سرطان الرئة هو واحد من الأسباب الرئيسية للوفاة من بين كل أمراض السرطان الموجودة. نسبة انتشار السرطان الرئوي في تزايد مستمر. كما هو الحال في كل مجال فقد تطورت خرافات متعددة أيضا حول موضوع سرطان الرئة. فيما يلي تفنيد لبعض الخرافات الأكثر شيوعا حول موضوع سرطان الرئة.

سرطان الرئة هو واحد من الاسباب الرئيسية للوفاة من بين كل امراض السرطان الموجودة. نسبة انتشار السرطان الرئوي في تزايد مستمر. كما هو الحال في كل مجال فقد تطورت خرافات متعددة ايضا حول موضوع سرطان الرئة.

فيما يلي تفنيد لبعض الخرافات الاكثر شيوعا حول موضوع سرطان الرئة.

  • سرطان الرئة ليس شائعا: انتشار السرطان الرئوي ليس كبيرا  مثلما كان عليه في الماضي بسبب الوعي الموجود حاليا حول هذا الموضوع، فالتغذية تحسنت وزادت الانشطة البدنية التي يمارسها معظمنا – خطا! سرطان الرئة يتطور بعد عقود من بدء التدخين، اي ان حالات سرطان الرئة التي يتم اكتشافها اليوم هي نتيجة الاهمال في العقود السابقة.
  •  سرطان الرئة يميز الرجال: سرطان الرئة يصيب فقط الذكور. – هذا ايضا خطا! انتشار سرطان الرئة بين الرجال حاليا موجود في المركز الاول . لهذا الامر سبب بسيط جدا هو ان الرجال كانوا يدخنون اكثر من النساء في الماضي. ولكن اليوم، فالمرض اكثر شيوعا حتى لدى النساء, وفي الواقع فان سرطان الرئة هو الثاني من حيث نسبة الانتشار لدى النساء, مباشرة بعد سرطان الثدي.
  • العلاقة بين سرطان الرئة والتدخين: لا توجد علاقة مباشرة بين انتشار السرطان الرئوي والتدخين، لان هناك عدد غير قليل من الاشخاص الذين اصيبوا بسرطان الرئة ولم يدخنوا قط في حياتهم. – هذا ايضا خطا! هناك علاقة واضحة ومطلقة بين  التدخين وسرطان الرئة. في العديد من الدراسات وفحوصات التصوير والفحوصات المخبرية التي اجريت على مدى السنوات الماضية، ثبت بما لا يدع مجال للشك في ان التدخينيؤدي لسرطان الرئة وان معظم المرضى المصابين بسرطان الرئة هم من المدخنين. صحيح، مثل اي مجال اخر في الطب، كذلك في مجال سرطان الرئة هناك حالات شاذة، ولكنها لا تشير الى القاعدة العامة.
  • ليس كل من يدخن يعاني من سرطان الرئة: فقط نسبة صغيرة من الذين يدخنون يصابون بسرطان الرئة. صحيح ان سرطان الرئة يتطور فقط لدى جزء صغير من المدخنين، ولكن لماذا نخاطر بانفسنا. من المهم ان نذكر ان سرطان الرئة هو ليس المرض الوحيد الذي يهدد المدخنين، فنسبة كبيرة من المدخنين يصابون بمرض الرئة المتطور الذي يضر تدريجيا بقدرة التنفس وجودة الحياة لديهم الى درجة انهم يحتاجون الى تلقي الاوكسجين حتى اثناء مكوثهم في المنزل.
  • الكشف المبكر عن سرطان الرئة: الكشف المبكر عن سرطان الرئة شائع، وهو يسمح بامكانية العلاج الفعال. – مرة اخرى، خطا! نسبة الكشف المبكر العشوائي منخفضة. سرطان الرئة يمكن ان يبقى مخفيا لسنوات، ولذلك في اغلب الحالات عندما يكتشف في النهاية (بسبب السعال المستمر، فقدان الوزن الكبير، الحمى، وغيرها)، يكون بالفعل قد وصل الى مرحلة متقدمة جدا بحيث ان العلاج الجراحي يكون غير ممكن.
  • العلاج الكيميائي والاشعاعي لسرطان الرئة: يمكن علاج سرطان الرئة بشكل فعال بواسطة العلاج الكيميائي والاشعاعي. صحيح انه يوجد علاج كيميائي واشعاعي لسرطان الرئة، ولكن فعاليته محدودة اذا كان السرطان قد انتشر ولا يمكن علاجه جراحيا، الامر الذي يحدث في معظم حالات السرطان كما ذكرنا سابقا. من ناحية اخرى، اذا كان من الممكن اجراء العلاج الجراحي، فان العلاج الكيميائي والاشعاعي مع هذا العلاج يزيد كثيرا من فرص النجاح.
  •  العلاج الجراحي لسرطان الرئة يمكن ان يتم فقط عن طريق كسر بعض الاضلاع: في كل علاج جراحي لسرطان الرئة، من الضروري فتح الصدر وكسر الاضلاع من اجل الوصول الى الورم واستئصاله – خطا!. في بعض الاماكن في العالم تتم الجراحة بواسطة تقنيات الجراحة التركوسكوبيه (بمساعدة كاميرا فيديو غازية صغيرة جدا). بواسطة استخدام هذه التقنية يمكن استئصال معظم الاورام عن طريق ثلاث فتحات بسمك الاصبع ودون الحاجة لشق الصدر.
  • فترة الشفاء من العلاج الجراحي لسرطان الرئة: فترة الشفاء من العلاج الجراحي لسرطان الرئة هي طويلة وتنطوي على الام مبرحة التي تقوم بتقييد العودة للاداء الوظيفي لفترة طويلة. يمكن العثور حتى على عدد غير قليل من الناس الذين لم يتعافوا قط من هذه الجراحة. – كان هذا صحيحا عندما كانت هناك حاجة الى اجراء شق واسع في الصدر، الذي ينطوي حقا على الالم الشديد. هناك دراسات التي تظهر بالفعل ان بعض المرضى لم يتعافوا قط من العملية الجراحية، ويرفضون الخضوع لعلاجات اخرى، مما يهدد حياتهم. الجراحات التوركوسكوبية بالمقارنة مع شق الصدر الكامل، تحد بشكل ملحوظ من الالم وتقلل كثيرا من الوقت المطلوب لاستكمال التعافي والعودة الى الوضع الطبيعي. علاوة على ذلك، فالجراحات التوركوسكوبية تمنع حدوث المضاعفات الناجمة عن الالم المفرط الذي كان شائع بعد شق الصدر، مثل الالتهاب الرئوي, شل الكتف بسبب الامتناع عن الحركة وغير ذلك.

سرطان الرئة هو واحد من الأسباب الرئيسية للوفاة من بين كل أمراض السرطان الموجودة. نسبة انتشار السرطان الرئوي في تزايد مستمر. كما هو الحال في كل مجال فقد تطورت خرافات متعددة أيضا حول موضوع سرطان الرئة. فيما يلي تفنيد لبعض الخرافات الأكثر شيوعا حول موضوع سرطان الرئة.

سرطان الرئة هو واحد من الاسباب الرئيسية للوفاة من بين كل امراض السرطان الموجودة. نسبة انتشار السرطان الرئوي في تزايد مستمر. كما هو الحال في كل مجال فقد تطورت خرافات متعددة ايضا حول موضوع سرطان الرئة.

فيما يلي تفنيد لبعض الخرافات الاكثر شيوعا حول موضوع سرطان الرئة.

  • سرطان الرئة ليس شائعا: انتشار السرطان الرئوي ليس كبيرا  مثلما كان عليه في الماضي بسبب الوعي الموجود حاليا حول هذا الموضوع، فالتغذية تحسنت وزادت الانشطة البدنية التي يمارسها معظمنا – خطا! سرطان الرئة يتطور بعد عقود من بدء التدخين، اي ان حالات سرطان الرئة التي يتم اكتشافها اليوم هي نتيجة الاهمال في العقود السابقة.
  •  سرطان الرئة يميز الرجال: سرطان الرئة يصيب فقط الذكور. – هذا ايضا خطا! انتشار سرطان الرئة بين الرجال حاليا موجود في المركز الاول . لهذا الامر سبب بسيط جدا هو ان الرجال كانوا يدخنون اكثر من النساء في الماضي. ولكن اليوم، فالمرض اكثر شيوعا حتى لدى النساء, وفي الواقع فان سرطان الرئة هو الثاني من حيث نسبة الانتشار لدى النساء, مباشرة بعد سرطان الثدي.
  • العلاقة بين سرطان الرئة والتدخين: لا توجد علاقة مباشرة بين انتشار السرطان الرئوي والتدخين، لان هناك عدد غير قليل من الاشخاص الذين اصيبوا بسرطان الرئة ولم يدخنوا قط في حياتهم. – هذا ايضا خطا! هناك علاقة واضحة ومطلقة بين  التدخين وسرطان الرئة. في العديد من الدراسات وفحوصات التصوير والفحوصات المخبرية التي اجريت على مدى السنوات الماضية، ثبت بما لا يدع مجال للشك في ان التدخينيؤدي لسرطان الرئة وان معظم المرضى المصابين بسرطان الرئة هم من المدخنين. صحيح، مثل اي مجال اخر في الطب، كذلك في مجال سرطان الرئة هناك حالات شاذة، ولكنها لا تشير الى القاعدة العامة.
  • ليس كل من يدخن يعاني من سرطان الرئة: فقط نسبة صغيرة من الذين يدخنون يصابون بسرطان الرئة. صحيح ان سرطان الرئة يتطور فقط لدى جزء صغير من المدخنين، ولكن لماذا نخاطر بانفسنا. من المهم ان نذكر ان سرطان الرئة هو ليس المرض الوحيد الذي يهدد المدخنين، فنسبة كبيرة من المدخنين يصابون بمرض الرئة المتطور الذي يضر تدريجيا بقدرة التنفس وجودة الحياة لديهم الى درجة انهم يحتاجون الى تلقي الاوكسجين حتى اثناء مكوثهم في المنزل.
  • الكشف المبكر عن سرطان الرئة: الكشف المبكر عن سرطان الرئة شائع، وهو يسمح بامكانية العلاج الفعال. – مرة اخرى، خطا! نسبة الكشف المبكر العشوائي منخفضة. سرطان الرئة يمكن ان يبقى مخفيا لسنوات، ولذلك في اغلب الحالات عندما يكتشف في النهاية (بسبب السعال المستمر، فقدان الوزن الكبير، الحمى، وغيرها)، يكون بالفعل قد وصل الى مرحلة متقدمة جدا بحيث ان العلاج الجراحي يكون غير ممكن.
  • العلاج الكيميائي والاشعاعي لسرطان الرئة: يمكن علاج سرطان الرئة بشكل فعال بواسطة العلاج الكيميائي والاشعاعي. صحيح انه يوجد علاج كيميائي واشعاعي لسرطان الرئة، ولكن فعاليته محدودة اذا كان السرطان قد انتشر ولا يمكن علاجه جراحيا، الامر الذي يحدث في معظم حالات السرطان كما ذكرنا سابقا. من ناحية اخرى، اذا كان من الممكن اجراء العلاج الجراحي، فان العلاج الكيميائي والاشعاعي مع هذا العلاج يزيد كثيرا من فرص النجاح.
  •  العلاج الجراحي لسرطان الرئة يمكن ان يتم فقط عن طريق كسر بعض الاضلاع: في كل علاج جراحي لسرطان الرئة، من الضروري فتح الصدر وكسر الاضلاع من اجل الوصول الى الورم واستئصاله – خطا!. في بعض الاماكن في العالم تتم الجراحة بواسطة تقنيات الجراحة التركوسكوبيه (بمساعدة كاميرا فيديو غازية صغيرة جدا). بواسطة استخدام هذه التقنية يمكن استئصال معظم الاورام عن طريق ثلاث فتحات بسمك الاصبع ودون الحاجة لشق الصدر.
  • فترة الشفاء من العلاج الجراحي لسرطان الرئة: فترة الشفاء من العلاج الجراحي لسرطان الرئة هي طويلة وتنطوي على الام مبرحة التي تقوم بتقييد العودة للاداء الوظيفي لفترة طويلة. يمكن العثور حتى على عدد غير قليل من الناس الذين لم يتعافوا قط من هذه الجراحة. – كان هذا صحيحا عندما كانت هناك حاجة الى اجراء شق واسع في الصدر، الذي ينطوي حقا على الالم الشديد. هناك دراسات التي تظهر بالفعل ان بعض المرضى لم يتعافوا قط من العملية الجراحية، ويرفضون الخضوع لعلاجات اخرى، مما يهدد حياتهم. الجراحات التوركوسكوبية بالمقارنة مع شق الصدر الكامل، تحد بشكل ملحوظ من الالم وتقلل كثيرا من الوقت المطلوب لاستكمال التعافي والعودة الى الوضع الطبيعي. علاوة على ذلك، فالجراحات التوركوسكوبية تمنع حدوث المضاعفات الناجمة عن الالم المفرط الذي كان شائع بعد شق الصدر، مثل الالتهاب الرئوي, شل الكتف بسبب الامتناع عن الحركة وغير ذلك.