أصبحت أمراض القلب أحد أهم الأمراض والتي أصبحت تشكل مخاطر كبيرة خاصة في الفترة الأخيرة على الكثيرين ، حيث شهدت السنوات الاخيرة إنتشار واضح وكبير للأمراض القلبية على مستوى العالم ، بالرغم من التقدم والتطور الطبي الكبير في أساليب الفحص والجراحة وتشخيص المرج والعلاجات الطبية أيضآ .

والجلطات القلبية هي أخطر أمراض القلب ، فهي تتسبب في تضرر كبير لعضلة القلب ، وتؤذي أعضاء الجسم أيضآ ، وصعوبة جلطة القلب في أن الكثير من المرضى المصابون بها لا يكتشفونها إلا بعد تدهور الحالة الصحية للقلب وصول الجلطة لمكان خطير بالقلب ، لذلك ظهرت في الفترة الأخيرة دراسات وأبحاث علمية حول جلطات القلب لمعرفة أسبابها وطرق علاجها ، وما فاجأ الجميع في هذه الدراسات هي أنها أكدت أن أحد أخطر عوامل الإصابة بجلطات القلب هي أمراض الإكتئاب ونوبات الحزن الشديد .

والإكتئاب النفسي هو حالة شديدة من الحزن يلجأ فيها المريض لعزل نفسه عن الآخرين ويظل في حالة حزن قد تتطور هذه الحالة النفسية لتتسبب له في أمراض بدنية خطيرة أبرزها جلطات القلب ، وقد أكدت منظمة الصحة العالمية أن الإكتئاب المصاب به الكثيرين سيرفع نسبة الإصابة  بأمراض جلطات القلب الخطيرة في السنوات القليلة القادمة ، وهو ما ينذر بخطورة تأثير الإكتئاب والمشكلات النفسية عامة على أمراض القلب .

 

 

أمراض قلبية أخرى بسبب الإكتئاب :
أكدت أحد جمعيات أمراض القلب بأستراليا أن نسبة 40 % من المصابون بإكتئاب يعانون من مرض أو أكثر من أمراض القلب ، مثال على ذلك مرض ضيق الشرايين ، وتصلب الشريان التاجي ، بالإضافة إلى جلطات القلب ، وأيضآ أمراض السكري وفرط ضغط الدم ، كما أن نوبات الغضب الشديد الناتج عن حالات الإكتئاب تتسبب في تجلط الدم وتظل الجلطة موجودة بالدم حتى تصل للقلب أو لأحد الشرايين فتمنع الدم من الوصول للقلب والدماغ بشكل جيد فينتج عنها مضاعفات خطيرة للقلب قد تتطور بشكل سريع حتى أنها من الممكن أن تؤدي إلى الوفاة في الحال ، وكل هذه المضاعفات تنتج فقط عن الإكتئاب دون أي وجود لأي عوامل صحية ومادية تؤدي للمرض .

العوامل التي تزيد من الإصابة بجلطات القلب مع الإكتئاب :
1 – بعض الأشخاص المصابون بالإكتئاب بعد أن يتماثلوا للشفاء ، تعود حالتهم النفسية للتدهور ويعود الإكتئاب ليصيبهم من جديد ، هؤلاء الأشخاص هم الأكثر عرضة للإصابة بجلطات القلب الخطيرة ، نتيجة تكرار نوبات الإكتئاب الشديد .

2 – يساهم التقدم بالعمر في إصابة مرضى الإكتئاب الجلطات القلبية أيضآ ، حيث يؤثر التقدم بالعمر على الصحة بشكل عام وعلى صحة القلب بشكل خاص ، فيساهم تقدم العمر مع الإكتئاب في سوء حالة القلب وتعرضه للأمراض والجلطات الخطيرة .

3 – يؤدي تعرض بعض الأشخاص للإكتئاب لفترات زمنية طويلة إلى إصابتهم بجلطات القلب ، ونسبة إصابة هؤلاء الاشخاص بالإكتئاب تستغرق فترات طويلة قد تصل إلى سنوات حتى تبدأ ظهور بوادر أمراض القلب ، أو قد يتم إكتشاف إصابة مريض الإكتئاب بجلطة بالقلب .

علاج جلطة القلب الناتجة عن الإكتئاب : تحتاج الجلطة القلبية إلى علاجات طبية مكثفة حتى تزول ويزول خطر مضاعفاتها ، لكن دون علاج نفسي للإكتئاب فقد يزيد إحتمال تكرر الجلطة مرة أخرى فتصبح أقوى وأخطر مما كانت عليه من قبل ، لذلك ينصح أطباء القلب مرضى الإكتئاب البدء في علاج نفسي قبل أن يؤثر الإكتئاب على صحة القلب ويصيبه بضرر ، كما يجب على المتعافي من الإكتئاب عدم تعريض نفسه للضغوط النفسية والإنفعالات الشديدة .

أصبحت أمراض القلب أحد أهم الأمراض والتي أصبحت تشكل مخاطر كبيرة خاصة في الفترة الأخيرة على الكثيرين ، حيث شهدت السنوات الاخيرة إنتشار واضح وكبير للأمراض القلبية على مستوى العالم ، بالرغم من التقدم والتطور الطبي الكبير في أساليب الفحص والجراحة وتشخيص المرج والعلاجات الطبية أيضآ .

والجلطات القلبية هي أخطر أمراض القلب ، فهي تتسبب في تضرر كبير لعضلة القلب ، وتؤذي أعضاء الجسم أيضآ ، وصعوبة جلطة القلب في أن الكثير من المرضى المصابون بها لا يكتشفونها إلا بعد تدهور الحالة الصحية للقلب وصول الجلطة لمكان خطير بالقلب ، لذلك ظهرت في الفترة الأخيرة دراسات وأبحاث علمية حول جلطات القلب لمعرفة أسبابها وطرق علاجها ، وما فاجأ الجميع في هذه الدراسات هي أنها أكدت أن أحد أخطر عوامل الإصابة بجلطات القلب هي أمراض الإكتئاب ونوبات الحزن الشديد .

والإكتئاب النفسي هو حالة شديدة من الحزن يلجأ فيها المريض لعزل نفسه عن الآخرين ويظل في حالة حزن قد تتطور هذه الحالة النفسية لتتسبب له في أمراض بدنية خطيرة أبرزها جلطات القلب ، وقد أكدت منظمة الصحة العالمية أن الإكتئاب المصاب به الكثيرين سيرفع نسبة الإصابة  بأمراض جلطات القلب الخطيرة في السنوات القليلة القادمة ، وهو ما ينذر بخطورة تأثير الإكتئاب والمشكلات النفسية عامة على أمراض القلب .

 

 

أمراض قلبية أخرى بسبب الإكتئاب :
أكدت أحد جمعيات أمراض القلب بأستراليا أن نسبة 40 % من المصابون بإكتئاب يعانون من مرض أو أكثر من أمراض القلب ، مثال على ذلك مرض ضيق الشرايين ، وتصلب الشريان التاجي ، بالإضافة إلى جلطات القلب ، وأيضآ أمراض السكري وفرط ضغط الدم ، كما أن نوبات الغضب الشديد الناتج عن حالات الإكتئاب تتسبب في تجلط الدم وتظل الجلطة موجودة بالدم حتى تصل للقلب أو لأحد الشرايين فتمنع الدم من الوصول للقلب والدماغ بشكل جيد فينتج عنها مضاعفات خطيرة للقلب قد تتطور بشكل سريع حتى أنها من الممكن أن تؤدي إلى الوفاة في الحال ، وكل هذه المضاعفات تنتج فقط عن الإكتئاب دون أي وجود لأي عوامل صحية ومادية تؤدي للمرض .

العوامل التي تزيد من الإصابة بجلطات القلب مع الإكتئاب :
1 – بعض الأشخاص المصابون بالإكتئاب بعد أن يتماثلوا للشفاء ، تعود حالتهم النفسية للتدهور ويعود الإكتئاب ليصيبهم من جديد ، هؤلاء الأشخاص هم الأكثر عرضة للإصابة بجلطات القلب الخطيرة ، نتيجة تكرار نوبات الإكتئاب الشديد .

2 – يساهم التقدم بالعمر في إصابة مرضى الإكتئاب الجلطات القلبية أيضآ ، حيث يؤثر التقدم بالعمر على الصحة بشكل عام وعلى صحة القلب بشكل خاص ، فيساهم تقدم العمر مع الإكتئاب في سوء حالة القلب وتعرضه للأمراض والجلطات الخطيرة .

3 – يؤدي تعرض بعض الأشخاص للإكتئاب لفترات زمنية طويلة إلى إصابتهم بجلطات القلب ، ونسبة إصابة هؤلاء الاشخاص بالإكتئاب تستغرق فترات طويلة قد تصل إلى سنوات حتى تبدأ ظهور بوادر أمراض القلب ، أو قد يتم إكتشاف إصابة مريض الإكتئاب بجلطة بالقلب .

علاج جلطة القلب الناتجة عن الإكتئاب : تحتاج الجلطة القلبية إلى علاجات طبية مكثفة حتى تزول ويزول خطر مضاعفاتها ، لكن دون علاج نفسي للإكتئاب فقد يزيد إحتمال تكرر الجلطة مرة أخرى فتصبح أقوى وأخطر مما كانت عليه من قبل ، لذلك ينصح أطباء القلب مرضى الإكتئاب البدء في علاج نفسي قبل أن يؤثر الإكتئاب على صحة القلب ويصيبه بضرر ، كما يجب على المتعافي من الإكتئاب عدم تعريض نفسه للضغوط النفسية والإنفعالات الشديدة .