يشكو البعض من حالة اعتلال وظيفي مؤقت ومتكرر للجهاز الهضمي (تسمى القولون العصبي) نتيجة تفاعل غير طبيعي من جهازهم الهضمي عند تناول أنواع محددة من المأكولات أو المشروبات أو عند التعرض لبعض الاضطرابات النفسية فينتج عنها أعراض مثل انتفاخ في البطن وكثرة الغازات وآلام غامضة ومتكررة وإسهال أو إمساك.

ويخطئ هؤلاء الناس بالاستمرار في تناول مسببات المرض مثل الفلافل والشطة الحارة والخضروات غير المطبوخة كالخيار أو الفجل والفول والعدس، وشرب القهوة، إضافة إلى تدخين السجائر بالنسبة للمدخنين، وشرب الكحول بالنسبة للمتعاطين، والاستغراق في الحزن والاكتئاب والقلق من دون طلب العلاج، القولون العصبي مشكلة صحية واسعة الانتشار بنسبة تصل من 10 إلي 20 شخصا لكل مائة شخص في كل من أميركا وأوروبا وتقل النسبة قليلا في آسيا وأفريقيا.

لا يوجد علاج قطعي ونهائي لحالة القولون العصبي؛ فهو مثل مرض الحساسية الذي قد يكون عند شخص بينما لا يكون عند شخص آخر.

وتتم معالجة حالة القولون العصبي بالآتي:
– الابتعاد عن مواطن القلق والاكتئاب.
– الابتعاد عن شرب القهوة، حيث وجد في حالات كثيرة أنها تساعد علي ظهور أعراض القولون العصبي.
– عدم شرب الكحول، والإقلاع فورا عن التدخين.
– ممارسة الرياضة بشكل يومي منتظم.
– ابتعاد الشخص المريض عن المأكولات التي تثير حالة القولون العصبي عنده حيث إنه لا يستطيع حتى الطبيب تحديد أنواعها فهي تختلف من شخص لآخر.
– استشاري في طب المجتمع.

 

لتخفيف أعراضه المزعجة

أصدرت «الكلية الأميركية للأمراض المعوية» إرشادات جديدة تهدف إلى تخفيف معاناة الملايين من المصابين بحالة القولون العصبي irritable bowel syndrome (IBS). وتشمل أعراض هذا المرض آلام البطن، الشعور بالامتلاء، الانتفاخ، والإسهال والإمساك أو كليهما. وتبلغ تكلفة النفقات المباشرة وغير المباشرة على علاجه في الولايات المتحدة الأميركية نحو 20 مليار دولار سنوياً.

ووفقاً للإرشادات الجديدة، التي سوف تحل محل آخر إرشادات المؤسسة الصادرة عام 2002، فإن الأشخاص الذين لوحظت عليهم أعراض هذه الحالة، من غير المصابين بأي مرض معوي أو بنقص في الحديد، لا يحتاجون إلى فحص واسع، قبل تشخيصهم. أما الذين يعانون من الإسهال، أو من حالتي الإسهال والإمساك معاً، فيجب خضوعهم إلى فحوصات الدم للتحقق من احتمال وجود مرض معوي يرتبط بعدم تقبل الجسم لمادة الغلوتين، وهي مادة بروتينية توجد في الحنطة وبعض الحبوب.

وتطلب الإرشادات إجراء فحص القولون بالمنظار للأشخاص فوق سن الخمسين الذين يعانون من المرض. كما توصي النساء المصابات بهذا المرض، اللاتي تبلغ أعدادهن ضعف أعداد الرجال في العادة، بزيادة الألياف في غذائهن لتخفيف الحالة المرضية. ونُشرت الإرشادات الجديدة في عدد يناير الحالي من المجلة الأميركية للأمراض المعوية.

 

يشكو البعض من حالة اعتلال وظيفي مؤقت ومتكرر للجهاز الهضمي (تسمى القولون العصبي) نتيجة تفاعل غير طبيعي من جهازهم الهضمي عند تناول أنواع محددة من المأكولات أو المشروبات أو عند التعرض لبعض الاضطرابات النفسية فينتج عنها أعراض مثل انتفاخ في البطن وكثرة الغازات وآلام غامضة ومتكررة وإسهال أو إمساك.

ويخطئ هؤلاء الناس بالاستمرار في تناول مسببات المرض مثل الفلافل والشطة الحارة والخضروات غير المطبوخة كالخيار أو الفجل والفول والعدس، وشرب القهوة، إضافة إلى تدخين السجائر بالنسبة للمدخنين، وشرب الكحول بالنسبة للمتعاطين، والاستغراق في الحزن والاكتئاب والقلق من دون طلب العلاج، القولون العصبي مشكلة صحية واسعة الانتشار بنسبة تصل من 10 إلي 20 شخصا لكل مائة شخص في كل من أميركا وأوروبا وتقل النسبة قليلا في آسيا وأفريقيا.

لا يوجد علاج قطعي ونهائي لحالة القولون العصبي؛ فهو مثل مرض الحساسية الذي قد يكون عند شخص بينما لا يكون عند شخص آخر.

وتتم معالجة حالة القولون العصبي بالآتي:
– الابتعاد عن مواطن القلق والاكتئاب.
– الابتعاد عن شرب القهوة، حيث وجد في حالات كثيرة أنها تساعد علي ظهور أعراض القولون العصبي.
– عدم شرب الكحول، والإقلاع فورا عن التدخين.
– ممارسة الرياضة بشكل يومي منتظم.
– ابتعاد الشخص المريض عن المأكولات التي تثير حالة القولون العصبي عنده حيث إنه لا يستطيع حتى الطبيب تحديد أنواعها فهي تختلف من شخص لآخر.
– استشاري في طب المجتمع.

 

لتخفيف أعراضه المزعجة

أصدرت «الكلية الأميركية للأمراض المعوية» إرشادات جديدة تهدف إلى تخفيف معاناة الملايين من المصابين بحالة القولون العصبي irritable bowel syndrome (IBS). وتشمل أعراض هذا المرض آلام البطن، الشعور بالامتلاء، الانتفاخ، والإسهال والإمساك أو كليهما. وتبلغ تكلفة النفقات المباشرة وغير المباشرة على علاجه في الولايات المتحدة الأميركية نحو 20 مليار دولار سنوياً.

ووفقاً للإرشادات الجديدة، التي سوف تحل محل آخر إرشادات المؤسسة الصادرة عام 2002، فإن الأشخاص الذين لوحظت عليهم أعراض هذه الحالة، من غير المصابين بأي مرض معوي أو بنقص في الحديد، لا يحتاجون إلى فحص واسع، قبل تشخيصهم. أما الذين يعانون من الإسهال، أو من حالتي الإسهال والإمساك معاً، فيجب خضوعهم إلى فحوصات الدم للتحقق من احتمال وجود مرض معوي يرتبط بعدم تقبل الجسم لمادة الغلوتين، وهي مادة بروتينية توجد في الحنطة وبعض الحبوب.

وتطلب الإرشادات إجراء فحص القولون بالمنظار للأشخاص فوق سن الخمسين الذين يعانون من المرض. كما توصي النساء المصابات بهذا المرض، اللاتي تبلغ أعدادهن ضعف أعداد الرجال في العادة، بزيادة الألياف في غذائهن لتخفيف الحالة المرضية. ونُشرت الإرشادات الجديدة في عدد يناير الحالي من المجلة الأميركية للأمراض المعوية.