كلية الصيدلة- جامعة كربلاء تقيم ندوة موسعة حول العلاج الجيني و الفيروسي لأمراض السرطان

ازهار صباح – الاعلام

اقامت كلية الصيدلة بجامعة كربلاء في قاعة ابن حيان التابعة للكلية ندوة علمية بعنوان (العلاج الجيني والفايروسي لأمراض السرطان) بالتعاون مع شركة (LDP Torlan) الاسبانية للأدوية الممثلة بالطبيب البيطري مصطفى منيب ، وتضمنت الندوة عدد من المحاضرات التي القاها عدد من الباحثين والاكاديميين ، وياتي الهدف منها في اطار التعريف بماهية المرض السرطان والعلاج الجيني واهمية استخدامه للخلاص منه فضلا عن استخدام البرامج الحاسوبية لغرض تصميم العلاجات المناسبة بالاضافة الى استخدام بعض انواع الفايروسات كنواقل للجينات العلاجية لأمراض السرطان.

واستهلت الندوة بقراءة للقرآن الكريم وتلاه ترديد النشيط الوطني وقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق وكلمة ترحيبية بالضيوف القاها عميد الكلية الاستاذ المساعد الدكتور قاسم محمد السوداني والذي اعطى بدوره الاذن الى أ. م. د. هادي رسول للبدء بمحاور الندوة بصفته المشرف المباشر على اعمالها.

وبدأت محاور الندوة بمحاضرة للأستاذ الدكتور عبد الحسين مويت الفيصل كانت بعنوان (العلاج الجيني وآفاق تطبيقاته في مجال السرطان)،اعقبتها محاضرة الاستاذ الدكتور عبد الامير عودة اسماعيل والتي حملت عنوان (العلاج الفيروسي للسرطان) ومن ثم محاضرة للأستاذ المساعد الدكتور حسن علي حسين بعنوان (مراحل تشخيص سرطان القولون وعلاجه في مستشفى الكلية الملكية في لندن فيما انتهت هذه المحاور بمحاضرة للمدرس الدكتور حسن محمود موسى بعنوان (استخدام التطبيقات الحاسوبية في تصميم الادوية ضد السرطان).

وفور الانتهاء من محاور الندوة بادر الحضور بطرح اسئلتهم واستفساراتهم حول ماتم طرحه من معلومات لما يشكله هذا المرض الخطير من اهمية بالغة لدى الباحثين واصحاب الاختصاص وقد تم الاجابة بصورة وافية عن جميع تساؤلاتهم في اجواء من التفاعل والمهنية.

وخرج الباحثون بعدد من التوصيات الهامة في هذا المجال كان اهمها الحث على “الاستمرار في تطوير البحوث الخاصة بالعلاج البايلوجي للأمراض السرطانية ومحاولة ايجاد اسباب حدوثها على المستوى الجيني واختلافها فيما بين المناطق والاعراق المختلفة وتطوير مراكز البحوث الخاصة بالسرطان وتجهيزها بالأجهزة الحديثة واستحداث مركز للبحوث في جامعة كربلاء متخصص بدراسة الامراض السرطانية .

وحضر الندوة ممثل السيد محافظ كربلاء المقدسة ورؤساء نقابات الصحفيين  والصيادلة والاطباء والمهندسين  بالإضافة الى عدد كبير من الاكاديميين والطلبة والاطباء .