تُعرف الإنفلونزا بأنها مرض معد، فيروسي حاد، ينتشر بواسطة السعال والعطس، ويصيب عادة الجهاز التنفسي.

 

وهنالك ثلاثة أنواع من فيروسات الإنفلونزا، هي: A و B و C. ومعروف ان فيروسات A و B أكثر شيوعاً وأشد ضرراً على الإنسان من الفيروس C.

 

ويقسم الفيروس A بدوره إلى عدة أنواع فرعية، وذلك استناداً إلى نوعين من البروتينات (زلال) وتكون موجودة على سطح الفيروس، وهي: الهيماغلوتينين، ويرمز له بالحرف “H”، وهو يقسم بدوره إلى 18 نوعاً.

وهنالك أيضاً البروتين المسمى النيورأمينيدين ويرمز له بالحرف “N” وهو يقسم بدوره إلى 11 نوعاً.

ومعروف أن الإنفلونزا تختلف اختلافاً كبيراً عن الزكام، أو ما يعرف بنزلة البرد. إذ أن فيروسات الإنفلونزا تختلف اختلافاً كلياً عن فيروسات الزكام. وتكون أعراض الإنفلونزا أشد وطأة على المريض، وتدوم مدة أطول، مقارنة مع أعراض الزكام.

وتتم الإصابة بالإنفلونزا على مدار السنة، غير أنها أكثر شيوعاً في فصل الشتاء، لذلك تسمى بالإنفلونزا الموسمية.

وتؤدي الإنفلونزا إلى ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الجسم، وإلى الصداع، وأوجاع في جميع أنحاء الجسم، وإرهاق، والتهاب الحلق. وقد يفقد المريض شهيته للأكل، وقد يعاني أيضاً من السعال والغثيان. وفي كثير من الأحيان تؤدي هذه الأعراض إلى إجبار المريض على ملازمة الفراش.

وفي حال وجود أدنى شك بأن الإنسان مصاب بالإنفلونزا، أو في حال وجود وباء لمرض الإنفلونزا، يجب على هذا الشخص مراجعة الطبيب في أسرع وقت ممكن، خصوصاً إذا كان فوق سن 60 عاماً، أو يعاني من الأمراضالتالية:

داء السكري، أمراض الجهاز الدوري (القلب والأوعية الدموية)، أمراض الرئة والكلى، أمراض الجهاز العصبي وأمراض جهاز المناعة.

أو في حال كون هذا الشخص إمرأة حامل.

وذلك لأن الإنفلونزا في الحالات سابقة الذكر تكون أشد وقعاً على المريض، وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: التهاب الرئة والتهاب السحايا.

وفي حال كون الإصابة بالإنفلونزا شديدة الوقع على المريض، فقد يصف الطبيب الأدوية المضادة للفيروسات، لأن المضادات الحيوية لا تفيد في علاج الإنفلونزا (تعطى المضادات الحيوية فقط في حال حدوث مضاعفات بكتيرية).

وتعتبر الراحة السريرية وتناول السوائل والأدوية الخافضة للحرارة العلاج الأمثل للتخفيف من أعراض الإنفلونزا (يمنع إعطاء الأسبيرين للأطفال تحت سن 16 عاماً). وعادة تزول أعراض الإنفلونزا بعد أسبوع أو عشرة أيام من ظهورها.

الوقاية من الإنفلونزا

معروف أن انتشار فيروس الإنفلونزا يتم بواسطة الرذاذ المتطاير أثناء العطس أو السعال.

وقد يصل مدى تطاير هذه الفيروسات إلى مسافة تزيد على متر.

ويصاب الإنسان السليم في حال استنشاقه للرذاذ المتطاير من الشخص المصاب.

كذلك تتم العدوى إذا لمس المريض فمه أو أنفه، وبالتالي لمس شخصاً آخر، أو في حال سقوط الرذاذ المتطاير من المريض على سطح معين.

وفي حال قيام الشخص السليم بلمس هذه الأسطح، وبعدها وضع يده على أنفه أو على عينه، فإنه قد ينقل الفيروسات إلى داخل جسمه.

وباستطاعة فيروس الإنفلونزا العيش خارج جسم المريض لمدة 24 ساعة.

وللوقاية من انتشار المرض، يجب على المريض المصاب بالإنفلونزا أن يقوم بتغطية أنفه وفمه أثناء السعال أو العطس، ويجب عليه أيضاً أن يغسل يديه قبل لمس الآخرين أو لمس أسطح الأشياء المختلفة.

ناهيك عن أنه يجب أن يلازم البيت لمدة تتراوح بين خمسة أيام وأسبوع من بداية أعراض المرض.

وبخصوص الشخص السليم، وفي حال وجوده في منطقة موبوءة، يجب أن يغسل يديه بالماء والصابون قبل تناول الطعام، وان لا يلمس أنفه وعينيه.

كذلك يمكن الوقاية من مرض الإنفلونزا بواسطة تلقي التطعيم ضده.

التطعيم: غالباً ما يكون وقع الإنفلونزا “لطيفاً” (معتدلاً) على الإنسان السليم. لأن هذا الداء يزول تلقائياً دون تدخل، خلال أسبوع. غير أن الإنفلونزا قد تكون أشد وقعاً على الفئات التالية من الناس:

  • المسنون: فوق سن 65 عاماً.
  • النساء الحوامل.
  • الأشخاص من جميع الفئات العمرية، الذين يعانون من أمراض مزمنة بشكل عام، وأمراض الرئتين والقلب وجهاز المناعة بشكل خاص. لذلك ينصح الأطباء بتطعيم الفئات المذكورة سابقاً ضد مرض الإنفلونزا، غير أن الأطفال تحت سن ستة أشهر (بشكل عام) لا يجوز تطعيمهم. كذلك فإنه يمنع تطعيم الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه البيض (وفي هذه الحالة ينصح بإعطاء لقاح خاص، لم يتم تنمية الفيروسات فيه على البيض). ويجب تأجيل تطعيم الأفراد الذين يعانون من ارتفاع في درجة حرارة أجسامهم (مهما كان السبب).

وبما أن المناعة التي يكتسبها الإنسان من التطعيم ضد الإنفلونزا، تضعف وتزول تدريجياً، إضافة إلى كون سلالات فيروسات الإنفلونزا تتغير وتتبدل سنوياً، فإنه يجب تلقي التطعيم بصورة سنوية دورية في فصل الخريف (في شهر تشرين أول).

وأما في حال عدم إمكانية ذلك، يمكن تلقي التطعيم في أي وقت ممكن من فصل الشتاء.

وكما ذكرت سابقاً فإنه قد يظهر في كل موسم نوع جديد من فيروسات الإنفلونزا، لذلك ليس من المستغرب أن تظهر في هذا العام سلالة أو سلالات جديدة من فيروسات الإنفلونزا غير معروفة لنا.

ويحتوي لقاح الإنفلونزا على فيروسات ميتة شبيهة بالفيروسات التي انتشرت في العام الماضي، غير أنه من المعتاد والروتيني أن يحتوي هذا اللقاح على فيروسات ميتة من النوع A و B .

ومعروف أنه عندما تدخل هذه الفيروسات الميتة جسم الانسان يقوم الجسم، كرد فعل، بإنتاج أجسام مضادة لهذه الأنواع، والتي تكون جاهزة لمكافحة الفيروس النشيط الذي يصيب الإنسان المعني، في حال كون الفيروس المنتشر في المنطقة مشابه للفيروسات التي تم تحضير اللقاح منها (يتم تحضير هذه اللقاحات في المختبر باستخدام البيض كحقل لتكاثرها).

ومن الصعب معرفة مدى فعالية لقاح الإنفلونزا، لأن ذلك يختلف من موسم إلى آخر، فإذا كان الفيروس المنتشر في البيئة مشابه لفيروسات اللقاح فإن الجسم ينجح في مكافحة الفيروس في الموسم المذكور، أما في حال كون الفيروس المنتشر في البيئة ليس من نوع الفيروسات التي تم تحضير اللقاح منها فلا يكون اللقاح فعالاً على أكمل وجه.

ومن هذا المنطلق هناك أسباب عدة تجعل من الضروري على الإنسان تلقي التطعيم ضد الإنفلونزا، منها:

  • قد يمنع لقاح الإنفلونزا إصابة الإنسان بالإنفلونزا.
  • قد يجعل لقاح الإنفلونزا إصابة الإنسان بالمرض أقل وطأة.
  • قد يخفف لقاح الإنفلونزا من مضاعفات الإنفلونزا.

لذلك ننصح كل إنسان فوق سن ستة أشهر بتلقي هذا اللقاح.

 

وقد صمم التطعيم ضد الإنفلونزا لموسم الشتاء 2014 – 2015 بحيث يحمي الإنسان ضد الفيروسات التالية:

  • H1N1، وهي سلالة فيروس الإنفلونزا التي أحدثت وباء الخنازير عام 2009.
  • H3N2  وهذه سلالة فيروس الإنفلونزا التي باستطاعتها نقل عدوى الطيور والثدييات، والتي كانت نشيطة عام 2011.
  • B/Massachusetts/2  وهذه سلالة فيروس الإنفلونزا التي كانت نشيطة عام 2012.

ومعروف أن المفعول المناعي للتطعيم ضد الإنفلونزا يبدأ بعد عشرة أيام من التطعيم.

وباستطاعة المرأة الحامل (في جميع مراحل الحمل الثلاث) والمرضعة، تلقي التطعيم ضد مرض الإنفلونزا دون أن يشكل ذلك خطراً عليها أو على جنينها أو على طفلها.

ومن أهم التأثيرات الجانبية للتطعيم ضد الإنفلونزا، والتي تكون عادة “لطيفة” ونادراً ما تحدث، هي: صداع، ارتفاع في درجة حرارة الجسم، غثيان وإرهاق، وعادة تدوم هذه التأثيرات الجانبية ما بين يوم إلى يومين.

ويفضل أن لا يتم تطعيم الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه البيض.

تُعرف الإنفلونزا بأنها مرض معد، فيروسي حاد، ينتشر بواسطة السعال والعطس، ويصيب عادة الجهاز التنفسي.

 

وهنالك ثلاثة أنواع من فيروسات الإنفلونزا، هي: A و B و C. ومعروف ان فيروسات A و B أكثر شيوعاً وأشد ضرراً على الإنسان من الفيروس C.

 

ويقسم الفيروس A بدوره إلى عدة أنواع فرعية، وذلك استناداً إلى نوعين من البروتينات (زلال) وتكون موجودة على سطح الفيروس، وهي: الهيماغلوتينين، ويرمز له بالحرف “H”، وهو يقسم بدوره إلى 18 نوعاً.

وهنالك أيضاً البروتين المسمى النيورأمينيدين ويرمز له بالحرف “N” وهو يقسم بدوره إلى 11 نوعاً.

ومعروف أن الإنفلونزا تختلف اختلافاً كبيراً عن الزكام، أو ما يعرف بنزلة البرد. إذ أن فيروسات الإنفلونزا تختلف اختلافاً كلياً عن فيروسات الزكام. وتكون أعراض الإنفلونزا أشد وطأة على المريض، وتدوم مدة أطول، مقارنة مع أعراض الزكام.

وتتم الإصابة بالإنفلونزا على مدار السنة، غير أنها أكثر شيوعاً في فصل الشتاء، لذلك تسمى بالإنفلونزا الموسمية.

وتؤدي الإنفلونزا إلى ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الجسم، وإلى الصداع، وأوجاع في جميع أنحاء الجسم، وإرهاق، والتهاب الحلق. وقد يفقد المريض شهيته للأكل، وقد يعاني أيضاً من السعال والغثيان. وفي كثير من الأحيان تؤدي هذه الأعراض إلى إجبار المريض على ملازمة الفراش.

وفي حال وجود أدنى شك بأن الإنسان مصاب بالإنفلونزا، أو في حال وجود وباء لمرض الإنفلونزا، يجب على هذا الشخص مراجعة الطبيب في أسرع وقت ممكن، خصوصاً إذا كان فوق سن 60 عاماً، أو يعاني من الأمراضالتالية:

داء السكري، أمراض الجهاز الدوري (القلب والأوعية الدموية)، أمراض الرئة والكلى، أمراض الجهاز العصبي وأمراض جهاز المناعة.

أو في حال كون هذا الشخص إمرأة حامل.

وذلك لأن الإنفلونزا في الحالات سابقة الذكر تكون أشد وقعاً على المريض، وقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: التهاب الرئة والتهاب السحايا.

وفي حال كون الإصابة بالإنفلونزا شديدة الوقع على المريض، فقد يصف الطبيب الأدوية المضادة للفيروسات، لأن المضادات الحيوية لا تفيد في علاج الإنفلونزا (تعطى المضادات الحيوية فقط في حال حدوث مضاعفات بكتيرية).

وتعتبر الراحة السريرية وتناول السوائل والأدوية الخافضة للحرارة العلاج الأمثل للتخفيف من أعراض الإنفلونزا (يمنع إعطاء الأسبيرين للأطفال تحت سن 16 عاماً). وعادة تزول أعراض الإنفلونزا بعد أسبوع أو عشرة أيام من ظهورها.

الوقاية من الإنفلونزا

معروف أن انتشار فيروس الإنفلونزا يتم بواسطة الرذاذ المتطاير أثناء العطس أو السعال.

وقد يصل مدى تطاير هذه الفيروسات إلى مسافة تزيد على متر.

ويصاب الإنسان السليم في حال استنشاقه للرذاذ المتطاير من الشخص المصاب.

كذلك تتم العدوى إذا لمس المريض فمه أو أنفه، وبالتالي لمس شخصاً آخر، أو في حال سقوط الرذاذ المتطاير من المريض على سطح معين.

وفي حال قيام الشخص السليم بلمس هذه الأسطح، وبعدها وضع يده على أنفه أو على عينه، فإنه قد ينقل الفيروسات إلى داخل جسمه.

وباستطاعة فيروس الإنفلونزا العيش خارج جسم المريض لمدة 24 ساعة.

وللوقاية من انتشار المرض، يجب على المريض المصاب بالإنفلونزا أن يقوم بتغطية أنفه وفمه أثناء السعال أو العطس، ويجب عليه أيضاً أن يغسل يديه قبل لمس الآخرين أو لمس أسطح الأشياء المختلفة.

ناهيك عن أنه يجب أن يلازم البيت لمدة تتراوح بين خمسة أيام وأسبوع من بداية أعراض المرض.

وبخصوص الشخص السليم، وفي حال وجوده في منطقة موبوءة، يجب أن يغسل يديه بالماء والصابون قبل تناول الطعام، وان لا يلمس أنفه وعينيه.

كذلك يمكن الوقاية من مرض الإنفلونزا بواسطة تلقي التطعيم ضده.

التطعيم: غالباً ما يكون وقع الإنفلونزا “لطيفاً” (معتدلاً) على الإنسان السليم. لأن هذا الداء يزول تلقائياً دون تدخل، خلال أسبوع. غير أن الإنفلونزا قد تكون أشد وقعاً على الفئات التالية من الناس:

  • المسنون: فوق سن 65 عاماً.
  • النساء الحوامل.
  • الأشخاص من جميع الفئات العمرية، الذين يعانون من أمراض مزمنة بشكل عام، وأمراض الرئتين والقلب وجهاز المناعة بشكل خاص. لذلك ينصح الأطباء بتطعيم الفئات المذكورة سابقاً ضد مرض الإنفلونزا، غير أن الأطفال تحت سن ستة أشهر (بشكل عام) لا يجوز تطعيمهم. كذلك فإنه يمنع تطعيم الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه البيض (وفي هذه الحالة ينصح بإعطاء لقاح خاص، لم يتم تنمية الفيروسات فيه على البيض). ويجب تأجيل تطعيم الأفراد الذين يعانون من ارتفاع في درجة حرارة أجسامهم (مهما كان السبب).

وبما أن المناعة التي يكتسبها الإنسان من التطعيم ضد الإنفلونزا، تضعف وتزول تدريجياً، إضافة إلى كون سلالات فيروسات الإنفلونزا تتغير وتتبدل سنوياً، فإنه يجب تلقي التطعيم بصورة سنوية دورية في فصل الخريف (في شهر تشرين أول).

وأما في حال عدم إمكانية ذلك، يمكن تلقي التطعيم في أي وقت ممكن من فصل الشتاء.

وكما ذكرت سابقاً فإنه قد يظهر في كل موسم نوع جديد من فيروسات الإنفلونزا، لذلك ليس من المستغرب أن تظهر في هذا العام سلالة أو سلالات جديدة من فيروسات الإنفلونزا غير معروفة لنا.

ويحتوي لقاح الإنفلونزا على فيروسات ميتة شبيهة بالفيروسات التي انتشرت في العام الماضي، غير أنه من المعتاد والروتيني أن يحتوي هذا اللقاح على فيروسات ميتة من النوع A و B .

ومعروف أنه عندما تدخل هذه الفيروسات الميتة جسم الانسان يقوم الجسم، كرد فعل، بإنتاج أجسام مضادة لهذه الأنواع، والتي تكون جاهزة لمكافحة الفيروس النشيط الذي يصيب الإنسان المعني، في حال كون الفيروس المنتشر في المنطقة مشابه للفيروسات التي تم تحضير اللقاح منها (يتم تحضير هذه اللقاحات في المختبر باستخدام البيض كحقل لتكاثرها).

ومن الصعب معرفة مدى فعالية لقاح الإنفلونزا، لأن ذلك يختلف من موسم إلى آخر، فإذا كان الفيروس المنتشر في البيئة مشابه لفيروسات اللقاح فإن الجسم ينجح في مكافحة الفيروس في الموسم المذكور، أما في حال كون الفيروس المنتشر في البيئة ليس من نوع الفيروسات التي تم تحضير اللقاح منها فلا يكون اللقاح فعالاً على أكمل وجه.

ومن هذا المنطلق هناك أسباب عدة تجعل من الضروري على الإنسان تلقي التطعيم ضد الإنفلونزا، منها:

  • قد يمنع لقاح الإنفلونزا إصابة الإنسان بالإنفلونزا.
  • قد يجعل لقاح الإنفلونزا إصابة الإنسان بالمرض أقل وطأة.
  • قد يخفف لقاح الإنفلونزا من مضاعفات الإنفلونزا.

لذلك ننصح كل إنسان فوق سن ستة أشهر بتلقي هذا اللقاح.

 

وقد صمم التطعيم ضد الإنفلونزا لموسم الشتاء 2014 – 2015 بحيث يحمي الإنسان ضد الفيروسات التالية:

  • H1N1، وهي سلالة فيروس الإنفلونزا التي أحدثت وباء الخنازير عام 2009.
  • H3N2  وهذه سلالة فيروس الإنفلونزا التي باستطاعتها نقل عدوى الطيور والثدييات، والتي كانت نشيطة عام 2011.
  • B/Massachusetts/2  وهذه سلالة فيروس الإنفلونزا التي كانت نشيطة عام 2012.

ومعروف أن المفعول المناعي للتطعيم ضد الإنفلونزا يبدأ بعد عشرة أيام من التطعيم.

وباستطاعة المرأة الحامل (في جميع مراحل الحمل الثلاث) والمرضعة، تلقي التطعيم ضد مرض الإنفلونزا دون أن يشكل ذلك خطراً عليها أو على جنينها أو على طفلها.

ومن أهم التأثيرات الجانبية للتطعيم ضد الإنفلونزا، والتي تكون عادة “لطيفة” ونادراً ما تحدث، هي: صداع، ارتفاع في درجة حرارة الجسم، غثيان وإرهاق، وعادة تدوم هذه التأثيرات الجانبية ما بين يوم إلى يومين.

ويفضل أن لا يتم تطعيم الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه البيض.