسديا، فاحرصوا على ان يكون يشعر بالشبع، وحصل على قسط كاف من النوم، وتم تغيير حفاضاته، ويشعر بالراحة بها.

قد تكون فترة اللعب للطفل الرضيع والذي لا زال يستخدم الحفاض فرصة ممتازة لاراحته منه، وجعله يمضي الوقت باللعب دون الحفاض، وذلك بهدف المساعدة على تهوية المنطقة وتجنبها اي مشاكل صحية، كالاصابة بطفح الحفاضات، ونذكرك هنا بضرورة الحفاظ على بشرة طفلك جافة ونظيفة دائما.

ان كان رضيعك يلعب وهو يرتدي الحفاضات، فبامكانك استخدام بعض المواد اثناء تغيير حفاضاته قد تساعده لتكون حركته مريحة اكثر، مثل استخدام بعض المراهم التي تعمل على تشكيل طبقة عازلة ما بين الجلد والحفاض وتقلل الاحتكاك بينهما، وتحافظ على بشرة الطفل جافة ونظيفة.

السماح للطفل بالمشاركة

من الجيد السماح للطفل بالمشاركة عند القيام بغسل الاواني، على سبيل المثال السماح له بغسل غطاء الطنجرة. كما يمكن التحدث مع الاطفال وشرح خطوات العمل لهم عند القيام بطهي الطعام.

يفيد اشراك الاطفال بما يفعله الوالدين بتعليمهم في ان ياخذوا دورا بالمساعدة ويصبحوا مستقلين. وسيتعلمون ايضا عن طريق تقليد ما يفعله الاهل.

ينبغي ان تحدث احيانا الاشياء في اوقات معينة ومن المهم ان يتعلم الطفل هذا. ولكن يجب محاولة عدم الالتزام بجدول زمني صارم عندما يتواجد الاهل مع اطفالهم. فمن غير المحتمل ان يتلاءم الطفل مع ذلك وسيصاب الاهل والطفل بالاحباط على حد سواء.

ليس هناك قاعدة تقول بانه يجب على الطفل انهاء الجلي قبل الذهاب للملعب، وخاصة اذا كانت الشمس مشرقة والطفل مفعما بالطاقة.

يجب تغيير الامور بقدر الاستطاعة لتناسب مزاج كلا من الطفل والاهل.

نصائح للعب مع الاطفال الصغار

  • تجميع الكثير من الاشياء المختلفة مع بعضها لينظر اليها الطفل ويفكر ويلعب بها.
  • يمكن انجاز الوظائف المنزلية بالتزامن مع السماح للطفل بالتعلم عن طريق جعل هذه الاعمال مسلية ومثيرة لاهتمام الطفل.
  • تخصيص وقت للتركيز بشكل كامل على الطفل. والحديث معه عن اي شيء وكل شيء، حتى عن غسيل الاواني او ما ينبغي وضعه على قائمة التسوق. سوف يلتقط الطفل الكثير من الكلمات الجديدة عبر مشاركته باكبر قدر ممكن.
  • اتاحة الكثير من الفرص للطفل لاستخدام الجسم من خلال الجري والقفز وتسلق الجبال، وخاصة اذا لم يكن هناك متسع في المنزل.
  • البحث عن اشخاص اخرين لتمضية الوقت مع الطفل عند الحاجة الملحة الى التركيز على شيء اخر.

اللعب لا يشكل فقط متعة للأطفال وانما هو وسيلتهم للاكتشاف والتعلم والتعرف على كل ما هو جديد! فكيف تشارك أطفالك هذه المتعة وتدمجها بالفائدة لهم؟

من المعروف ان اللعب شيء ممتع. كما انه الطريقة الاكثر فعالية لتعلم الاطفال الصغار. ويمكن ان يمارس الاطفال جميع المهارات التي سيحتاجونها اثناء النمو عن طريق اللعب.

يحتاج الاطفال من اجل النمو والتطور الى الوقت والاهتمام من شخص سعيد باللعب معهم. ينبغي ان يخصص الوالدان وقتا للعب مع الطفل الاول او الوحيد. وعلى الرغم من ان الاخوة والاخوات هم بشكل طبيعي رفاق باللعب الا انه يمكن ان يلعب الوالدين ايضا دورا فعالا في العاب الاشقاء.

لكن قد يكون من الصعب ايجاد الوقت الكافي للعب مع الطفل، وخاصة عند وجود العديد من الاشياء الاخرى الواجب فعلها. يتعلم الاطفال تدريجيا الترفيه عن انفسهم لبعض الوقت.

اذا كان الوالدين يعانون من ضغط الوقت، فمن الجيد السماح للاطفال بالمشاركة بالاعمال التي يقومون بها، حتى في الاعمال المنزلية. يتعلم الاطفال من كل شيء يقومون به وكل ما يدور حولهم.

تذكروا دائما ان فترة اللعب لن تكون ممتعة للطفل ان لم يكن مرتاح جسديا، فاحرصوا على ان يكون يشعر بالشبع، وحصل على قسط كاف من النوم، وتم تغيير حفاضاته، ويشعر بالراحة بها.

قد تكون فترة اللعب للطفل الرضيع والذي لا زال يستخدم الحفاض فرصة ممتازة لاراحته منه، وجعله يمضي الوقت باللعب دون الحفاض، وذلك بهدف المساعدة على تهوية المنطقة وتجنبها اي مشاكل صحية، كالاصابة بطفح الحفاضات، ونذكرك هنا بضرورة الحفاظ على بشرة طفلك جافة ونظيفة دائما.

ان كان رضيعك يلعب وهو يرتدي الحفاضات، فبامكانك استخدام بعض المواد اثناء تغيير حفاضاته قد تساعده لتكون حركته مريحة اكثر، مثل استخدام بعض المراهم التي تعمل على تشكيل طبقة عازلة ما بين الجلد والحفاض وتقلل الاحتكاك بينهما، وتحافظ على بشرة الطفل جافة ونظيفة.

السماح للطفل بالمشاركة

من الجيد السماح للطفل بالمشاركة عند القيام بغسل الاواني، على سبيل المثال السماح له بغسل غطاء الطنجرة. كما يمكن التحدث مع الاطفال وشرح خطوات العمل لهم عند القيام بطهي الطعام.

يفيد اشراك الاطفال بما يفعله الوالدين بتعليمهم في ان ياخذوا دورا بالمساعدة ويصبحوا مستقلين. وسيتعلمون ايضا عن طريق تقليد ما يفعله الاهل.

ينبغي ان تحدث احيانا الاشياء في اوقات معينة ومن المهم ان يتعلم الطفل هذا. ولكن يجب محاولة عدم الالتزام بجدول زمني صارم عندما يتواجد الاهل مع اطفالهم. فمن غير المحتمل ان يتلاءم الطفل مع ذلك وسيصاب الاهل والطفل بالاحباط على حد سواء.

ليس هناك قاعدة تقول بانه يجب على الطفل انهاء الجلي قبل الذهاب للملعب، وخاصة اذا كانت الشمس مشرقة والطفل مفعما بالطاقة.

يجب تغيير الامور بقدر الاستطاعة لتناسب مزاج كلا من الطفل والاهل.

نصائح للعب مع الاطفال الصغار

  • تجميع الكثير من الاشياء المختلفة مع بعضها لينظر اليها الطفل ويفكر ويلعب بها.
  • يمكن انجاز الوظائف المنزلية بالتزامن مع السماح للطفل بالتعلم عن طريق جعل هذه الاعمال مسلية ومثيرة لاهتمام الطفل.
  • تخصيص وقت للتركيز بشكل كامل على الطفل. والحديث معه عن اي شيء وكل شيء، حتى عن غسيل الاواني او ما ينبغي وضعه على قائمة التسوق. سوف يلتقط الطفل الكثير من الكلمات الجديدة عبر مشاركته باكبر قدر ممكن.
  • اتاحة الكثير من الفرص للطفل لاستخدام الجسم من خلال الجري والقفز وتسلق الجبال، وخاصة اذا لم يكن هناك متسع في المنزل.
  • البحث عن اشخاص اخرين لتمضية الوقت مع الطفل عند الحاجة الملحة الى التركيز على شيء اخر.