يُعد القلب العضو الوحيد الذي يعتمد على نفسه في تنظيم عمله فينقبض وينبسط بمعدل 60-100 مرة في الدقيقة ليضخ حوالي خمس لترات من الدم في الدقيقة .

 تتم عملية التحكم في عملية الأنقباض والأنبساط لهذه المضخة الربانيه بانتظام وعن طريق آلية كهربائية فائقة الدقة , فهناك عقدة جيبية أذينية تمثل المولد الرئيسي للإشارات الكهربائية التي تصل للعقدة الأذينية البطينية عن طريق شبكة من التوصيلات و تنتشر للبطينين عن طريق شبكة كهربائية أخرى معقدة وعالية الدقة .

 يتسم الرجفان الأذيني أو الرفرفة الأذينية بحدوث انقباض سريع غير طبيعي للأذينين بحيث تبدو جدران الأذينين وكأنها ترتعش بدلاً من أن تنقبض مما يؤثر على عمل البطينين ويضعف عملية ضخ الدم وتشيع بين كبار السن عادةً .

تتعدد العوامل المُسببة للرجفان الأذيني لتشمل ما يلي :

 – الاصابة بأمراض الشرايين التاجية

– الاصابة بأمراض القلب الروماتيزمية

 ارتفاع ضغط الدم الشرياني 

–  فرط نشاط الغدة الدرقية 

– عيوب القلب الخلقية 

– ارتفاع درجة حرارة الجسم الشديد والمرتبط بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية .  

التهاب عضلة القلب أو التهاب غشاء القلب .

– الافراط في شرب الكحول أو تعاطي المخدرات .

– فرط شرب القهوه وغيرها من مصادر الكافيين .

* قد يكون السبب مجهولاً عند 10% من الحالات . 

 

 تظهر أعراض الاصابة بالرجفان الاذيني على النحو التالي :

 يشتكي المريض عادة من تسارع وعدم انتظام في ضربات القلب وقد يتم الكشف عن العديد من الحالات من خلال الفحص السريري الروتيني أو من خلال تخطيط كهربية القلب .

قد ينتاب المريض أعراض لها علاقه بضعف عضلة القلب كضيق النفس أو آلام الصدر مما يدل على اصابته بنوبة قلبية قد تكون العامل المُسبب للإرتجاف الأذيني أو العكس وقد يشتكي بعض المرضى من الدُوارونوبات الإغماء لنفس الأسباب المذكوره سابقاً .

 

تكمن خطورة الرجفان الأذيني في تأثيره على أجزاء الجسم المختلفة كالتالي :

 اضافة الى  فشل عضلة القلب في إيصال الدم وبشكل كاف للأعضاء الحيوية فان الإرتجاف الأذيني يعد عاملا أساسيا في تخثر الدم وتكون الجلطات خاصة في الأذين الأيسر.

بالتالي زيادة فرصة انتقال الجلطات الى مواقع اخرى يعبدة عن القلب وعبر الشرايين تحت تأثيرالرجفان والرفرفه في الأذين الأيسر وقد تتسبب هذه الجلطات بدورها في الاصابة بالسكته الدماغية ، النوبات القلبية ، فقدان البصر ( العمى ) في احدى العينين ، الفشل الكلوي أو الجلطات في الأمعاء  .

 

 يعتمد تشخيص الاصابة بالرجفان الأذيني على عدة اجراءات كالتالي :

يتم تشخيص الرجفان الاذيني عادة عن طريق تخطيط كهربية القلب ( ECG ) ونظراً لأهمية تحديد العامل المُسبب للرجفان  يُوصي الطبيب بعمل سونار للقلب (خارجي أو داخلي عن طريق منظار المريئ ) .

يحتاج الطبيب في كثير من الحالات إلى مراقبة دقات القلب مدة 24 ساعة أو 48 ساعة وخاصة اذا كان الرجفان الأذيني متقطعاً .  

يُوصى بضرورة فحص تركيز هرمون الغدة الدرقية لتحديد نشاطها أو خمولها المرتبطان عادةً بالرجفان الاذيني

 

يعتمد علاج الرجفان الاذيني على العامل المُسبب وتتعدد الاجراءات العلاجية ومنها :

 –  يحتاج الطبيب لتعريض المُصاب بالرجفان الاذيني لصدمه كهربائيه عاجله لإعادة الإنتظام لضربات القلب وهي خطوه ضرورية لإنقاذ المريض وخاصة في الحالات الطارئة التي يكون فيها المريض مصابا بفشل بالقلب ويعاني من صعوبه في التنفس، أو عندما مُصاحبة الرجفان آلام بالصدر أو هبوط حاد في ضغط الدم الشرياني.  

 

– علاج العوامل المُسببة للرجفان الاذيني كما في علاج اضطرابات الغدة الدرقية .

–  العقاقير الدوائية التي تبطيء من سرعة نبض القلب و تستخدم عادةً في المراحل الاولية وللسيطرة على الأعراض فقط .

 

– العقاقير الدوائية أو الأجراءات المنظمة لدقات القلب وهي عادة خطوه لاحقه لإعادة النبض إلى وضعه الطبيعي وعلاج الخلل في كهربية القلب مما يستدعي وفي بعض الحالات اللجوء الى الصعقة الكهربائية .

 

– العقاقير الدوائية المُضادة لتخثر الدم والتي تعتبر ذراعاً رئيسياً لحمايه المريض من خطر التعرض للجلطات في المستقبل .

معظم المرضى الكبار في السن فوق ٧٠ سنه أو الذين لديهم تاريخ مرضي سابق كجلطات الدماغ ،مرض السكري أو مرضى ارتفاع ضغط الدم سيحتاجون لاستخدام الوارفارين ( مميع للدم ) طيلة حياته أو حتى يعود النبض إلى النظام الطبيعي وتعد الحاجه لقياس مستوى ميوعة الدم بشكل دوري من العيوب الرئيسية لهذا الدواء ولقد تم تطوير عقاقير دوائية  لا يحتاج مستخدمها للفحص الدوري .

 

– في الحالات المُصابة بالرجفان الاذيني والتي تقل أعمارها عن 70 عاماً فيتم علاجهم بالأسبرين فقط وخاصة ان لم يكن لديهم تاريخ مرضي للاصابة بالجلطات .

 

الكي الحراري لمصدر الشحنات الكهربائية في الأذين الأيسر من خلال قسطرة القلب كحل جذري للرجفان الاذيني و أثبتت هذه العملية نجاحها في ٦٠-٨٠٪ من المرضى .

 

– تركيب منظم لدقات القلب في الحالات التي يُرافقها فشل في عضلة القلب

يُعد القلب العضو الوحيد الذي يعتمد على نفسه في تنظيم عمله فينقبض وينبسط بمعدل 60-100 مرة في الدقيقة ليضخ حوالي خمس لترات من الدم في الدقيقة .

 تتم عملية التحكم في عملية الأنقباض والأنبساط لهذه المضخة الربانيه بانتظام وعن طريق آلية كهربائية فائقة الدقة , فهناك عقدة جيبية أذينية تمثل المولد الرئيسي للإشارات الكهربائية التي تصل للعقدة الأذينية البطينية عن طريق شبكة من التوصيلات و تنتشر للبطينين عن طريق شبكة كهربائية أخرى معقدة وعالية الدقة .

 يتسم الرجفان الأذيني أو الرفرفة الأذينية بحدوث انقباض سريع غير طبيعي للأذينين بحيث تبدو جدران الأذينين وكأنها ترتعش بدلاً من أن تنقبض مما يؤثر على عمل البطينين ويضعف عملية ضخ الدم وتشيع بين كبار السن عادةً .

تتعدد العوامل المُسببة للرجفان الأذيني لتشمل ما يلي :

 – الاصابة بأمراض الشرايين التاجية

– الاصابة بأمراض القلب الروماتيزمية

 ارتفاع ضغط الدم الشرياني 

–  فرط نشاط الغدة الدرقية 

– عيوب القلب الخلقية 

– ارتفاع درجة حرارة الجسم الشديد والمرتبط بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية .  

التهاب عضلة القلب أو التهاب غشاء القلب .

– الافراط في شرب الكحول أو تعاطي المخدرات .

– فرط شرب القهوه وغيرها من مصادر الكافيين .

* قد يكون السبب مجهولاً عند 10% من الحالات . 

 

 تظهر أعراض الاصابة بالرجفان الاذيني على النحو التالي :

 يشتكي المريض عادة من تسارع وعدم انتظام في ضربات القلب وقد يتم الكشف عن العديد من الحالات من خلال الفحص السريري الروتيني أو من خلال تخطيط كهربية القلب .

قد ينتاب المريض أعراض لها علاقه بضعف عضلة القلب كضيق النفس أو آلام الصدر مما يدل على اصابته بنوبة قلبية قد تكون العامل المُسبب للإرتجاف الأذيني أو العكس وقد يشتكي بعض المرضى من الدُوارونوبات الإغماء لنفس الأسباب المذكوره سابقاً .

 

تكمن خطورة الرجفان الأذيني في تأثيره على أجزاء الجسم المختلفة كالتالي :

 اضافة الى  فشل عضلة القلب في إيصال الدم وبشكل كاف للأعضاء الحيوية فان الإرتجاف الأذيني يعد عاملا أساسيا في تخثر الدم وتكون الجلطات خاصة في الأذين الأيسر.

بالتالي زيادة فرصة انتقال الجلطات الى مواقع اخرى يعبدة عن القلب وعبر الشرايين تحت تأثيرالرجفان والرفرفه في الأذين الأيسر وقد تتسبب هذه الجلطات بدورها في الاصابة بالسكته الدماغية ، النوبات القلبية ، فقدان البصر ( العمى ) في احدى العينين ، الفشل الكلوي أو الجلطات في الأمعاء  .

 

 يعتمد تشخيص الاصابة بالرجفان الأذيني على عدة اجراءات كالتالي :

يتم تشخيص الرجفان الاذيني عادة عن طريق تخطيط كهربية القلب ( ECG ) ونظراً لأهمية تحديد العامل المُسبب للرجفان  يُوصي الطبيب بعمل سونار للقلب (خارجي أو داخلي عن طريق منظار المريئ ) .

يحتاج الطبيب في كثير من الحالات إلى مراقبة دقات القلب مدة 24 ساعة أو 48 ساعة وخاصة اذا كان الرجفان الأذيني متقطعاً .  

يُوصى بضرورة فحص تركيز هرمون الغدة الدرقية لتحديد نشاطها أو خمولها المرتبطان عادةً بالرجفان الاذيني

 

يعتمد علاج الرجفان الاذيني على العامل المُسبب وتتعدد الاجراءات العلاجية ومنها :

 –  يحتاج الطبيب لتعريض المُصاب بالرجفان الاذيني لصدمه كهربائيه عاجله لإعادة الإنتظام لضربات القلب وهي خطوه ضرورية لإنقاذ المريض وخاصة في الحالات الطارئة التي يكون فيها المريض مصابا بفشل بالقلب ويعاني من صعوبه في التنفس، أو عندما مُصاحبة الرجفان آلام بالصدر أو هبوط حاد في ضغط الدم الشرياني.  

 

– علاج العوامل المُسببة للرجفان الاذيني كما في علاج اضطرابات الغدة الدرقية .

–  العقاقير الدوائية التي تبطيء من سرعة نبض القلب و تستخدم عادةً في المراحل الاولية وللسيطرة على الأعراض فقط .

 

– العقاقير الدوائية أو الأجراءات المنظمة لدقات القلب وهي عادة خطوه لاحقه لإعادة النبض إلى وضعه الطبيعي وعلاج الخلل في كهربية القلب مما يستدعي وفي بعض الحالات اللجوء الى الصعقة الكهربائية .

 

– العقاقير الدوائية المُضادة لتخثر الدم والتي تعتبر ذراعاً رئيسياً لحمايه المريض من خطر التعرض للجلطات في المستقبل .

معظم المرضى الكبار في السن فوق ٧٠ سنه أو الذين لديهم تاريخ مرضي سابق كجلطات الدماغ ،مرض السكري أو مرضى ارتفاع ضغط الدم سيحتاجون لاستخدام الوارفارين ( مميع للدم ) طيلة حياته أو حتى يعود النبض إلى النظام الطبيعي وتعد الحاجه لقياس مستوى ميوعة الدم بشكل دوري من العيوب الرئيسية لهذا الدواء ولقد تم تطوير عقاقير دوائية  لا يحتاج مستخدمها للفحص الدوري .

 

– في الحالات المُصابة بالرجفان الاذيني والتي تقل أعمارها عن 70 عاماً فيتم علاجهم بالأسبرين فقط وخاصة ان لم يكن لديهم تاريخ مرضي للاصابة بالجلطات .

 

الكي الحراري لمصدر الشحنات الكهربائية في الأذين الأيسر من خلال قسطرة القلب كحل جذري للرجفان الاذيني و أثبتت هذه العملية نجاحها في ٦٠-٨٠٪ من المرضى .

 

– تركيب منظم لدقات القلب في الحالات التي يُرافقها فشل في عضلة القلب