هشاشة العظام مرض يصيب العظام، حيث تصبح رفيعةً و أكثر مساميّة وهشةّ مما يجعلها قابلة للكسر بسهولة. على سبيل المثال، تعثر بسيط يمكن أن يقود لانكسار إحدى العظام في العمود الفقري أو فى الحوض.

– أكثر العظام التي يمكن أن تتأثر بهذا المرض تكون عادة عظام المعصم، الفخذ و العمود الفقريّ ثم أي عظمة أخرى في الجسم. مع تقدم الحالة ممكن أن يسبّب المرض انحناء القامة إلى الأمام فيبدو أنه محدب القامة، أو تكرار الكسر في عظام الفقرات مما يؤدي إلى قصر في القامة.

كم نسبة إنتشار مرض هشاشة العظام؟

– يؤثّر مرض هشاشة العظام على نسبة كبيرة من الناس. تختلف هذه النسبة بين الرجال والنساء.

– يصيب المرض النساء أكثر بأربعة أضعاف من إصابته للرجال، و يظهر عادةً بعد سن الأربعين عام. و يزيد المرض من احتمال حدوث كسر في عظام الفقرات، وعظام الفخذ. حيث أن 20% منهم يحدث لديهم كسر في الفقرات الظهرية وتقريبا 16% يحدث لديهم كسر في عظام الفخذ. بينما عند المرضى الذكور؛ 6% من المرضى يحدث لديهم كسر في عظام فقرات الظهر و حوالي 5% منهم يحدث لديهم كسر فى عظام الفخذ.

ما هي أعراض مرض هشاشة العظام؟

– كثير من المرضى لا يدركون أن لديهم هذا المرض وذلك لأن المرض ليست له أعراض وغير مؤلم.

– قد تكون الأعراض الأولى هي مضاعفات المرض نفسه، مثل ألم حادّ مفاجئ بعد تعرض المريض إلى سقوط أو حادث بسيط -و الذي ينتج عنه كسر في العظام- بالرغم من أن المريض قد يعتقد أن الحادث كان بسيط وغير خطير بالقدر الكافي لتسبب هذا الكسر أو أثناء عمل الفحص الروتيني لفحص كثافة العظام.

– مع مرور الوقت يمكن أن يفقد المريض من طوله بشكل تدريجي نتيجة حدوث عدة كسور في الفقرات، و يمكن أن تسبب بظهور تحدب في القامة.

ما هي أسباب مرض هشاشة العظام؟

العظم نسيج حيّ ينمو باستمرار، و تصل العظام إلى أقصى نموها عادةً عندما يكون الإنسان في أواسط سن الثّلاثين سنة. عند سن الأربعين تبدأ العظام بالضعف التدريجي البسيط؛ حيث يفقد الرجال من عظامهم ما يقدر بحوالي 1% في السّنة وتفقد النساء حوالي 3% من عظامهم في السنة -خاصة في الخمس السنوات الأولى من بعد انقطاع الدورة الشهرية- لذلك تبدأ العظام بالضعف التدريجي.

العوامل التي يمكن أن تؤدّي إلى مرض هشاشة العظام:

عامل الوراثة: قد يكون له دور بالمرض، حيث وُجد أن المرض قد يصيب أكثر من شخص في العائلة الوحدة.

قلة الحركة: تحتاج العظام للتّمارين والحركة لكي تبقى قويّةً؛ لذلك إذا كنت غير نشيطاً ستصبح عظامك أضعف مع مرور الوقت. على سبيل المثال، إذا كان يجب عليك أن تلبس جبيرةً على رجل مكسورة أو أن الإنسان لا يتحرك بسبب مرض -مقعد- يمكن أن يتسبّبا في خسارة العظام في المنطقة التي لا تتحرك، لذلك تحتاج العظام للتّمارين والحركة لكي تبقى قويّةً.

التّغيرات في مستوى الهرمونات: يمكن أن تؤثر التّغييرات في مستوى الهرمونات في الدم على العظام؛ حيث أنه يوجد هرمونات معيّنة مثل هرمون الاستروجين الذي يسمح للنّساء أن يصبحن قادرات علي الحمل، عندما تصل المرأة إلى سنّ انقطاع الدورة الشهرية يقل مستوى الهرمون في الدم مما يؤدي إلي ضعف العظام. أما عند الذكور، قد يكون لانخفاض مستوى الهرمون الذكري التّستوسترون أثر على العظام ولكن بدرجة اقل من الهرمون الأنثوي.

الغذاء: الإقلال من أكل الأطعمة الغنيّة بعنصر الكالسيوم والفسفور و فيتامين د يمكن أن يضعف العظام، شرب الكحول، التّدخين، القهوة، الشّاي و بعض المشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين يمكن أن تضعف العظام. فإذن أكل الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم ضروريّة بشكل خاص للحفاظ على العظام السّليمة مثل مشتقات الحليب (الألبان و الأجبان).

استخدام بعض الأدوية: استخدام بعض الأدوية من الممكن أن تؤثر على الكالسيوم في الجسم مثل (أدوية الكورتيزون أو أدوية مضادات التشنج) والتي قد تضعف العظام.

بعض الأمراض الأخرى: مثل مرض نشاط الغدة الدّرقيّة، مرض السكري والأمراض الروماتيزميةّ قد تؤثر على العظام و تضعفها، أمراض الجهاز الهضمي مثل أمراض الكبد المزمنة أو أمراض الأمعاء المزمنة من الممكن أن تؤثر على امتصاص الكالسيوم من الطعام المهضوم وبالتالي تضعف العظام.

كيف يتم تشخيص مرض هشاشة العظام؟

– يتم تشخيص المرض في اغلب الحالات بعد حدوث المضاعفات مثل حدوث كسر للعظام بعد حادث بسيط لا يمكن أن يسبب لحدوث كسر في عظم إنسان طبيعي، أو عن طريق الكشف على كثافة العظام وذلك عادةً يكون إما بالصدفة اثناء كشف روتيني لمريض قبل علاج يُعطى له -مثل المرضى الذين قد يحتاجون لعلاجات معينة من الممكن أن تؤثر على العظام مثل مركبات الكورتيزون-، أو أن المريض عمل له فحص كثافة العظام بحالات مرضية قد تؤثر علي العظام مثل نشاط الغدة الجار درقية.

– الفحص السريري يمكن أن يدل الطبيب على احتمال أن المريض لديه هشاشة عظام مثل وجود تحدب بالظهر مع تقدم في السن أو أن المريض فقد من طول قامته. و يتم التأكد من تشخيص المرض وذلك عن طريق عمل فحص أشعة كثافة العظام التي سوف تقيس كثافة العظام في منطقة الفقرات القطنية (أسفل الظهر) أو عظام المعصم أو الفخذ مثل جهاز DXA و لمعرفة أسباب المرض قد يحتاج الطبيب لعمل بعض تحاليل الدّم والبول وبعض الأشعة.

ما هو علاج مرض هشاشة العظام؟

– الهدف من العلاج هو تقليل معدّل خسارة العظام من أملاح الكالسيوم و تقوية العظام.

– من المهم أن يعرف الناس أنه من السهل على الإنسان أن يتجنب المرض في كثير من الأحيان، و تتبع الحكمة التي تقول درهم وقاية خير من قنطار علاج. حيث أنه إذا بنا الإنسان عظامه بشكل صحيح من صغره، سيكون لديه احتياطيّ جيد من أملاح الكالسيوم و التي قد تكون قادرة على أن تقاوم التّغيرات التي يمكن أن تحدث لاحقا في الحياة، و الوقت الحرج الذي يبني العظم فيه نفسه هو بين سن العاشرة وسن الثلاثين سنة من عمر الإنسان.

1- الغذاء:

حاول أن تأكل كمية مناسبة من مشتقات الحليب، الأطعمة الغنيّة بعنصر الكالسيوم مثل لبن الزبادي، الجبن، السّلمون، السّردين، اللّوز، والقرنبيط.

– ملاحظة: إن مقدار كمية الكالسيوم التي يحتاج إليها الجسم تعتمد على سن الشخص فمثلا:

– الطفل حتى سن الثانية عشرة يحتاج يوميا إلى اخذ 800 غرام من عنصر الكالسيوم.

– من سن الثالثة عشر حتى سن الثامنة عشر يحتاج الإنسان من 700 إلى 1200 غرام يوميا من عنصر الكالسيوم.

– بعد هذا السن يحتاج الإنسان يوميا من 700 إلى 1000 غرام من عنصر الكالسيوم.

– تحتاج المرأة الحامل إلى 1200 غرام من عنصر الكالسيوم يوميا، و المرأة أثناء وبعد سنّ اليأس تحتاج إلى أملاح عنصر الكالسيوم من 800 إلى 1500 غرام يوميا.

– يحتاج الإنسان إلى اخذ كمية مناسبة من فتامين د؛ لكي يساعد على امتصاص الجسم للكالسيوم الذي تم أكله أو شربه في الطعام. 

– إذا كان الطعام الذي يأكله الإنسان لا يحتوي على عنصر الكالسيوم بكمية كافية فقد يحتاج لأخذ مكمّلات الكالسيوم مثل حبوب الكالسيوم.

2- العلاج الدوائي:

1- البيسفوسفينيت Bisphosphonates: نوع من العلاجات الذي يمكن أن يساعد في إعادة بناء العظام وبالأخص في علاج مرض هشاشة العظام.

2- كالسيتونين Calcitonin: كالسيتونين هو هرمون ينتجه الجسم بصورة طبيعيّة. و يساعد هذا الهرمون في زيادة كثافة العظام بالتأثير على مستوى الكالسيوم في الدّم و أيضاً يمكن أن يخفّف الألم الذي ينشأ عن كسور العمود الفقريّ. و يصنع هذا العلاج من اسماك السلمون وهذا العلاج المنتج أقوى بأضعاف كثيرة من النوع البشريّ و يوجد أنواع كثيرة جديدة أخرى لعلاج الهشاشة يتم وصفها بعد مراجعة طبيب الروماتيزم لاختيار الأنسب.

– من المهمّ أن يدرك المريض أنّه قد يستغرق العلاج إلى عدة سنوات لكي يشعر المريض بتأثير العلاج بشكل ملحوظ ويرى نتائجه على الأشعة.

3- التّمارين الرياضية والعلاج الطبيعي:

التّمارين الرياضية تعيد بناء العظام و تقوّي العضلات كالمشي و ركوب الدّراجات هي من التمارين الرياضية المناسبة، السّباحة أو التّمارين الأخرى التي تعمل في الماء قد تكون الأفضل إذا كان هناك الم في المفاصل عند عمل التمارين الرياضية، الطبيب يستطيع أن يساعد المريض باختيار النوع المناسب من الرياضة.

4- نقاط مهمة في حياتنا اليومية :

هناك بعض الملاحظات البسيطة التي يجب عليك أن تنتبه إليها:

• اختر وقتًا مناسبا لك يوميا لعمل التمارين؛ لكي تضمن الاستمرارية في التمارين.

• يجب عليك التّوقف لوقت بسيط لأخذ قسط من الراحة ثم متابعة العمل.

• خد الحذر عند حملك للأشياء الثقيلة وحاول أن تكون بالطريقة السليمة.

• حاول أن تكون مدركاً كيفية جلوسك و أن تحافظ على أن يكون ظهرك بشكل مستقيم عند الجلوس، و تجنب البقاء على نفس الوضع لفترات طويلة، و حاول أن تتجنب الوضع غير المريح والأوضاع التي قد تؤثر على المفاصل والأربطة.

• إستخدم المراتب الطبية أثناء النوم التي تحافظ على العمود الفقريّ بان يكون بشكل مريح وبوضع صحي حيث أن الإنسان يقضى ثلث يومه تقريبا على السّرير.

• حاول أن تكون منتبها لوضع قامتك أثناء اليوم وان تركّز انتباهك إلى كيفية وقوفك وجلوسك وان تسأل نفسك بشكل دائم هل أنت تجلس أو تقف بوضع سليم؟.

هشاشة العظام مرض يصيب العظام، حيث تصبح رفيعةً و أكثر مساميّة وهشةّ مما يجعلها قابلة للكسر بسهولة. على سبيل المثال، تعثر بسيط يمكن أن يقود لانكسار إحدى العظام في العمود الفقري أو فى الحوض.

– أكثر العظام التي يمكن أن تتأثر بهذا المرض تكون عادة عظام المعصم، الفخذ و العمود الفقريّ ثم أي عظمة أخرى في الجسم. مع تقدم الحالة ممكن أن يسبّب المرض انحناء القامة إلى الأمام فيبدو أنه محدب القامة، أو تكرار الكسر في عظام الفقرات مما يؤدي إلى قصر في القامة.

كم نسبة إنتشار مرض هشاشة العظام؟

– يؤثّر مرض هشاشة العظام على نسبة كبيرة من الناس. تختلف هذه النسبة بين الرجال والنساء.

– يصيب المرض النساء أكثر بأربعة أضعاف من إصابته للرجال، و يظهر عادةً بعد سن الأربعين عام. و يزيد المرض من احتمال حدوث كسر في عظام الفقرات، وعظام الفخذ. حيث أن 20% منهم يحدث لديهم كسر في الفقرات الظهرية وتقريبا 16% يحدث لديهم كسر في عظام الفخذ. بينما عند المرضى الذكور؛ 6% من المرضى يحدث لديهم كسر في عظام فقرات الظهر و حوالي 5% منهم يحدث لديهم كسر فى عظام الفخذ.

ما هي أعراض مرض هشاشة العظام؟

– كثير من المرضى لا يدركون أن لديهم هذا المرض وذلك لأن المرض ليست له أعراض وغير مؤلم.

– قد تكون الأعراض الأولى هي مضاعفات المرض نفسه، مثل ألم حادّ مفاجئ بعد تعرض المريض إلى سقوط أو حادث بسيط -و الذي ينتج عنه كسر في العظام- بالرغم من أن المريض قد يعتقد أن الحادث كان بسيط وغير خطير بالقدر الكافي لتسبب هذا الكسر أو أثناء عمل الفحص الروتيني لفحص كثافة العظام.

– مع مرور الوقت يمكن أن يفقد المريض من طوله بشكل تدريجي نتيجة حدوث عدة كسور في الفقرات، و يمكن أن تسبب بظهور تحدب في القامة.

ما هي أسباب مرض هشاشة العظام؟

العظم نسيج حيّ ينمو باستمرار، و تصل العظام إلى أقصى نموها عادةً عندما يكون الإنسان في أواسط سن الثّلاثين سنة. عند سن الأربعين تبدأ العظام بالضعف التدريجي البسيط؛ حيث يفقد الرجال من عظامهم ما يقدر بحوالي 1% في السّنة وتفقد النساء حوالي 3% من عظامهم في السنة -خاصة في الخمس السنوات الأولى من بعد انقطاع الدورة الشهرية- لذلك تبدأ العظام بالضعف التدريجي.

العوامل التي يمكن أن تؤدّي إلى مرض هشاشة العظام:

عامل الوراثة: قد يكون له دور بالمرض، حيث وُجد أن المرض قد يصيب أكثر من شخص في العائلة الوحدة.

قلة الحركة: تحتاج العظام للتّمارين والحركة لكي تبقى قويّةً؛ لذلك إذا كنت غير نشيطاً ستصبح عظامك أضعف مع مرور الوقت. على سبيل المثال، إذا كان يجب عليك أن تلبس جبيرةً على رجل مكسورة أو أن الإنسان لا يتحرك بسبب مرض -مقعد- يمكن أن يتسبّبا في خسارة العظام في المنطقة التي لا تتحرك، لذلك تحتاج العظام للتّمارين والحركة لكي تبقى قويّةً.

التّغيرات في مستوى الهرمونات: يمكن أن تؤثر التّغييرات في مستوى الهرمونات في الدم على العظام؛ حيث أنه يوجد هرمونات معيّنة مثل هرمون الاستروجين الذي يسمح للنّساء أن يصبحن قادرات علي الحمل، عندما تصل المرأة إلى سنّ انقطاع الدورة الشهرية يقل مستوى الهرمون في الدم مما يؤدي إلي ضعف العظام. أما عند الذكور، قد يكون لانخفاض مستوى الهرمون الذكري التّستوسترون أثر على العظام ولكن بدرجة اقل من الهرمون الأنثوي.

الغذاء: الإقلال من أكل الأطعمة الغنيّة بعنصر الكالسيوم والفسفور و فيتامين د يمكن أن يضعف العظام، شرب الكحول، التّدخين، القهوة، الشّاي و بعض المشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين يمكن أن تضعف العظام. فإذن أكل الأطعمة الغنيّة بالكالسيوم ضروريّة بشكل خاص للحفاظ على العظام السّليمة مثل مشتقات الحليب (الألبان و الأجبان).

استخدام بعض الأدوية: استخدام بعض الأدوية من الممكن أن تؤثر على الكالسيوم في الجسم مثل (أدوية الكورتيزون أو أدوية مضادات التشنج) والتي قد تضعف العظام.

بعض الأمراض الأخرى: مثل مرض نشاط الغدة الدّرقيّة، مرض السكري والأمراض الروماتيزميةّ قد تؤثر على العظام و تضعفها، أمراض الجهاز الهضمي مثل أمراض الكبد المزمنة أو أمراض الأمعاء المزمنة من الممكن أن تؤثر على امتصاص الكالسيوم من الطعام المهضوم وبالتالي تضعف العظام.

كيف يتم تشخيص مرض هشاشة العظام؟

– يتم تشخيص المرض في اغلب الحالات بعد حدوث المضاعفات مثل حدوث كسر للعظام بعد حادث بسيط لا يمكن أن يسبب لحدوث كسر في عظم إنسان طبيعي، أو عن طريق الكشف على كثافة العظام وذلك عادةً يكون إما بالصدفة اثناء كشف روتيني لمريض قبل علاج يُعطى له -مثل المرضى الذين قد يحتاجون لعلاجات معينة من الممكن أن تؤثر على العظام مثل مركبات الكورتيزون-، أو أن المريض عمل له فحص كثافة العظام بحالات مرضية قد تؤثر علي العظام مثل نشاط الغدة الجار درقية.

– الفحص السريري يمكن أن يدل الطبيب على احتمال أن المريض لديه هشاشة عظام مثل وجود تحدب بالظهر مع تقدم في السن أو أن المريض فقد من طول قامته. و يتم التأكد من تشخيص المرض وذلك عن طريق عمل فحص أشعة كثافة العظام التي سوف تقيس كثافة العظام في منطقة الفقرات القطنية (أسفل الظهر) أو عظام المعصم أو الفخذ مثل جهاز DXA و لمعرفة أسباب المرض قد يحتاج الطبيب لعمل بعض تحاليل الدّم والبول وبعض الأشعة.

ما هو علاج مرض هشاشة العظام؟

– الهدف من العلاج هو تقليل معدّل خسارة العظام من أملاح الكالسيوم و تقوية العظام.

– من المهم أن يعرف الناس أنه من السهل على الإنسان أن يتجنب المرض في كثير من الأحيان، و تتبع الحكمة التي تقول درهم وقاية خير من قنطار علاج. حيث أنه إذا بنا الإنسان عظامه بشكل صحيح من صغره، سيكون لديه احتياطيّ جيد من أملاح الكالسيوم و التي قد تكون قادرة على أن تقاوم التّغيرات التي يمكن أن تحدث لاحقا في الحياة، و الوقت الحرج الذي يبني العظم فيه نفسه هو بين سن العاشرة وسن الثلاثين سنة من عمر الإنسان.

1- الغذاء:

حاول أن تأكل كمية مناسبة من مشتقات الحليب، الأطعمة الغنيّة بعنصر الكالسيوم مثل لبن الزبادي، الجبن، السّلمون، السّردين، اللّوز، والقرنبيط.

– ملاحظة: إن مقدار كمية الكالسيوم التي يحتاج إليها الجسم تعتمد على سن الشخص فمثلا:

– الطفل حتى سن الثانية عشرة يحتاج يوميا إلى اخذ 800 غرام من عنصر الكالسيوم.

– من سن الثالثة عشر حتى سن الثامنة عشر يحتاج الإنسان من 700 إلى 1200 غرام يوميا من عنصر الكالسيوم.

– بعد هذا السن يحتاج الإنسان يوميا من 700 إلى 1000 غرام من عنصر الكالسيوم.

– تحتاج المرأة الحامل إلى 1200 غرام من عنصر الكالسيوم يوميا، و المرأة أثناء وبعد سنّ اليأس تحتاج إلى أملاح عنصر الكالسيوم من 800 إلى 1500 غرام يوميا.

– يحتاج الإنسان إلى اخذ كمية مناسبة من فتامين د؛ لكي يساعد على امتصاص الجسم للكالسيوم الذي تم أكله أو شربه في الطعام. 

– إذا كان الطعام الذي يأكله الإنسان لا يحتوي على عنصر الكالسيوم بكمية كافية فقد يحتاج لأخذ مكمّلات الكالسيوم مثل حبوب الكالسيوم.

2- العلاج الدوائي:

1- البيسفوسفينيت Bisphosphonates: نوع من العلاجات الذي يمكن أن يساعد في إعادة بناء العظام وبالأخص في علاج مرض هشاشة العظام.

2- كالسيتونين Calcitonin: كالسيتونين هو هرمون ينتجه الجسم بصورة طبيعيّة. و يساعد هذا الهرمون في زيادة كثافة العظام بالتأثير على مستوى الكالسيوم في الدّم و أيضاً يمكن أن يخفّف الألم الذي ينشأ عن كسور العمود الفقريّ. و يصنع هذا العلاج من اسماك السلمون وهذا العلاج المنتج أقوى بأضعاف كثيرة من النوع البشريّ و يوجد أنواع كثيرة جديدة أخرى لعلاج الهشاشة يتم وصفها بعد مراجعة طبيب الروماتيزم لاختيار الأنسب.

– من المهمّ أن يدرك المريض أنّه قد يستغرق العلاج إلى عدة سنوات لكي يشعر المريض بتأثير العلاج بشكل ملحوظ ويرى نتائجه على الأشعة.

3- التّمارين الرياضية والعلاج الطبيعي:

التّمارين الرياضية تعيد بناء العظام و تقوّي العضلات كالمشي و ركوب الدّراجات هي من التمارين الرياضية المناسبة، السّباحة أو التّمارين الأخرى التي تعمل في الماء قد تكون الأفضل إذا كان هناك الم في المفاصل عند عمل التمارين الرياضية، الطبيب يستطيع أن يساعد المريض باختيار النوع المناسب من الرياضة.

4- نقاط مهمة في حياتنا اليومية :

هناك بعض الملاحظات البسيطة التي يجب عليك أن تنتبه إليها:

• اختر وقتًا مناسبا لك يوميا لعمل التمارين؛ لكي تضمن الاستمرارية في التمارين.

• يجب عليك التّوقف لوقت بسيط لأخذ قسط من الراحة ثم متابعة العمل.

• خد الحذر عند حملك للأشياء الثقيلة وحاول أن تكون بالطريقة السليمة.

• حاول أن تكون مدركاً كيفية جلوسك و أن تحافظ على أن يكون ظهرك بشكل مستقيم عند الجلوس، و تجنب البقاء على نفس الوضع لفترات طويلة، و حاول أن تتجنب الوضع غير المريح والأوضاع التي قد تؤثر على المفاصل والأربطة.

• إستخدم المراتب الطبية أثناء النوم التي تحافظ على العمود الفقريّ بان يكون بشكل مريح وبوضع صحي حيث أن الإنسان يقضى ثلث يومه تقريبا على السّرير.

• حاول أن تكون منتبها لوضع قامتك أثناء اليوم وان تركّز انتباهك إلى كيفية وقوفك وجلوسك وان تسأل نفسك بشكل دائم هل أنت تجلس أو تقف بوضع سليم؟.