كل ما يهمك حول الحمى المالطية

نبذة عن الحمى المالطية

– الحمى المالطية مرض حيواني المنشأ، سببه جرثوم البروسيلا و هي عصية مكورة سالبة الغرام، اكتشفها ديفيد بروس عام 1887.

– لهذه الجرثوم أنواع متعددة حسب الحيوان المضيف و أهمها B. Melitensis، و هي أهم مسبب للمرض عند الانسان و تنتقل من الماعز و الخراف و الجمال، و تطرح هذه الجراثيم في براز و بول الحيوان المصاب.

– ينتشر المرض في أنحاء واسعة، لكنه مستوطن في مناطق مثل الشرق الأوسط و حوض المتوسط، و قد تم تسجيل 23818 حالة في سوريا عام 2007 حسب دائرة الأمراض المشتركة في وزارة الصحة.

طرق العدوى

1- الطريق الهضمي: تناول منتجات الحيوان المصاب مثل الحليب غير المغلي، الجبن بدون غلي، اللحم النيء أو المطبوخ بشكل ناقص، البوظة.

2- مهنيا: عن طريق الجلد المجروح أو الغشاء المخاطي؛ عندما يحدث تماسا مع أنسجة الحيوان المصاب بهذه العصيات كالدم و البول و الأجنة المجهضة و المشيمة (عند عمال المزارع و المسالخ و الأطباء البيطريين و عمال المخابر).

3- أحيانا باستنشاق القطيرات في الحظائر والمسالخ.

و قد تمت في أمريكا دراسة B.SUISE (تأتي من الخنزير) لاستعمالها كسلاح جرثومي، وفي دراسة أخرى أجرتها وزارة الصحة على 6244 مريضا كانت نسبة التوزع حسب طريق العدوى:

أ- 92% من الاصابات كانت عن طريق الغذاء.

ب- 8% من الاصابات كانت مهنية.

و ذلك يُظهر أهمية الغذاء الملوث كعامل نقل للمرض.

الجانب السريري للمرض

– بعد حضانة تمتد من 1-3 أسابيع، قد يتظاهر المرض بمكان واحد لكنه مرض جهازي يتظاهر بالاعراض التالية:

أ- حمى متمهلة متموجة متقطعة.

ب- صداع.

ج- وهن عام.

د- قشعريرة.

ه- تعرق غزير.

و- نقصان بالوزن.

– و تستمر النوبة 10 أيام و قد يرافقها سعال.

يجس الطحال و ربما الكبد مع ضخامة عقدية، تستقر الحرارة لأيام لتعاود بعدها و قد يستمر ذلك لأشهر.

– تحدث أحيانا تغيرات نفسية مرافقة و قد يلتبس الشكل طويل الأمد بالعصاب النفاسي.

– قد يصاب المفصل بالالتهاب كألم و تورم و ينتقل لمفصل آخر بعد تحسن الأول، و أكثر المفاصل اصابةالركبة، الورك، الكتف، الكاحل، الرسغ، الفقرات.

لهذا المرض ثلاثة مظاهر عظمية مفصلية قد تكون جينية حسب الـ HLA-B39 و هي:

1- التهاب مفصل محيطي؛ قد يحدث خلال الطور الحاد للمرض، و قد يصيب المفاصل الصناعية.

2- التهاب مفصل عجزي حرقفي؛ ربما خلال الطور الحاد.

3- التهاب فقار؛ صعب العلاج و تبدو فيه بالأشعة علامة pons و هي تآكل كالدرجة في الحافة الأمامية العلوية للفقرة.

الاختلاطات

أ- الجهاز التناسلي؛ التهاب الخصية، و ربما اجهاض.

ب- التهاب الكبد؛ حيث ترتفع الخمائر بشكل خفيف. (للمزيد: معلومات تهمك عن التهاب الكبد) 

ج- الجهاز العصبي؛ التهاب السحايا، خراج دماغ، التهاب العصب. (للمزيد: ما يجب أن تعرفه عن الالتهاب السحائي).

د- التهاب الشغاف؛ هو المسبب الرئيس للوفيات و يشمل الشريان الأبهري و يتطلب جراحة تبديل فورية. (للمزيد: التهابات متنوعة Miscellaneous Infections).

ه- الاختلاطات التنفسية؛ نادرة و في دراسة عالمية أظهرت وجود حالات ذات رئة فصية أو انصباب جنب.

التشخيص

1- يعتمد على الأعراض والعلامات السريرية الموجودة.

2- الفحوص المخبرية التالية:

– تعداد كريات بيض سوي أو منخفض مع رجحان نسبي للمفاويات.

– عزل الجرثوم بالزرع من نقي العظم (باكرا) أو من الدم (ايجابي في 50% بالطور الحاد) أو السائل الدماغي الشوكي أو من العقد اللمفية.

– تفاعل رايت؛ يدعم التشخيص بعيار أكثر من 1/160 ويتعالى أثناء سير المرض.

– أضداد IgG (اصابة قديمة).

– أضداد IgM بالطور الحاد (اصابة حديثة).

– خمائر الكبد و CRP و سرعة التثفل. (للمزيد: أمراض السفر و كيفية الوقاية منها وعلاجها)

و قد نشرت وزارة الصحة التعميم التالي لتشخيص المالطية:

أ- الحالة المشتبهة: مريض يشكو من حرارة مع واحد أو أكثر من الأعراض والعلامات السريرية التالية: صداع، تعرق غزير خاصة ليلي، نوافض، آلام مفصلية، تعب، أعراض نفسية، ضخامة طحال، ضخامة كبد.

ب- الحالة المرجحة: حالة مشتبهة مع عيار أضداد مرتفع، رايت أكثر من 1/160 أو ارتفاع عيار الأضداد بفحصين متتاليين.

ج- الحالة المؤكدة: حالة مرجحة مع عزل العامل الممرض (دم، نقي عظم، جهاز شبكي بطاني).

العلاج

1- التغذية الجيدة و الراحة بالفراش و العلاج العرضي و العلاج النوعي الثنائي بالمضادات الحيوية الخاصة؛ حيث يوجد 3 أنظمة للعلاج الثنائي موصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية و وزارة الصحة.

2- تمتد فترة العلاج 6 أسابيع على الأقل، حيث يمكن للطبيب اختيار أحد هذه الأنظمة تبعا لحالة المريض وعمره و توفر الدواء:.

أ- تتراسكلين 6 أسابيع + ستربتومايسين أسبوعين.

ملاحظة: لا يستعمل هذا النظام للأطفال تحت 8 سنوات و عند الحوامل، يستعمل عالميا لكن النكس 10%.

ب- دوكسيسيللين 6 أسابيع + ريفامبيسين 6 أسابيع.

ملاحظة: لا يستعمل هذا النظام للأطفال تحت 8 سنوات و عند الحوامل، يستعمل عالميا لكن النكس 10%؛ لكن أسهل و أكثر كلفة و شائع الاستعمال الآن مع نكس 8.4%.

ج- ريفامبيسين 6 أسابيع + كوتريموكسازول 6 أسابيع.

ملاحظة: هذا النظام مفضل عند الأطفال و الحوامل و يعطي نكسا بمعدل 12%.

عند حدوث النكس يعاد العلاج الأصلي.

– يتم استعمال أدوية أخرى مثل الجنتاميسين والسيبرو والاوفلوكساسين وغيرها وهناك أدوية أخرى واعدة مستقبلا.

الوقاية

1- التخلص من الحيوانات المخموجة.

2- تلقيح الحيوانات المستعدة باللقاح المتوفر.

3- المراقبة الصحية على الحيوانات المذبوحة.

4- بسترة الحليب أو غليه لمدة 5 دقائق بعد فورانه و غلي الجبنة قبل استهلاكها.

الازمان في المالطية

هذا الشيء موضع جدل و يتميز بالكلال أو التراخي و ترفع حروري متوسط الشدة و اكتئاب و ألم عضلي مع نقص وزن و ربما ضخامة طحال فلهذا تساعد الفحوص المخبرية على التشخيص.

و يلعب التعرض المهني دورا هنا و كذلك العيش في منطقة موبوءة.

أخطاء غذائية شائعة في المالطية

1- تجميد اللحم الملوث لتحضير الكبة النيئة لا يقتل الجرثوم.

2- نظافة اللحام لا يعني خلو اللحم من الجرثوم.

3- تمليح الجبنة بشكل جيد لا يقتل البروسيلا.

4- اتباع حمية غذائية بعدم تناول الحليب ومشتقاته أثناء المرض هو خطأ شائع، اذ يجب غليه فقط

كل ما يهمك حول الحمى المالطية

نبذة عن الحمى المالطية

– الحمى المالطية مرض حيواني المنشأ، سببه جرثوم البروسيلا و هي عصية مكورة سالبة الغرام، اكتشفها ديفيد بروس عام 1887.

– لهذه الجرثوم أنواع متعددة حسب الحيوان المضيف و أهمها B. Melitensis، و هي أهم مسبب للمرض عند الانسان و تنتقل من الماعز و الخراف و الجمال، و تطرح هذه الجراثيم في براز و بول الحيوان المصاب.

– ينتشر المرض في أنحاء واسعة، لكنه مستوطن في مناطق مثل الشرق الأوسط و حوض المتوسط، و قد تم تسجيل 23818 حالة في سوريا عام 2007 حسب دائرة الأمراض المشتركة في وزارة الصحة.

طرق العدوى

1- الطريق الهضمي: تناول منتجات الحيوان المصاب مثل الحليب غير المغلي، الجبن بدون غلي، اللحم النيء أو المطبوخ بشكل ناقص، البوظة.

2- مهنيا: عن طريق الجلد المجروح أو الغشاء المخاطي؛ عندما يحدث تماسا مع أنسجة الحيوان المصاب بهذه العصيات كالدم و البول و الأجنة المجهضة و المشيمة (عند عمال المزارع و المسالخ و الأطباء البيطريين و عمال المخابر).

3- أحيانا باستنشاق القطيرات في الحظائر والمسالخ.

و قد تمت في أمريكا دراسة B.SUISE (تأتي من الخنزير) لاستعمالها كسلاح جرثومي، وفي دراسة أخرى أجرتها وزارة الصحة على 6244 مريضا كانت نسبة التوزع حسب طريق العدوى:

أ- 92% من الاصابات كانت عن طريق الغذاء.

ب- 8% من الاصابات كانت مهنية.

و ذلك يُظهر أهمية الغذاء الملوث كعامل نقل للمرض.

الجانب السريري للمرض

– بعد حضانة تمتد من 1-3 أسابيع، قد يتظاهر المرض بمكان واحد لكنه مرض جهازي يتظاهر بالاعراض التالية:

أ- حمى متمهلة متموجة متقطعة.

ب- صداع.

ج- وهن عام.

د- قشعريرة.

ه- تعرق غزير.

و- نقصان بالوزن.

– و تستمر النوبة 10 أيام و قد يرافقها سعال.

يجس الطحال و ربما الكبد مع ضخامة عقدية، تستقر الحرارة لأيام لتعاود بعدها و قد يستمر ذلك لأشهر.

– تحدث أحيانا تغيرات نفسية مرافقة و قد يلتبس الشكل طويل الأمد بالعصاب النفاسي.

– قد يصاب المفصل بالالتهاب كألم و تورم و ينتقل لمفصل آخر بعد تحسن الأول، و أكثر المفاصل اصابةالركبة، الورك، الكتف، الكاحل، الرسغ، الفقرات.

لهذا المرض ثلاثة مظاهر عظمية مفصلية قد تكون جينية حسب الـ HLA-B39 و هي:

1- التهاب مفصل محيطي؛ قد يحدث خلال الطور الحاد للمرض، و قد يصيب المفاصل الصناعية.

2- التهاب مفصل عجزي حرقفي؛ ربما خلال الطور الحاد.

3- التهاب فقار؛ صعب العلاج و تبدو فيه بالأشعة علامة pons و هي تآكل كالدرجة في الحافة الأمامية العلوية للفقرة.

الاختلاطات

أ- الجهاز التناسلي؛ التهاب الخصية، و ربما اجهاض.

ب- التهاب الكبد؛ حيث ترتفع الخمائر بشكل خفيف. (للمزيد: معلومات تهمك عن التهاب الكبد) 

ج- الجهاز العصبي؛ التهاب السحايا، خراج دماغ، التهاب العصب. (للمزيد: ما يجب أن تعرفه عن الالتهاب السحائي).

د- التهاب الشغاف؛ هو المسبب الرئيس للوفيات و يشمل الشريان الأبهري و يتطلب جراحة تبديل فورية. (للمزيد: التهابات متنوعة Miscellaneous Infections).

ه- الاختلاطات التنفسية؛ نادرة و في دراسة عالمية أظهرت وجود حالات ذات رئة فصية أو انصباب جنب.

التشخيص

1- يعتمد على الأعراض والعلامات السريرية الموجودة.

2- الفحوص المخبرية التالية:

– تعداد كريات بيض سوي أو منخفض مع رجحان نسبي للمفاويات.

– عزل الجرثوم بالزرع من نقي العظم (باكرا) أو من الدم (ايجابي في 50% بالطور الحاد) أو السائل الدماغي الشوكي أو من العقد اللمفية.

– تفاعل رايت؛ يدعم التشخيص بعيار أكثر من 1/160 ويتعالى أثناء سير المرض.

– أضداد IgG (اصابة قديمة).

– أضداد IgM بالطور الحاد (اصابة حديثة).

– خمائر الكبد و CRP و سرعة التثفل. (للمزيد: أمراض السفر و كيفية الوقاية منها وعلاجها)

و قد نشرت وزارة الصحة التعميم التالي لتشخيص المالطية:

أ- الحالة المشتبهة: مريض يشكو من حرارة مع واحد أو أكثر من الأعراض والعلامات السريرية التالية: صداع، تعرق غزير خاصة ليلي، نوافض، آلام مفصلية، تعب، أعراض نفسية، ضخامة طحال، ضخامة كبد.

ب- الحالة المرجحة: حالة مشتبهة مع عيار أضداد مرتفع، رايت أكثر من 1/160 أو ارتفاع عيار الأضداد بفحصين متتاليين.

ج- الحالة المؤكدة: حالة مرجحة مع عزل العامل الممرض (دم، نقي عظم، جهاز شبكي بطاني).

العلاج

1- التغذية الجيدة و الراحة بالفراش و العلاج العرضي و العلاج النوعي الثنائي بالمضادات الحيوية الخاصة؛ حيث يوجد 3 أنظمة للعلاج الثنائي موصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية و وزارة الصحة.

2- تمتد فترة العلاج 6 أسابيع على الأقل، حيث يمكن للطبيب اختيار أحد هذه الأنظمة تبعا لحالة المريض وعمره و توفر الدواء:.

أ- تتراسكلين 6 أسابيع + ستربتومايسين أسبوعين.

ملاحظة: لا يستعمل هذا النظام للأطفال تحت 8 سنوات و عند الحوامل، يستعمل عالميا لكن النكس 10%.

ب- دوكسيسيللين 6 أسابيع + ريفامبيسين 6 أسابيع.

ملاحظة: لا يستعمل هذا النظام للأطفال تحت 8 سنوات و عند الحوامل، يستعمل عالميا لكن النكس 10%؛ لكن أسهل و أكثر كلفة و شائع الاستعمال الآن مع نكس 8.4%.

ج- ريفامبيسين 6 أسابيع + كوتريموكسازول 6 أسابيع.

ملاحظة: هذا النظام مفضل عند الأطفال و الحوامل و يعطي نكسا بمعدل 12%.

عند حدوث النكس يعاد العلاج الأصلي.

– يتم استعمال أدوية أخرى مثل الجنتاميسين والسيبرو والاوفلوكساسين وغيرها وهناك أدوية أخرى واعدة مستقبلا.

الوقاية

1- التخلص من الحيوانات المخموجة.

2- تلقيح الحيوانات المستعدة باللقاح المتوفر.

3- المراقبة الصحية على الحيوانات المذبوحة.

4- بسترة الحليب أو غليه لمدة 5 دقائق بعد فورانه و غلي الجبنة قبل استهلاكها.

الازمان في المالطية

هذا الشيء موضع جدل و يتميز بالكلال أو التراخي و ترفع حروري متوسط الشدة و اكتئاب و ألم عضلي مع نقص وزن و ربما ضخامة طحال فلهذا تساعد الفحوص المخبرية على التشخيص.

و يلعب التعرض المهني دورا هنا و كذلك العيش في منطقة موبوءة.

أخطاء غذائية شائعة في المالطية

1- تجميد اللحم الملوث لتحضير الكبة النيئة لا يقتل الجرثوم.

2- نظافة اللحام لا يعني خلو اللحم من الجرثوم.

3- تمليح الجبنة بشكل جيد لا يقتل البروسيلا.

4- اتباع حمية غذائية بعدم تناول الحليب ومشتقاته أثناء المرض هو خطأ شائع، اذ يجب غليه فقط