يبدو ان السعي لجني الأرباح هو سبب عدم وجود لقاح مضاد لفيروس “ايبولا” حتى الآن.

وتقول رئيسة منظمة الصحة العالمية مارغريت تشان، ان سبب عدم وجود دراسات وابحاث ولقاح ضد فيروس “ايبولا” يعود الى سعي الجهات ذات العلاقة الى الربح، لأن المرض لم يغادر حدود البلدان الأفريقية الفقيرة سابقا.

وقالت “عمليا لم يكن هناك حافز مادي لإجراء بحوث ودراسات علمية، ولم يكن هناك ربح مضمون، لذلك لم تستثمر الأموال في انتاج بضاعة لأسواق، لا تستطيع تسديد ثمنها”.

وأكدت تشان ان منظمة الصحة العالمية حاولت جذب الانظار الى هذه المشكلة، ولكن دون جدوى، والآن “اصبحت هذه المشكلة واضحة للجميع”.

وهناك انباء تفيد بأن علماء فرنسا يعملون على ابتكار اختبار، يمكن بواستطه تشخيص الاصابة بفيروس “ايبولا” خلال 15 دقيقة فقط، وقد تم اختباره مخبريا بنجاح. وينتظر اختباره سريريا في بداية العام المقبل.

سيراليون…المصابون يهربون من المراكز الصحية بسبب الجوع

نظرا لانتشار فيروس “ايبولا” في سيراليون، تقرر تحديد حركة التنقلات. تسببت هذه الاجراءات في عدم امكانية توصيل المواد الغذائية الى المستهلكين، مما أدى الى ارتفاع اسعارها.

وقد حاولت المنظمات الاجتماعية العاملة مع لجان الطوارئ المحلية توفير المواد الغذائية للمرضى في مراكز الرعاية الصحية، لمنع انتشار المرض، إلا ان أغلبهم  هربوا من هذه المراكز بسبب الجوع ونقص الغذاء ، مسببين بذلك انتشار الفيروس أكثر فأكثر.

خبراء: تفشي “ايبولا” يؤزم مشكلة الجوع في أفريقيا

بلغ عدد الجياع في ليبيريا وغينيا وسيراليون 5 ملايين انسان وسوف يزداد بمقدار 733 ألفا، حسب تقرير منظمة “Action contre la faim  – مكافحة الجوع” الخيرية الأهلية الفرنسية الذي اعدته بالاشتراك مع جامعة نابولي الإيطالية. وان عدد الجياع بسبب انتشار الفيروس سيزداد بمقدار 56 ألفا على أقل تقدير، وقد يصل الى 733 ألفا. وهذا العدد سيضاف الى 5 ملايين جائع يسكنون في ليبيريا وغينيا وسيراليون.