تبرع اليوم فأنت بذلك تساهم في حق الحياة لمريض.

يوم ما قد يكون هذا المريض قريب، صديق، أحد أفراد أسرتك أو حتى أنت.

اذا شعرت أنك لا تملك الكثير لتقدمه؟ تذكر أن لديك أثمن ما يحتاجه مريض وهو الحفاظ على حياته. 

التبرع بالدم لا يستغرق سوى ساعة واحدة من وقتك إذا كنت أول مرة تتبرع بالدم فأول 5-10 دقائق تشمل اجراءات التبرع وباقي الوقت فقط للراحة وتناول وجبة خفيفة.

واذا تم استخدام طريقة التبرع بفصل الدم الى مكوناته تقوم بذلك بمساعدة 3 مرضى بالغين أو 7 أطفال بوحدة دم واحدة.

 

يتم كل عام جمع نحو 107 ملايين وحدة من وحدات الدم المتبرع بها في جميع أنحاء العالم.

60 بلداً فقط تعتمد فيها إمدادات الدم الوطنية على تبرعات الدم الطوعية والمجانية بنسبة تقارب 100%

تسعى منظمة الصحة العالمية إلى حصول جميع البلدان على إمداداتها بالدم بالاعتماد على التبرعات الطوعية والمجانية بنسبة 100% بحلول عام 2020.

 

*قبل التبرع:

قبل أن تتمكن من التبرع بالدم، سوف يطلب منك ملء طلب يتضمن أسئلة مباشرة حول السلوكيات المعروفة التي تزيد من خطر العدوى المنتقلة عن طريق الدم.

سيتم أيضا فحص بدني سريع، يتضمن تدقيق ضغط الدم والنبض ودرجة الحرارة.

و يتم أخذ عينة صغيرة من الدم من وخز الإصبع للتحقق من مستوى الهيموجلوبين. إذا كان تركيزه طبيعي وكنت مستوفي جميع متطلبات الفحص الأخرى، يمكنك التبرع بالدم.

 

*عملية التبرع:

 
تأخذ وضعية الجلوس على الكرسي أو الاستلقاء.

يتم وضع كفة جهاز ضغط الدم  حول ذراعك من الأعلى لملء عروقك  بالمزيد من الدم.

وهذا يسهل رؤية الأوردة لادخال الإبرة فيها، ويساعد أيضا في ملء كيس الدم بسرعة أكبر. ثم يتم تنظيف الجلد من الداخل للخارج.

يتم وضع إبرة معقمة جديدة في الوريد في ذراعك.

يتم إرفاق هذه الإبرة مع أنبوب من البلاستيك وكيس الدم.

وبمجرد شد قبضة اليد عدة مرات  يتدفق الدم من الوريد.

في البداية يتم جمع الدم في أنابيب للاختبار.

بعد ذلك يسمح لنحو نصف لترمن الدم بملء الكيس.

تبقى الإبرة ة في مكانها حوالي 10 دقائق ثم  تتم إزالتها، ويتم وضع ضمادة صغيرة على موقع الإبرة.

 

طريقة أخرى من التبرع بالدم أصبحت شائعة بشكل متزايد تعرف بفصل مكونات الدم.

يوجه الدم من ذراع واحدة ويتم ضخه من خلال جهاز يفصل  مكون معين، مثل الصفائح الدموية.

ثم يتم إرجاع ما تبقى من الدم عن طريق الوريد في الذراع الأخرى.

تسمح هذه العملية بجمع أكثر من مكون واحد.

ولكن يأخذ هذا وقتا أطول من طرق التبرع الكلاسيكية – من ساعة إلى ساعتين-.

 

*بعد التبرع:

 
بعد التبرع تبقى تحت المراقبة، حيث يمكنك الراحة وتناول وجبة خفيفة. بعد 15 دقيقة، يمكنك الخروج.

يجب شرب سوائل اضافية ليوم أو اثنين.

تجنب النشاط البدني الشاق أو رفع الأحمال الثقيلة خلال الساعات الخمس المقبلة.

إذا كنت تشعر بدوار، استلق وارفع قدميك.

الحفاظ على الضمادة على الذراع على الأقل أربع إلى خمس ساعات.

إذا كان لديك نزيف بعد إزالة الضمادة، اضغط على المكان وارفع ذراعك لمدة ثلاث إلى خمس دقائق.

في حال حدوث نزيف  تحت الجلد أو كدمات، يجب وضع كمادة باردة بشكل دوري خلال ال 24 ساعة الأولى.

إذا أصيب ذراعك بالتهاب، ينصح بأخذ مسكن للآلام مثل الاسيتامينوفين. تجنب تناول الأسبرين أو الإيبوبروفين.

 

*الاتصال بمركز التبرع بالدم أو الطبيب:

 للإبلاغ عن أي معلومات صحية هامة قبل التبرع أو إذا كان لديك أي مشاكل بعد التبرع بالدم:

– استمرار الشعور بالغثيان، دوار .

– استمرار النزيف أو الألم في موقع الإبرة عند إزالة الضمادة.

– الشعور بألم أو وخز في أسفل ذراعك، أو الأصابع.

 – حدوث أعراض برد أو أنفلونزا مثل الحمى والصداع أو التهاب الحلق، في غضون أربعة أيام بعد التبرع بالدم.

يمكن أن تنتقل العدوى البكتيرية عن طريق الدم إلى شخص آخر، لذلك فمن المهم اخبار المركز  إذا كنت تعاني من أي عدوى.

 

*بالتأكيد تبرعك يعتبر نوع من الايثار ولكنه أيضا  يقدم لك فوائد هامة :

1. يحافظ على توازن مستويات الحديد في الدم

 وهو السبب الأكثر أهمية.

لكل وحدة من الدم المتبرع به، تفقد حوالي ربع غرام من الحديد.
 قد تعتقد أن هذا الأمر سيئ، لأن نقص الحديد قد يؤدي إلى انخفاض المناعة، و فقر الدم، والتي يمكن أن تكون خطيرة إذا تركت بدون علاج (خاصة لدى الأطفال والنساء قبل سن اليأس).
ولكن لا يدرك الكثيرين أن زيادة مستوى الحديد يمكن أن تكون أسوأ (خاصة لدى الرجال والنساء بعد سن اليأس).

كانت المعتقدات تقول أن النساء الذين لم يصلوا سن اليأس بعد أقل عرضة للاصابة بالجلطات القلبية بسبب فروق هرمونية ولكن ثبت أنها بسبب فروق نسبة الحديد في الدم وهذا ينطبق على متبرعي الدم فبخفض منسوب الحديد لديهم يقللوا من خطر اصابتهم باحتشاء عضلة القلب الحاد.

أوضح الباحثون أن متبرعي الدم يكونوا 88%  أقل عرضة للمعاناة من نوبة قلبية.

2. تحسين تدفق الدم

 قد يكون بسبب نظامك الغذائي الغني بالسكر أوالتدخين أوالضغط النفسي، والقلق، أو ارتفاع الكولسترول، أو ارتفاع مستويات حمض اليوريك ؛ كل هذه تزيد تخثر دمك، وهذا يجعله يسير ببطئ ويتعذر وصول الأكسجين للأنسجة ، مما يزيد من خطر  تجلط الدم أو السكتة الدماغية ، فالتبرع بالدم فرصة جيدة لتحسين تدفق الدم لديك.

3. يمكنك أن تتأكد من صحتك 

حيث يحصل كل متبرع بالدم على فحص بدني قبل التبرع.

ويتم فحص درجة حرارة المتبرع و ضغط الدم والنبض، والهيموجلوبين.

و يتم اختبار الدم ل 13 مرض معدي مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد B و C، والزهري.

 

4. حياة أطول

الناس الذين يتطوعون لمساعدة الآخرين يعيشون فترة أطول.

قام أحد الباحثون بدراسة معدل الوفيات فوجدوا أنها تنخفض أربع سنوات لمتبرعي الدم.

يستطيع أي شخص التبرع بالدم باستثناء فئة معينة تعتبر غير مؤهلة للتبرع (الذين قد سبق أن أخذوا حقن مخدرات، مرضى الايدز (نقص المناعية البشرية)، مرضى التهاب الكبد)

تبرع اليوم فأنت بذلك تساهم في حق الحياة لمريض.

يوم ما قد يكون هذا المريض قريب، صديق، أحد أفراد أسرتك أو حتى أنت.

اذا شعرت أنك لا تملك الكثير لتقدمه؟ تذكر أن لديك أثمن ما يحتاجه مريض وهو الحفاظ على حياته. 

التبرع بالدم لا يستغرق سوى ساعة واحدة من وقتك إذا كنت أول مرة تتبرع بالدم فأول 5-10 دقائق تشمل اجراءات التبرع وباقي الوقت فقط للراحة وتناول وجبة خفيفة.

واذا تم استخدام طريقة التبرع بفصل الدم الى مكوناته تقوم بذلك بمساعدة 3 مرضى بالغين أو 7 أطفال بوحدة دم واحدة.

 

يتم كل عام جمع نحو 107 ملايين وحدة من وحدات الدم المتبرع بها في جميع أنحاء العالم.

60 بلداً فقط تعتمد فيها إمدادات الدم الوطنية على تبرعات الدم الطوعية والمجانية بنسبة تقارب 100%

تسعى منظمة الصحة العالمية إلى حصول جميع البلدان على إمداداتها بالدم بالاعتماد على التبرعات الطوعية والمجانية بنسبة 100% بحلول عام 2020.

 

*قبل التبرع:

قبل أن تتمكن من التبرع بالدم، سوف يطلب منك ملء طلب يتضمن أسئلة مباشرة حول السلوكيات المعروفة التي تزيد من خطر العدوى المنتقلة عن طريق الدم.

سيتم أيضا فحص بدني سريع، يتضمن تدقيق ضغط الدم والنبض ودرجة الحرارة.

و يتم أخذ عينة صغيرة من الدم من وخز الإصبع للتحقق من مستوى الهيموجلوبين. إذا كان تركيزه طبيعي وكنت مستوفي جميع متطلبات الفحص الأخرى، يمكنك التبرع بالدم.

 

*عملية التبرع:

 
تأخذ وضعية الجلوس على الكرسي أو الاستلقاء.

يتم وضع كفة جهاز ضغط الدم  حول ذراعك من الأعلى لملء عروقك  بالمزيد من الدم.

وهذا يسهل رؤية الأوردة لادخال الإبرة فيها، ويساعد أيضا في ملء كيس الدم بسرعة أكبر. ثم يتم تنظيف الجلد من الداخل للخارج.

يتم وضع إبرة معقمة جديدة في الوريد في ذراعك.

يتم إرفاق هذه الإبرة مع أنبوب من البلاستيك وكيس الدم.

وبمجرد شد قبضة اليد عدة مرات  يتدفق الدم من الوريد.

في البداية يتم جمع الدم في أنابيب للاختبار.

بعد ذلك يسمح لنحو نصف لترمن الدم بملء الكيس.

تبقى الإبرة ة في مكانها حوالي 10 دقائق ثم  تتم إزالتها، ويتم وضع ضمادة صغيرة على موقع الإبرة.

 

طريقة أخرى من التبرع بالدم أصبحت شائعة بشكل متزايد تعرف بفصل مكونات الدم.

يوجه الدم من ذراع واحدة ويتم ضخه من خلال جهاز يفصل  مكون معين، مثل الصفائح الدموية.

ثم يتم إرجاع ما تبقى من الدم عن طريق الوريد في الذراع الأخرى.

تسمح هذه العملية بجمع أكثر من مكون واحد.

ولكن يأخذ هذا وقتا أطول من طرق التبرع الكلاسيكية – من ساعة إلى ساعتين-.

 

*بعد التبرع:

 
بعد التبرع تبقى تحت المراقبة، حيث يمكنك الراحة وتناول وجبة خفيفة. بعد 15 دقيقة، يمكنك الخروج.

يجب شرب سوائل اضافية ليوم أو اثنين.

تجنب النشاط البدني الشاق أو رفع الأحمال الثقيلة خلال الساعات الخمس المقبلة.

إذا كنت تشعر بدوار، استلق وارفع قدميك.

الحفاظ على الضمادة على الذراع على الأقل أربع إلى خمس ساعات.

إذا كان لديك نزيف بعد إزالة الضمادة، اضغط على المكان وارفع ذراعك لمدة ثلاث إلى خمس دقائق.

في حال حدوث نزيف  تحت الجلد أو كدمات، يجب وضع كمادة باردة بشكل دوري خلال ال 24 ساعة الأولى.

إذا أصيب ذراعك بالتهاب، ينصح بأخذ مسكن للآلام مثل الاسيتامينوفين. تجنب تناول الأسبرين أو الإيبوبروفين.

 

*الاتصال بمركز التبرع بالدم أو الطبيب:

 للإبلاغ عن أي معلومات صحية هامة قبل التبرع أو إذا كان لديك أي مشاكل بعد التبرع بالدم:

– استمرار الشعور بالغثيان، دوار .

– استمرار النزيف أو الألم في موقع الإبرة عند إزالة الضمادة.

– الشعور بألم أو وخز في أسفل ذراعك، أو الأصابع.

 – حدوث أعراض برد أو أنفلونزا مثل الحمى والصداع أو التهاب الحلق، في غضون أربعة أيام بعد التبرع بالدم.

يمكن أن تنتقل العدوى البكتيرية عن طريق الدم إلى شخص آخر، لذلك فمن المهم اخبار المركز  إذا كنت تعاني من أي عدوى.

 

*بالتأكيد تبرعك يعتبر نوع من الايثار ولكنه أيضا  يقدم لك فوائد هامة :

1. يحافظ على توازن مستويات الحديد في الدم

 وهو السبب الأكثر أهمية.

لكل وحدة من الدم المتبرع به، تفقد حوالي ربع غرام من الحديد.
 قد تعتقد أن هذا الأمر سيئ، لأن نقص الحديد قد يؤدي إلى انخفاض المناعة، و فقر الدم، والتي يمكن أن تكون خطيرة إذا تركت بدون علاج (خاصة لدى الأطفال والنساء قبل سن اليأس).
ولكن لا يدرك الكثيرين أن زيادة مستوى الحديد يمكن أن تكون أسوأ (خاصة لدى الرجال والنساء بعد سن اليأس).

كانت المعتقدات تقول أن النساء الذين لم يصلوا سن اليأس بعد أقل عرضة للاصابة بالجلطات القلبية بسبب فروق هرمونية ولكن ثبت أنها بسبب فروق نسبة الحديد في الدم وهذا ينطبق على متبرعي الدم فبخفض منسوب الحديد لديهم يقللوا من خطر اصابتهم باحتشاء عضلة القلب الحاد.

أوضح الباحثون أن متبرعي الدم يكونوا 88%  أقل عرضة للمعاناة من نوبة قلبية.

2. تحسين تدفق الدم

 قد يكون بسبب نظامك الغذائي الغني بالسكر أوالتدخين أوالضغط النفسي، والقلق، أو ارتفاع الكولسترول، أو ارتفاع مستويات حمض اليوريك ؛ كل هذه تزيد تخثر دمك، وهذا يجعله يسير ببطئ ويتعذر وصول الأكسجين للأنسجة ، مما يزيد من خطر  تجلط الدم أو السكتة الدماغية ، فالتبرع بالدم فرصة جيدة لتحسين تدفق الدم لديك.

3. يمكنك أن تتأكد من صحتك 

حيث يحصل كل متبرع بالدم على فحص بدني قبل التبرع.

ويتم فحص درجة حرارة المتبرع و ضغط الدم والنبض، والهيموجلوبين.

و يتم اختبار الدم ل 13 مرض معدي مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد B و C، والزهري.

 

4. حياة أطول

الناس الذين يتطوعون لمساعدة الآخرين يعيشون فترة أطول.

قام أحد الباحثون بدراسة معدل الوفيات فوجدوا أنها تنخفض أربع سنوات لمتبرعي الدم.

يستطيع أي شخص التبرع بالدم باستثناء فئة معينة تعتبر غير مؤهلة للتبرع (الذين قد سبق أن أخذوا حقن مخدرات، مرضى الايدز (نقص المناعية البشرية)، مرضى التهاب الكبد)