الأسبستوس معدن موجود في الطبيعة يزيد من خطر الإصابة  بأمراض الرئة..  

وهناك 3 أمراض مرتبطة بالإستبتوس وهي : 

1- التليف والذي تسببه ألياف الأسبستوس. 

2- امراض الغشاء البلوري المحيط بالرئة من الخارج .

3- سرطان الرئة أو الغشاء البلوري .  المدة ما بين التعرض للأسبستوس والإصابة بالسرطان تتراوح ما بين 10 الي 40 عام  بينما يزيد التدخين من سرعة تقدم التليف .  

 يتم تشخيص التليف أو أمراض الرئة ذات الصلة بالأسبستوس وسرطان الصدر باستخدام الآشعة السينية أو الأشعة المقطعية للرئتين.   

علاج الأمراض ذات الصلة بالأسبستوس تشمل التطعيمات المناسبة، وعلاج التهابات الرئة، والإقلاع عن التدخين، واستخدام الأكسجين عند الضرورة.   

ما هو الأسبستوس؟ 

الأسبستوس هو عائلة من مركبات السيليكا الموجودة بشكل طبيعي ( كالسيليكا التي يصنع منها  زجاج النوافذ ورقائق الكمبيوتر) و لكن ليست مثلها تماماً ..    

هناك ثلاثة أنواع من الأسبستوس المتاحة :

 1-الكريسوتيل (الأسبستوس الأبيض).

2-الأموسيت (الأسبستوس البني).

3-الكروسيدوليت (الأسبست الأزرق).     

فيما يستخدم الأسبستوس؟  

يستخدم الأسبستوس  كثيراً في مواد البناء كعازل ومثبط للحريق، وفي كسور منصات السيارات. أما حالياً فهو شائع في المنازل القديمة – في الأنابيب، أفران،  قباء الأسقف، الخشب المقوى، والدهانات،  ومواد الطلاء،  وبلاط الأرضيات.   

ما هي أنواع أمراض الرئة المرتبطة بالأسبستوس؟ 

نحو منتصف القرن العشرين ارتفعت معدلات حدوث الأمراض الرئوية المرتبطة  بالاسبستوس عند هؤلاء الذين تعرضوا للأسبستوس.   بعض العمال تعرضوا لمادة الاسبستوس مرة واحدة  في:  المناجم ، المطاحن،  المصانع، أو المنازل مع الأسبستوس، إما في عملية تنفيذ وتركيب وإزالة الأسبستوس أو أثناء تنظيف العناصر محملة غبار الأسبست.   بينما  يتعرض بعض العمال لتركيزات عالية من مادة الأسبستوس في:  إصلاح  السيارات،  النحاسة،  البناء،  إصلاح الانابيب، غاسلي الملابس التي تحتوي على الأسبستوس   المدة  بين التعرض للاسبستوس وحدوث السرطان  من 10 إلى 40 سنة  على الرغم من عدم استخدام الاسبستوس في مواد البناء على مدى السنوات الـ 30 الماضية، ازداد عدد الوفيات الناجمة عن التليف خلال العقدين الماضيين. وقد أجُريت دراسة عام 2009 لتقييم حالات الوفيات المرتبطة الاسبستوس  واستنتجت انه  من غير المتوقع أن ينخفض معدل الوفيات في الانخفاض خلال الـ 10الي 15 سنة المقبلة .  

ما هي أنواع ألياف الأسبستوس؟ 

هناك مجموعتين رئيسيتين من الألياف هما الأمفيبولات والكريسوتيل.. الكريسوتيل (الأسبستوس الأبيض) وهي ألياف لولبية طويلة ، أما الأمفيبولات ألياف طويلة ومستقيمة (بما فيها الأكتينوليت، الأموسيت، انثرو فيليت، الكروسيدوليت، والتريموليت) ومن المرجح أنها أكثر تسبباً في الإصابة  بسرطان بطانة الرئة وتليف الغشاء البلوري وكلاهما يتسبب في تليف الرئة .   

خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة  بالاسبستوس يختلف باختلاف نوع الألياف.  أظهرت دراسة مجموعات من المرضى الذين يتعرضون ألياف الكريسوتيل زيادة متوسطة في خطرالإصابة لديهم .   في حين أن التعرض لألياف الأمفيبول أو لكلا النوعين من الألياف يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة الي الضعفين.  

على الرغم من أن إدارة السلامة والصحة (OSHA) وضعت معيار للتعرض لمادة الأسبستوس في أماكن العمل وهو (0.2 ألياف / مليلتر من الهواء) ، إلا أن المستوى الآمن من التعرض لا يزال محل جدل.  

للحد من التعرض لمادة الأسبستوس إما إزالة المواد التي تحتوي على الأسبستوس أو إغلاقها بإحكام .محاولات غير الخبراء في إزالة الأسبستوس  يمكن أن تؤدي لإطلاق  كميات خطيرة من الأسبستوس . 

 ما هي حجم ألياف الأسبستوس التي يمكن أن تتسبب في أمراض الرئة ؟  تترسب الياف الاسبستوس في مناطق مختلفة  بالرئة حسب حجمها وشكلها  .  الألياف أقل من 3 مم تتحرك بسهولة في أنسجة الرئة والغشاء البلوري لكن لا يمكن للخلايا الكانسة في الرئة كسر الألياف طويلة، أكبر من 5 مم  (1/5 بوصة ولهذا تبقى في أنسجة الرئة ) .

 ألياف الاسبستوس تؤدي للالتهاب ومن ثم تصدر خلايا الاتهاب كاستجابة لالياف الاسبستوس  مواد ضارة للرئتين.   استمرار وجود هذه الألياف طويلة في أنسجة الرئة والتهاب الناتج عنها هو بداية تكون السرطان.   

ماهو الاسبستوزيس ؟؟ 

هو تليف رئوي نتيجة الياف الاسبستوس لأن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التليف الرئوي فيجب إسبعادها جميعاً إذا ثبت أن المريض لديه تليف رئوي .    لتشخيص الاسبستوزيس ، يجب تظهر أشعة الصدر أو عينة من الرئة ذلك وأن يكون لدي لمريض تاريخ سابق عن تعرضه للاسبستوس .  

يزيد التدخين من معدل وسرعة حدوث التليف الرئوي بسبب الاسبستوس ويحتمل أن ذلك لأنه يمنع التخلص من ألياف الاسبستوس بكفاءة   ما هي أعراض وعلامات تليف الرئة؟  الأعراض : عادة ما تشمل ضيق في التنفس والسعال يتطوران ببطئ خلال من  20 إلى 40 سنة بعد التعرض للاسبستوس. ضيق التنفس  يتطور طوال هذا المرض، حتى من دون استنشاق المزيد من الأسبستوس  .  

ما الاختبارات والدراسات المستخدمة  لتقييم تليف الرئة؟ 

ويمكن تحديد تغيرات التنفس مع اختبارات وظائف الرئة (PFTs) أو اختبارات بالمجهود في مختبرات متخصصة.  

يعوق  التليف تدفق الهواء وكما يحجم تمدد الرئة ويؤثر أيضاً على قدرة الرئة على نقل الأكسجين إلى الدم. ومع تقدم  المرض ، ينخفض مستوي الأكسجين في الدم لدي المريض بشكل ملحوظ أثناء الراحة ، وربما تحتاج أوكسجين إضافي. 

 تظهر الأشعة السينية تشوهات وتغيرات تشمل  سماكة الغشاء البلوري وخطوط صغيرة علي الأجزاء السفلى من الرئتين. ومع ذلك، 20٪ من المرضى تبدو الأشعة السينية لديهم طبيعية تماماً.   لكن أكثر التغييرات الطفيفة يمكن أن تظهر باستخدام الأشعة السينية (التصوير المقطعي المحوسب) ، أو الأشعة المقطعية.  30٪ من المرضى الذين يملكون أشعة صدر طبيعية ولكن تعرضوا للاسبستوس عليهم عمل أشعة مقطعية عالية الوضوح فقد تكون مفيدة جداً في التفرقة بين التليف الحقيقي من الأمراض المماثلة التي لها نفس نتائج . ومع ذلك ، الأشعة المقطعية قد لا تحدد أمراض الغشاء البلوري في هؤلاء الذين يعانون من تليف. لذلك لم يتحدد بعد الدور المناسب للمسح بالأشعة المقطعية.   النتائج الغير طبيعية  للاختبارات المعملية  (الأجسام المضادة معينة وعلامات للالتهاب)  لا تشير تحديداً تليف.  

في بعض الأحيان، يتم استخدام الفحص المجهري وخزعة من الرئة لتشخيص تليف. تحت الفحص المجهري، يمكن أن تري ألياف مغلفة  ( أجسام من الأسبستوس) في وجود تندب.  ترتبط كمية الأسبستوس المغلفة وغير المغلفة ( الشفافة ) بشدة التليف.     ويستخدم المجهر الالكتروني للجزم إذا كانت هذه جزيئات اسبستوس أم لا حيث أن العديد من الجزيئات تشبهها. وجود ألياف الاسبستوس في أنسجة الرئة والسوائل (البلغم والإفرازات)  إلى جنب  تاريخ سابق عن التعرض للاسبستوس ونتائج X-ray) أو( CT .مؤيدة للتليف  كفيلة لتشخيصه.  الشكل التجاري المتاح حاليا من الأسبستوس أو الكريسوتيل، لا يكون اجسام الاسبستوس بسهولة كالالياف المستخدمة في السابق.   

كيف يتم علاج هذا النوع من التليف ؟ 

المرضى الذين يعانون من التليف، مثل مرضي  أمراض الرئة المزمنة، اكثر عرضة للاصابة بعدوي خطيرة، انخفاض مستويات الأكسجين في الدم، وقصور في القلب. هذا المريض قد لا يتعافى بسرعة من الالتهابات الفيروسية والبكتيرية. إضافة إلى أنهم عرضة للاصابة ببعض الأمراض الفطرية وغير الشائعة التي تستفيد من أنسجة الرئة المريضة وتندبها. ينبغي للإدارة الطبية لهؤلاء المرضى ان تولي اهتماما خاصا لمنع وعلاج هذه العدوي بسرعة. التطعيم ضد الانفلونزا والالتهاب الرئوي جزء من الرعاية الروتينية لهؤلاء المرضى.   

 لا يوجد علاج للتليف. العلاج القائم علي المناعة و الستيرويد  لم يظهر بعد مدي فائدتها لهؤلاء المرضى.   أحد أهم العناصر الرئيسية في علاج المرضى الذين يعانون من تليف هو الإقلاع عن التدخين والكشف المبكر للأمراض المتدهورة أو السرطان، وتجنب المزيد من التعرض للاسبستوس. يمكن استخدام الأكسجين أثناء ممارسة الرياضة أو عند الراحة (حسب الحاجة) لتحسين الوظائف اليومية.     ما هي أمراض الغشاء البلوري؟   نوع آخر من أمراض الرئة مرتبط إلى التعرض للاسبستوس . أمراض الغشاء البلوري الغير ضارة غالباً هي العلامة الوحيدة للتعرض لمادة الأسبستوس في الغالب .     

هناك عدد من التغييرات المختلفة التي تحدث في غشاء البلوري مع التعرض للاسبستوس. تكون لويحات في الغشاء البلوري من هذه الالياف والتي تنتقل بعد ذلك الي خارج حدود الرئة مسببة ندبات في الغشاء البلوري  ثم يترسب الكالسيوم علي الاماكن المتضررة من قبل .   قد تتراكم السوائل حول الرئة. وهذا يسمي الانصباب، وهو أول علامة على مرض ذو الصلة بالأسبستوس.

في كثير من الأحيان، وهذا التجمع ليس له أي أعراض ، يتعافي من تلقاء نفسها ،  ويتكرر بشكل متقطع . ومع ذلك، بعض المرضى يعانون من آلام أو نزيف حول رئاتهم.    ويمكن أن تحدث “سماكة منتشرة للغشاء البلوري”، أو ما يعني سماكة لبطانة الرئة بشكل عشوائي وعام.  هذه السماكة قد تشكل من الندب قشوراً وتؤثر على قدرة الرئة على التوسع مما يؤدي إلى ضيق كبير في التنفس  وتعد السماكة المنتشرة في الغشاء البلوري ناتج من تكرار تجمع  السوائل في البلورا.  

هل التعرض للاسبستوس يتسبب في سرطان الرئة ؟ 

التعرض للاسبستوس وحده يمكن أن يؤدي للإصابة بسرطان الرئة ولكن الخطورة تزداد لدي مدخني السجائر وغيرها من انواع التبغ   هؤلاء الذين تعرضوا للاسبستوس لديهم خطر الإصابة بسرطان الرئة أكتر 5 مرات عن غيرهم من غير المتعرضين للاسبستوس , أما المدخنين الذين يتعرضون للاسبستوس فخطر الإصابة لديهم من 50 الي 84 وفقاً لوكالة تسجيل المواد السامة .   سرطان الرئة يتشابه في نوعه واعراضه بين هؤلاء الذين تعرضوا للاسبستوس وهؤلاء الذين لم يتعرضوا له .  العلاقة بين سرطان الرئة والتدخين والتعرض للاسبستوس لا تنطبق علي سرطان البلورا .     

ما معني ميزو ثيليوما ؟ 

هو سرطان يصيب الغشاء البلوري والغشاء البريتوني والأسبستوس هو عامل الخطر الوحيد المعروف لهذا السرطان .   

ما أنواع السرطانات الأخرى المرتبطة بالتعرض للأسبستوس ؟ 

سرطان الحنجرة والبلعوم والمرئ والكلي والمرارة .   

كيف يمكن الحد من التعرض للاسبستوس؟ 

1-المبدأ الأساسي لاسبستوس هو ترك المواد التي هي في حالة جيدة وحدها. 

2- وينبغي إجراء الفحص الدوري والصيانة من قبل خبير في الحد من الأسبستوس في المناطق الموجود فيها.  

3-المسؤولين عن الصحة والبيئة وصحة المباني يمكنهم تنظيم لوائح محلية ودولية للتعامل مع الأسبستوس، والتخلص منه، وللعمالة المعتمدة.  

4-إذا اكتشفت حتى كمية صغيرة جداً من مادة الأسبستوس في المبنى الخاص بك ، اتصل بمتخصصين لإزالة أو الإصلاح أو التجديد.