القشرة وتساقط الشعر مرضان شائعان لدى عامة الناس، سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً، أغنياء أو فقراء، وتختلف نسبة تفاعلهما باختلاف مسبباتهما، ويكون وقعهما على النساء أشد من وقعهما على الرجال، الأمر الذي تشتد الحاجة الى علاجهما بأسرع وقت، سواء بالعلاج الدوائي، أو العلاج بالمواد الطبيعية.

 

وبما أن المبالغة في استخدام العلاج الدوائي يؤدي إلى عكس ما هو مرجو منها، أي زيادة تداعيات هذين المرضين، فإننا سنركز هنا على العلاج الطبيعي، كونه أولاً غير ضار، وثانياً متوفر في الطبيعة وفي الأسواق.

قشرة الرأس

تعتبر القشرة مشكلة شائعة، وهي تصيب فروة الرأس وتتميز بوجود قشور بيضاء أو صفراء من الجلد الميت. ويعرف المرض طبياً باسم “التهاب الجلد الزهمي” والقشرة تكسب المرء مظهراً غير محمود لما يسقط منه من قشور على ملابسه، ولما يحدثه من حكة مستمرة.

فإذا هرش الشخص فروة الرأس هرشاً شديداً أدى ذلك إلى خدش الجلد مما يسهل عدواه بالفطريات والبكتيريا التي لا تفارقه، وقد تنتشر العلة في أحوال نادرة، إلى الحواجب والرموش والأذنين والأنف والرقبة محدثة احمراراً في الجلد في هذه المواضع.

وفروة الرأس كغيرها من سطوح الجلد الأخرى تتخلص دائماً من الخلايا الميتة مستبدلة بها غيرها من الخلايا الجديدة. وفي هذه الحالة يبقى الجلد محتفظاً بمظهره السوي، في حين تطرح الجزئيات الميتة دون أن يلاحظ ذلك. وعندما تسرع هذه العملية في صورة شاذة يظهر قشر الرأس.

والغدد الزهمية (وهي المئات من الغدد الدهنية الدقيقة المتصلة بجذور الشعر والتي تزلق فروة الرأس)، تعد مسؤولة عن هذه الحالة.

وفي معظم حالات تقشر الشعر تصبح هذه الغدد مفرطة النشاط، وبذلك يصبح الشعر وفروة الرأس مفرطين في الدهنية، وتعرف هذه الحالة (بقشرة الشعر الزهمي) وتتمظهر بالكثير من الرقائق البيضاء على المعطف، وبشعور عارم بالحكة وتساقط غزير للشعر.

أنواع قشرة الرأس : 

تنقسم القشرة الي نوعين:

القشرة الجافة: وفيها تشعر بجفاف في فروة الشعر، ويظهر تساقط كثيف للقشرة. وأرجع العلماء سبب حدوثها إلى نقص في إفرازات الغدد الدهنية المسماة (Sebostase) ونقص في إفرازات عناصر الترطيب الطبيعية.

القشرة الدهنية: وتكون في شكل صفائح على اطراف الشعر، وعند الإمساك بها تشعر بالدهون المحتوية عليها. وأرجع العلماء أسباب حدوثها الى زيادة في افرازات الغدد الدهنية، أو بسبب نوع من الفطريات يسمى (pytiriasis) وهو يسبب اضطراب في جلد البشرة.

أسباب تكون قشرة الرأس : 

إن جلد الرأس، شأنه شأن جميع خلايا الجسم، يتجدد بإستمرار، وهذه عملية طبيعية تتم دوريا بشكل منتظم كل شهر تقريبا. وفي البشرة الطبيعية لا يكون القشر المتساقط ملحوظاً، أما في حالة القشرة فإن السبب يكون زيادة عملية التجدد بشكل مبالغ فيه.

وترجع أسباب ظهور القشرة الى عدد من العوامل منها :

  • اختلال الهرمونات، والذي قيل انه ربما يكون السبب في زيادة او نقص افرازات الغدد الدهنية.
  • الإلتهاب الدهني الذي يصيب فروة الرأس.
  • جفاف جلد الرأس بسبب قلة الترطيب وعدم غسل الشعر بإنتظام.
  • قلة الإهتمام بالشعر وعدم استخدام مستحضرات العناية به.
  • فطريات تسمى Malassezia وهي متواجدة اساسا في الشعر وربما تنشط بصورة متزايدة مسببة القشرة.
  • الجلد الدهني يكون عادة اكثر عرضة للإصابة بالقشرة.
  • نقص بعض العناصر المغذية مثل فيتامين B والزنك في الغذاء، مما يمكن أن يؤدي الى ظهور القشرة.

الوقاية من قشرة الشعر

بإمكانك ان تقي نفسك من القشرة بعدة طرق منها:

  • الغذاء الصحي المتوازن.
  • الإقلال من السكريات.
  • غسل الشعر بصورة دورية والمحافظة على رطوبته.
  • الإقلال من المواد الدهنية.
  • الإقلال من استخدام البلسم لأنه يزيد من دهنية الشعر.
  • تجنب المواد المهيجة للبشرة مثل الجل والصبغات.
  • استخدام الماء الفاتر في غسل الشعر.

علاج قشرة الرأس : 

هناك نوعان من العلاج:

  • العلاج بالمواد والوصفات الشعبية: (وهو ما سنفصله لاحقاً(.
  • العلاج بالمواد الكيميائية: يمكن في المراحل الأولى للقشرة اللجوء الى أنواع الشامبو وغسول الشعر التي تهدف إلي تقليل أو منع القشرة وهي تحتوي على مواد كيميائية مثل:
  • مستحضرات تحتوي على زنك بيريثيون Zinc Pyrithione Shampoos: وتعتبر من اشهر المستحضرات الموجودة للحماية من القشرة، والعنصر المستخدم شائع لمقاومة البكتيريا والمكروبات التي تعلق بفروة الرأس.
  • مستحضرات تحتوي على حمض الساليسليك Salicylic acid: وهي جيدة للتخلص من القشرة، ولكن يعيبها أنها تسبب جفاف الشعر.
  • مستحضرات تحتوي على الكيتوكونازول Ketoconazole shampoos: وهي مادة جيدة في القضاء علي الفطريات.
  • مستحضرات تحتوي على السلينيوم Selenium sulfide: وتؤدي الى إبطاء جفاف خلايا الشعر، ولكنها تشكل خطرا على لون الشعر، في حالة عدم غسيله جيداً.

 

يُعرف تساقط الشعر بتساقط أكثر من 100 شعرة يوميا، أو أكثر من 250 شعرة أثناء الاستحمام. وقد يصاحبه وجود أماكن تقل فيها كثافة الشعر عن أماكن أخرى.

وقد يعاني منه أي شخص، سواء كان امرأة أو رجلاً أو حتى طفلاً. وإذا تطور تساقط الشعر إلى بقع كبيرة وهو يدعى صلعا.

أنواع تساقط الشعر:

  • صلع الرجال: وهو الذي يكون في مقدمة الرأس، ويزحف بالتدريج إلى المؤخرة، ويمكن أن يبدأ في بداية العشرينات من العمر، وسببه هو الهرمونات الذكرية.
  • صلع النساء: ويصيب منتصف الرأس والجوانب، ويظهر عادة على شكل قلة في كثافة الشعروليس صلعا كاملا.
  • الثعلبة: وهو مرض مناعي يسبب تساقط الشعر على شكل بقع دائرية ملساء، ويمكن أن يصيب كل شعر الرأس، والحواجب. وفي حالات شديدة كل شعر الجسم.
  • تساقط الشعر المفاجئ: وتكون كمية الشعر فيه ملء راحة اليد، وتأتي بعد مرض شديد، أو بفعل ضغوطات نفسية شديدة. ويصاحبها نحافة في بقية الشعر، وفقدان نضارته وحيويته.
  • تساقط الشعر بسبب الشد: وهذه تحدث لمن يلبس رباطات أو أطواق شعر تشده بقوة، وتصيب الأماكن التي يتعرض فيها الشعر للشد.
  • تساقط الشعر الحيوي: يتساقط الشعر النامي والقوي بسبب استخدام أدوية، مثل الأدوية الكيماوية المستخدمة في علاج مرض السرطان. ويبدأ التساقط بعد استخدام الدواء مباشرة، ويستمر حتى بعد نهاية العلاج الكيماوي بأسابيع، ثم يعود الشعر لينمو من جديد، ولكن نادرا ما يعود بالقوة التي كان عليها قبل استخدام العلاج.

أسباب تساقط الشعر

  • الوراثة: تواجد أفراد في العائلة يعانون من الصلع يزيد نسبة حدوث الصلع عند غيرهم من نفس العائلة.
  • الهرمونات: اضطراب الهرمونات يؤدي إلى قصر فترة نمو الشعر، وفي كل دورة نمو للشعرة يصبح الشعر أكثر ضعفا وأسرع تساقطا. مثل اضطراب الهرمونات في ما بعد الحمل بثلاثة أشهر، سن اليأس، بعض الأمراض التي تزداد فيها الهرمونات الذكرية عند النساء، الحبوب المانعة للحمل. وعادة ينتهي التساقط مع انتهاء المشكلة.
  • الغذاء: عدم توازن الغذاء وقلة العناصر الأساسية مثل الحديد والزنك، التي يحتاجها الشعر لينمو بصورة سليمة سبب رئيسي في تساقط الشعر وهذا السبب شائع جدا.
  • الأمراض المناعية: مثل الثعلبة وأمراض الغدة الدرقية. أو أمراض أخرى مثل السكري والحمى الذؤابية.
  • ضغوطات شديدة: يمر فيه الجسم ما يؤدي إلى توقف نمو الشعر وضعف البصيلات، ومن ثم تساقط الشعر بالتدريج.

علاج تساقط الشعر

لكل مشكلة من مشاكل الشعر التي تم ذكرها علاج خاص. وهذه أمثلة على ذلك:

  • لمن يعانون من تساقط الشعر بسبب الغذاء عادة يعطون فيتامينات تحتوي على الحديد والزنك وغيرهما لعلاج المشكلة.
  • بالنسبة للأمراض المناعية فلها علاج في الطب يختلف باختلاف شدة المرض، ويتدرج العلاج من مجرد شامبو إلى إبر كورتيزون في الرأس. وبالنسبة للعلاج بطب الأعشاب فيعطى المريض أدوية تطفئ التفاعل المناعي ويستمر المريض فترة لا بأس بها على العلاج حتى يجد النتيجة المطلوبة.
  • بالنسبة لتساقط الشعر الناتج عن الأدوية الكيماوية فينصح المريض بأخذ المكملات الغذائية المناسبة، التي تطرد آثار العلاجات الكيماوية من جسمه.
  • أما بالنسبة للضغوطات الشديدة فالجسم سيتغلب على المشكلة بمجرد ذهاب سبب الضغط النفسي.
  • إعطاء المريض كريمات وشامبوات طبيعية لعلاج المشكلة، وقد انتفع من العلاجات الطبيعية آلاف المرضى بهذه الوسيلة.

العلاجات والوصفات المنزلية لقشرة الرأس وتساقط الشعر

ومن الوصفات العشبية الجيدة في علاج تساقط الشعر وقشرة فروة الرأس هي الآتية:

  • الزعتر Thyme: يحتوي على زيت طيار، وهو المكون الرئيسي في هذا النبات. وطريقة الاستعمال تتمثل في سحق نبات الزعتر سحقاً ناعماً جداً، ثم يؤخذ منه ملء ملعقة كبيرة ويوضع في ملء كوب ماء بارد عادي، ويغطى ويترك لينقع مدة 24 ساعة كاملة، ثم بعد ذلك يصفى الماء من الثفل، ويستخدم لتدليلك فروة الرأس بلطف، وذلك عند النوم مباشرة، وتكرر العملية كل 24 ساعة عند النوم.
  • السفرجل: هذه الوصفة بالذات تخص قشرة فروة الرأس، حيث يؤخذ ملء ملعقة صغيرة من مسحوق بذور ثمار السفرجل ويوضع في كوب ماء بارد ويغطى لمدة 24ساعة. يؤخذ الماء بعد تصفيته ويفرك به فروة الرأس لمدة نصف ساعة يومياً، عند الذهاب إلى النوم، وتكرر العملية كل 24 ساعة، مع ملاحظة أن يكون المنقوع طازجا يومياً، أولاً بأول، ويستمر الشخص على هذا المنوال لمدة شهر على الأقل، ويمكن تكرار ذلك لمدة شهر آخر إذا دعت الحاجة.
  • الفجل: يجب الإكثار من أكل الفجل البلدي، أو حتى الفجل المستورد، وهذه الوصفة جيدة جداً لإنبات الشعر المتساقط. كما يمكن استخدام عصير الفجل مع زيت الخروع كدهان لفروة الرأس، حيث يفرم الفجل ثم يؤخذ عصيره وتمزج معه كمية قليلة من زيت الخروع، ويدهن بهذا المزيج فروة الرأس، ويستمر الشخص على هذا المنوال لمدة شهر، وذلك بمعدل مرة واحدة في اليوم، وفي أي وقت.
  • فول الصويا: ويعتبر من الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من البيوتين (Biotin) وهو أحد المغذيات المهمة التي تشبه الفيتامينات. ومن المواد الطبيعية التي تحتوي على البيوتين: الثوم والجنسنج الأمريكي والشوفان والشعير والأفوكادو وبذور القطن والذرة والسمسم. ولكن فول الصويا هو أغنى هذه المواد بمادة البيوتن. ولاستعمال فول الصويا يؤخذ أربع ملاعق كبيرة تؤكل يومياً، أو يمكن شراء مستحضر البيوتين الذي يوجد جاهزاً في محلات الأغذية التكميلية والجرعة منه 6ملجم يومياً.
  • الزنجبيل والسمسم: يؤخذ زنجبيل طازج ويقشر ثم يعصر، ثم يؤخذ ملعقة إلى ملعقتين من عصيره، واخلطهما مع ثلاث ملاعق كبيرة من زيت السمسم، ومع نصف ملعقة صغيرة من عصير الليمون، وامزجها جيداً ثم أدلك فروة الرأس بهذا المزيج بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع.
  • بذور البقدونس: تستخدم بذور البقدونس لعلاج ضعف الشعر، حيث يؤخذ ملء ملعقة كبيرة من مسحوق بذر البقدونس ويخلط بكوب من الماء ويترك لمدة 12ساعة ثم يدلك به فروة الرأس يومياً عند النوم ولمدة أسبوع، ثم بعد ذلك ثلاث مرات في الأسبوع الثاني، ثم مرتين بعد ذلك أسبوعياً.
  • زيت الزيتون مع صبغة قشرة جوزة الطيب: يؤخذ حوالي نصف فنجان قهوة من زيت الزيتون، ويمزج مع ربع فنجان من صبغة قشرة ثمرة جوزة الطيب، ويدلك بهذا المزيج فروة الرأس بمعدل مرة واحدة في اليوم ولمدة شهر. وهذه الوصفة تقوي الشعر.
  • زيت الورد وزيت الآس وزيت الحنظل وحنا  والكزبراء وزيت خروع: تستخدم هذه الوصفة، على أن تعمل طازجة بالمنزل، حيث تؤخذ كميات متساوية من المواد المذكورة أعلاه، وتسحق المواد الصلبة منها مثل الحناء والكزبراء ثم تخلط بالزيوت المرافقة، وتستخدم كدهان بمعدل مرتين في الأسبوع. وهذه الوصفة تمنع سقوط الشعر.
  • القراص: يستخدم القراص كمقو للشعر، ويستخدم في هيئة خل، والطريقة أن يؤخذ حوالي خمس ملاعق كبيرة من مسحوق نبات القراص، ويوضع في إناء يحتوي على لتر من الماء، يضاف إليه نصف لتر من الخل العادي ثم يوضع فوق النار ويترك يغلي لمدة نصف ساعة ثم بعد ذلك يحفظ في زجاجة مغلقة ويستعمل منه ما يكفي لدلك فروة الرأس وذلك بمعدل مرة واحدة في اليوم.
  • الكزبرة وأوراق الرمان: يوجد من الكزبرة نوعان؛ الكزبرة العادية المعروفة، وكزبرة البثر، حيث تؤخذ أجزاء متساوية من الكزبرة العادية وكزبرة البثر وأوراق الرمان الجافة ثم تسحق وتمزج سوياً وتغلى مع لتر من الماء ثم تصفى ويغسل بها الشعر فقط، وذلك كإجراء اضافي مع إحدى الوصفات السابقة. وهذه الوصفة تثبت الشعر في فروة الرأس، وتعطيه ملمساً ناعماً ولوناً جذاباً.
  • السنامكي: من المعروف أن أوراق وثمار السنامكي من المسهلات الجيدة، ولكن في هذا الموضوع تستخدم أوراق السنامكي ضد حكة الرأس وضد سقوط الشعر، عدا عن أنها تزيد من طوله وتسوده نوعاً ما. والطريقة هي أن تؤخذ ملعقة كبيرة من أوراق السنامكي توضع في ملء كوب من الخل العادي، يوضع على النار ويترك لمدة نصف ساعة ثم يصفى ويغسل به الشعر ويدلك به فروة الرأس مرة واحدة في اليوم.
  • خيار وجزر وجرجير: نظراً لأن تساقط الشعر أحد أسبابه نقص في المواد الغذائية وبالأخص فيتاين (A) الذي يتواجد بكثرة في كل من الخيار والجزر والجرجير, وعليه فإنه يجب أكل الخيار بواقع نصف كيلو يومياً, ويجب أن يؤكل بقشوره، وأيضاً حبتين من الجزر دون أن يقشر. أما فيما يتعلق بالجرجير فتؤخذ حزمة وتؤكل مناصفة مرتين في اليوم. وإذا كانت الحزمة كبيرة توزع على ثلاث مرات في اليوم. ويستمر تناول هذه النباتات الثلاث لمدة شهر، ويفضل أن تستعمل هذه الوصفة قبل استعمال وصفة الزيت الثلاثي بشهر، حيث تزيد من تأثيره.
  • عرقسوس: يحتوي على مادة الجليسريزين المعروفة بتقليلها للافرازات الزيتية من فروة الرأس، والسيطرة على قشرة الرأس، وطريقة استخدامه هي أن يؤخذ مقدار حفنة من مسحوق عرقسوس ووضعها في مقدار لتر من خل التفاح في زجاجة مغطاة، وتستخدم كغسول للشعر بمعدل مرة واحدة في اليوم.
  • الميرمية: غلي ملء يد من هذه النبتة في 350 مل من الماء لمدة دقيقة، ثم تترك تنقع في وعاء مغطى لمدة ربع ساعة، ثم يشرب كوب منها، ويستخدم الباقي في نقع الشعر لمدة ثلاث ساعات، قبل غسله.
  • زيت بذور الكتان: يمكن شراؤه من الصيدلية، وشرب ملعقتين منه مرتين في اليوم. فقد تبين أن هذه الزيوت تنشط بصيلات الشعر، وتعطيه لوناً براقاً.
  • الميرمية واكليل الجبل: عمل منقوع من هاتين العشبتين، ووضعهما على الرأس ثلاث إلى أربع ساعات، يقوي بصيلات الشعر ويخلصها من القشرة.