يستعمل غسول الفمّ عادة لمنح الفم رائحة جميلة

تقليل البكتيريا الموجودة في الفمّ

حماية اللثة من الإلتهابات

ووقاية الأسنان من الإصابة بالتسوّس.

لكن ما لا نعرفه أن بعض الأشخاص الذين يعانون من حالات خاصة يستخدمونه لدواعٍ ضرويّة، فمن هم هؤلاء الأشخاص وما هي حالاتهم؟

المصابون بداء السكري

إن الأشخاص الذين يعانون من داء السكرّي هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بأمراض اللثة وذلك لأن ارتفاع نسبة السكر في الدم يزيد من كميّة الغلوكوز في الّلعاب، ما يسبّب الإلتهابات اللثويّة الناجمة عن البكتيريا والجراثيم.

كما وأن مرض السكري يضعف جهاز المناعة لديهم، ما يزيد الإلتهابات ويعرّضهم لأمراض عديدة.

لذلك، قد يوصيهم طبيب الأسنان، سواء كانوا يعانون من إلتهابات لثويّة أم لا، باستخدام غسول الفم للوقاية من الجراثيم ومنع تراكم طبقات من الجير على اللثة، إضافة إلى حماية أسنانهم من الإصابة بالتسوّس وحماية الفم من الإلتهابات ومنحه رائحة منعشة.

الأشخاص الذين يعانون من رائحة فمّ غير مستحبّة

يعاني الكثير من الأشخاص من رائحة فمّ كريهة سببها أمراض في الفمّ أو الأسنان، جفاف الفمّ أو حتى بعض الأطعمة والتدخين وغيرها من الأمراض.

لذلك، من المهمّ استعمال غسول الفم للمساعدة على التخلّص من تلك الرائحة، إذ أنه وفقاً لدراسات عديدة، فإن مختلف المكوّنات الموجودة في الغسولات كالكلورهيكسيدين و الأوكالبتوس و الثيمول  و كلوريد سيتيل بيريدينيوم وثاني أكسيد الكلور وكلوريد الزنك والتريكلوسان، مفيدة للحدّ من الرائحة الكريهة.

ومن الجدير بالذكر بأن جميع غسولات الفم تحتوي عادة على إحدى هذه المكوّنات أو أكثر، إضافة إلى مكوّنات أخرى.

مصابو السرطان

يعاني الأشخاص المصابين بالسرطان من مضاعفات أدوية العلاج الكيميائي التي تضرّ بالخلايا السليمة التى تنمو بسرعة مثل خلايا بطانة الفمّ التي تتأثّر بهذا العلاج، ما يؤدي إلى الآثار الجانبية التالية:

● آلام وتقرّحات الفمّ وألماً شديداً في بطانة الفم؛

● إلتهابات فمويّة نتيجة إصابة الفمّ بتقرّحات أو انخفاض عدد كريات الدم البيضاء الضروريّة للجسم لمحاربة الإلتهابات.

ويُعتبر داء المبيضات، وهو التهاب فطري يظهر على شكل بقع بيضاء أو طلاء أبيض على بطانة الفمّ واللسان، من الإلتهابات الأكثر شيوعاً في الفمّ؛

● جفاف الفمّ؛
● نزيف وتقرّح في اللثّة

إن هذه الأعراض الجانبيّة هي عادة مؤقتة وتزول بعد فترة العلاج، عند عودة كريات الدم البيضاء إلى وضعها الطبيعي.

كذلك، فإن احتمال الإصابة بمشاكل الفمّ يختلف بين شخص وآخر، والطبيب هو الوحيد القادر على ترجيح ذلك.

لذلك، فإن استخدام غسول الفمّ بشكل منتظم في هذه الحالات يساعد على التخفيف من هذه الأعراض نظراً لاحتوائه على مادة البينزيدامين التي تعمل كمخدّراً موضعيّاً وتخفّف من الألم الناجم عن الإلتهاب وتقرّح بطانة الفمّ.

يذكر أن هناك بعض الغسولات الأخرى التي قد يصفها الطبيب للمساعدة على التخلّص من الأعراض المذكورة أعلاه.