تعتبر ألعاب الفيديو من أكثر الألعاب المفضلة على قلب الأطفال، وكثرت الدراسات التي تناولت أثارها السلبية وحتى الإيجابية، إليكم اهم هذه الآثار.

انتشرت في السنوات الاخيرة العاب الفيديو بين الاطفال وتنوعت مواضيعها، بالتالي ارتفع استهلاكهم وادمانهم على هذه الالعاب خصيصا في العطل، ليقضوا معظم وقتهم امام شاشات التلفاز والكمبيوتر والاجهزة اللوحية. كما وتطورت هذه الالعاب لتصبح شبكة كبيرة موسعة، تمكن اكثر من طفل واحد من ممارسة نفس اللعبة مع بعضهم من اماكن مختلفة عن طريق وصلها بالانترنت في ان واحد!

ووجد ان ممارسة الاطفال لهذه الالعاب قد يزيد من عدوانيتهم، لكن ليس بسبب العنف وحسب، بل ايضا بسبب صعوبة اللعبة وعدم تحقيق نتائج جيدة فيها ايضا، علما ان هذا السلوك العدواني لا يرتبط بالالعاب المبنية على اسس العنف والقتل فقط، بل قد ترتبط بالالعاب الاخرى مثل “فيفا 2015 FIFA”! ويزداد السلوك العدواني للطفل كلما كانت المرحلة متقدمة وصعبة اكثر حيث ان الطفل لا يفهم معنى تقبل الخسارة والفشل ولا ياخذها في حساباته قط! 

في المقابل، فان الالعاب العنيفة التي يدمن عليها الاطفال مثل “كول اوف ديوتي” تعزز مفاهيم خاطئة لدى الاطفال، حيث تبنى لديهم القيم الخاطئة من خلالها، فالقاتل فيها لا يحاسب ولا يسجن، بل هو الرابح في هذه الالعاب! كما انها تعمل على زيادة العنف بشكل اكبر من الالعاب الاخرى لدى الاطفال.

العاب تعزز العدوانية

اشارت جمعية علم النفس الامريكية American Psychological Association (APA) في تقرير لها ان الابحاث والدراسات العلمية التي تربط ما بين ممارسة العاب الفيديو التي تحتوي على عنف وممارسة هذا العنف في الحياة الواقعية غير كافية، الا ان هناك بالحقيقة رابط وثيق ما بين هذه الالعاب وارتفاع وتيرة العدوانية.

واوضح التقرير الى ان هذه العدوانية لم تصل الى القيام باعمال عنف في الواقع، بالرغم من انها تعمل على تقليل وخفض السلوك الاجتماعي الايجابي  والتعاطف والحساسية  لدى ممارسيها.

واضاف التقرير ان العاب الفيديو العنيفة ليست الملام الوحيد في ارتفاع وتيرة العدوانية، بل هي نتيجة متراكمة من عدة عوامل مختلفة مثل الوحدانية والاكتئاب والمشاكل العائلية او التعليمية.

العاب الفيديو: عدوانية ومخاطر صحية

ربط بعض الباحثون سبب زيادة وزن الاطفال والسمنة لديهم بالعاب الفيديو، فهم يجلسون وقتا طويلا يلعبون وياكلون طعاما غير صحيا في الاغلب. ولتجنب هذه المشكلة، يجب على الاهل تقديم الطعام الصحي لاطفالهم اثناء اللعب وتحفيزهم على القيام ببعض التمارين الرياضية بين مراحل اللعبة.

عندما يبدء الاطفال بلعب العاب الفيديو يصبحون مهوسين لانهاء مراحلها المتعددة والصعبة، بالتالي يفرطون في اللعب، مما يجعلهم في المقابل عرضة لان يخسروا اهتمامهم بهواياتهم الاخرى. ويصبحون عندها غير قادرين على تطوير حلقاتهم الاجتماعية بصورة جيدة، ويصبح جل همهم الجلوس على الاريكة وممارسة العاب الفيديو.

ولتجنب كل السلبيات المرافقة لالعاب الفيديو عليكم بـ:

  1.  منع الطفل منعا باتا ممارسة العاب الفيديو الغير ملائمة لجيله. حيث يجبر المصنعون على تحديد السن الملائم لممارسة هذه اللعبة، تماما كالافلام.
  2.  بعد اختيار اللعبة المناسبة، يجب مراقبته اثناء وبعد اللعب.
  3.  التحدث معه على ان هذه الالعاب ما هي الى من الخيال، وان الواقع مختلف جدا عن هذه الالعاب.
  4.  الشرح للاطفال بكل عواقب العنف، والتوضيح لهم ان القاتل يحاسب دائما.
  5.  محاولة دمج الالعاب التثقيفية المنزوعة من العنف قدر الامكان، وجذب اهتمام الطفل الى مثل هذه الالعاب.
  6.  مشاركة الاطفال في لعب الالعاب الفيديو واكتشافها سويا.
  7.  جعل مكان اللعب في هذه الالعاب في اماكن مكشوفة وتحت نظركم.
  8.  تحديد موعد معين للعب الالعاب الفيديو وبساعات قليلة وتشجيع الطفل على اللهو خارج البيت (تماما كم كنا نحن عندما كنا صغارا).

لكن هل يوجد ايجابيات لهذه الالعاب؟ بالطبع هناك بعض الايجابيات كما اشارت جمعية علم النفس الامريكية في تقرير لها، والتي تتمثل في:

  1.  تطور هذه الالعاب القدرة على التفكير النقدي والسريع، وذلك من اجل حل المشكلات والتغلب عليها من ثم انهاء المرحلة.
  2.  اكدت دراسة نشرت في المجلة العلمية American Psychologist ان بعض العاب الفيديو تزيد من قدرة الطفل على التعليم، وهذا بالطبع يعتمد على نوع وهدف اللعبة
  3.  تعمل العاب الفيديو على زيادة قدرة الطفل في التنسيق ما بين اعينهم وايديهم، فهم بحاجة لاستخدامهم معا اثناء اللعب وبنفس القدرة والكفاءة.
  4.  وجدت بعض الدراسات العلمية ان العاب الفيديو الحركية مثل Wii تساعد في زيادة النشاط البدني واللياقة لدى الاطفال وممارسيها.

لذلك نحن لا ننصحكم بمنع اطفالكم من لعب الالعاب الفيديو، لكن مشاركتهم ومراقبة نوع اللعبة وهدفها، بالاضافة الى تحديد الوقت المسموح فيه للعب.

تعتبر ألعاب الفيديو من أكثر الألعاب المفضلة على قلب الأطفال، وكثرت الدراسات التي تناولت أثارها السلبية وحتى الإيجابية، إليكم اهم هذه الآثار.

انتشرت في السنوات الاخيرة العاب الفيديو بين الاطفال وتنوعت مواضيعها، بالتالي ارتفع استهلاكهم وادمانهم على هذه الالعاب خصيصا في العطل، ليقضوا معظم وقتهم امام شاشات التلفاز والكمبيوتر والاجهزة اللوحية. كما وتطورت هذه الالعاب لتصبح شبكة كبيرة موسعة، تمكن اكثر من طفل واحد من ممارسة نفس اللعبة مع بعضهم من اماكن مختلفة عن طريق وصلها بالانترنت في ان واحد!

ووجد ان ممارسة الاطفال لهذه الالعاب قد يزيد من عدوانيتهم، لكن ليس بسبب العنف وحسب، بل ايضا بسبب صعوبة اللعبة وعدم تحقيق نتائج جيدة فيها ايضا، علما ان هذا السلوك العدواني لا يرتبط بالالعاب المبنية على اسس العنف والقتل فقط، بل قد ترتبط بالالعاب الاخرى مثل “فيفا 2015 FIFA”! ويزداد السلوك العدواني للطفل كلما كانت المرحلة متقدمة وصعبة اكثر حيث ان الطفل لا يفهم معنى تقبل الخسارة والفشل ولا ياخذها في حساباته قط! 

في المقابل، فان الالعاب العنيفة التي يدمن عليها الاطفال مثل “كول اوف ديوتي” تعزز مفاهيم خاطئة لدى الاطفال، حيث تبنى لديهم القيم الخاطئة من خلالها، فالقاتل فيها لا يحاسب ولا يسجن، بل هو الرابح في هذه الالعاب! كما انها تعمل على زيادة العنف بشكل اكبر من الالعاب الاخرى لدى الاطفال.

العاب تعزز العدوانية

اشارت جمعية علم النفس الامريكية American Psychological Association (APA) في تقرير لها ان الابحاث والدراسات العلمية التي تربط ما بين ممارسة العاب الفيديو التي تحتوي على عنف وممارسة هذا العنف في الحياة الواقعية غير كافية، الا ان هناك بالحقيقة رابط وثيق ما بين هذه الالعاب وارتفاع وتيرة العدوانية.

واوضح التقرير الى ان هذه العدوانية لم تصل الى القيام باعمال عنف في الواقع، بالرغم من انها تعمل على تقليل وخفض السلوك الاجتماعي الايجابي  والتعاطف والحساسية  لدى ممارسيها.

واضاف التقرير ان العاب الفيديو العنيفة ليست الملام الوحيد في ارتفاع وتيرة العدوانية، بل هي نتيجة متراكمة من عدة عوامل مختلفة مثل الوحدانية والاكتئاب والمشاكل العائلية او التعليمية.

العاب الفيديو: عدوانية ومخاطر صحية

ربط بعض الباحثون سبب زيادة وزن الاطفال والسمنة لديهم بالعاب الفيديو، فهم يجلسون وقتا طويلا يلعبون وياكلون طعاما غير صحيا في الاغلب. ولتجنب هذه المشكلة، يجب على الاهل تقديم الطعام الصحي لاطفالهم اثناء اللعب وتحفيزهم على القيام ببعض التمارين الرياضية بين مراحل اللعبة.

عندما يبدء الاطفال بلعب العاب الفيديو يصبحون مهوسين لانهاء مراحلها المتعددة والصعبة، بالتالي يفرطون في اللعب، مما يجعلهم في المقابل عرضة لان يخسروا اهتمامهم بهواياتهم الاخرى. ويصبحون عندها غير قادرين على تطوير حلقاتهم الاجتماعية بصورة جيدة، ويصبح جل همهم الجلوس على الاريكة وممارسة العاب الفيديو.

ولتجنب كل السلبيات المرافقة لالعاب الفيديو عليكم بـ:

  1.  منع الطفل منعا باتا ممارسة العاب الفيديو الغير ملائمة لجيله. حيث يجبر المصنعون على تحديد السن الملائم لممارسة هذه اللعبة، تماما كالافلام.
  2.  بعد اختيار اللعبة المناسبة، يجب مراقبته اثناء وبعد اللعب.
  3.  التحدث معه على ان هذه الالعاب ما هي الى من الخيال، وان الواقع مختلف جدا عن هذه الالعاب.
  4.  الشرح للاطفال بكل عواقب العنف، والتوضيح لهم ان القاتل يحاسب دائما.
  5.  محاولة دمج الالعاب التثقيفية المنزوعة من العنف قدر الامكان، وجذب اهتمام الطفل الى مثل هذه الالعاب.
  6.  مشاركة الاطفال في لعب الالعاب الفيديو واكتشافها سويا.
  7.  جعل مكان اللعب في هذه الالعاب في اماكن مكشوفة وتحت نظركم.
  8.  تحديد موعد معين للعب الالعاب الفيديو وبساعات قليلة وتشجيع الطفل على اللهو خارج البيت (تماما كم كنا نحن عندما كنا صغارا).

لكن هل يوجد ايجابيات لهذه الالعاب؟ بالطبع هناك بعض الايجابيات كما اشارت جمعية علم النفس الامريكية في تقرير لها، والتي تتمثل في:

  1.  تطور هذه الالعاب القدرة على التفكير النقدي والسريع، وذلك من اجل حل المشكلات والتغلب عليها من ثم انهاء المرحلة.
  2.  اكدت دراسة نشرت في المجلة العلمية American Psychologist ان بعض العاب الفيديو تزيد من قدرة الطفل على التعليم، وهذا بالطبع يعتمد على نوع وهدف اللعبة
  3.  تعمل العاب الفيديو على زيادة قدرة الطفل في التنسيق ما بين اعينهم وايديهم، فهم بحاجة لاستخدامهم معا اثناء اللعب وبنفس القدرة والكفاءة.
  4.  وجدت بعض الدراسات العلمية ان العاب الفيديو الحركية مثل Wii تساعد في زيادة النشاط البدني واللياقة لدى الاطفال وممارسيها.

لذلك نحن لا ننصحكم بمنع اطفالكم من لعب الالعاب الفيديو، لكن مشاركتهم ومراقبة نوع اللعبة وهدفها، بالاضافة الى تحديد الوقت المسموح فيه للعب.