جراحة الغدة الدرقية

تقع الغدة الدرقية في مقدمة العنق. و هي تتكون من جزئين، الجزء الأيمن و الأيسر، و هما مرتبطان ببعضهما البعض.

– يشبه شكل الغدة الدرقية شكل الفراشة إلى حد ما، و وظيفتها الأساسية إفراز هرمون الثايروكسينالذي يتحكم في وظائف الاستقلاب في الجسم.

– توجد عدة أمراض و مشاكل ممكن أن تصيب هذه الغدة؛ مما يستوجب إجراء جراحة للغدة في بعض الأحيان. (للمزيد: ماذا تعرف عن قصور الغدة الدرقية؟، أربع فحوصات لتقييم العقد الدرقية)

تجرى عادة عمليات للغدة الدرقية في الحالات التالية:

1. زيادة إفراز الغدة (Hyperthyroidism).

– في هذه الحالة عادة يكون العلاج بالأدوية أو باليود المشع.

– و لكن في بعض الحالات قد لا يستفيد المريض من الأدوية أو اليود المشع، أو عندما لا يستطيع المريض تناول الأدوية (خلال الحمل مثلا)؛ في هذه الحالات يجب استئصال الغدة للتخلص من المشكلة. (للمزيد: فرط نشاط الغدة الدرقية)

2. عقد أو كتل حميدة في الغدة (Goitre, nodule)

– و هذه العقد شائعة الحدوث لدى الكثير من الناس، و عادة لا تحتاج العقد و الأكياس و الكتل الحميدة في الغدة الدرقية إلى استئصال؛ فهي حميدة و عادة لا توجد أي مخاطر منها.

– لا تتحول العقد و الكتل الحميدة إلى سرطان؛ لذلك لا داعي لاستئصالها، و لكن إذا كانت كبيرة و تضغط على القصبات الهوائية أو تؤثر على التنفس أو البلع فقد تحتاج الى استئصال.

3. الأورام السرطانية.

– سرطان الغدة الدرقية ليس من السرطانات الشائعة جدا، و لكن إذا تم تشخيص سرطان الغدة أو كان هناك شك كبير في وجوده فيجب استئصال الغدة.

– يجدر بالذكر أنه يجب عمل خزعة للتأكد من تشخيص الورم قبل عمل العملية؛ لأن طبيعة العملية قد تختلف حسب نوع الورم.

أنواع عمليات الغدة الدرقية

1. الإزالة الجزئية أو إزالة نصف الغدة؛ و تجرى عادة لإزالة الكتل أو العقد الحميدة الكبيرة للتخلص من أعراضها، و تجرى هذه العملية أيضا للتأكد إذا كانت الكتلة سرطانية أم لا في حالة لم تستطع الخزعة تأكيد التشخيص.

2. إزالة معظم الغدة؛ و تجرى هذه العملية في حالات فرط إفراز الغدة، و في هذه العملية يستأصل معظم الغدة و يتم الإبقاء على جزء صغير كافٍ لإفراز ما يحتاجه الجسم من هرمون الثايروكسين.

3. الإزالة الكاملة للغدة الدرقية؛ و تجرى هذه العملية عادة في حالات السرطان، و من المهم جدا استئصال الغدة كاملة و عدم الإبقاء على أي جزء منها، لأن أي جزء لا يستأصل قد يرجع فيه الورم، وقد يصعب عمل متابعة أو أية فحوصات في المستقبل.

4. في بعض حالات السرطان يجب استئصال الغدد اللمفاوية التي تكون حول الغدة الدرقية؛ للتأكد من الإزالة الكاملة للسرطان، و إذا لم تستأصل فقد يرجع الورم فيها.

ما هي مخاطر و مضاعفات جراحة الغدة الدرقية؟

عادة تكون عملية الغدة الدرقية غير صعبة و غير معقدة، خصوصا في حالة الاستئصال الجزئي. ولكن في بعض الأحيان قد تحدث مضاعفات، من أهمها:

أ. بحة أو تغير بالصوت

– تمر بجانب الغدة الدرقية 4 أعصاب مهمة تتحكم بالأحبال الصوتية و الصوت، إذا قُطعت بعض هذه الأعصاب خلال العملية فإن ذلك يؤدي إلى بحة أو تعب في الصوت، و قد يكون مؤقتا أو دائما حسب شدة الضرر.

– إذا قطعت الأعصاب في الناحيتين؛ فقد يؤدي إلى صعوبة شديدة و خطيرة في التنفس، لذلك من المهم أن يكون الجراح خبيرا في هذه العملية كي لا يقطع أي عصب خلال العملية.

ب. نقص الكالسيوم

– توجد أيضا 4 غدد جار-درقية مباشرة حول الغدة الدرقية، و التي تتحكم في مستوى الكلس في الدم، إذا لم ينتبه الجراح لهذه الغدد و استأصلها مع الغدة الدرقية فقد يحدث نقص في مستوى الكالسيوم في الجسم.

– قد يكون هذا النقص مؤقتا لبضعة أسابيع أو دائما -مما يستوجب علاجا دائما لها- لذلك يجب أن تكون لدى الجراح الخبرة الكافية كي ينتبه إلى هذه الغدد و يبقي عليها كما هي.

في حالة استئصال الغدة كاملة؛ فإن كل مصدر هرمون الثايروكسين سوف ينتهي، لذلك سيحتاج المرضى إلى تناول حبوب الثايروكسين مدى الحياة، أما إذا كان استئصال الغدة جزئيا، فعادة يكون الجزء المتبقي من الغدة كافيا لإفراز كمية كافية للجسم من الثايروكسين.

بالنهاية يجب على أي مريض يحتاج إلى إجراء عملية في الغدة الدرقية أن ينتبه إلى الأمور التالية:

1. التأكد أنه فعلا يحتاج إلى عملية؛ ففي معظم الأحيان لا تحتاج الأكياس أو العقد أو الكتل الحميدة إلى أية عملية، و يمكن تركها بدون أي علاج.

2. يجب التأكد أن نوع العملية مناسب للحالة؛ فمثلا إذا كانت هناك كتلة حميدة كبيرة، فيمكن إجراء استئصال جزئي للغدة، لكن يبقى جزء من الغدة يفرز ما يحتاجه الجسم من الثايروكسين، و في حالة السرطان يجب التأكد أن كل الغدة استأصلت بالكامل و لم يبق أي جزء منها لكي لا يرجع الورم، و في بعض الحالات يجب استئصال الغدد اللمفاوية المجاورة.

3. التأكد أن الجراح الذي يجري هذه العملية لديه خبرة في عمليات كتل وأورام الغدة الدرقية، إذا كان الجراح خبيرا في مثل هذه العمليات، فإن احتمال حدوث أي مضاعفات يكون ضئيلا جدا، وخصوصا في حالة الأورام فإنه يستطيع اختيار العملية المثلى للمريض مما يساعد على الشفاء من الورم. (للمزيد: اورام الغدة الدرقية)

جراحة الغدة الدرقية

تقع الغدة الدرقية في مقدمة العنق. و هي تتكون من جزئين، الجزء الأيمن و الأيسر، و هما مرتبطان ببعضهما البعض.

– يشبه شكل الغدة الدرقية شكل الفراشة إلى حد ما، و وظيفتها الأساسية إفراز هرمون الثايروكسينالذي يتحكم في وظائف الاستقلاب في الجسم.

– توجد عدة أمراض و مشاكل ممكن أن تصيب هذه الغدة؛ مما يستوجب إجراء جراحة للغدة في بعض الأحيان. (للمزيد: ماذا تعرف عن قصور الغدة الدرقية؟، أربع فحوصات لتقييم العقد الدرقية)

تجرى عادة عمليات للغدة الدرقية في الحالات التالية:

1. زيادة إفراز الغدة (Hyperthyroidism).

– في هذه الحالة عادة يكون العلاج بالأدوية أو باليود المشع.

– و لكن في بعض الحالات قد لا يستفيد المريض من الأدوية أو اليود المشع، أو عندما لا يستطيع المريض تناول الأدوية (خلال الحمل مثلا)؛ في هذه الحالات يجب استئصال الغدة للتخلص من المشكلة. (للمزيد: فرط نشاط الغدة الدرقية)

2. عقد أو كتل حميدة في الغدة (Goitre, nodule)

– و هذه العقد شائعة الحدوث لدى الكثير من الناس، و عادة لا تحتاج العقد و الأكياس و الكتل الحميدة في الغدة الدرقية إلى استئصال؛ فهي حميدة و عادة لا توجد أي مخاطر منها.

– لا تتحول العقد و الكتل الحميدة إلى سرطان؛ لذلك لا داعي لاستئصالها، و لكن إذا كانت كبيرة و تضغط على القصبات الهوائية أو تؤثر على التنفس أو البلع فقد تحتاج الى استئصال.

3. الأورام السرطانية.

– سرطان الغدة الدرقية ليس من السرطانات الشائعة جدا، و لكن إذا تم تشخيص سرطان الغدة أو كان هناك شك كبير في وجوده فيجب استئصال الغدة.

– يجدر بالذكر أنه يجب عمل خزعة للتأكد من تشخيص الورم قبل عمل العملية؛ لأن طبيعة العملية قد تختلف حسب نوع الورم.

أنواع عمليات الغدة الدرقية

1. الإزالة الجزئية أو إزالة نصف الغدة؛ و تجرى عادة لإزالة الكتل أو العقد الحميدة الكبيرة للتخلص من أعراضها، و تجرى هذه العملية أيضا للتأكد إذا كانت الكتلة سرطانية أم لا في حالة لم تستطع الخزعة تأكيد التشخيص.

2. إزالة معظم الغدة؛ و تجرى هذه العملية في حالات فرط إفراز الغدة، و في هذه العملية يستأصل معظم الغدة و يتم الإبقاء على جزء صغير كافٍ لإفراز ما يحتاجه الجسم من هرمون الثايروكسين.

3. الإزالة الكاملة للغدة الدرقية؛ و تجرى هذه العملية عادة في حالات السرطان، و من المهم جدا استئصال الغدة كاملة و عدم الإبقاء على أي جزء منها، لأن أي جزء لا يستأصل قد يرجع فيه الورم، وقد يصعب عمل متابعة أو أية فحوصات في المستقبل.

4. في بعض حالات السرطان يجب استئصال الغدد اللمفاوية التي تكون حول الغدة الدرقية؛ للتأكد من الإزالة الكاملة للسرطان، و إذا لم تستأصل فقد يرجع الورم فيها.

ما هي مخاطر و مضاعفات جراحة الغدة الدرقية؟

عادة تكون عملية الغدة الدرقية غير صعبة و غير معقدة، خصوصا في حالة الاستئصال الجزئي. ولكن في بعض الأحيان قد تحدث مضاعفات، من أهمها:

أ. بحة أو تغير بالصوت

– تمر بجانب الغدة الدرقية 4 أعصاب مهمة تتحكم بالأحبال الصوتية و الصوت، إذا قُطعت بعض هذه الأعصاب خلال العملية فإن ذلك يؤدي إلى بحة أو تعب في الصوت، و قد يكون مؤقتا أو دائما حسب شدة الضرر.

– إذا قطعت الأعصاب في الناحيتين؛ فقد يؤدي إلى صعوبة شديدة و خطيرة في التنفس، لذلك من المهم أن يكون الجراح خبيرا في هذه العملية كي لا يقطع أي عصب خلال العملية.

ب. نقص الكالسيوم

– توجد أيضا 4 غدد جار-درقية مباشرة حول الغدة الدرقية، و التي تتحكم في مستوى الكلس في الدم، إذا لم ينتبه الجراح لهذه الغدد و استأصلها مع الغدة الدرقية فقد يحدث نقص في مستوى الكالسيوم في الجسم.

– قد يكون هذا النقص مؤقتا لبضعة أسابيع أو دائما -مما يستوجب علاجا دائما لها- لذلك يجب أن تكون لدى الجراح الخبرة الكافية كي ينتبه إلى هذه الغدد و يبقي عليها كما هي.

في حالة استئصال الغدة كاملة؛ فإن كل مصدر هرمون الثايروكسين سوف ينتهي، لذلك سيحتاج المرضى إلى تناول حبوب الثايروكسين مدى الحياة، أما إذا كان استئصال الغدة جزئيا، فعادة يكون الجزء المتبقي من الغدة كافيا لإفراز كمية كافية للجسم من الثايروكسين.

بالنهاية يجب على أي مريض يحتاج إلى إجراء عملية في الغدة الدرقية أن ينتبه إلى الأمور التالية:

1. التأكد أنه فعلا يحتاج إلى عملية؛ ففي معظم الأحيان لا تحتاج الأكياس أو العقد أو الكتل الحميدة إلى أية عملية، و يمكن تركها بدون أي علاج.

2. يجب التأكد أن نوع العملية مناسب للحالة؛ فمثلا إذا كانت هناك كتلة حميدة كبيرة، فيمكن إجراء استئصال جزئي للغدة، لكن يبقى جزء من الغدة يفرز ما يحتاجه الجسم من الثايروكسين، و في حالة السرطان يجب التأكد أن كل الغدة استأصلت بالكامل و لم يبق أي جزء منها لكي لا يرجع الورم، و في بعض الحالات يجب استئصال الغدد اللمفاوية المجاورة.

3. التأكد أن الجراح الذي يجري هذه العملية لديه خبرة في عمليات كتل وأورام الغدة الدرقية، إذا كان الجراح خبيرا في مثل هذه العمليات، فإن احتمال حدوث أي مضاعفات يكون ضئيلا جدا، وخصوصا في حالة الأورام فإنه يستطيع اختيار العملية المثلى للمريض مما يساعد على الشفاء من الورم. (للمزيد: اورام الغدة الدرقية)