اكتشف العلماء ان الطفولة السعيدة تؤثر ايجابيا في القلب والأوعية الدموية بعد سن البلوغ.

جمع علماء جامعة هلسنكي الفنلندية معطيات تشمل أكثر من 3500 طفل اعمارهم من 3 الى 18 سنة، مع الأخذ بالاعتبار وضعهم الاقتصادي – الاجتماعي ونمط حياة الأبوين ومدى استقرارهم العاطفي وتكيفهم الاجتماعي ومستوى توترهم النفسي.

بعد مضي 27 سنة درس العلماء الحالة الصحية لهؤلاء الذين بلغت اعمارهم 30 – 45 سنة. تبين ان 14 بالمائة من الذين عاشوا طفولة سعيدة كان وزنهم طبيعيا، وان 12 بالمائة منهم لا يدخنون، وان مستوى السكر في دمهم كان طبيعيا.

يستنتج من هذا، ان الوالدين يمكنهم مساعدة أطفالهم في المحافظة على قلوبهم وأوعيتهم الدموية بشكل سليم لفترة طويلة. كل المطلوب منهم هو نمط حياة صحي وخلق جو من الاستقرار العاطفي حولهم. إضافة الى هذا عليهم تعليم أطفالهم كيفية السيطرة على الحالات العدوانية والحماس الزائد، والتكييف مع الوسط المحيط.