كان لا بد من تحرك سريع لتفادي هذا التسارع في زيادة عدد مرضى السمنة المفرطة في العالم، وقد أوعز الخبراء بضرورة مكافحة السمنة المفرطة بوضع بعض التوجيهات التي قد تحد او تمنع من تفشي هذه الظاهرة في المجتمعات المختلفة.

ارتفعت معدلات الاصابة بالسمنة المفرطة في العالم حسب ما ذكر الخبراء في الدراسات التي اجريت مؤخرا، حيث تم وضع بعض المبادئ التوجيهية التي تحد من حدوث السمنة المفرطة والتي وصفها الخبراء بانها سمنة مرضية ويجب مكافحتها. وقد تم الاعتراف بالسمنة المفرطة على انها مرض من قبل منظمة الصحة العالمية في عام 1979 حسب ما ذكر خبراء مكافحة مرض السكري، حيث يعاني من السمنة المفرطة حوالي 4% من السكان ويرتفع لديهم مؤشر كتلة الجسم BMI ليصل الى نحو 40 او اكثر، وقد يصاحب السمنة اعراض لامراض اخرى وقد يصل مؤشر كتلة الجسم لدى هؤلاء ما يقارب 35.

الارشادات التوجيهية في مسالة مكافحة السمنة المفرطة والتي اقرها مجموعة كبيرة من الخبراء من مختلف التخصصات الطبية، استندت وفي جزء منها على بيانات منظمة الصحة الامريكية، والتي نصت على ان 95% من الاشخاص يعانون من السمنة المفرطة المرضية، وقد ينجح البعض في تخفيض اوزانهم من خلال اتباع الحمية الغذائية، ولكن بالمقابل ومنهم من يفشل في الحفاظ على خسارة الوزن ولفترة طويلة من الزمن.

علاج السمنة والعمليات الجراحية 

واكدت الجمعية الطبية الامريكية في اعوام سابقة وتحديدا في كل من عام1991 وعام 2000، انه يجب البحث عن علاج فعال قائم على اجراء العمليات الجراحية، والتي تضمن علاج  الاشخاص الذين يعانون من الامراض التي قد تهدد حياتهم بفعل اصابتهم بالسمنة المفرطة. 

وفي ذات السياق، فقد اشار الخبراء الى ان العمليات الجراحية المقترحة و التي تهدف الى تقليل حجم المعدة لدى المريض بالسمنة، قد تحد من شعوره بالجوع، غير انه احيانا قد تحدث تاثيرا وتغييرا في امتصاص الجهاز الهضمي للمواد الغذائية المتناولة، مما يساهم هذا وبشكل ايجابي في مساعدة اصحاب السمنة المفرطة على تخفيض اوزانهم وبشكل كبير، او في علاج بعض الامراض المرتبطة بالسمنة، وهذا الامر يتعلق بطبيعة الامراض المزمنة المصاحبة للسمنة او البدانة ومن هذه الامراض : مرض السكري، ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، وكذلك ارتفاع ضغط الدم، وتوقف التنفس اثناء النوم وقد تسبب هذه الحالة حدوث نوبات قلبية او سكتات دماغية مفاجئة، وهذا يزيد من خطر حدوث الوفاة.

وعلاوة على ذلك، وفيما يتعلق بالعلاقة الرابطة ما بين السمنة  المفرطة ومرض السكري، فقد وجد الاطباء انه في الحالات التي يتم فيها اجراء جراحة للمرضى الذين يعانون من زيادة الوزن الشديد بجانب اصابتهم بمرض السكري، فان نسب السكر في الدم تنخفض حتى الشفاء التام من مرض السكري، وبمدة قصيرة من عمر العملية.

وبناء لما ذكر سابقا، فان قرار انشاء هيئة تضم العديد من الخبراء من مختلف التخصصات الطبية لهو بالامر الصائب، وهذا يعكس اهمية اتجاه المنع والحد من حدوث السمنة المفرطة وتفشيها في المجتمعات العربية والغربية. لذا فان صياغة المبادئ التوجيهية هو امر مهم لتسهيل عملية العلاج والتشخيص الاولي للمرض وفي بعض الحالات يتم احالة مرضى السمنة المفرطة الى اطباء مختصين في امراض القلب اوالسكري والسمنة.

تعرف على: اسباب السمنة المفرطة

وتقوم اللجنة التوجيهية المعتمدة من قبل الخبراء بتحديد المؤشرات والتوصيات الرئيسية الملائمة للموافقة على اجراء العملية الجراحية للتخلص من السمنة المفرطة. ويتم ترشيح الافراد بناء على المواصفات التالية :

1. يتم اجراء العملية الجراحية لمن حاول في الماضي وبعدة طرق التقليل من وزنه وفشل، لاسيما وان وزنه في ازدياد.

2. ومن بلغ مؤشر كتلة الجسم لديه 40 او اكثر، او حتى 35 وبمصاحبة امراض اخرى بجانب السمنة المفرطة.  

3. في بعض الحالات، يمكن التفكير بحل جراحي للمرضى الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم اقل من 35، والذين لديهم مرض قد يتحسن بشكل ملحوظ بعد اجراء الجراحة، مثل وجود مرض السكري من النوع 2، اومتلازمة التمثيل الغذائي، او توقف التنفس لديهم اثناء النوم، وانواع مختلفة من مرض  السرطان، والتهاب المفاصل، ومشاكل الخصوبة وغير ذلك.

4. نوع الجراحة المناسب للمريض يتم تحديده وفقا لعمر المريض، والعادات الغذائية، ونمط حياته، ومدى استجابته للعلاج، وكذلك بناء على حالته الصحية والامراض المصاحبة للسمنة المفرطة.

وبعد اكتمال المواصفات والشروط لاجراء العملية الجراحية، فقد يقوم الاطباء بتقديم جميع المعلومات المتعلقة بالعملية وبما في ذلك التكلفة المالية اللازمة دفعها لاستكمال الجراحة. ويذكر ان قبل اختيار الحل الجراحي فيتم تقدير حالة الشخص الذي يعاني من السمنة المفرطة المرضية من قبل فريق متعدد من الخبراء والمختصين فيما في ذلك الطبيب الذي سيجري العملية للمريض، بجانب الطبيب النفسي او المعالج النفسي، والطبيب الباطني او الغدد الصماء، وكذلك الممرضة واخصائي التغذية.

ولن يتوقف العلاج هنا، وبعد اجراء العملية الجراحية لعلاج السمنة المفرطة، فقد يحتاج المريض الى مواصلة العلاج والمتابعة طوال حياته، وعليه زيارة الفريق المعالج ومتعدد التخصصات، و لمدة 3 زيارات على الاقل، وهذا الامر يطبق في السنة الاولى بعد اجراء العملية الجراحية.

كان لا بد من تحرك سريع لتفادي هذا التسارع في زيادة عدد مرضى السمنة المفرطة في العالم، وقد أوعز الخبراء بضرورة مكافحة السمنة المفرطة بوضع بعض التوجيهات التي قد تحد او تمنع من تفشي هذه الظاهرة في المجتمعات المختلفة.

ارتفعت معدلات الاصابة بالسمنة المفرطة في العالم حسب ما ذكر الخبراء في الدراسات التي اجريت مؤخرا، حيث تم وضع بعض المبادئ التوجيهية التي تحد من حدوث السمنة المفرطة والتي وصفها الخبراء بانها سمنة مرضية ويجب مكافحتها. وقد تم الاعتراف بالسمنة المفرطة على انها مرض من قبل منظمة الصحة العالمية في عام 1979 حسب ما ذكر خبراء مكافحة مرض السكري، حيث يعاني من السمنة المفرطة حوالي 4% من السكان ويرتفع لديهم مؤشر كتلة الجسم BMI ليصل الى نحو 40 او اكثر، وقد يصاحب السمنة اعراض لامراض اخرى وقد يصل مؤشر كتلة الجسم لدى هؤلاء ما يقارب 35.

الارشادات التوجيهية في مسالة مكافحة السمنة المفرطة والتي اقرها مجموعة كبيرة من الخبراء من مختلف التخصصات الطبية، استندت وفي جزء منها على بيانات منظمة الصحة الامريكية، والتي نصت على ان 95% من الاشخاص يعانون من السمنة المفرطة المرضية، وقد ينجح البعض في تخفيض اوزانهم من خلال اتباع الحمية الغذائية، ولكن بالمقابل ومنهم من يفشل في الحفاظ على خسارة الوزن ولفترة طويلة من الزمن.

علاج السمنة والعمليات الجراحية 

واكدت الجمعية الطبية الامريكية في اعوام سابقة وتحديدا في كل من عام1991 وعام 2000، انه يجب البحث عن علاج فعال قائم على اجراء العمليات الجراحية، والتي تضمن علاج  الاشخاص الذين يعانون من الامراض التي قد تهدد حياتهم بفعل اصابتهم بالسمنة المفرطة. 

وفي ذات السياق، فقد اشار الخبراء الى ان العمليات الجراحية المقترحة و التي تهدف الى تقليل حجم المعدة لدى المريض بالسمنة، قد تحد من شعوره بالجوع، غير انه احيانا قد تحدث تاثيرا وتغييرا في امتصاص الجهاز الهضمي للمواد الغذائية المتناولة، مما يساهم هذا وبشكل ايجابي في مساعدة اصحاب السمنة المفرطة على تخفيض اوزانهم وبشكل كبير، او في علاج بعض الامراض المرتبطة بالسمنة، وهذا الامر يتعلق بطبيعة الامراض المزمنة المصاحبة للسمنة او البدانة ومن هذه الامراض : مرض السكري، ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، وكذلك ارتفاع ضغط الدم، وتوقف التنفس اثناء النوم وقد تسبب هذه الحالة حدوث نوبات قلبية او سكتات دماغية مفاجئة، وهذا يزيد من خطر حدوث الوفاة.

وعلاوة على ذلك، وفيما يتعلق بالعلاقة الرابطة ما بين السمنة  المفرطة ومرض السكري، فقد وجد الاطباء انه في الحالات التي يتم فيها اجراء جراحة للمرضى الذين يعانون من زيادة الوزن الشديد بجانب اصابتهم بمرض السكري، فان نسب السكر في الدم تنخفض حتى الشفاء التام من مرض السكري، وبمدة قصيرة من عمر العملية.

وبناء لما ذكر سابقا، فان قرار انشاء هيئة تضم العديد من الخبراء من مختلف التخصصات الطبية لهو بالامر الصائب، وهذا يعكس اهمية اتجاه المنع والحد من حدوث السمنة المفرطة وتفشيها في المجتمعات العربية والغربية. لذا فان صياغة المبادئ التوجيهية هو امر مهم لتسهيل عملية العلاج والتشخيص الاولي للمرض وفي بعض الحالات يتم احالة مرضى السمنة المفرطة الى اطباء مختصين في امراض القلب اوالسكري والسمنة.

تعرف على: اسباب السمنة المفرطة

وتقوم اللجنة التوجيهية المعتمدة من قبل الخبراء بتحديد المؤشرات والتوصيات الرئيسية الملائمة للموافقة على اجراء العملية الجراحية للتخلص من السمنة المفرطة. ويتم ترشيح الافراد بناء على المواصفات التالية :

1. يتم اجراء العملية الجراحية لمن حاول في الماضي وبعدة طرق التقليل من وزنه وفشل، لاسيما وان وزنه في ازدياد.

2. ومن بلغ مؤشر كتلة الجسم لديه 40 او اكثر، او حتى 35 وبمصاحبة امراض اخرى بجانب السمنة المفرطة.  

3. في بعض الحالات، يمكن التفكير بحل جراحي للمرضى الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم اقل من 35، والذين لديهم مرض قد يتحسن بشكل ملحوظ بعد اجراء الجراحة، مثل وجود مرض السكري من النوع 2، اومتلازمة التمثيل الغذائي، او توقف التنفس لديهم اثناء النوم، وانواع مختلفة من مرض  السرطان، والتهاب المفاصل، ومشاكل الخصوبة وغير ذلك.

4. نوع الجراحة المناسب للمريض يتم تحديده وفقا لعمر المريض، والعادات الغذائية، ونمط حياته، ومدى استجابته للعلاج، وكذلك بناء على حالته الصحية والامراض المصاحبة للسمنة المفرطة.

وبعد اكتمال المواصفات والشروط لاجراء العملية الجراحية، فقد يقوم الاطباء بتقديم جميع المعلومات المتعلقة بالعملية وبما في ذلك التكلفة المالية اللازمة دفعها لاستكمال الجراحة. ويذكر ان قبل اختيار الحل الجراحي فيتم تقدير حالة الشخص الذي يعاني من السمنة المفرطة المرضية من قبل فريق متعدد من الخبراء والمختصين فيما في ذلك الطبيب الذي سيجري العملية للمريض، بجانب الطبيب النفسي او المعالج النفسي، والطبيب الباطني او الغدد الصماء، وكذلك الممرضة واخصائي التغذية.

ولن يتوقف العلاج هنا، وبعد اجراء العملية الجراحية لعلاج السمنة المفرطة، فقد يحتاج المريض الى مواصلة العلاج والمتابعة طوال حياته، وعليه زيارة الفريق المعالج ومتعدد التخصصات، و لمدة 3 زيارات على الاقل، وهذا الامر يطبق في السنة الاولى بعد اجراء العملية الجراحية.

كان لا بد من تحرك سريع لتفادي هذا التسارع في زيادة عدد مرضى السمنة المفرطة في العالم، وقد أوعز الخبراء بضرورة مكافحة السمنة المفرطة بوضع بعض التوجيهات التي قد تحد او تمنع من تفشي هذه الظاهرة في المجتمعات المختلفة.

ارتفعت معدلات الاصابة بالسمنة المفرطة في العالم حسب ما ذكر الخبراء في الدراسات التي اجريت مؤخرا، حيث تم وضع بعض المبادئ التوجيهية التي تحد من حدوث السمنة المفرطة والتي وصفها الخبراء بانها سمنة مرضية ويجب مكافحتها. وقد تم الاعتراف بالسمنة المفرطة على انها مرض من قبل منظمة الصحة العالمية في عام 1979 حسب ما ذكر خبراء مكافحة مرض السكري، حيث يعاني من السمنة المفرطة حوالي 4% من السكان ويرتفع لديهم مؤشر كتلة الجسم BMI ليصل الى نحو 40 او اكثر، وقد يصاحب السمنة اعراض لامراض اخرى وقد يصل مؤشر كتلة الجسم لدى هؤلاء ما يقارب 35.

الارشادات التوجيهية في مسالة مكافحة السمنة المفرطة والتي اقرها مجموعة كبيرة من الخبراء من مختلف التخصصات الطبية، استندت وفي جزء منها على بيانات منظمة الصحة الامريكية، والتي نصت على ان 95% من الاشخاص يعانون من السمنة المفرطة المرضية، وقد ينجح البعض في تخفيض اوزانهم من خلال اتباع الحمية الغذائية، ولكن بالمقابل ومنهم من يفشل في الحفاظ على خسارة الوزن ولفترة طويلة من الزمن.

علاج السمنة والعمليات الجراحية 

واكدت الجمعية الطبية الامريكية في اعوام سابقة وتحديدا في كل من عام1991 وعام 2000، انه يجب البحث عن علاج فعال قائم على اجراء العمليات الجراحية، والتي تضمن علاج  الاشخاص الذين يعانون من الامراض التي قد تهدد حياتهم بفعل اصابتهم بالسمنة المفرطة. 

وفي ذات السياق، فقد اشار الخبراء الى ان العمليات الجراحية المقترحة و التي تهدف الى تقليل حجم المعدة لدى المريض بالسمنة، قد تحد من شعوره بالجوع، غير انه احيانا قد تحدث تاثيرا وتغييرا في امتصاص الجهاز الهضمي للمواد الغذائية المتناولة، مما يساهم هذا وبشكل ايجابي في مساعدة اصحاب السمنة المفرطة على تخفيض اوزانهم وبشكل كبير، او في علاج بعض الامراض المرتبطة بالسمنة، وهذا الامر يتعلق بطبيعة الامراض المزمنة المصاحبة للسمنة او البدانة ومن هذه الامراض : مرض السكري، ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، وكذلك ارتفاع ضغط الدم، وتوقف التنفس اثناء النوم وقد تسبب هذه الحالة حدوث نوبات قلبية او سكتات دماغية مفاجئة، وهذا يزيد من خطر حدوث الوفاة.

وعلاوة على ذلك، وفيما يتعلق بالعلاقة الرابطة ما بين السمنة  المفرطة ومرض السكري، فقد وجد الاطباء انه في الحالات التي يتم فيها اجراء جراحة للمرضى الذين يعانون من زيادة الوزن الشديد بجانب اصابتهم بمرض السكري، فان نسب السكر في الدم تنخفض حتى الشفاء التام من مرض السكري، وبمدة قصيرة من عمر العملية.

وبناء لما ذكر سابقا، فان قرار انشاء هيئة تضم العديد من الخبراء من مختلف التخصصات الطبية لهو بالامر الصائب، وهذا يعكس اهمية اتجاه المنع والحد من حدوث السمنة المفرطة وتفشيها في المجتمعات العربية والغربية. لذا فان صياغة المبادئ التوجيهية هو امر مهم لتسهيل عملية العلاج والتشخيص الاولي للمرض وفي بعض الحالات يتم احالة مرضى السمنة المفرطة الى اطباء مختصين في امراض القلب اوالسكري والسمنة.

تعرف على: اسباب السمنة المفرطة

وتقوم اللجنة التوجيهية المعتمدة من قبل الخبراء بتحديد المؤشرات والتوصيات الرئيسية الملائمة للموافقة على اجراء العملية الجراحية للتخلص من السمنة المفرطة. ويتم ترشيح الافراد بناء على المواصفات التالية :

1. يتم اجراء العملية الجراحية لمن حاول في الماضي وبعدة طرق التقليل من وزنه وفشل، لاسيما وان وزنه في ازدياد.

2. ومن بلغ مؤشر كتلة الجسم لديه 40 او اكثر، او حتى 35 وبمصاحبة امراض اخرى بجانب السمنة المفرطة.  

3. في بعض الحالات، يمكن التفكير بحل جراحي للمرضى الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم اقل من 35، والذين لديهم مرض قد يتحسن بشكل ملحوظ بعد اجراء الجراحة، مثل وجود مرض السكري من النوع 2، اومتلازمة التمثيل الغذائي، او توقف التنفس لديهم اثناء النوم، وانواع مختلفة من مرض  السرطان، والتهاب المفاصل، ومشاكل الخصوبة وغير ذلك.

4. نوع الجراحة المناسب للمريض يتم تحديده وفقا لعمر المريض، والعادات الغذائية، ونمط حياته، ومدى استجابته للعلاج، وكذلك بناء على حالته الصحية والامراض المصاحبة للسمنة المفرطة.

وبعد اكتمال المواصفات والشروط لاجراء العملية الجراحية، فقد يقوم الاطباء بتقديم جميع المعلومات المتعلقة بالعملية وبما في ذلك التكلفة المالية اللازمة دفعها لاستكمال الجراحة. ويذكر ان قبل اختيار الحل الجراحي فيتم تقدير حالة الشخص الذي يعاني من السمنة المفرطة المرضية من قبل فريق متعدد من الخبراء والمختصين فيما في ذلك الطبيب الذي سيجري العملية للمريض، بجانب الطبيب النفسي او المعالج النفسي، والطبيب الباطني او الغدد الصماء، وكذلك الممرضة واخصائي التغذية.

ولن يتوقف العلاج هنا، وبعد اجراء العملية الجراحية لعلاج السمنة المفرطة، فقد يحتاج المريض الى مواصلة العلاج والمتابعة طوال حياته، وعليه زيارة الفريق المعالج ومتعدد التخصصات، و لمدة 3 زيارات على الاقل، وهذا الامر يطبق في السنة الاولى بعد اجراء العملية الجراحية.

كان لا بد من تحرك سريع لتفادي هذا التسارع في زيادة عدد مرضى السمنة المفرطة في العالم، وقد أوعز الخبراء بضرورة مكافحة السمنة المفرطة بوضع بعض التوجيهات التي قد تحد او تمنع من تفشي هذه الظاهرة في المجتمعات المختلفة.

ارتفعت معدلات الاصابة بالسمنة المفرطة في العالم حسب ما ذكر الخبراء في الدراسات التي اجريت مؤخرا، حيث تم وضع بعض المبادئ التوجيهية التي تحد من حدوث السمنة المفرطة والتي وصفها الخبراء بانها سمنة مرضية ويجب مكافحتها. وقد تم الاعتراف بالسمنة المفرطة على انها مرض من قبل منظمة الصحة العالمية في عام 1979 حسب ما ذكر خبراء مكافحة مرض السكري، حيث يعاني من السمنة المفرطة حوالي 4% من السكان ويرتفع لديهم مؤشر كتلة الجسم BMI ليصل الى نحو 40 او اكثر، وقد يصاحب السمنة اعراض لامراض اخرى وقد يصل مؤشر كتلة الجسم لدى هؤلاء ما يقارب 35.

الارشادات التوجيهية في مسالة مكافحة السمنة المفرطة والتي اقرها مجموعة كبيرة من الخبراء من مختلف التخصصات الطبية، استندت وفي جزء منها على بيانات منظمة الصحة الامريكية، والتي نصت على ان 95% من الاشخاص يعانون من السمنة المفرطة المرضية، وقد ينجح البعض في تخفيض اوزانهم من خلال اتباع الحمية الغذائية، ولكن بالمقابل ومنهم من يفشل في الحفاظ على خسارة الوزن ولفترة طويلة من الزمن.

علاج السمنة والعمليات الجراحية 

واكدت الجمعية الطبية الامريكية في اعوام سابقة وتحديدا في كل من عام1991 وعام 2000، انه يجب البحث عن علاج فعال قائم على اجراء العمليات الجراحية، والتي تضمن علاج  الاشخاص الذين يعانون من الامراض التي قد تهدد حياتهم بفعل اصابتهم بالسمنة المفرطة. 

وفي ذات السياق، فقد اشار الخبراء الى ان العمليات الجراحية المقترحة و التي تهدف الى تقليل حجم المعدة لدى المريض بالسمنة، قد تحد من شعوره بالجوع، غير انه احيانا قد تحدث تاثيرا وتغييرا في امتصاص الجهاز الهضمي للمواد الغذائية المتناولة، مما يساهم هذا وبشكل ايجابي في مساعدة اصحاب السمنة المفرطة على تخفيض اوزانهم وبشكل كبير، او في علاج بعض الامراض المرتبطة بالسمنة، وهذا الامر يتعلق بطبيعة الامراض المزمنة المصاحبة للسمنة او البدانة ومن هذه الامراض : مرض السكري، ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، وكذلك ارتفاع ضغط الدم، وتوقف التنفس اثناء النوم وقد تسبب هذه الحالة حدوث نوبات قلبية او سكتات دماغية مفاجئة، وهذا يزيد من خطر حدوث الوفاة.

وعلاوة على ذلك، وفيما يتعلق بالعلاقة الرابطة ما بين السمنة  المفرطة ومرض السكري، فقد وجد الاطباء انه في الحالات التي يتم فيها اجراء جراحة للمرضى الذين يعانون من زيادة الوزن الشديد بجانب اصابتهم بمرض السكري، فان نسب السكر في الدم تنخفض حتى الشفاء التام من مرض السكري، وبمدة قصيرة من عمر العملية.

وبناء لما ذكر سابقا، فان قرار انشاء هيئة تضم العديد من الخبراء من مختلف التخصصات الطبية لهو بالامر الصائب، وهذا يعكس اهمية اتجاه المنع والحد من حدوث السمنة المفرطة وتفشيها في المجتمعات العربية والغربية. لذا فان صياغة المبادئ التوجيهية هو امر مهم لتسهيل عملية العلاج والتشخيص الاولي للمرض وفي بعض الحالات يتم احالة مرضى السمنة المفرطة الى اطباء مختصين في امراض القلب اوالسكري والسمنة.

تعرف على: اسباب السمنة المفرطة

وتقوم اللجنة التوجيهية المعتمدة من قبل الخبراء بتحديد المؤشرات والتوصيات الرئيسية الملائمة للموافقة على اجراء العملية الجراحية للتخلص من السمنة المفرطة. ويتم ترشيح الافراد بناء على المواصفات التالية :

1. يتم اجراء العملية الجراحية لمن حاول في الماضي وبعدة طرق التقليل من وزنه وفشل، لاسيما وان وزنه في ازدياد.

2. ومن بلغ مؤشر كتلة الجسم لديه 40 او اكثر، او حتى 35 وبمصاحبة امراض اخرى بجانب السمنة المفرطة.  

3. في بعض الحالات، يمكن التفكير بحل جراحي للمرضى الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم اقل من 35، والذين لديهم مرض قد يتحسن بشكل ملحوظ بعد اجراء الجراحة، مثل وجود مرض السكري من النوع 2، اومتلازمة التمثيل الغذائي، او توقف التنفس لديهم اثناء النوم، وانواع مختلفة من مرض  السرطان، والتهاب المفاصل، ومشاكل الخصوبة وغير ذلك.

4. نوع الجراحة المناسب للمريض يتم تحديده وفقا لعمر المريض، والعادات الغذائية، ونمط حياته، ومدى استجابته للعلاج، وكذلك بناء على حالته الصحية والامراض المصاحبة للسمنة المفرطة.

وبعد اكتمال المواصفات والشروط لاجراء العملية الجراحية، فقد يقوم الاطباء بتقديم جميع المعلومات المتعلقة بالعملية وبما في ذلك التكلفة المالية اللازمة دفعها لاستكمال الجراحة. ويذكر ان قبل اختيار الحل الجراحي فيتم تقدير حالة الشخص الذي يعاني من السمنة المفرطة المرضية من قبل فريق متعدد من الخبراء والمختصين فيما في ذلك الطبيب الذي سيجري العملية للمريض، بجانب الطبيب النفسي او المعالج النفسي، والطبيب الباطني او الغدد الصماء، وكذلك الممرضة واخصائي التغذية.

ولن يتوقف العلاج هنا، وبعد اجراء العملية الجراحية لعلاج السمنة المفرطة، فقد يحتاج المريض الى مواصلة العلاج والمتابعة طوال حياته، وعليه زيارة الفريق المعالج ومتعدد التخصصات، و لمدة 3 زيارات على الاقل، وهذا الامر يطبق في السنة الاولى بعد اجراء العملية الجراحية.