يحدث قصور الغدة الدرقية نتيجة لضعف إنتاجها للهرمونات الدرقية، ما يؤدي إلى إبطاء العمليات الحيوية. وهذا بعكس ما يحدث لدى مصابي فرط نشاط الغدة الدرقية، والذي يحدث عندما يزيد إنتاج الغدة الدرقية لهرموناتها، فعندها يحدث تسارع في العمليات الحيوية.

 

أعراض قصور الدرقية:

ويذكر أن قصور الغدة الدرقية يعد شائعا أكثر مما هو الحال لدى فرط نشاط الغدة الدرقية. وتاليا مقارنة سريعة لبعض أعراض الحالتين:

يحدث تباطؤ وخمول في أيض الجسم كاملا لدى مصابي قصور الغدة الدرقية، فتتباطأ ضربات القلب والأمعاء تصبح خاملة ويقل إنتاج الجسم للحرارة. نتيجة لذلك، فهي تتضمن الأعراض التالية:
الشعور بالإرهاق.
● النسيان.
● جفاف الجلد.
● جفاف الشعر.
● أظافر قابلة للكسر بسهولة.
● الإمساك.
● زيادة الوزن.
● المغص البطني.
● ضعف تدفق الحيض.
الاكتئاب.

وذلك فضلا عن الانتفاخ في الجزء الأمامي من العنق.

 

أعراض فرط الدرقية:

أما فرط نشاط الغدة الدرقية، فيؤدي إلى تسارع وظائف الجسم كاملا، فأعراضه ناجمة عن تسارع الإيض، فتتسارع ضربات القلب ويزيد إنتاج الجسم للحرارة، نتيجة لذلك، فهي تتضمن الأعراض التالية:

فرط التعرق.
● مشاكل في الخلود إلى النوم.
● تسارع في الأفكار.
●  النسيان.
● ضعف التركيز.
● تغير في عادات الإخراج، حيث يصبح البراز أكثر رخاوة.
● القلق والعصبية وسرعة التهيج.
● نقصان الوزن.
● اضطرابات في الحيض.
● الشعور بالإرهاق.

أسباب قصور الغدة الدرقية

هناك العديد من الأمور التي تجعل خلايا الغدة الدرقية غير قادرة على إنتاج كميات كافية من هرمونها. وتاليا بعض من أهم أسباب الإصابة بهذه الحالة:

● أمراض المناعة الذاتية

ففي بعض الأحيان، يقوم جهاز المناعة الذي من شأنه القيام بحماية الجسم مما قد يغزوه من التهابات بمهاجمة الغدة الدرقية وإنزيماتها خطأ اعتقادا بأنها أحسام غازية ومؤذية للجسم. وهذا يؤدي إلى عدم القدرة على إنتاج هرمونها. وتعد هذه الحالة أكثر شيوعا بين النساء مقارنة بالرجال. ويذكر أن التهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي قد يبدأ فجأة أو يتطور ببطء خلال أعوام.

● استئصال الغدة الدرقية أو جزء منها

فبعض مصابي العقيدات الدرقية وسرطان الغدة الدرقية أو مرض غريفز يحتاجون لذلك. فإن تم استئصال الغدة الدرقية كاملة، فسيصاب الشخص بالتأكيد بقصور الغدة الدرقية. أما إن تم اسئصال جزء منها، فقد يقوم الجزء المتبقي في بعض الحالات بإنتاج كميات كافية من الهرمونات.

● العلاج بالأشعة

فبعض مصابي مرض غريفز والدراق العقيدي وسرطان الدرقية يتعالجون باليود المشع، ويهدف ذلك إلى تدمير الغدة الدرقية. كما وأن هناك أمراضا أخرى تعالج بالأشعة، ما يجعل المرضى عرضة لفقدان جزء من وظائف الغدة المذكورة أو فقدانها كاملة.

● قصور الدرقية الخلقي

فبعض المواليد يولدون من دون هذه الغدة أو يكون لديهم جزء منها فقط. كما ويولد البعض بغدة درقية خارج مكانها. وفي بعض الحالات، قد لا تقوم الخلايا والإنزيمات الدرقية بالعمل بشكل صحيح.

● التهاب الغدة الدرقية

والذي عادة ما يحدث نتيجة لهجوم المناعة الذاتية أو لالتهاب فيروسي.

● بعض الأدوية

منها الأميوديرون والليثيوم والإنترفيرون ألفا، فهي قد تمنع الغدة المذكورة من إنتاج هرموناتها بالشكل المعتاد.

 

● الكثير أو القليل من اليود

فالغدة المذكورة يجب أن يكون لديها اليود لإنتاج هرموناتها، غير أن الحصول على الكثير من اليود يؤدي إلى تفاقم حالة قصور الغدة الدرقية. لذلك، فيجب أن تبقى مستوياته متوازنة.

 

● حدوث أذى للغدة النخامية

والتي تعرف بسيدة الغدد. وتقوم هذه الغدة بإخبار الغدة الدرقية حول مقدار ما عليها إنتاجه من هرمونات. فإن أصيبت الغدة النخامية بمرض السرطان، على سبيل المثال، فهي تتوقف عن إعطاء الدرقية التعليمات، مما قد يجعلها تتوقف عن إنتاج الهرمونات.

 

كيفية تشخيص قصور الغدة الدرقية

يتم تشخيص قصور الغدة الدرقية عبر إجراء فحص دم لمعرفة مستويات الهرمون المحفز للغدة الدرقية وفحص ال T4. وذلك فضلا عن معرفة الأعراض التي يعاني منها الشخص وإن كان لديه تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بهذه الحالة وغير ذلك من الفحوصات.

 

العلاج

يعد مرض قصور الغدة الدرقية حاليا غير قابل للشفاء، غير أنه من السهل السيطرة على أعراضه، فذلك يتم عبر استخدام الثايروكسين، وهو هرمون صناعي مماثل لهرمونات الغدة المذكورة، حيث يتم استبدال الهرمونات الناقصة التي ﻻ تستطيع الغدة إنتاجها به، وذلك لإعادة مستويات الهرمون المحفز للغدة الدرقية وال T4  إلى مستوياتهما الطبيعية. فحتى وإن كانت الغدة غير قادرة على العمل بالشكل الطبيعي، فإن الثايروكسين الصناعي يحتوي على مقادير من الهرمونات تكون كفيلة لاستعادة الجسم القدرة على أداء وظائفه.

ومن الجدير بالذكر أن الثايروكسين الصناعي ليس له أي مضاعفات شديدة إلا إن تم اخذه بشكل خاطئ، أي بجرعة تزيد أو تقل عما هو مطلوب. فإن تم أخذ جرعة كبيرة، فعندها قد يصاب بأعراض فرط نشاط الغدة الدرقية. أما إن كانت الجرعة صغيرة، فعندها ستستمر أعراض قصور الغدة الدرقية لديه.

يحدث قصور الغدة الدرقية نتيجة لضعف إنتاجها للهرمونات الدرقية، ما يؤدي إلى إبطاء العمليات الحيوية. وهذا بعكس ما يحدث لدى مصابي فرط نشاط الغدة الدرقية، والذي يحدث عندما يزيد إنتاج الغدة الدرقية لهرموناتها، فعندها يحدث تسارع في العمليات الحيوية.

 

أعراض قصور الدرقية:

ويذكر أن قصور الغدة الدرقية يعد شائعا أكثر مما هو الحال لدى فرط نشاط الغدة الدرقية. وتاليا مقارنة سريعة لبعض أعراض الحالتين:

يحدث تباطؤ وخمول في أيض الجسم كاملا لدى مصابي قصور الغدة الدرقية، فتتباطأ ضربات القلب والأمعاء تصبح خاملة ويقل إنتاج الجسم للحرارة. نتيجة لذلك، فهي تتضمن الأعراض التالية:
الشعور بالإرهاق.
● النسيان.
● جفاف الجلد.
● جفاف الشعر.
● أظافر قابلة للكسر بسهولة.
● الإمساك.
● زيادة الوزن.
● المغص البطني.
● ضعف تدفق الحيض.
الاكتئاب.

وذلك فضلا عن الانتفاخ في الجزء الأمامي من العنق.

 

أعراض فرط الدرقية:

أما فرط نشاط الغدة الدرقية، فيؤدي إلى تسارع وظائف الجسم كاملا، فأعراضه ناجمة عن تسارع الإيض، فتتسارع ضربات القلب ويزيد إنتاج الجسم للحرارة، نتيجة لذلك، فهي تتضمن الأعراض التالية:

فرط التعرق.
● مشاكل في الخلود إلى النوم.
● تسارع في الأفكار.
●  النسيان.
● ضعف التركيز.
● تغير في عادات الإخراج، حيث يصبح البراز أكثر رخاوة.
● القلق والعصبية وسرعة التهيج.
● نقصان الوزن.
● اضطرابات في الحيض.
● الشعور بالإرهاق.

أسباب قصور الغدة الدرقية

هناك العديد من الأمور التي تجعل خلايا الغدة الدرقية غير قادرة على إنتاج كميات كافية من هرمونها. وتاليا بعض من أهم أسباب الإصابة بهذه الحالة:

● أمراض المناعة الذاتية

ففي بعض الأحيان، يقوم جهاز المناعة الذي من شأنه القيام بحماية الجسم مما قد يغزوه من التهابات بمهاجمة الغدة الدرقية وإنزيماتها خطأ اعتقادا بأنها أحسام غازية ومؤذية للجسم. وهذا يؤدي إلى عدم القدرة على إنتاج هرمونها. وتعد هذه الحالة أكثر شيوعا بين النساء مقارنة بالرجال. ويذكر أن التهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي قد يبدأ فجأة أو يتطور ببطء خلال أعوام.

● استئصال الغدة الدرقية أو جزء منها

فبعض مصابي العقيدات الدرقية وسرطان الغدة الدرقية أو مرض غريفز يحتاجون لذلك. فإن تم استئصال الغدة الدرقية كاملة، فسيصاب الشخص بالتأكيد بقصور الغدة الدرقية. أما إن تم اسئصال جزء منها، فقد يقوم الجزء المتبقي في بعض الحالات بإنتاج كميات كافية من الهرمونات.

● العلاج بالأشعة

فبعض مصابي مرض غريفز والدراق العقيدي وسرطان الدرقية يتعالجون باليود المشع، ويهدف ذلك إلى تدمير الغدة الدرقية. كما وأن هناك أمراضا أخرى تعالج بالأشعة، ما يجعل المرضى عرضة لفقدان جزء من وظائف الغدة المذكورة أو فقدانها كاملة.

● قصور الدرقية الخلقي

فبعض المواليد يولدون من دون هذه الغدة أو يكون لديهم جزء منها فقط. كما ويولد البعض بغدة درقية خارج مكانها. وفي بعض الحالات، قد لا تقوم الخلايا والإنزيمات الدرقية بالعمل بشكل صحيح.

● التهاب الغدة الدرقية

والذي عادة ما يحدث نتيجة لهجوم المناعة الذاتية أو لالتهاب فيروسي.

● بعض الأدوية

منها الأميوديرون والليثيوم والإنترفيرون ألفا، فهي قد تمنع الغدة المذكورة من إنتاج هرموناتها بالشكل المعتاد.

 

● الكثير أو القليل من اليود

فالغدة المذكورة يجب أن يكون لديها اليود لإنتاج هرموناتها، غير أن الحصول على الكثير من اليود يؤدي إلى تفاقم حالة قصور الغدة الدرقية. لذلك، فيجب أن تبقى مستوياته متوازنة.

 

● حدوث أذى للغدة النخامية

والتي تعرف بسيدة الغدد. وتقوم هذه الغدة بإخبار الغدة الدرقية حول مقدار ما عليها إنتاجه من هرمونات. فإن أصيبت الغدة النخامية بمرض السرطان، على سبيل المثال، فهي تتوقف عن إعطاء الدرقية التعليمات، مما قد يجعلها تتوقف عن إنتاج الهرمونات.

 

كيفية تشخيص قصور الغدة الدرقية

يتم تشخيص قصور الغدة الدرقية عبر إجراء فحص دم لمعرفة مستويات الهرمون المحفز للغدة الدرقية وفحص ال T4. وذلك فضلا عن معرفة الأعراض التي يعاني منها الشخص وإن كان لديه تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بهذه الحالة وغير ذلك من الفحوصات.

 

العلاج

يعد مرض قصور الغدة الدرقية حاليا غير قابل للشفاء، غير أنه من السهل السيطرة على أعراضه، فذلك يتم عبر استخدام الثايروكسين، وهو هرمون صناعي مماثل لهرمونات الغدة المذكورة، حيث يتم استبدال الهرمونات الناقصة التي ﻻ تستطيع الغدة إنتاجها به، وذلك لإعادة مستويات الهرمون المحفز للغدة الدرقية وال T4  إلى مستوياتهما الطبيعية. فحتى وإن كانت الغدة غير قادرة على العمل بالشكل الطبيعي، فإن الثايروكسين الصناعي يحتوي على مقادير من الهرمونات تكون كفيلة لاستعادة الجسم القدرة على أداء وظائفه.

ومن الجدير بالذكر أن الثايروكسين الصناعي ليس له أي مضاعفات شديدة إلا إن تم اخذه بشكل خاطئ، أي بجرعة تزيد أو تقل عما هو مطلوب. فإن تم أخذ جرعة كبيرة، فعندها قد يصاب بأعراض فرط نشاط الغدة الدرقية. أما إن كانت الجرعة صغيرة، فعندها ستستمر أعراض قصور الغدة الدرقية لديه.