فحص حديث ، يوفر امكانية فحص الاورام الحميدة قبل ان تتفاقم وتصبح خبيثة. انه فحص التنظير القولوني الافتراضي، اذ يتميز ببساطة وسهولة استخدامه، ودون اللجوء الحاجة للانابيب.

الكشف المبكر للاورام الحميدة، غير الضارة والتي تصيب القولون قبل تحولها لاورام خبيثة، قد ينقذ العديد من المصابين بالاورام. اذ يتم الكشف عبر اجراء فحص التنظير القولوني الافتراضي (Virtual Colonoscopy)، اذ يعتبر الفحص وليد الحداثة، ويستخدم في تصوير الامعاء الغليظة، بشكل ثنائي وثلاثي الابعاد من الداخل، وذلك للكشف المبكر عن الافات محتملة الخباثة (Premalignant) والخبيثة (Malignant) في الامعاء والتي تاتي على شكل سلائل (Polyps) او اورام سرطانية.

ويذكر ان الاستجابة لهذا النوع من الفحوصات لكشف الاورام كانت مرتفعة مقارنة مع استخدام الفحوصات القائمة، اذ يتميز هذا الفحص باجراء مسج ضوئي للامعاء دون ادخال الانابيب، فالامر بسيط جدا وسهل، ولا يسبب الشعور بالالم او يرافق استخدامه اي مضاعفات. ويجري هذا الفحص دون تخدير. ولذا تكمن الحاجة الى اجراء فحص التنظير القولوني الافتراضي، لاهميته في تبسيط عملية التشخيص، واكتشاف سرطان القولون المبكر، مما يؤدي بالمريض في نهاية المطاف الى الاستفادة من العلاج.

واثبت علميا، ان استخدام فحص التنظير القولوني الافتراضي، للكشف عن سرطان القولون المبكر، يقلل من نسبة الوفيات بنسبة 30%، والناجمة عن مرض سرطان القولون. ويعتبر هذا السرطان مرض شائع في مختلف انحاء العالم . اذ ان كل شخص يبلغ عمره 50 وما فوق، هو معرض للاصابة بالسرطان.

اغلب الاورام السرطانية، تبدا بالتطور من اورام حميدة، وتنمو بشكل بطيء بفترة زمنية تصل الى 10 سنوات. وخلال هذا المدة، يتمدد الورم ويكبر، وقد يتحول لخبيث. فمن المحتمل ان يكون حجم الورم الحميد 1 سم، اي ما نسبته 1%. ويزداد مع مرور الزمن بشكل حاد، ويتمدد بنسبة 20 % في الجسم وبحجم 2 سم.  ولذلك يوصي باستئصال الورم الحميد الاكبر وبحجم 1 سم، وتشخيصه، وابعاد قسم كبير من الاورام طالما هي اورام حميدة، وغير ضارة.

شاهد بالفيديو: تنظير القولون

طرق الكشف عن اورام القولون الحميدة

وتشمل وسائل الكشف المبكر لسرطان القولون، فحص الدم الخفي في البراز، والتنظير السيني (Sigmoidoscopy)، وفحص باريوم (barium contrast imaging ) وفحص القولون بالمنظار الضوئي. اذ ان حوالي 15 % من الفئة المعرضة للخطر تجري الفحص المبكر للكشف عن السرطان القولون.

ويوصى اجراء فحص التشخيص المبكر لسرطان القولون، مرة كل 5 او10 سنوات. اما الاشخاص المعرضين لخطر الاصابة بسرطان القولون اي الاشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع المرض والاصابة باورام حميدة او سرطان في القولون، او مرض التهاب القولون التقرحي (ulcerative colitis). فينصح بقيامهم باجراء فحص التشخيص المبكر لسرطان القولون، ولفترات مقتاربة اكثر. بجانب اجراء فحص ايجابي لفحص الدم الخفي في البراز، وفحص باريوم .

 فحص بدون انابيب

فحص التنظير القولوني الافتراضي، هو فحص حديث، يمزج بين فحص (CT (CT – Computed Tomography، اي التصوير المقطعي المحوسب، وهو فحص يتم اجراؤه بواسطة تقنية خاصة من اشعة رينتجن (الاشعة السينية)، ويتيح الحصول على صورة بدرجة عالية من الدقة، من اجل فحص الاعضاء الداخلية في الجسم. اذ يجري مسح ضوئي حجمي لولبي متعدد الطبقات، لكل اعضاء البطن والحوض وتنظير القولون، بهدف مسح القولون، والبحث عن اورام حميدة او بداية ظهور اورام.

ويكشف الفحص ايضا نتائج لاعراض مهمة مثل: حصوة بالمرارة والكلى، تكيس المبيض واورام الكبد.

 وقبل الفحص يجب تحضير القولون وافراغه وتنظيفه جيدا لاجراء الفحص، حيث يتم تقيد المريض بحمية يتبعها لمدة 72 ساعة، وعليه شرب مادة تسبب الاسهال. واثناء الفحص يتم ادخال انبوب صغير في فتحة الشرج، اذ يتم من خلال هذا الانبوب ادخال الهواء لنفخ القولون. وعلى العكس من فحص التنظير العادي، اذ لا يتم ادخال انبوب يحتوي على الياف ضوئية، انما فقط ادخال الهواء. ويجرى الفحص مرة بالنوم على البطن، ومرة على الظهر، وتستمر لمدة 15 دقيقة دون الحاجة لاعطاء المريض مواد ملهية. وبعد الفحص يمكن للمريض العودة لممارسة انشطته اليومية.

ما هي مساوئ الفحص؟

  احدى مساوئ الطريقة الحديثة، اي اللجوء لفحص التنظير القولوني الافتراضي، قد تظهر اذا اكتشفت نتائج تثير الشكوك لدى المريض، للخضوع لتنظير عادي لاخراج الاورام الحميدة من جسمه. الا انه 5 % فقط من الاشخاص اكتشفوا هذه النتيجة.

اذا اكتشفت نتائج تثير الشكوك لدى المريض للخضوع لتنظير عادي لاخراج الاورام الحميدة هذه. الا انه فقط حوالي 5% من المفحوصين يكتشفون نتائج كهذه.  وفي هذه الحالة يقوم فحص التنظير القولوني الافتراضي على ارسال الصور الى حاسوب خاص (فياترونيكس)، ويعيد ترتيبها ويعيد بناء الامعاء صوريا مما يتمكن الطبيب برؤية الامعاء بطريقة ثلاثي الابعاد داخل القولون.

وبناءا على الدراسات السابقة، والتي اجرت حول فحص التنظير القولوني الافتراضي (Virtual Colonoscopy)، والتي وصل عددها 30 دراسة لهذه اللحظة، فقد كشفت هذه الدراسات المتنوعة، بان حوالي 90% من الاورام الحميدة يصل طولها لاكثر من 10 مليمتر، و ان 80% من الاورام الحميدة يتراوح طولها ما بين 6-9 مليمتر، وان 55 % من الاورام الحميدة ذات الطول الاصغر من 5 مليمتر. اذ يعتبر النوع الاخير من الاورام الحميدة هو الاخطر، ويمكن ان يكون خبيثا ،لاعتباره اصغر الانواع.

يتم اجراء الفحص دون تردد، في الحالات التي لم ينجح فيها فحص التنظير العادي بفحص كل القولون. او لحالات يكون فيها المرضى  اكثرعرضة للخطر اذا تم اجراء الفحص التوغلي. وهناك تفهم واضح تجاه اجراء فحص لمسح القولون، عوضا عن الفحوصات العادية الغير مرغوب بها لدى البعض.

فحص حديث ، يوفر امكانية فحص الاورام الحميدة قبل ان تتفاقم وتصبح خبيثة. انه فحص التنظير القولوني الافتراضي، اذ يتميز ببساطة وسهولة استخدامه، ودون اللجوء الحاجة للانابيب.

الكشف المبكر للاورام الحميدة، غير الضارة والتي تصيب القولون قبل تحولها لاورام خبيثة، قد ينقذ العديد من المصابين بالاورام. اذ يتم الكشف عبر اجراء فحص التنظير القولوني الافتراضي (Virtual Colonoscopy)، اذ يعتبر الفحص وليد الحداثة، ويستخدم في تصوير الامعاء الغليظة، بشكل ثنائي وثلاثي الابعاد من الداخل، وذلك للكشف المبكر عن الافات محتملة الخباثة (Premalignant) والخبيثة (Malignant) في الامعاء والتي تاتي على شكل سلائل (Polyps) او اورام سرطانية.

ويذكر ان الاستجابة لهذا النوع من الفحوصات لكشف الاورام كانت مرتفعة مقارنة مع استخدام الفحوصات القائمة، اذ يتميز هذا الفحص باجراء مسج ضوئي للامعاء دون ادخال الانابيب، فالامر بسيط جدا وسهل، ولا يسبب الشعور بالالم او يرافق استخدامه اي مضاعفات. ويجري هذا الفحص دون تخدير. ولذا تكمن الحاجة الى اجراء فحص التنظير القولوني الافتراضي، لاهميته في تبسيط عملية التشخيص، واكتشاف سرطان القولون المبكر، مما يؤدي بالمريض في نهاية المطاف الى الاستفادة من العلاج.

واثبت علميا، ان استخدام فحص التنظير القولوني الافتراضي، للكشف عن سرطان القولون المبكر، يقلل من نسبة الوفيات بنسبة 30%، والناجمة عن مرض سرطان القولون. ويعتبر هذا السرطان مرض شائع في مختلف انحاء العالم . اذ ان كل شخص يبلغ عمره 50 وما فوق، هو معرض للاصابة بالسرطان.

اغلب الاورام السرطانية، تبدا بالتطور من اورام حميدة، وتنمو بشكل بطيء بفترة زمنية تصل الى 10 سنوات. وخلال هذا المدة، يتمدد الورم ويكبر، وقد يتحول لخبيث. فمن المحتمل ان يكون حجم الورم الحميد 1 سم، اي ما نسبته 1%. ويزداد مع مرور الزمن بشكل حاد، ويتمدد بنسبة 20 % في الجسم وبحجم 2 سم.  ولذلك يوصي باستئصال الورم الحميد الاكبر وبحجم 1 سم، وتشخيصه، وابعاد قسم كبير من الاورام طالما هي اورام حميدة، وغير ضارة.

شاهد بالفيديو: تنظير القولون

طرق الكشف عن اورام القولون الحميدة

وتشمل وسائل الكشف المبكر لسرطان القولون، فحص الدم الخفي في البراز، والتنظير السيني (Sigmoidoscopy)، وفحص باريوم (barium contrast imaging ) وفحص القولون بالمنظار الضوئي. اذ ان حوالي 15 % من الفئة المعرضة للخطر تجري الفحص المبكر للكشف عن السرطان القولون.

ويوصى اجراء فحص التشخيص المبكر لسرطان القولون، مرة كل 5 او10 سنوات. اما الاشخاص المعرضين لخطر الاصابة بسرطان القولون اي الاشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع المرض والاصابة باورام حميدة او سرطان في القولون، او مرض التهاب القولون التقرحي (ulcerative colitis). فينصح بقيامهم باجراء فحص التشخيص المبكر لسرطان القولون، ولفترات مقتاربة اكثر. بجانب اجراء فحص ايجابي لفحص الدم الخفي في البراز، وفحص باريوم .

 فحص بدون انابيب

فحص التنظير القولوني الافتراضي، هو فحص حديث، يمزج بين فحص (CT (CT – Computed Tomography، اي التصوير المقطعي المحوسب، وهو فحص يتم اجراؤه بواسطة تقنية خاصة من اشعة رينتجن (الاشعة السينية)، ويتيح الحصول على صورة بدرجة عالية من الدقة، من اجل فحص الاعضاء الداخلية في الجسم. اذ يجري مسح ضوئي حجمي لولبي متعدد الطبقات، لكل اعضاء البطن والحوض وتنظير القولون، بهدف مسح القولون، والبحث عن اورام حميدة او بداية ظهور اورام.

ويكشف الفحص ايضا نتائج لاعراض مهمة مثل: حصوة بالمرارة والكلى، تكيس المبيض واورام الكبد.

 وقبل الفحص يجب تحضير القولون وافراغه وتنظيفه جيدا لاجراء الفحص، حيث يتم تقيد المريض بحمية يتبعها لمدة 72 ساعة، وعليه شرب مادة تسبب الاسهال. واثناء الفحص يتم ادخال انبوب صغير في فتحة الشرج، اذ يتم من خلال هذا الانبوب ادخال الهواء لنفخ القولون. وعلى العكس من فحص التنظير العادي، اذ لا يتم ادخال انبوب يحتوي على الياف ضوئية، انما فقط ادخال الهواء. ويجرى الفحص مرة بالنوم على البطن، ومرة على الظهر، وتستمر لمدة 15 دقيقة دون الحاجة لاعطاء المريض مواد ملهية. وبعد الفحص يمكن للمريض العودة لممارسة انشطته اليومية.

ما هي مساوئ الفحص؟

  احدى مساوئ الطريقة الحديثة، اي اللجوء لفحص التنظير القولوني الافتراضي، قد تظهر اذا اكتشفت نتائج تثير الشكوك لدى المريض، للخضوع لتنظير عادي لاخراج الاورام الحميدة من جسمه. الا انه 5 % فقط من الاشخاص اكتشفوا هذه النتيجة.

اذا اكتشفت نتائج تثير الشكوك لدى المريض للخضوع لتنظير عادي لاخراج الاورام الحميدة هذه. الا انه فقط حوالي 5% من المفحوصين يكتشفون نتائج كهذه.  وفي هذه الحالة يقوم فحص التنظير القولوني الافتراضي على ارسال الصور الى حاسوب خاص (فياترونيكس)، ويعيد ترتيبها ويعيد بناء الامعاء صوريا مما يتمكن الطبيب برؤية الامعاء بطريقة ثلاثي الابعاد داخل القولون.

وبناءا على الدراسات السابقة، والتي اجرت حول فحص التنظير القولوني الافتراضي (Virtual Colonoscopy)، والتي وصل عددها 30 دراسة لهذه اللحظة، فقد كشفت هذه الدراسات المتنوعة، بان حوالي 90% من الاورام الحميدة يصل طولها لاكثر من 10 مليمتر، و ان 80% من الاورام الحميدة يتراوح طولها ما بين 6-9 مليمتر، وان 55 % من الاورام الحميدة ذات الطول الاصغر من 5 مليمتر. اذ يعتبر النوع الاخير من الاورام الحميدة هو الاخطر، ويمكن ان يكون خبيثا ،لاعتباره اصغر الانواع.

يتم اجراء الفحص دون تردد، في الحالات التي لم ينجح فيها فحص التنظير العادي بفحص كل القولون. او لحالات يكون فيها المرضى  اكثرعرضة للخطر اذا تم اجراء الفحص التوغلي. وهناك تفهم واضح تجاه اجراء فحص لمسح القولون، عوضا عن الفحوصات العادية الغير مرغوب بها لدى البعض.