إن الأمراض القلبية هي أمراض ذات خطر كبير على الصحة والحياة  ، حيث تشكل أمراض القلب خطرآ  على صحة الكثيرين كما تهد حياة العديد الفئات بالخطر أيضآ، فمؤخرآ أصبحت أمراض القلب تهدد العديد من الفئات العمرية المختلفة فهي ليست قاصرة على  كبار السن فقط ، حيث أصبح الشباب الأطفال والمراهقين معرضون للإصابة بهذه الأمراض الخطيرة ، و تحدث أمراض القلب نتيجة تعرض القلب لخلل أو مرض معين فيؤثر هذا المرض على القلب فيفقد القدرة على القيام بوظائفه الهامة لأعضاء الجسم المختلفة ، وتتلخص وظائف القلب الأساسية الهامة هي ضخ الدم المؤكسج ثم يتم توزيع هذا الدم على الجسم كله الذي يحتاج إلى ضخ الدم بشكل مستمر حتى يعمل بكفاءة ، والأمراض القلبية تؤثر بشكل كبير على أعضاء الجسم الأخرى ، فعند إصابة القلب بخلل تضعف عضلة القلب ولا تتمكن من إمداد الجسم بالدم اللازم الذي يحتاجه ، فتصاب أجهزة الجسم بالمرض نتيجة هذا الخلل .

ووفقآ لأحدث الإحصائيات التي أجريت مؤخرآ فإن الفترة الأخيرة شهدت العديد من دول العالم تهديدآ كبيرآ من أمراض القلب ، فقد زادت نسبة الإصابة بأمراض القلب لتصل إلى أضعاف نسبة إنتشارها فيم مضى ، وكنتيجة طبيعية لإرتفاع نسب الإصابة فإن نسبة الوفيات الناتجة عن احد أمراض القلب إرتفعت أيضآ ، حيث وصل عدد الوفيات إلى ثلاثة ملايين شخص في دول العالم المختلفة ، وكل هذه النسب والأرقام تدل على مدى الخطر الذي أصبحت تمثله أمراض القلب بشكل كبير مؤخرآ .

ونتيجة لزيادة خطر أمراض القلب ، ومع تطور التكنولوجيا أيضآ حدثت ثورة هائلة في مجال علاج وأدوية  أمراض القلب ، فقد أسهمت التكنولوجيا الحديثة في تطور مجال علاج أمراض القلب ، فأصبحت جراحات القلب أقل خطرآ وأكثر أمانآ من قبل ، كما أصبحت أدوية علاج امراض القلب أفضل في الفعالية وفي قدرتها على علاج أمراض القلب التي كان من الصعب علاجها من قبل ، كما تطورت أيضآ طرق ووسائل فحص وتشخيص أمراض القلب والتي أصبحت بدورها أكثر دقة في الكشف عن أمراض القلب وتشخيصها تشخيصآ دقيقآ .

 

 

والقلب يتكون من عدة أعضاء تساعده في القيام بمهامه التي خلقه الله من أجلها وهي ضخ الدم اللازم لأعضاء الجسم كلها ، فهناك شرايين القلب التي تنقل الدم من القلب للجسم كله ، وهناك الصمامات التي تنظم وتتحكم في إتجاه تدفق الدم داخل القلب ، وعند إصابة أي من هذه الأعضاء بمرض يمرض القلب ولا يقوم بضخ الدم بشكل كاف للجسم ، وتؤكد بعض الدراسات أن نسبة 50 % من امراض القلب تتعلق في الأساس بأمراض الصمامات القلبية والشرايين .

وأحد أخطر الأمراض القلبية التي تتعلق بشرايين القلب هي نقص مدد القلب ، ونقص مدد القلب هو حالة مرضية تنشأ من خلال ضعف وصول الدم إلى عضلة القلب بشكل كاف وبالتالي لا يتمكن القلب من العمل بكفاءته الطبيعية ، فيختل عمله ويؤثر أيضآ هذا الخلل على عمل الجسم كله .

الأسباب التي تؤدي إلى نقص مدد القلب : يقول أطباء القلب أن الأسباب والعوامل التي تقف وراء حالة نقص مدد القلب كثير ومختلفة ، لكن السبب الأبرز وراء المرض هو إنسداد الشرايين الإكليلية ، وتختلف شدة المرض وحدته تبعآ لدرجة الإنسداد في الشرايين الإكليلية .

مضاعفات وخطر نقص مدد القلب : يشكل مرض نقص مدد القلب خطرآ كبيرآ على القلب ، حيث قد ينتج عنه مضاعفات مرضية خطيرة ، والخطر الأبرز أن معظم حالات نقص مدد القلب لا يشعرون بأعراض تدل على المرض ، فيتم إكتشاف المرض بطريق الصدفة ، أو يتم إكتشاف المرض بعد تطوره وتعرض قلب المريض للضرر الشديد ، حيث يتسبب نقص مدد القلب في تعرض المريض للذبحة الصدرية غير المستقرة ، بالإضافة إلى إحتمال تعرض المريض إلى النوبات القلبية ، كما يزيد إحتمال حدوث جلطات بالقلب ، كما يتسبب نقص مدد القلب في الإصابة بفشل تام للقلب يينتج عنه توقف القلب بشكل نهائي ، أي أنه قد يتسبب في وفاة المريض بشكل مفاجيء ودون سابق إنذار .

إن الأمراض القلبية هي أمراض ذات خطر كبير على الصحة والحياة  ، حيث تشكل أمراض القلب خطرآ  على صحة الكثيرين كما تهد حياة العديد الفئات بالخطر أيضآ، فمؤخرآ أصبحت أمراض القلب تهدد العديد من الفئات العمرية المختلفة فهي ليست قاصرة على  كبار السن فقط ، حيث أصبح الشباب الأطفال والمراهقين معرضون للإصابة بهذه الأمراض الخطيرة ، و تحدث أمراض القلب نتيجة تعرض القلب لخلل أو مرض معين فيؤثر هذا المرض على القلب فيفقد القدرة على القيام بوظائفه الهامة لأعضاء الجسم المختلفة ، وتتلخص وظائف القلب الأساسية الهامة هي ضخ الدم المؤكسج ثم يتم توزيع هذا الدم على الجسم كله الذي يحتاج إلى ضخ الدم بشكل مستمر حتى يعمل بكفاءة ، والأمراض القلبية تؤثر بشكل كبير على أعضاء الجسم الأخرى ، فعند إصابة القلب بخلل تضعف عضلة القلب ولا تتمكن من إمداد الجسم بالدم اللازم الذي يحتاجه ، فتصاب أجهزة الجسم بالمرض نتيجة هذا الخلل .

ووفقآ لأحدث الإحصائيات التي أجريت مؤخرآ فإن الفترة الأخيرة شهدت العديد من دول العالم تهديدآ كبيرآ من أمراض القلب ، فقد زادت نسبة الإصابة بأمراض القلب لتصل إلى أضعاف نسبة إنتشارها فيم مضى ، وكنتيجة طبيعية لإرتفاع نسب الإصابة فإن نسبة الوفيات الناتجة عن احد أمراض القلب إرتفعت أيضآ ، حيث وصل عدد الوفيات إلى ثلاثة ملايين شخص في دول العالم المختلفة ، وكل هذه النسب والأرقام تدل على مدى الخطر الذي أصبحت تمثله أمراض القلب بشكل كبير مؤخرآ .

ونتيجة لزيادة خطر أمراض القلب ، ومع تطور التكنولوجيا أيضآ حدثت ثورة هائلة في مجال علاج وأدوية  أمراض القلب ، فقد أسهمت التكنولوجيا الحديثة في تطور مجال علاج أمراض القلب ، فأصبحت جراحات القلب أقل خطرآ وأكثر أمانآ من قبل ، كما أصبحت أدوية علاج امراض القلب أفضل في الفعالية وفي قدرتها على علاج أمراض القلب التي كان من الصعب علاجها من قبل ، كما تطورت أيضآ طرق ووسائل فحص وتشخيص أمراض القلب والتي أصبحت بدورها أكثر دقة في الكشف عن أمراض القلب وتشخيصها تشخيصآ دقيقآ .

 

 

والقلب يتكون من عدة أعضاء تساعده في القيام بمهامه التي خلقه الله من أجلها وهي ضخ الدم اللازم لأعضاء الجسم كلها ، فهناك شرايين القلب التي تنقل الدم من القلب للجسم كله ، وهناك الصمامات التي تنظم وتتحكم في إتجاه تدفق الدم داخل القلب ، وعند إصابة أي من هذه الأعضاء بمرض يمرض القلب ولا يقوم بضخ الدم بشكل كاف للجسم ، وتؤكد بعض الدراسات أن نسبة 50 % من امراض القلب تتعلق في الأساس بأمراض الصمامات القلبية والشرايين .

وأحد أخطر الأمراض القلبية التي تتعلق بشرايين القلب هي نقص مدد القلب ، ونقص مدد القلب هو حالة مرضية تنشأ من خلال ضعف وصول الدم إلى عضلة القلب بشكل كاف وبالتالي لا يتمكن القلب من العمل بكفاءته الطبيعية ، فيختل عمله ويؤثر أيضآ هذا الخلل على عمل الجسم كله .

الأسباب التي تؤدي إلى نقص مدد القلب : يقول أطباء القلب أن الأسباب والعوامل التي تقف وراء حالة نقص مدد القلب كثير ومختلفة ، لكن السبب الأبرز وراء المرض هو إنسداد الشرايين الإكليلية ، وتختلف شدة المرض وحدته تبعآ لدرجة الإنسداد في الشرايين الإكليلية .

مضاعفات وخطر نقص مدد القلب : يشكل مرض نقص مدد القلب خطرآ كبيرآ على القلب ، حيث قد ينتج عنه مضاعفات مرضية خطيرة ، والخطر الأبرز أن معظم حالات نقص مدد القلب لا يشعرون بأعراض تدل على المرض ، فيتم إكتشاف المرض بطريق الصدفة ، أو يتم إكتشاف المرض بعد تطوره وتعرض قلب المريض للضرر الشديد ، حيث يتسبب نقص مدد القلب في تعرض المريض للذبحة الصدرية غير المستقرة ، بالإضافة إلى إحتمال تعرض المريض إلى النوبات القلبية ، كما يزيد إحتمال حدوث جلطات بالقلب ، كما يتسبب نقص مدد القلب في الإصابة بفشل تام للقلب يينتج عنه توقف القلب بشكل نهائي ، أي أنه قد يتسبب في وفاة المريض بشكل مفاجيء ودون سابق إنذار .