قد يبدأ الصرع في أي سن كان، ولكنه يعد أكثر شيوعا بين الأطفال دون سن الخامسة.

وعلى الرغم من أن هذا المرض يختلف من شخص لآخر، إلا أن الأطفال الذين يعانون منه عادة ما يستجيبون للعلاج بشكل جيد، كما وأنهم غالبا ما يتمتعون بطفولة طبيعية ونشطة.

نحو أكثر من نصف الأطفال الذين يعانون من الصرع يتخلصون منه قبل وصولهم لمرحلة البلوغ، في حين أنه قد يستمر مع آخرين حتى بعد تلك المرحلة.

(تعريف)

ويعرف الصرع بأنه مرض يصيب الجهاز العصبي المركزي ويؤدي إلى اختلال الإشارات الكهربائية في الدماغ.

هذه الاختلالات  تسبب مشاكل مؤقتة في الاتصالات بين الخلايا العصبية، ما يؤدي إلى نوبات مرضية.

يمكن تخيل هذه النوبات على أنها “عواصف كهربائية” تسبب قيام الدماغ بسلوكات ﻻ ينوي الشخص القيام بها.

ويذكر أن الإصابة بنوبة واحدة أو عدة نوبات ﻻ تعني بالضرورة أن الطفل مصاب بالصرع.

فالأطفال المصابين بالصرع عرضة إلى الإصابة بنوبات متعددة على مدى فترة طويلة نسبيا تصل إلى أشهر أو سنوات.

(الأسباب)

تشتمل أسباب الصرع لدى الأطفال ما يلي:

● الأمراض الالتهابية، منها التهاب السحايا والتهاب الدماغ.
● تشوه الدماغ أثناء الحمل.
● الصدمات الدماغية، بما في ذلك نقص الأوكسجين، بسبب حادث ما قبل أو أثناء أو بعد الولادة أو في وقت لاحق في مرحلة الطفولة.
● الاضطرابات الأيضية المستبطنة، بما في ذلك الخلل في التوازن الكيميائي في الدماغ.
● الأورام الدماغية.
● تشوه الأوعية الدموية.
● السكتات الدماغية.
● الاضطرابات الكروموزومية.

وتجدر الإشارة إلى أن ما يزيد عن نصف حالات الصرع لدى الأطفال تكون مجهولة السبب، أي أنه ليس هناك سبب محدد لها أو مشكلة واضحة في الدماغ.

وفي معظم هذه الحالات، يكون هناك تاريخ عائلي للإصابة بالصرع، أي أنه يكون ذا أساس جيني.

كما وأن الأطفال الذين يكون أحد والديهم، أو غيرهم من أفراد الأسرة، مصابا بالصرع يكونون أكثر عرضة للإصابة به أيضا.

ويعمل الباحثون على تحديد العوامل الوراثية المسؤولة عن هذه الأشكال من الصرع.

(أنواع نوبات الصرع)

تختلف نوبات الصرع في مدى شدتها وتكرارها ومدتها، فهي قد تستمر من بضع ثوان إلى عدة دقائق، كما وتختلف في مظهرها.

فهناك العديد من أنواع النوبات، ويعتمد ما يحدث أثناءها على المكان الذي تعطلت فيه الإشارات الكهربائية في الدماغ.

تنقسم نوبات الصرع إلى فئتين رئيسيتين:

* النوبات المعممة، والتي تؤثر على الدماغ كله دفعة واحدة.

* النوبات الجزئية، والتي تؤثر على جزء فقط من الدماغ في الغالب.

ويذكر أن بعض مصابي الصرع يعانون من كلا النوعين.

علاوة على ذلك، فإن مشكلة الكهرباء التي تحدث خلال النوبة الجزئية يمكن أن تنتشر إلى أن تسبب نوبة معممة.

ويشار إلى أن نوبات الصرع التي تصيب الطفل قد تكون مخيفة بالنسبة للأهل.

فقد يفقد الطفل وعيه أو يصاب بنفضات أو تهيج عنيف.

كما وقد يظهر وكأنه لا يتنفس أو لديه صعوبة بالتنفس.

أما النوبات الأبسط، فقد تسبب للطفل تشوشا للحظات أو عدم إدراك لما حوله.

كما وأن بعض النوبات تكون بسيطة وقصيرة جدا لدرجة أنها قد لا تلاحظ إلا من دقيق الملاحظة أو عين خبير.

فالطفل قد يقوم بالرمش أو التحديق في الفضاء للحظة قبل استئناف نشاطه العادي.

ولكن، حتى في هذه الحالات، يجب علاج الطفل.

(نصائح للتعايش الطفل مع الصرع)

للوقاية من نوبات الصرع، ينصح بما يلي:

● استخدام الدواء حسب تعليمات الطبيب.
● الالتزام بزيارات الطبيب حتى وإن كانت الحالة مستقرة.
● تجنب مثيرات النوبات، منها الإرهاق وارتفاع درجات الحرارة.

ويذكر أنه يجب التأكد من حصول الطفل على تغذية جيدة وراحة كافية، كما ويجب الحد من التوتر في بيئته.

قد يبدأ الصرع في أي سن كان، ولكنه يعد أكثر شيوعا بين الأطفال دون سن الخامسة.

وعلى الرغم من أن هذا المرض يختلف من شخص لآخر، إلا أن الأطفال الذين يعانون منه عادة ما يستجيبون للعلاج بشكل جيد، كما وأنهم غالبا ما يتمتعون بطفولة طبيعية ونشطة.

نحو أكثر من نصف الأطفال الذين يعانون من الصرع يتخلصون منه قبل وصولهم لمرحلة البلوغ، في حين أنه قد يستمر مع آخرين حتى بعد تلك المرحلة.

(تعريف)

ويعرف الصرع بأنه مرض يصيب الجهاز العصبي المركزي ويؤدي إلى اختلال الإشارات الكهربائية في الدماغ.

هذه الاختلالات  تسبب مشاكل مؤقتة في الاتصالات بين الخلايا العصبية، ما يؤدي إلى نوبات مرضية.

يمكن تخيل هذه النوبات على أنها “عواصف كهربائية” تسبب قيام الدماغ بسلوكات ﻻ ينوي الشخص القيام بها.

ويذكر أن الإصابة بنوبة واحدة أو عدة نوبات ﻻ تعني بالضرورة أن الطفل مصاب بالصرع.

فالأطفال المصابين بالصرع عرضة إلى الإصابة بنوبات متعددة على مدى فترة طويلة نسبيا تصل إلى أشهر أو سنوات.

(الأسباب)

تشتمل أسباب الصرع لدى الأطفال ما يلي:

● الأمراض الالتهابية، منها التهاب السحايا والتهاب الدماغ.
● تشوه الدماغ أثناء الحمل.
● الصدمات الدماغية، بما في ذلك نقص الأوكسجين، بسبب حادث ما قبل أو أثناء أو بعد الولادة أو في وقت لاحق في مرحلة الطفولة.
● الاضطرابات الأيضية المستبطنة، بما في ذلك الخلل في التوازن الكيميائي في الدماغ.
● الأورام الدماغية.
● تشوه الأوعية الدموية.
● السكتات الدماغية.
● الاضطرابات الكروموزومية.

وتجدر الإشارة إلى أن ما يزيد عن نصف حالات الصرع لدى الأطفال تكون مجهولة السبب، أي أنه ليس هناك سبب محدد لها أو مشكلة واضحة في الدماغ.

وفي معظم هذه الحالات، يكون هناك تاريخ عائلي للإصابة بالصرع، أي أنه يكون ذا أساس جيني.

كما وأن الأطفال الذين يكون أحد والديهم، أو غيرهم من أفراد الأسرة، مصابا بالصرع يكونون أكثر عرضة للإصابة به أيضا.

ويعمل الباحثون على تحديد العوامل الوراثية المسؤولة عن هذه الأشكال من الصرع.

(أنواع نوبات الصرع)

تختلف نوبات الصرع في مدى شدتها وتكرارها ومدتها، فهي قد تستمر من بضع ثوان إلى عدة دقائق، كما وتختلف في مظهرها.

فهناك العديد من أنواع النوبات، ويعتمد ما يحدث أثناءها على المكان الذي تعطلت فيه الإشارات الكهربائية في الدماغ.

تنقسم نوبات الصرع إلى فئتين رئيسيتين:

* النوبات المعممة، والتي تؤثر على الدماغ كله دفعة واحدة.

* النوبات الجزئية، والتي تؤثر على جزء فقط من الدماغ في الغالب.

ويذكر أن بعض مصابي الصرع يعانون من كلا النوعين.

علاوة على ذلك، فإن مشكلة الكهرباء التي تحدث خلال النوبة الجزئية يمكن أن تنتشر إلى أن تسبب نوبة معممة.

ويشار إلى أن نوبات الصرع التي تصيب الطفل قد تكون مخيفة بالنسبة للأهل.

فقد يفقد الطفل وعيه أو يصاب بنفضات أو تهيج عنيف.

كما وقد يظهر وكأنه لا يتنفس أو لديه صعوبة بالتنفس.

أما النوبات الأبسط، فقد تسبب للطفل تشوشا للحظات أو عدم إدراك لما حوله.

كما وأن بعض النوبات تكون بسيطة وقصيرة جدا لدرجة أنها قد لا تلاحظ إلا من دقيق الملاحظة أو عين خبير.

فالطفل قد يقوم بالرمش أو التحديق في الفضاء للحظة قبل استئناف نشاطه العادي.

ولكن، حتى في هذه الحالات، يجب علاج الطفل.

(نصائح للتعايش الطفل مع الصرع)

للوقاية من نوبات الصرع، ينصح بما يلي:

● استخدام الدواء حسب تعليمات الطبيب.
● الالتزام بزيارات الطبيب حتى وإن كانت الحالة مستقرة.
● تجنب مثيرات النوبات، منها الإرهاق وارتفاع درجات الحرارة.

ويذكر أنه يجب التأكد من حصول الطفل على تغذية جيدة وراحة كافية، كما ويجب الحد من التوتر في بيئته.