يعاني دائمآ الشخص المصاب بأحد أمراض القلب من حيرة كبيرة ، فطرق العلاج الخاصة بأمراض القلب بشكل عام متعددة ، فهناك العلاج بالادوية الطبية ، أو اللجوء لجراحات القلب لحل المشكلة ، مثل القلب المفتوح أو حتى عملية زراعة القلب ، والخيار الاخير وهو إجراء القسطرة العلاجية ، وهي أسهل وأقل ضررآ من إجراء العمليات الجراحية ، وأكثر فعالية أيضآ من الأدوية ، لذلك فدائمآ ما يواجه المرضى حيرة حول الطريقة الافضل للعلاج ، صحيح أن القرار أولآ وأخيرآ بيد الطبيب المتخصص في علاج أمراض القلب ، فهو الأعلم بحالة المريض ومدى خطورة المرض ، فيمكنه أن يقرر العلاج الأفضل والمناسب له ، إلا أن المريض يشعر بضيق نتيجة هذه الحيرة بين طرق العلاج المختلفة .

ومن واجب الطبيب المعالج أن يشرح لمريضه كل ما يخص طرق العلاج المختلفة لقلبه ، فالمريض قد يرفض طريقة علاج بعينها أو يقبلها دون علم جيد من جانبه بأهمية العلاج ومدى خطورة مرضه ، فأي مرض بشكل عام في القلب يهدد الحياة إذا بقي فترة طويلة دون علاج قوي وحقيقي ، لذلك فمن المهم إطلاع المريض على كل ما يخص علاجه بدقة شديدة ووضوح ، حتى يشارك الطبيب إختيار طريقة العلاج الأفضل والانسب للجوء لها ، كما انه من المهم جدآ أن يضع الطبيب طرق بديلة لطريقة العلاج التي اختارها ، حتى يصبح مستعدآ لتجربة طريقة أخرى للعلاج ، ويجب أن يكون المريض على علم بها ، فبعض امراض القلب قد لا تفلح معها طريقة علاج معينة منذ البداية فيتم اللجوء فورآ لطريقة أخرى لعلاج المرض .

والرجفان الأذيني هو أحد أخطر أمراض القلب على الإطلاق ، فرجفان القلب هو حالة غير طبيعية ومفاجئة من ضربات القلب ، حيث تتسارع ضربات القلب فجأة دون إنتظام فيصاب الغنسان بحالة مرضية خطيرة ، قد تؤدي هذه الحالة لتوقف القلب وموت المريض فجأة دون أي مقدمات ، لذلك فيعد الرجفان الاذيني حالة غاية في الخطورة يجب علاجها بأسرع وقت لتجنيب المريض المضاعفات والأضرار الخطيرة التي يمكن أن تحدث له نتيجة هذا المرض .

 

 

والرجفان الأذيني له طرق عديدة فإما أن يتم علاجه باستخدام بعض الادوية التي تعالج العقدة الجيبية الأذينية وتنظم ضربات القلب ، أو أن يتم اللجوء للقسطرة العلاجية والتي تسمى بقسطرة القطع ، وفيم يلي نتعرف على طرق علاج الرجفان الأذيني وعيوب كل طريقة حتى يتم التوصل للعلاج الأفضل بهذا المرض .

علاج الرجفان الأذيني بالأدوية : عادة ما يلجأ طبيب القلب في بداية العلاج للأدوية التي تعمل على علاج رجفان القلب ومنع تكراره ، لكن يبقى العلاج في البداية تجربة إن أثبتت نجاحآ يكمل الطبيب في مشوار العلاج بالادوية ، وإن شك الطبيب في أن العلاج لن يفيد أو أنه من الممكن أن يسبب أضرار كآثار جانبية له فيصبح الخيار الوحيد امامه هو استبدال هذه الطريقة بطريقة أخرى تكون أكثر فعالية ونجاحآ .

وأبرز الأدوية التي تعمل على علاج الرجفان الأذيني هي دواء أميودارون ، أو دواء درونيدارون ، بالإضافة إلى دواء ريثمول أيضآ ، ويؤكد الاطباء أن هذه الادوية فعالة وجيدة في علاج الرجفان الأذيني ، لكنها قد تتسبب في بعض الآثار الجانبية للمرضى .

أضرار أدوية الرجفان الأذيني : قد تسبب الادوية بعض الأضرار بالنسبة لرجفان القلب وبالتالي تجبر الأدوية الطبيب على اللجوء إلى إجراء القسطرة بالقطع لعلاج المرض ، ويتأكد الطبيب في هذه الحالة أن العلاجات والادوية لن تفلح في إنهاء المشكلة .

القسطرة بالقطع : كما ذكرنا فإن فشل الادوية في علاج الرجفان الأذيني يجبر الطبيب على إجراء القسطرة بالقطع في أسرع وقت ممكن قبل تدهور الحالة الصحية للقلب ، لكن يؤكد الأطباء أن القسطرة بالقطع ليست حلآ نهائيآ لكنها مجرد حل مساعد لعلاج المشكلة بشكل مؤقت ، وبعد عمل القسطرة بالقطع تتحسن حالة القلب بشكل نسبي ، كما تنخفض إحتمال تعرض القلب للمضاعفات الخطيرة الناتجة عن الرجفان الأذيني ، لكن يلاحظ ايضآ أن المرضى بعد إجراء القسطرة يتناولون أدوية لعلاج تخثر الدم ، بالإضافة إلى بعض الأدوية التي تساعد على التعافي وعدم تكرار المشكلة مرة أخرى

يعاني دائمآ الشخص المصاب بأحد أمراض القلب من حيرة كبيرة ، فطرق العلاج الخاصة بأمراض القلب بشكل عام متعددة ، فهناك العلاج بالادوية الطبية ، أو اللجوء لجراحات القلب لحل المشكلة ، مثل القلب المفتوح أو حتى عملية زراعة القلب ، والخيار الاخير وهو إجراء القسطرة العلاجية ، وهي أسهل وأقل ضررآ من إجراء العمليات الجراحية ، وأكثر فعالية أيضآ من الأدوية ، لذلك فدائمآ ما يواجه المرضى حيرة حول الطريقة الافضل للعلاج ، صحيح أن القرار أولآ وأخيرآ بيد الطبيب المتخصص في علاج أمراض القلب ، فهو الأعلم بحالة المريض ومدى خطورة المرض ، فيمكنه أن يقرر العلاج الأفضل والمناسب له ، إلا أن المريض يشعر بضيق نتيجة هذه الحيرة بين طرق العلاج المختلفة .

ومن واجب الطبيب المعالج أن يشرح لمريضه كل ما يخص طرق العلاج المختلفة لقلبه ، فالمريض قد يرفض طريقة علاج بعينها أو يقبلها دون علم جيد من جانبه بأهمية العلاج ومدى خطورة مرضه ، فأي مرض بشكل عام في القلب يهدد الحياة إذا بقي فترة طويلة دون علاج قوي وحقيقي ، لذلك فمن المهم إطلاع المريض على كل ما يخص علاجه بدقة شديدة ووضوح ، حتى يشارك الطبيب إختيار طريقة العلاج الأفضل والانسب للجوء لها ، كما انه من المهم جدآ أن يضع الطبيب طرق بديلة لطريقة العلاج التي اختارها ، حتى يصبح مستعدآ لتجربة طريقة أخرى للعلاج ، ويجب أن يكون المريض على علم بها ، فبعض امراض القلب قد لا تفلح معها طريقة علاج معينة منذ البداية فيتم اللجوء فورآ لطريقة أخرى لعلاج المرض .

والرجفان الأذيني هو أحد أخطر أمراض القلب على الإطلاق ، فرجفان القلب هو حالة غير طبيعية ومفاجئة من ضربات القلب ، حيث تتسارع ضربات القلب فجأة دون إنتظام فيصاب الغنسان بحالة مرضية خطيرة ، قد تؤدي هذه الحالة لتوقف القلب وموت المريض فجأة دون أي مقدمات ، لذلك فيعد الرجفان الاذيني حالة غاية في الخطورة يجب علاجها بأسرع وقت لتجنيب المريض المضاعفات والأضرار الخطيرة التي يمكن أن تحدث له نتيجة هذا المرض .

 

 

والرجفان الأذيني له طرق عديدة فإما أن يتم علاجه باستخدام بعض الادوية التي تعالج العقدة الجيبية الأذينية وتنظم ضربات القلب ، أو أن يتم اللجوء للقسطرة العلاجية والتي تسمى بقسطرة القطع ، وفيم يلي نتعرف على طرق علاج الرجفان الأذيني وعيوب كل طريقة حتى يتم التوصل للعلاج الأفضل بهذا المرض .

علاج الرجفان الأذيني بالأدوية : عادة ما يلجأ طبيب القلب في بداية العلاج للأدوية التي تعمل على علاج رجفان القلب ومنع تكراره ، لكن يبقى العلاج في البداية تجربة إن أثبتت نجاحآ يكمل الطبيب في مشوار العلاج بالادوية ، وإن شك الطبيب في أن العلاج لن يفيد أو أنه من الممكن أن يسبب أضرار كآثار جانبية له فيصبح الخيار الوحيد امامه هو استبدال هذه الطريقة بطريقة أخرى تكون أكثر فعالية ونجاحآ .

وأبرز الأدوية التي تعمل على علاج الرجفان الأذيني هي دواء أميودارون ، أو دواء درونيدارون ، بالإضافة إلى دواء ريثمول أيضآ ، ويؤكد الاطباء أن هذه الادوية فعالة وجيدة في علاج الرجفان الأذيني ، لكنها قد تتسبب في بعض الآثار الجانبية للمرضى .

أضرار أدوية الرجفان الأذيني : قد تسبب الادوية بعض الأضرار بالنسبة لرجفان القلب وبالتالي تجبر الأدوية الطبيب على اللجوء إلى إجراء القسطرة بالقطع لعلاج المرض ، ويتأكد الطبيب في هذه الحالة أن العلاجات والادوية لن تفلح في إنهاء المشكلة .

القسطرة بالقطع : كما ذكرنا فإن فشل الادوية في علاج الرجفان الأذيني يجبر الطبيب على إجراء القسطرة بالقطع في أسرع وقت ممكن قبل تدهور الحالة الصحية للقلب ، لكن يؤكد الأطباء أن القسطرة بالقطع ليست حلآ نهائيآ لكنها مجرد حل مساعد لعلاج المشكلة بشكل مؤقت ، وبعد عمل القسطرة بالقطع تتحسن حالة القلب بشكل نسبي ، كما تنخفض إحتمال تعرض القلب للمضاعفات الخطيرة الناتجة عن الرجفان الأذيني ، لكن يلاحظ ايضآ أن المرضى بعد إجراء القسطرة يتناولون أدوية لعلاج تخثر الدم ، بالإضافة إلى بعض الأدوية التي تساعد على التعافي وعدم تكرار المشكلة مرة أخرى