حمى التيفوئيد 

لتيفود- و أسبابها و كيفية الوقايه من المرضيعد مرض التيفويد Typhoidمن أخطر الأمراض المعديه و التي تسببها بكتريا السالمونيلا ، و تنتقل عن طريق تناول الأطعمه الملوثه ..

إليكم أسباب المرض و أعراضه و طرق علاجه و الوقايه منه .

إنتشرت في الآونة الأخيرة ظهور بعض أنواع العدوى مثل الإيبولا أنفلونزا الخنازير حمي التيفوئيد وبالرغم من أن حمى التيفوئيد إختفت من معظم البلاد المتقدمة إلا أنها ما زالت موجودة في القارة الأفريقية وفي بلادنا العربية      فما سبب ذلك ؟

  وهل يمكننا القضاء على حمى التيفوئيد ؟ 

      1-ما هو مرض حمى التيفوئيد :

  حمى التيفوئيد تسببه بكتيريا السلامونيلا التيفية Salmonella typhi وتوجد هذه البكتريا في الطعام والشراب الملوث وتنتقل عن طريق تناول الطعام الملوث بالبكتيريا .      2-أسباب مرض التيفوئيد : 

السبب الرئيسي للإصابة بمرض حمى التيفوئيد هي بكتيريا السلامونيلا التيفية Salmonella typhi . 

أما بالنسبة لعوامل الخطورة فهي تشمل :

  -السفر إلى الأماكن التي تتوطن بها حمى التيفوئيد .  

-التعامل مع شخص مصاب بالمرض . 

-وجود ضعف في جهاز المناعة لديك يجعلك أكثر عرضه للإصابة بالمرض .   

3-طرق إنتقال مرض التيفوئيد : 

السبب الرئيسي للعدوى بمرض التيفوئيد هو تناول الطعام أو الشراب الملوث بالبكتيريا . مياه الصرف الصحي الملوثة تكون غالبا المصدر الرئيسي العدوى حيث يمكن لبكتريا السلامونيلا أن تعيش في مياه الصرف الصحي لعده أسابيع .    بعد الإصابة بالمرض يظل بعض الأشخاص حاملين للبكتريا بالرغم من عدم ظهور أعراض ويكون هؤلاء الأشخاص مصدر جيد لنقل العدوى للآخرين لفترات طويلة .

    إقرأ أيضاً : تسمم السالمونيلا – التسمم الغذائي   4-فترة حضانة مرض التيفوئيد :  تتراوح فترة حضانة المرض من أسبوع لأسبوعين .    5-أعراض مرض التيفوئيد :  تختلف

أعراض المرض على حسب تطور الإصابة : 

في الأسبوع الأول :  -الحمى من أهم الأعراض ظهورا في مريض التيفوئيد .  -الإسهال .  -الخمول .  -فقدان الشهية .  -الصداع .  -آلام بالعظام .  -إحتقان بالصدر .  آلم بالبطن ولكنه غير شائع يحدث فقط في 5% من المصابين .   

في الأسبوع الثاني :  في حالة عدم تلقى العلاج تظهر بعض الأعراض مثل :  -إستمرار إرتفاع درجة الحرارة .  -الإسهال الشديد .  -فقدان الوزن .  -إنتفاخ البطن .   

في الأسبوع الثالث :  -الهذيان .  -الخمول الشديد .  -عدم القدرة على الحركة .  في الأسبوع الرابع :  تنخفض درجة الحرارة في البداية وتبدأ الأعراض الآخرى في الإنخفاض تدريجيا .    6- مراحل مرض التيفوئيد :  بعد تناول الطعام أو الشراب الملوث تغزو بكتريا السلامونيلا الأمعاء الدقيقة وتنتقل خلال مجرى الدم بشكل مؤقت . 

تنتقل البكتريا بواسطة خلايا الدم البيضاء الموجودة في الكبد والطحال ونخاع العظام وتتكاثر البكتريا وتدخل مجرى الدم مرة آخرى وتبدأ الحمى في الظهور . 

تنتقل بعد ذلك البكتيريا إلى القنوات المرارية والخلايا الليمفاوية الموجودة في الأمعاء وتتكاثر البكتيريا بشكل كبير ويمكن التعرف عليها من خلال فحص عينات البراز للشخص المصاب .      7- تشخيص الإصابة بمرض التيفوئيد : 

– لاوجود تاريخ مرضي للتعامل مع أشخاص مصابين بحمى التيفوئيد . 

– السفر للأماكن التي تتوطن بها الإصابة .  – الكشف عن البكتريا في براز الشخص المصاب . 

– تحليل دم للكشف عن وجود البكتيريا .  هناك بعض الحالات التي يظهر فيها إرتفاع للأجسام المضادة للسلامونيلا مثل : 

– الأشخاص الحاملين للمرض بالرغم من عدم ظهور أعراض .  – عند أخذ عينة من الشخص بعد تناول اللقاح .  – وجود إصابة سابقة بالمرض . 

  8-مخاطر الإصابة بمرض حمى التيفوئيد :

  – وجود دم بالبراز .  – حدوث ثقب بالمعدة وتحدث في 5% من المصابين . 

– إلتهاب عضلة القلب .  – إلتهاب البنكرياس .  – الإلتهاب الرئوي .  – إلتهاب المرارة . 

– إلتهاب الكلى .   

9-علاج مرض التيفوئيد : 

العلاج بالمضادات الحيوية هو العلاج الفعال لمرض حمى التيفوئيد . 

– السيبروفلوكساسين  Ciprofloxacin . 

– سيفترياكسون  Ceftriaxone ويعطى كبديل للنساء الحوامل والأطفال . 

ولكن إستخدام هذه الأدوية لمدى طويل يؤدي لتطوير سلالات مقاومة لهذه المضادات الحيوية .   

– كان الأطباء سابقا يستخدمون الكلورامفينيكول chloramphenicol ولكن نظرا لوجود آثار جانبية للدواء لم يعد شائعا إستخدامه . 

  10-تغذية مريض حمى التيفوئيد : 

– إتباع غذاء صحي يعتمد على سعرات حرارية عالية لتعويض الفقدان الذى حدث أثناء الإصابة بالمرض . 

– تناول المزيد من السوائل لتعويض حالة الجفاف الناتجة عن الحمى والإسهال . 

– يمكن تلقى السوائل عن طريق الوريد في حالة الإصابة بالجفاف الشديد . 

  11-الوقاية من مرض حمى التيفوئيد : 

– تحسين الصرف الصحي .  – توفير مياه صالحة للشرب . 

– غسل اليدين بإستمرار . 

– عدم تناول الأطعمة ذات المصدر المجهول . 

– توفير لقاح للمرض :

  يتم أخذ جرعة واحدة قبل التعرض للإصابة بأسبوعين ويتم أخذ اللقاح عن طريق الحقن . 

أو أخذ 4 كبسولات مرة واحدة عن طريق الفم وتؤخذ كبسولة واحدة لمدة يومين . 

  12-خطورة مرض حمى التيفوئيد على المرأة الحامل :

 تعد حمى التيفوئيد من أخطر الأمراض التي تؤثر على المرأة الحامل نظرا لإنخفاض حركة الأمعاء مما قد يؤدي لزيادة إفراز العصارة الصفراوية وتعاني المرأة من الإصابة بالصفراء .  المضادات الحيوية المستخدمة في علاج حمى التيفوئيد غير آمنة أثناء الحمل لذا يتم إستبدالها ب سيفترياكسون  Ceftriaxone فهو آمن أثناء الحمل .   

الوقاية خير من العلاج فمع إتباع إرشادات النظافة العامة يمكننا القضاء على حمى التيفوئيد لتصبح بلادنا خالية من هذا المرض .