تحظى منازلنا وسياراتنا باهتمام خاص ومبرر عند اقتراب فصل الشتاء. وهكذا ايضا امور اخرى في حياتنا. فقط اطفالنا واجسامنا لا يحظون بالاهتمام الكافي. ان الخطا الاكبر الذي قد نقع فيه هو الانتظار حتى الدقيقة التسعين اي بعد الاصابة بالعدوى. لذا علينا كاهل التحلي بالمسؤولية اتجاه اطفالنا وانفسنا ايضا. اذا كيف نعد ابناءنا وانفسنا لفصل الشتاء عبر تقوية المناعة.

النقاط التي ينبغي الانتباه اليها –

1. العثور على اجابة مهنية لكل سؤال. من المهم ان يكون لديكم طبيبا تعرفونه مسبقا وهو يعرف طفلكم وتاريخه الطبي والذي يمكنكم استشارته حول اي مسالة طبية. تماما مثلما يوجد لديكم ميكانيكي ثابت يمكنكم طرح الاسئلة عليه وقت الضرورة.

2. تخفيض الوزن الزائد مع اقتراب فصل الشتاء. عموما عندما يدخل الجسم في مواجهه مع المرض فمن الافضل له ان يكون اخف وانظف. خفيف – يعني تخفيف الدهون التي تثقل على الجسم ونظيف يعني تقليل السموم في الجسم (المواد الناتجة عن التفاعلات الكيميائية) التي هي ايضا تثقل وتصعب عليه الاداء بشكل افضل. يجب ان نفهم انه كلما كان الجسم بشكل عام بوضع افضل – فكل لقاء له مع مسببات الامراض سوف يمر بشكل افضل.

3. تقوية المناعة. جهازنا المناعي هو الجهاز التنفسي. كل ضعف في الرئتين يجب ان يحظى باهتمام كبير وفوري. كل سعال يستمر لعدة ايام، كل نوبة من ضيق التنفس، كل سيلان انف مزمن وصفير عند التنفس – كل ذلك يشير الى وجود ضعف في الجهاز التنفسي وكذلك الى وجود ضعف في الجهاز المناعي. علينا علاج الرئتين وتقويتهما، وبذلك نقوي كل جهاز المناعة لدينا.

4. اهمية التغذية. التغذية هامة بالاساس في جيل مبكر حيث ما يزال الجسم يتعلم، يتطور ويتقوى.
الطعام الذي يتم تناوله يجب ان يكون مريحا للهضم، مغذيا وايضا غير مضر. القصد بصراحة هو تناول الحد الادنى من الطعام المصنع وتناول الحد الاقصى من المواد الغذائية الاساسية، المغذية والنظيفة.
يتم بناء الجهاز الهضمي  اثناء الحركة وخلال الحياة. فهو يبدا في العمل مع بداية الاستقلال البدني، الولادة، ويتقوى مع نمو الجسم. حساسيته في السنوات الاولى تتطلب اهتماما بالغا من قبلنا لكي يكون قادرا على التقوي  وتوفير الموارد اللازمة من اجل تقوية المناعة . فاعداد الجسم لفصل الشتاء يعطي الوقاية من المرض الذي قد يتدهور لاوضاع غير سارة.