إذا كان تهيج العين، الحكة والإفرازات ليست امرأ عابرا فمن الجدير مراجعة الطبيب فالتهاب العين لن يرفع حرارة جسمكم مثل الالتهابات العادية

حرقة، حكة او افرازات من العينين، هذه الاعراض تشير، عادة، الى حدوث التهاب في الملتحمة، بالاضافة الى التهاب الغشاء الذي يغطي العين والسطح الداخلي للجفون. قد يحدث الالتهاب نتيجة لعامل مهيج في الهواء، حساسية تجاه عامل معين في الهواء، التهاب فيروسي او التهاب جرثومي. قد تكون الالتهابات الجرثومية وبعض الالتهابات الفيروسية (الهربس، بالاساس) خطيرة، ولكنها اقل شيوعا.

قد تسبب بعض المواد الكيميائية والجزيئات التي تتواجد في الضخان (الضباب والدخان) حدوث حرقة وحكة، وقد يبدو الامر احيانا خطيرا، مثلما يحصل بعد التعرض للغاز المسيل للدموع. هذه الاعراض هي علامات لالتهاب الملتحمة الكيميائي، وتظهر عند الاشخاص الذين قد تعرضوا الى كمية كبيرة من المادة الكيميائية. غرفة مليئة بالدخان، بركة تحتوي على الكلور، عاصفة رملية في الصحراء، اشعة الشمس المبهرة في منحدر ثلجي او التعرض لصهر معادن – كل هذه امور قد تسبب تهيجا جسديا او كيميائيا، مماثلا.

خلافا لالتهاب الملتحمة الكيميائي، فان التهاب الملتحمة الارجي يصيب الاشخاص الذين يعانون من الحساسية. العامل المستارج (الذي يسبب الاستجابة الارجية) موجود في الهواء بشكل دائم، تقريبا.

قد تظهر هذه المشكلة في الربيع، في الصيف او في الخريف – وفقا لنوع النبات، الذي تسبب حبيبات لقاحه التهيج. وتستمر هذه المشكلة، عادة، لمدة اسبوعين حتى ثلاثة اسابيع.

غالبا ما يكون الزكام او الالتهاب الفيروسي مصحوبا بالتهاب خفيف في الملتحمة يستمر لبضعة ايام. هنالك فيروسات، مثل الهربس، تسبب تقرحات عميقة في القرنية، الامر الذي يضر بالرؤية.

تسبب العدوى الجرثومية تكون قيح بكمية كبيرة، ينساب مثل افراز لزج وسميك من العين. في العديد من الاحيان، عند الاستيقاظ من النوم، تكون الجفون مغطاة بقيح جاف، الامر الذي يسبب التصاق الجفون واغلاقها. قد تؤدي هذه الانواع من العدوى الى حصول تقرحات في القرنية، ولذا فهي تعتبر خطيرة.

هنالك امراض خطيرة تؤثر على طبقات اكثر عمقا في العين. هذه الطبقات مسؤولة عن تشغيل عدسة العين، كما انها تتحكم بحجم البؤبؤ. هذه الحالات تدعى التهاب القزحية او التهاب العنبية (Uveitis) وقد تؤدي الى عدم انتظام في حجم البؤبؤ او الى الشعور بالالم عند تقلص البؤبؤ، كردة فعل على الضوء. تستدعي هذه الحالات تقديم العلاج الطبي.

العلاج البيتي

اذا كان التعرض الجسدي، الكيميائي او الارجي يؤدي الى ظهور الاعراض، فانه من المهم تفادي التعرض لهذه العوامل. من المحبذ الاخذ بعين الاعتبار امكانية استخدام نظارات شمسية داكنة اللون، نظارات وقائية اثناء العمل، استعمال المكيفات الهوائية في البيوت او السيارات لتصفية الهواء، الامتناع عن السباحة في البرك التي تحتوي على الكلور، واتخاذ تدابير وقائية مماثلة اخرى.

قد تساعد مضادات الهستامين، سواء بوصفة طبية او بدونها، قليلا اذا كانت المشكلة ناجمة عن التهاب ارجي، ولكن لا يتوقع الشفاء التام عند استعمالها. على غرار ذلك، فان الالتهاب الفيروسي الذي يكون منوطا بالزكام او بالانفلونزا سوف يختفي في غضون بضعة ايام. ينبغي التحلي بالصبر. 

يجب التوجه لاستشارة الطبيب، في الحالات التالية:

اذا لم يتلاش التهيج في العين، اذا اصبحت الافرازات اكثر لزوجة او اذا كنت تعاني من الام في العينين او مشكلة في الرؤية. لا يتوقع ارتفاع درجة حرارة الجسم في حالة الاصابة بالتهاب جرثومي في العين، اذ قد لا ترتفع درجة الحرارة بتاتا. بما ان الالتهاب سطحي، فان غسل العين بالماء بلطف قد يساهم في التخلص من جزء من الجراثيم. ومع ذلك، يجب التوجه الى الطبيب/ة. قد تساهم قطرات العيون في معالجة حالات التهاب الملتحمة الخفيفة، لكنها لا تؤدي الى شفائها.

قد تكون الحرقة في العين ناجمة عن عوامل بيئية. اذا كان تدخين الاخرين من حولكم مزعجا، اخبروهم بذلك. اذا كانت المنشات الصناعية في منطقتكم تسبب التلوث، طالبوا هذه المنشات بالامتناع عن تلويث الجو..

ما هو المتوقع من الطبيب

يقوم الطبيب بفحص الرؤية، حركة العينين، الجفون ورد فعل البؤبؤ عند تسليط الضوء عليه. قد يقوم الاطباء الاخصائيون بالعيون بفحص العينين بواسطة مجهر القرنية (Slit lamp). في الحالات الملائمة يتم اعطاء وصفة طبية لمضادات الهستامين، بالاضافة الى توصيات عامة. غالبا ما يتم اعطاء قطرات العيون او مراهم المضادات الحيوية. مرهم العيون الذي يحتوي على الستيروئيدات (Steroids) ينبغي ان يتم اعطاؤه فقط في حالات نادرة.

هنالك انواع من العدوى، مثل الهربس، تزداد سوءا عند استعمال هذه الانواع من الادوية. اذا تم تشخيص التهاب ناجم عن عدوى الهربس – طبيب العيون هو الذي يقوم بتشخيص ذلك، عادة – يجب اعطاء قطرات عيون خاصة وادوية اخرى.

إذا كان تهيج العين، الحكة والإفرازات ليست امرأ عابرا فمن الجدير مراجعة الطبيب فالتهاب العين لن يرفع حرارة جسمكم مثل الالتهابات العادية

حرقة، حكة او افرازات من العينين، هذه الاعراض تشير، عادة، الى حدوث التهاب في الملتحمة، بالاضافة الى التهاب الغشاء الذي يغطي العين والسطح الداخلي للجفون. قد يحدث الالتهاب نتيجة لعامل مهيج في الهواء، حساسية تجاه عامل معين في الهواء، التهاب فيروسي او التهاب جرثومي. قد تكون الالتهابات الجرثومية وبعض الالتهابات الفيروسية (الهربس، بالاساس) خطيرة، ولكنها اقل شيوعا.

قد تسبب بعض المواد الكيميائية والجزيئات التي تتواجد في الضخان (الضباب والدخان) حدوث حرقة وحكة، وقد يبدو الامر احيانا خطيرا، مثلما يحصل بعد التعرض للغاز المسيل للدموع. هذه الاعراض هي علامات لالتهاب الملتحمة الكيميائي، وتظهر عند الاشخاص الذين قد تعرضوا الى كمية كبيرة من المادة الكيميائية. غرفة مليئة بالدخان، بركة تحتوي على الكلور، عاصفة رملية في الصحراء، اشعة الشمس المبهرة في منحدر ثلجي او التعرض لصهر معادن – كل هذه امور قد تسبب تهيجا جسديا او كيميائيا، مماثلا.

خلافا لالتهاب الملتحمة الكيميائي، فان التهاب الملتحمة الارجي يصيب الاشخاص الذين يعانون من الحساسية. العامل المستارج (الذي يسبب الاستجابة الارجية) موجود في الهواء بشكل دائم، تقريبا.

قد تظهر هذه المشكلة في الربيع، في الصيف او في الخريف – وفقا لنوع النبات، الذي تسبب حبيبات لقاحه التهيج. وتستمر هذه المشكلة، عادة، لمدة اسبوعين حتى ثلاثة اسابيع.

غالبا ما يكون الزكام او الالتهاب الفيروسي مصحوبا بالتهاب خفيف في الملتحمة يستمر لبضعة ايام. هنالك فيروسات، مثل الهربس، تسبب تقرحات عميقة في القرنية، الامر الذي يضر بالرؤية.

تسبب العدوى الجرثومية تكون قيح بكمية كبيرة، ينساب مثل افراز لزج وسميك من العين. في العديد من الاحيان، عند الاستيقاظ من النوم، تكون الجفون مغطاة بقيح جاف، الامر الذي يسبب التصاق الجفون واغلاقها. قد تؤدي هذه الانواع من العدوى الى حصول تقرحات في القرنية، ولذا فهي تعتبر خطيرة.

هنالك امراض خطيرة تؤثر على طبقات اكثر عمقا في العين. هذه الطبقات مسؤولة عن تشغيل عدسة العين، كما انها تتحكم بحجم البؤبؤ. هذه الحالات تدعى التهاب القزحية او التهاب العنبية (Uveitis) وقد تؤدي الى عدم انتظام في حجم البؤبؤ او الى الشعور بالالم عند تقلص البؤبؤ، كردة فعل على الضوء. تستدعي هذه الحالات تقديم العلاج الطبي.

العلاج البيتي

اذا كان التعرض الجسدي، الكيميائي او الارجي يؤدي الى ظهور الاعراض، فانه من المهم تفادي التعرض لهذه العوامل. من المحبذ الاخذ بعين الاعتبار امكانية استخدام نظارات شمسية داكنة اللون، نظارات وقائية اثناء العمل، استعمال المكيفات الهوائية في البيوت او السيارات لتصفية الهواء، الامتناع عن السباحة في البرك التي تحتوي على الكلور، واتخاذ تدابير وقائية مماثلة اخرى.

قد تساعد مضادات الهستامين، سواء بوصفة طبية او بدونها، قليلا اذا كانت المشكلة ناجمة عن التهاب ارجي، ولكن لا يتوقع الشفاء التام عند استعمالها. على غرار ذلك، فان الالتهاب الفيروسي الذي يكون منوطا بالزكام او بالانفلونزا سوف يختفي في غضون بضعة ايام. ينبغي التحلي بالصبر. 

يجب التوجه لاستشارة الطبيب، في الحالات التالية:

اذا لم يتلاش التهيج في العين، اذا اصبحت الافرازات اكثر لزوجة او اذا كنت تعاني من الام في العينين او مشكلة في الرؤية. لا يتوقع ارتفاع درجة حرارة الجسم في حالة الاصابة بالتهاب جرثومي في العين، اذ قد لا ترتفع درجة الحرارة بتاتا. بما ان الالتهاب سطحي، فان غسل العين بالماء بلطف قد يساهم في التخلص من جزء من الجراثيم. ومع ذلك، يجب التوجه الى الطبيب/ة. قد تساهم قطرات العيون في معالجة حالات التهاب الملتحمة الخفيفة، لكنها لا تؤدي الى شفائها.

قد تكون الحرقة في العين ناجمة عن عوامل بيئية. اذا كان تدخين الاخرين من حولكم مزعجا، اخبروهم بذلك. اذا كانت المنشات الصناعية في منطقتكم تسبب التلوث، طالبوا هذه المنشات بالامتناع عن تلويث الجو..

ما هو المتوقع من الطبيب

يقوم الطبيب بفحص الرؤية، حركة العينين، الجفون ورد فعل البؤبؤ عند تسليط الضوء عليه. قد يقوم الاطباء الاخصائيون بالعيون بفحص العينين بواسطة مجهر القرنية (Slit lamp). في الحالات الملائمة يتم اعطاء وصفة طبية لمضادات الهستامين، بالاضافة الى توصيات عامة. غالبا ما يتم اعطاء قطرات العيون او مراهم المضادات الحيوية. مرهم العيون الذي يحتوي على الستيروئيدات (Steroids) ينبغي ان يتم اعطاؤه فقط في حالات نادرة.

هنالك انواع من العدوى، مثل الهربس، تزداد سوءا عند استعمال هذه الانواع من الادوية. اذا تم تشخيص التهاب ناجم عن عدوى الهربس – طبيب العيون هو الذي يقوم بتشخيص ذلك، عادة – يجب اعطاء قطرات عيون خاصة وادوية اخرى.