تعتبر الأمراض الناتجة عن فيروسات الانفلونزا بمختلف أنواعها من أسوأ مشاكل فصل الشتاء، وصعوبتها تكمن في عدم إمكانية التنبؤ بوقت الإصابة وشدتها، بسبب قدرة الفيروس على التغير المستمر.

وهنا تقرير هام عن أهم ما يجب معرفته حول هذا الفيروس الشديد الانتشار، لتجنب الإصابة به خلال فصل الشتاء القادم:
1- متى يظهر المرض ؟

يبدأ ظهور فيروسات الانفلونزا في العادة من شهر أكتوبر/تشرين الأول، ويستمر حتى أوائل شهر مايو/أيار من كل عام، ولذلك يُنصح بأخذ لقاح الإنفلونزا مرتين سنويا، مرة كل ستة أشهر، حيث يعتبر اللقاح من أهم خطوات الوقاية من الإصابة بالفيروس.
2- أنواع الفيروس؟

تعتبر الانفلونزا مرضا فيروسيا حادا سريع الانتشار من شخص إلى اخر، وتصيب أي شخص في أي مكان، وهناك ثلاثة انواع من فيروسات الانفلونزا الموسمية: A، B، C.

الانفلونزا A: يمكن ان تكون المسبب الرئيسي لتفشي الأوبئة في العالم.

الانفلونزا B: انتشارها يكون أكثر اعتدالا ومحدودية، وتعتبر فيروسات الانفلونزا من نوعي A و B المسبب الرئيسي لانتشار المرض في فصل الشتاء.

الانفلونزا C: تعتبر فيروسا مستقر نسبيا لا يتغير كثيرا، بينما تمر الفيروسات من نوعي A و B بتغييرات دائمة.

وتهدف جميع لقاحات الإنفلونزا لهذا العام 2014-2015 إلى الحماية من 3 فيروسات رئيسية، وذلك حسب ما أوصت به منظمة الصحة العالمية، وهي نوعان من انفلونزا A هما H1N1 وH3N2 والانفلونزا B.
3- كيف ينتقل الفيروس ؟

ينتقل الفيروس من المرضى إلى الأصحاء بسرعة كبيرة وسهولة، ويحدث عندما يقوم المريض بالسعال، فيتطاير الرذاذ الملوث بالفيروس، ليقوم شخص اخر باستنشاقه، فيتعرض بعدها مباشرة للاصابة، كما يمكن أن يصاب الشخص السليم بالمرض عن طريق الأيدي الملوثة بفيروس الانفلونزا.
4- أعداد المصابين سنويا

أفادت منظمة الصحة العالمية أن الانفلونزا الموسمية تصيب سنويا ما يقارب من 5 إلى 10% من البالغين، وحوالي من 20 إلى 30% من الأطفال.

وحسب احصائية منظمة الصحة العالمية، فان الانفلونزا تصيب من 3 ملايين إلى 5 ملايين شخص حول العالم سنويا، وتؤدي الى وفاة ما بين 250 إلى 500 ألف مريض سنويا.
6- أعراض الإصابة

بالرغم من وجود أعراض مشتركة ومشابهة بين نزلة البرد والانفلونزا الموسمية، الا ان الانفلونزا اشد خطورة من نزلة البرد، فنزلة البرد تتسم غالبا بسيلان الأنف والاحتقان، ولا تؤدي الى مشاكل خطيرة مثل التهاب الرئة، في حين تتمثل أعراض الاصابة بالانفلونزا في ارتفاع درجة الحرارة والتعرق والقشعريرة والصداع والسعال الجاف وآلام في العضلات وضعف عام وتعب وانسداد الأنف وفقدان الشهية والاسهال والقيء لدى الاطفال.

وقد يعاني البعض من مضاعفات مثل: التهابات الجيوب الأنفية الحادة، والالتهاب الرئوي والتهاب السحايا وغيرها.
7- من هم الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة ؟

يعتبر الأطفال أصغر من 5 سنوات وكبار السن فوق الـ 65 سنة والنساء الحوامل والمرضى هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وبالأخص الأكثر عرضة لتطوير مضاعفات الفيروس.
8- أهم وسائل مكافحة الفيروس

يعتبر اللقاح أولى الخطوات الهامة، ولكنه لا يعد كافيا للحماية ضد الفيروسات، لذلك من المهم القيام بعدة خطوات هامة تتضمن:

– الابتعاد عن المرضى والمصابين بقدر الإمكان.

– غسل اليدين باستمرار.

– في حالة الإصابة بالفيروس يجب البقاء في المنزل وعدم التوجه للعمل أو المدرسة أو الجامعة، للحصول على قسط من الراحة الضرورية لمكافحة الجسم للفيروس، ولضمان عدم انتشار الفيروس للآخرين.

– يحتاج اللقاح لكي يطور الأجسام المضادة ويوفر الحماية ضد الانفلونزا إلى حوالي اسبوعين بعد التطعيم، وبالطبع يختلف تأثير اللقاح من سنة لأخرى ومن عُمر لآخر، مع الوضع في الاعتبار أن هناك احتمالا دائما بعدم مطابقة اللقاح مع الفيروس.

إذا كان الشخص يتمتع بعظام وأسنان قوية فهو يستطيع انجاز أصعب المهام كما أنه أن العظام القوية تحميأجهزة الجسم الداخلية والعضلات أيضاً. وللحصول على عظام قوية يجب تناول الغذاء الصحيح الذي يدعم العظامويزيد من قوتها.

فالعظام والأسنان يحتاجان إلى عناصر غذائية معينة يجب الحصول عليها من الطعام مثل الفيتامينات والأليافوالفوسفور والمغنيزيوم والبروتينات.

ومن أهم الأغذية التي تمد العظام بالعناصر الغذائية الضرورية لقوتها هي:

1- الحليب:

إن الكالسيوم الموجود في الحليب يساعد في بناء عظام وأسنان قوية. كما أن الحليب إضافةً لغناه بالكالسيوم فهويحوي عناصر غذائية أخرى مثل البوتاسيوم والمغنزيوم والفوسفور والفيتامينات مثل فيتامين A وفيتامين Dوفيتامين B12، لذلك من الضروري شرب كوبين من الحليب يومياً للحفاظ على صحة الأسنان والعظام.

2- السلمون:

إن سمك السلمون من أفضل الأغذية التي تحسن من صحة الأسنان والعظام، فهو يحوي العديد من المواد الغذائيةالتي تساهم في تطور الأسنان والعظام مثل فيتامين D والبروتينات والأوميغا3، إذ يساعد فيتامين D بتسهيل امتصاص الكالسيوم في الجسم. كما تم ملاحظة أن تناول سمك السلمون باستمرار يساعد في زيادة كثافة العظامكما أنه مفيد للقلب. لذلك يجب تناوله مرة واحدة في الأسبوع على الأقل ويفضل أن يكون مشوياً لأن قلي الأسماك تفقدها قيمتها الصحية.

3- الجبنة:

إن الجبنة هي مصدر آخر للكالسيوم وتساعد في تطور الأسنان والعظام فهي تحوي أيضاً على فيتامين Aوفيتامين D والبوتاسيوم والبروتينات والمغنزيوم وفيتامين B12 والفوسفور.

وتعتبر الجبنة عالية السعرات الحرارية لذلك يفضل تناول القليل منه بشكل منتظم للتمتع بفوائدها الكبيرة.

4- اللبن:

للحفاظ على عظام وأسنان قوية يجب تناول جميع مشتقات الحليب والتنويع فيما بينها ومنها اللبن فهو غني بالكالسيوم فشرب كوب واحد منه يومياً يساعد في مد الجسم بحاجته اليومية من الكالسيوم. كما أن اللبن يحوي على العديد من المعادن والفيتامينات مثل المغنيزيوم والبروتينات والفوسفور والبوتاسيوم وفيتامين A وفيتامينD وفيتامين B12.

5- بذور السمسم:

يحسن السمسم من صحة العظام والأسنان إذا أكل بانتظام فهو غني بالمغنيزيوم والفوسفور والكالسيوم وغني بالفيتامينات مثل فيتامين D وفيتامين K. لذلك يفضل إضافته للطعام وللسلطات للحصول على فوائده الكبيرة.

6- السبانخ:

إن السبانخ أحد أفضل الأغذية على الإطلاق ويجب أن تدخل في النظام الغذائي لكل من يريد الحفاظ على صحته التمتع بعظام وأسنان قوية.

ومن فوائد تناول السبانخ أنها تمد الجسم بالألياف والمغنيزيوم والبوتاسيوم والحديد والفيتامينات مثل فيتامين سي وفيتامين A، كما أن تناول كوب من السبانخ يومياً يمد الجسم بربع حاجته اليومية من الكالسيوم. وتؤكل السبانخ نيئة أو مغلية أو مطبوخة ولكن يفضل تناولها مع السلطات بشكل نيء للحصول على أكبر فائدة.

ولا تقتصر الفوائد على السبانخ بل جميع الخضروات ذات اللون الأخضر الغامق مفيدة جداً للصحة مثل البروكلي.

7- الساردين:

يعتبر الساردين من الأغذية التي تؤمن حماية للأسنان وللعظام فهو مصدر رائع للكالسيوم وفيتامين D، كما أن الساردين يؤمن للجسم المواد الغذائية الضرورية وتأثيره على الجسم لا يقل أهمية عن تأثير الحليب ومشتقاته.

كما أن الساردين مصدر للفوسفور وفيتامين B12 والأوميغا3 لذلك يجب الإكثار من تناوله.

8- الفاصوليا البيضاء:

جميع البقوليات مفيدة جداً للصحة وتعتبر الفاصوليا من أفضل الأغذية للحفاظ على صحة العظام والأسنان، فهي مصدر كبير للكالسيوم والمعادن الأساسية، كما أن الفاصوليا غنية بالبروتينات والألياف، ومن أهم المعادن الضرورية التي تحويها الفاصوليا هي المغنيزيوم والبوتاسيوم والفوسفور.

وللاستفادة من الفاصوليا البيضاء يجب أن تنقع طوال الليل ثم تطبخ في اليوم التالي.