مرض هشاشة العظام ..علاقته بالسمنة وأهم المكملات المتوفرة للوقاية منه

ينجم مرض هشاشة العظام عن نقص في كثافة المعادن في العظام أي نقص في كتلة العظم وتخرب في النسيج العظمي مما يجعل العظام هشة وقابلة للكسر بسهولة.

 

 

تتنوع عوامل الخطورة المؤهبة  لهشاشة العظام وأهمها:

 

العوامل الوراثية والهرمونية.

العمر.

التدخين. للمزيد : “التدخين يضع الرجال في خانة هشاشة العظام”

نقص  فيتامين د والكالسيوم و الفيتامينات والمعادن الأخرى المهمة في تركيب بنية العظم وغيرها.   

من هذه العوامل أيضاً  السمنة التي تلعب دوراً كبيراً في زيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة كالأمراض القلبية الوعائية والسكري وارتفاع الضغط وخشونة المفاصل.

في مقالتنا هذه سنتناول بشيء من التفصيل  دورالسمنة في زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.     

 

ماهي العلاقة  بين السمنة وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام؟

بينت الدراسات الحديثة وجود علاقة واضحة بين السمنة وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام من خلال مايلي :

 

– يفرز النسيج الشحمي الذي تتراكم فيه دهون الجسم سيتوكينات التهابية تضعف عملية بناء العظم.

– يفرز هذه النسيج أيضاً هرمون الليبتين الذي قد يكون له تاثير سلبي على عملية بناء العظم. 

– كذلك فإن الحموض الدسمة تسبب إعادة امتصاص المعادن من العظم مما يزيد خطر الإصابة بهشاشة العظام.

 – كذلك فإن الشحوم المتكدسة تسبب زيادة في مقاومة الأنسولين وهذا له تأثير سلبي على عملية بناء العظم.

– مع الوقت  يمكن أن تتراكم الشحوم في العظام وهذه الشحوم تزيد من الخلايا الناقضة للعظم وتنقص منالخلايا البانية للعظم.

– الحمل الزائد على العظام الهشة الناتج عن الوزن الزائد يمكن أن يزيد من احتمال حصول الكسور.

 

مما سبق ذكره نستنتج مايلي :

هناك أدلة تشير إلى مخاطر السمنة في زيادة احتمال الإصابة بهشاشة العظام وتفاقمها مما يدعو إلى الاهتمام بإنقاص الوزن كجانب أساسي من تغيير نمط الحياة للأشخاص المصابين بهشاشة العظام أو المؤهبين للإصابة.