تقدم العلوم الكيميائية توضيح وشرح للخصائص الفيزيائية والكيميائية للذرات والجزيئاتوالأساليب العملية لتصنيع تركيبات جزيئية جديدة ومواد ذات تطبيقات مفيدة. تعتبرالكيمياء “منبر العلوم”، والمساهم في الجوانب الأساسية لمجموعة أخرى من العلوم البحتة والتطبيقية التي يقوم عليها التقدم الهائل في العقود الأخيرة في مختلف المجالات مثل التكنولوجيا الحيوية والطاقة والبيئة، علم الوراثة، والتركيبات والأدوية.

خلال القرنين الماضيين، ساهمت العلوم الكيميائية بشكل كبير على حد سواء في إدخال تحسينات واسعة النطاق في رفاهية الإنسان (بما في ذلك التحسينات في متوسط العمر المتوقع والصحة ونوعية الحياة)، وتكوين الثروات للأفراد والأمم. ومن الأمثلة البارزة لأدوار الكيمياء والعلوم ذات الصلة في  التنمية في مجالات عديدة، كل من الابتكارات في مجال توليد وتخزين واستخدام الطاقة، استحداث مواد جديدة، التقدم في مجال الزراعة والتغذية و النمو الاقتصادي والذي ارتبط كثيرا بمجالات الرفاهية المختلفة في حياة الانسان وسعيه الدؤوب في تحسين مستوى معيشته وجعلها أكثر سهولة و امتاعاً وهو المجال الذي تسهم  فيه البحوث الكيميائية بشكل قد لا يتخيله الكثير من الناس، بل الكثير من الباحثين في مجال الكيمياء نفسها، فالتطور السريع والمتنامي في مجال الأجهزة الرقمية متعددة الوظائف وعالية السرعة ، تلعب الكيمياء دوراً كبيراً في تصنيع تلك الأجهزة ، فإضافة إلى كون هياكلها الخارجية وجميع تركييباتها الداخلية مصنوعة ابتداءً من مشتقات بترولية ومعادن موصلة ، إلا أن الأمر الذي قد لا يعلمه البعض أن شاشاتها الرقمية عالية الصفاء ذات الألوان الناطقة يعتمد تطورها وتحسينها على جهود الباحثين الكيميائين في تصنيع ما يعرف بالثنائيات المشعة للضوء (OLEDs) وهي عبارة عن مركبات يتم تحضيرها مختبرياً تتميز بقدرتها العالية على بعث الضوء بألوانه المختلفة وتركز الأبحاث على زيادة كفاءة هذه المواد وقدرتها على بعث ألوان بالغة النقاء والذي يؤدي إلى التطور العاجل في صنع تلك الشاشات التي أصبحت متوفرة في متناول الجميع ولمختلف الأغراض، سواءً في الأجهزة المحمولة المختلفة كالهواتف النقالة والكمبيوترات الشخصية وجميع أجهزة العرض الحديثة المحتوية على تلك الشاشات والتي أضحت مطلباً أساسياً في عصر المدنية والتطور، أو في أجهزة العرض الثابتة التي تتوافر بأحجام متباينة وتطبيقات متنوعة تتناسب و الطلب في الأسواق العالمية .

إن الباحث الواعي في مختلف مناحي العلوم الأساسية لابد وأن يكون مضطلعاً بمجالات البحث المطلوبة حالياً ومستوعباً للأدوار التي يشارك بها مجال تخصصه بغية تأصيل مكانته في مواكبة التنمية الحديثة ووضع بصمته في صنع مستقبل مشرق وغد أفضل .

تقدم العلوم الكيميائية توضيح وشرح للخصائص الفيزيائية والكيميائية للذرات والجزيئاتوالأساليب العملية لتصنيع تركيبات جزيئية جديدة ومواد ذات تطبيقات مفيدة. تعتبرالكيمياء “منبر العلوم”، والمساهم في الجوانب الأساسية لمجموعة أخرى من العلوم البحتة والتطبيقية التي يقوم عليها التقدم الهائل في العقود الأخيرة في مختلف المجالات مثل التكنولوجيا الحيوية والطاقة والبيئة، علم الوراثة، والتركيبات والأدوية.

خلال القرنين الماضيين، ساهمت العلوم الكيميائية بشكل كبير على حد سواء في إدخال تحسينات واسعة النطاق في رفاهية الإنسان (بما في ذلك التحسينات في متوسط العمر المتوقع والصحة ونوعية الحياة)، وتكوين الثروات للأفراد والأمم. ومن الأمثلة البارزة لأدوار الكيمياء والعلوم ذات الصلة في  التنمية في مجالات عديدة، كل من الابتكارات في مجال توليد وتخزين واستخدام الطاقة، استحداث مواد جديدة، التقدم في مجال الزراعة والتغذية و النمو الاقتصادي والذي ارتبط كثيرا بمجالات الرفاهية المختلفة في حياة الانسان وسعيه الدؤوب في تحسين مستوى معيشته وجعلها أكثر سهولة و امتاعاً وهو المجال الذي تسهم  فيه البحوث الكيميائية بشكل قد لا يتخيله الكثير من الناس، بل الكثير من الباحثين في مجال الكيمياء نفسها، فالتطور السريع والمتنامي في مجال الأجهزة الرقمية متعددة الوظائف وعالية السرعة ، تلعب الكيمياء دوراً كبيراً في تصنيع تلك الأجهزة ، فإضافة إلى كون هياكلها الخارجية وجميع تركييباتها الداخلية مصنوعة ابتداءً من مشتقات بترولية ومعادن موصلة ، إلا أن الأمر الذي قد لا يعلمه البعض أن شاشاتها الرقمية عالية الصفاء ذات الألوان الناطقة يعتمد تطورها وتحسينها على جهود الباحثين الكيميائين في تصنيع ما يعرف بالثنائيات المشعة للضوء (OLEDs) وهي عبارة عن مركبات يتم تحضيرها مختبرياً تتميز بقدرتها العالية على بعث الضوء بألوانه المختلفة وتركز الأبحاث على زيادة كفاءة هذه المواد وقدرتها على بعث ألوان بالغة النقاء والذي يؤدي إلى التطور العاجل في صنع تلك الشاشات التي أصبحت متوفرة في متناول الجميع ولمختلف الأغراض، سواءً في الأجهزة المحمولة المختلفة كالهواتف النقالة والكمبيوترات الشخصية وجميع أجهزة العرض الحديثة المحتوية على تلك الشاشات والتي أضحت مطلباً أساسياً في عصر المدنية والتطور، أو في أجهزة العرض الثابتة التي تتوافر بأحجام متباينة وتطبيقات متنوعة تتناسب و الطلب في الأسواق العالمية .

إن الباحث الواعي في مختلف مناحي العلوم الأساسية لابد وأن يكون مضطلعاً بمجالات البحث المطلوبة حالياً ومستوعباً للأدوار التي يشارك بها مجال تخصصه بغية تأصيل مكانته في مواكبة التنمية الحديثة ووضع بصمته في صنع مستقبل مشرق وغد أفضل .