تطورت في الفترة الأخيرة الفحوصات والتحاليل والوسائل الخاصة بالكشف عن أمراض القلب وتشخيصها ، فقد أصبحت هذه الوسائل أكثر كفاءة ودقة ، وقد حدث هذا التطور الكبير مع إنتشار أمراض القلب وتضاعف نسبة الإصابة بها على مستوى العالم ، فمع تزايد أمراض القلب وإنتشارها فقد شهدت هذه الفترة تطورآ كبيرآ في التكنولوجيا و قد أفادت هذه التكنولوجيا مجال أمراض القلب بشكل كبير ، فقد أصبحت طرق وأدوات فحوصات أمراض القلب أكثر تطورآ حيث أصبح من السهل الكشف عن أمراض القلب والوصول إلى تشخيص حقيقي لهذه الامراض دون حدوث لبس أو خطأ ، وبالتالي فقد أصبح تشخيص أمراض القلب أسهل وهو ما أدى إلى علاج الكثير من أمراض القلب بسهولة ، وهو ما كان صعبآ من قبل ، حيث أن كان قديمآ الاطباء يحدث لديهم خلط بين بعض أمراض القلب وهو ما يسبب أضرار كبيرة ، وأحد أهم فحوصات أمراض القلب هو تخطيط صدى القلب عبر المريء ، وبالرغم من أننا تحدثنا من قبل عن تخطيط صدى القلب إلا أن تخطيط صدى القلب عبر المريء يختلف بشكل كبير عن هذا النوع من تخطيط صدى القلب والذي لا يتم إجراءه بالطريقة العادية .

ما هو تخطيط صدى القلب عبر المريء ؟
تخطيط صدى القلب عبر المريء ه اختبار يقوم بتصوير القلب وإعطاء صورآ واضحة له ، و يستخدم تخطيط صدى القلب عبر المريء موجات فوق صوتية عالية التردد ليقوم بعملية تصوير تفصيلية شديدة الدقة  للقلب والشرايين التي تؤدي إليه وتخرج منه إلى باقي أجزاء الجسم المختلفة .

وسمي تخطيط صدى القلب عبر المريء بهذا الاسم لأنه يرتبط بأنبوب صغير ودقيق والذي يمر من خلال الفم إلى الأسفل عبر الحلق وإلى المريء ، وهي الأماكن الأقرب لعضلة القلب  وخاصة الحجرات العليا للقلب ، والتي يمكن تصوير القلب بدقة ووضوح منها ، فيمكن للطبيب المعالج الحصول على صور واضحة جداً لتركيبات القلب هذه وللصمامات القلبية والشرايين أيضآ .

 

 

ويلجأ الأطباء لاستخدام تخطيط صدى القلب عبر المريء بدلآ من تخطيط صدى القلب العادي أو كما يطلق عليه الأطباء المعياري ، لأن في بعض الاوقات لا يقوم تخطيط صدى القلب العادي بإعطاء نتائج واضحة لحالة القلب والشرايين والصمامات ، فتظهر الحاجة إلى إجراء فحص يوضح حالة القلب بشكل أكبر ويعطي صورآ أوضح للطبيب المعالج ، فيتم اللجوء له .

لماذا يلجأ الطبيب لتخطيط صدى القلب عبر المريء ؟
يلجأ الطبيب لتخطيط صدى القلب عبر المريء للكشف عن أي خلل موجود بعضلة القلب أو بأحد الشرايين والصمامات القلبية ، وهناك حالات استثنائية لتخطيط صدى القلب عبر المريء يضطر الطبيب في هذه الحالة للجوء لهذا الاختبار دون تردد ، فبعض المرضى يعانون من زيادة سمك الصدر وهو ما يجعل الإختبار العادي صعبآ ، والمرضى الذين يعانون من البدانة لا يمكنهم إجراء الإختبار العادي أيضآ .

ما هي مخاطر تخطيط صدى القلب عبر المريء ؟
يحتاج المريض قبل إجراء تخطيط صدى القلب عبر المريء إلى تناول بعض الأدوية لتعمل هذه الأدوية على تهدئته وتخدير الحلق ، ويشعر المريض أثناء إجراء الإختبار بشعور يشبه الرغبة في التقيؤ ، وقد يصاب المريض أيضآ بإحتقان في الحلق أيضآ ، وكل هذه الآثار هي نتيجة بسيطة لإجراء الإختبار ، لكن لا يشكل الإختبار ضررآ حقيقيآ على الصحة .

ماذا يحدث أثناء تخطيط صدى القلب عبر المريء ؟
قبل إجراء الفحص ، يطلب الطبيب من مريضه أن يتوقف عن التدخين او تناول المواد الكحولية قبل إجراء الفحص ، كما يطلب الطبيب من مريضه التوقف عن شرب السوائل قبل الفحص بحوالي 6 ساعات ، كما يطلب الطبيب أيضآ أن يرافق المريض شخص يوصله إلى منزله لأنه يتناول مهديء أثناء الغختبار يحتاج وقتآ ليعود إلى كامل وعيه بعده .

وعند البدء في الإختبار يقوم الطبيب برش مادة مخدرة لتخدير حلق المريض ، ويطلب من المريض أن يستلقي على سرير مريح ، ويبدأ التمريض بحقن دواء داخل الوريد يعمل على تهدئة المريض ، ويقوم الطبيب بعدها بتثبيت أنبوباً رقيقاً ومرناً من خلال الفم وإنزاله إلى أسفل الحلق ، ويطلب من المريض أن يبتلع بشكل طبيعي عندما يذهب الأنبوب إلى الأسفل .

بعدها تبدأ عملية تصوير القلب من خلال المريء ، وبعد أن ينتهي الطبيب يتم نزع الانبوب من حلق المريض ، بعدها يبدأ التمريض في إنتظار المريض حتى يفيق ، ثم يساعدونه على النهوض وتغيير ملابسه حتى يستعيد وعيه ويغادر المشفى .

ما بعد تخطيط صدى القلب عبر المريء : بعد أن يغادر المريض المشفى يطلب منه الطبيب إلتزام الراحة في يوم إجراء الفحص ، كما يخبر الطبيب مريضه أن إلتهاب الحلق أو الإرهاق في هذا اليوم أمرآ عاديآ ، كما أن الشعور بالتقيؤ سوف يزول تدريجيآ ، كما يحذر على المريض أن يدخن أو يتناول أي مواد كحولية لمدة يومين على الأقل ، وعند شعور المريض بأي أعراض اخرى يجب أن يخبر طبيبه على الفور .

تطورت في الفترة الأخيرة الفحوصات والتحاليل والوسائل الخاصة بالكشف عن أمراض القلب وتشخيصها ، فقد أصبحت هذه الوسائل أكثر كفاءة ودقة ، وقد حدث هذا التطور الكبير مع إنتشار أمراض القلب وتضاعف نسبة الإصابة بها على مستوى العالم ، فمع تزايد أمراض القلب وإنتشارها فقد شهدت هذه الفترة تطورآ كبيرآ في التكنولوجيا و قد أفادت هذه التكنولوجيا مجال أمراض القلب بشكل كبير ، فقد أصبحت طرق وأدوات فحوصات أمراض القلب أكثر تطورآ حيث أصبح من السهل الكشف عن أمراض القلب والوصول إلى تشخيص حقيقي لهذه الامراض دون حدوث لبس أو خطأ ، وبالتالي فقد أصبح تشخيص أمراض القلب أسهل وهو ما أدى إلى علاج الكثير من أمراض القلب بسهولة ، وهو ما كان صعبآ من قبل ، حيث أن كان قديمآ الاطباء يحدث لديهم خلط بين بعض أمراض القلب وهو ما يسبب أضرار كبيرة ، وأحد أهم فحوصات أمراض القلب هو تخطيط صدى القلب عبر المريء ، وبالرغم من أننا تحدثنا من قبل عن تخطيط صدى القلب إلا أن تخطيط صدى القلب عبر المريء يختلف بشكل كبير عن هذا النوع من تخطيط صدى القلب والذي لا يتم إجراءه بالطريقة العادية .

ما هو تخطيط صدى القلب عبر المريء ؟
تخطيط صدى القلب عبر المريء ه اختبار يقوم بتصوير القلب وإعطاء صورآ واضحة له ، و يستخدم تخطيط صدى القلب عبر المريء موجات فوق صوتية عالية التردد ليقوم بعملية تصوير تفصيلية شديدة الدقة  للقلب والشرايين التي تؤدي إليه وتخرج منه إلى باقي أجزاء الجسم المختلفة .

وسمي تخطيط صدى القلب عبر المريء بهذا الاسم لأنه يرتبط بأنبوب صغير ودقيق والذي يمر من خلال الفم إلى الأسفل عبر الحلق وإلى المريء ، وهي الأماكن الأقرب لعضلة القلب  وخاصة الحجرات العليا للقلب ، والتي يمكن تصوير القلب بدقة ووضوح منها ، فيمكن للطبيب المعالج الحصول على صور واضحة جداً لتركيبات القلب هذه وللصمامات القلبية والشرايين أيضآ .

 

 

ويلجأ الأطباء لاستخدام تخطيط صدى القلب عبر المريء بدلآ من تخطيط صدى القلب العادي أو كما يطلق عليه الأطباء المعياري ، لأن في بعض الاوقات لا يقوم تخطيط صدى القلب العادي بإعطاء نتائج واضحة لحالة القلب والشرايين والصمامات ، فتظهر الحاجة إلى إجراء فحص يوضح حالة القلب بشكل أكبر ويعطي صورآ أوضح للطبيب المعالج ، فيتم اللجوء له .

لماذا يلجأ الطبيب لتخطيط صدى القلب عبر المريء ؟
يلجأ الطبيب لتخطيط صدى القلب عبر المريء للكشف عن أي خلل موجود بعضلة القلب أو بأحد الشرايين والصمامات القلبية ، وهناك حالات استثنائية لتخطيط صدى القلب عبر المريء يضطر الطبيب في هذه الحالة للجوء لهذا الاختبار دون تردد ، فبعض المرضى يعانون من زيادة سمك الصدر وهو ما يجعل الإختبار العادي صعبآ ، والمرضى الذين يعانون من البدانة لا يمكنهم إجراء الإختبار العادي أيضآ .

ما هي مخاطر تخطيط صدى القلب عبر المريء ؟
يحتاج المريض قبل إجراء تخطيط صدى القلب عبر المريء إلى تناول بعض الأدوية لتعمل هذه الأدوية على تهدئته وتخدير الحلق ، ويشعر المريض أثناء إجراء الإختبار بشعور يشبه الرغبة في التقيؤ ، وقد يصاب المريض أيضآ بإحتقان في الحلق أيضآ ، وكل هذه الآثار هي نتيجة بسيطة لإجراء الإختبار ، لكن لا يشكل الإختبار ضررآ حقيقيآ على الصحة .

ماذا يحدث أثناء تخطيط صدى القلب عبر المريء ؟
قبل إجراء الفحص ، يطلب الطبيب من مريضه أن يتوقف عن التدخين او تناول المواد الكحولية قبل إجراء الفحص ، كما يطلب الطبيب من مريضه التوقف عن شرب السوائل قبل الفحص بحوالي 6 ساعات ، كما يطلب الطبيب أيضآ أن يرافق المريض شخص يوصله إلى منزله لأنه يتناول مهديء أثناء الغختبار يحتاج وقتآ ليعود إلى كامل وعيه بعده .

وعند البدء في الإختبار يقوم الطبيب برش مادة مخدرة لتخدير حلق المريض ، ويطلب من المريض أن يستلقي على سرير مريح ، ويبدأ التمريض بحقن دواء داخل الوريد يعمل على تهدئة المريض ، ويقوم الطبيب بعدها بتثبيت أنبوباً رقيقاً ومرناً من خلال الفم وإنزاله إلى أسفل الحلق ، ويطلب من المريض أن يبتلع بشكل طبيعي عندما يذهب الأنبوب إلى الأسفل .

بعدها تبدأ عملية تصوير القلب من خلال المريء ، وبعد أن ينتهي الطبيب يتم نزع الانبوب من حلق المريض ، بعدها يبدأ التمريض في إنتظار المريض حتى يفيق ، ثم يساعدونه على النهوض وتغيير ملابسه حتى يستعيد وعيه ويغادر المشفى .

ما بعد تخطيط صدى القلب عبر المريء : بعد أن يغادر المريض المشفى يطلب منه الطبيب إلتزام الراحة في يوم إجراء الفحص ، كما يخبر الطبيب مريضه أن إلتهاب الحلق أو الإرهاق في هذا اليوم أمرآ عاديآ ، كما أن الشعور بالتقيؤ سوف يزول تدريجيآ ، كما يحذر على المريض أن يدخن أو يتناول أي مواد كحولية لمدة يومين على الأقل ، وعند شعور المريض بأي أعراض اخرى يجب أن يخبر طبيبه على الفور .